٩٩٧٠ - حدثني المثنى قال، حدثنا عبد الله قال، حدثني معاوية، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله:"ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك"، يقول:"الحسنة"، ما فتح الله عليه يوم بدر، وما أصابه من الغنيمة والفتح = و"السيئة"، ما أصابه يوم أُحُد، أنْ شُجَّ في وجهه وكسرت رَبَاعيته. ٩٩٧١ - حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر، عن قتادة:"ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك"، يقول: بذنبك = ثم قال: كل من عند الله، النعم والمصيبات. ٩٩٧٢ - حدثني المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا عبد الرحمن بن سعد، وابن أبي جعفر قالا حدثنا أبو جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية قوله:"ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك"، قال: هذه في الحسنات والسيئات. [[انظر التعليق على الأثرين السالفين: ٩٩٦١، ٩٩٦٢. ]] ٩٩٧٣ - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن أبي جعفر، عن الربيع، عن أبي العالية مثله. ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك - YouTube. ٩٩٧٤ - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج:"وما أصابك من سيئة فمن نفسك"، قال: عقوبةً بذنبك. ٩٩٧٥ - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، قال ابن زيد في قوله:"ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك"، بذنبك، كما قال لأهل أُحد: ﴿أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ﴾ [سورة آل عمران: ١٦٥] ، بذنوبكم.
ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك - Youtube
قال: وأدخلوها مع"ما" و"مَنْ"، ليعلم بدخولها معهما أنهما جزاء. قالوا: وإذا دخلت معهما لم تحذف، لأنها إذا حذفت صار الفعل رافعًا شيئين، وذلك أن"ما" في قوله:"ما أصابك من سيئة" رفع بقوله:"أصابك"، [[في المطبوعة والمخطوطة: "ما أصابك من حسنة"، والسياق يقتضي ذكر الأخرى كما أثبتها. ]] فلو حذفت"مِن"، رفع قوله:"أصابك""السيئةَ"، لأن معناه: إن تصبك سيئة = فلم يجز حذف"مِن" لذلك، لأن الفعل الذي هو على"فعل" أو"يفعل"، لا يرفع شيئين. [["فعل" أو "يفعل"، يعني الماضي والمضارع. ]] وجاز ذلك مع"مَن"، لأنها تشتبه بالصفات، [["الصفات"، حروف الجر، كما سلف مرارًا، فراجعه في فهارس المصطلحات. ]] وهي في موضع اسم. فأما"إن" فإن"مِن" تدخل معها وتخرج، ولا تخرج مع"أيٍّ"، لأنها تعرب فيبين فيها الإعراب، ودخلت مع"ما"، لأن الإعراب لا يظهر فيها. القول في تأويل قوله: ﴿وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (٧٩) ﴾
قال أبو جعفر: يعني بقوله جل ثناؤه:"وأرسلناك للناس رسولا"، إنما جعلناك، يا محمد، رسولا بيننا وبين الخلق، تبلّغهم ما أرسلناك به من رسالة، وليس عليك غير البلاغ وأداء الرسالة إلى من أرسلت، فإن قبلوا ما أرسلت به فلأنفسهم، وإن ردُّوا فعليها ="وكفى بالله" عليك وعليهم ="شهيدًا"، يقول: حسبك الله تعالى ذكره، شاهدًا عليك في بلاغك ما أمرتك ببلاغه من رسالته ووحيه، [[انظر تفسير"الشهيد" فيما سلف من فهارس اللغة. ]]
النوع الثاني: القدر الخير المر، وهو ما يسلطه الله على عبده المؤمن
من أنواع البلاء الذي يكون تكفيراً لسيئاته ورفعاً لدرجاته، فهذا خير
له قطعاً، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " عجباً لأمر المؤمن كل أمر المؤمن له خير، إن
أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له،
وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن " فهذا النوع ما يصاب به المؤمن من
الأسقام والأمراض حتى الشوكة يشاكها هو من قدر الله الذي هو خيرٌ له
وإن كان مراً، لأنه لا يوافق هواه. والنوع الثالث: هو القدر الشر الحلو، وهو ما يعجله الله لأعدائه من
الكفار والمنافقين مما يعينهم على معصيته، كما يعجل لهم من شؤون هذه
الحياة الدنيا وما يفتح لهم من التكنولوجيا ونحو ذلك فهذا مما يعينهم
على معصية الله هو شرٌ لهم لأنه يقربهم إلى النار ويبعدهم عن الله،
وهو حلوٌ لأنه يوافق هواهم. والنوع الرابع هو القدر الشر المر، وهو صناديد القدر عائذاً بالله، ما
يعجله الله لأعدائه من المصائب في الحياة الدنيا مما يعجلهم على النار
كتحطم الطائرات والسيارات والكوارث ونحو ذلك يموتون بها فيعجلون على
النار وهو مخالف لهواهم، فهو قدر شر مر -نسأل الله السلامة
والعافية-.
مرت 20 يومًا من شهر رمضان المبارك، وباقي العشر الأواخر التي تأتي فيهم ليلة القدر، التي قال الله تعالي عنها: «ليلة القدر خير من ألف شهر»، ويحاول المسلمون فعل العمل الخيري بتلك الليلة، لذلك فهم يبحثون عبر مواقع البحث عن سؤال ماذا تفعل في ليلة القدر؟، لذلك نجيب في التقرير التالي عن أحب الأعمال في الليلة العظيمة. ماذا تفعل في ليلة القدر؟ روى البخارى ومسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»، وعن أفضل الأدعية في ليلة القدر، فعن عائشة _رضي الله عنها_ قالت: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: «قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي»، وهذا الحديث أخرجه الترمذي، وصححه مركز الأزهر العالمى للفتوى، كما أنه يجيب عن سؤال ماذا تفعل في ليلة القدر؟.
قراءة المصلي أذكار ما بعد الصلاة وهو يمشي خارجا من المسجد
الأخ السائل أشكر لك اهتمامك بابنك وأنصحك بما يلي:
- أن تكون أنت وأمه مثالاً للهدوء والاستقرار والسكينة، فأنتما المؤثر الأهم في حياة الطفل ومنكما سيبدأ العلاج. - احرص على أن يكون هناك جو أسري محيط يتميز بالطمأنينة والأمان بقدر الإمكان. - هناك جانب نفسي داخلي يؤثر في شعور الخوف، نريد أن نلمسه عند الطفل، ولن نستطيع علاجه إلا بكثرة التراكم الانفعالي الإيجابي (عدم التعرض للمخاوف - التهدئة - حكايات الشجاعة وغيرها). - هناك جانب معرفي عند الطفل نريد بناءه، ويمكن بناؤه عن طريق الخطاب العقلي (مم تخاف؟ لا يوجد ما تخاف منه.. ليس هناك سبب لخوفك... نحن جميعاً نعيش حولك... كلنا نخاف لكن يجب أن يكون خوفنا من شيء ما معروف.. وهكذا). - محاولة تقليل أثر المثير الشرطي للخوف، بمعنى أنه لو كان يخاف من شيء علينا أن نتدرج في إسقاط هيبة ذلك الشيء بطريقة أو بأخرى، ثم باعتماد طرائق مختلفة مثل التعايش المؤقت مع ما يخافه وهكذا..
- يلزمنا ههنا أن نهتم ببناء الثقة في نفس الطفل، بتعريفه قدراته ومميزاته، ونشجع إبداعاته، ونتحدث أمامه عن ذلك.. فضل أذكار الصباح والمساء ابن القيم. وهكذا. - يجب علينا ابتداء أن نبث معاني الإيمان في قلب الطفل، فنفهمه معنى الإيمان، ومعنى قوة الله سبحانه وقدرته وعظمته، ومعنى أنه من حفظ الله يحفظه، والإيمان بالملائكة الذين يحفظون المؤمنين، ومعاني الاحتماء بالله سبحانه والالتجاء له والاستعانة به على كل خوف.
اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك ، فلك الحمد ولك الشكر". اللهم عافني في بَدَني ، اللهم عافني في سمعي ، اللهم عافني في بصري ، لا إله إلا أنت اللهم إني أعوذ بك من الكفر ، والفقر ، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر لا إله إلا أنت.