إدارة المنتدى Admin عدد الرسائل: 365 علم الدولة: تاريخ التسجيل: 21/04/2008 موضوع: حب الوطن ما هو مجرد حكاية (mp3) الخميس يونيو 19, 2008 2:05 am بسم الله الرحمن الرحيم بمناسبـة اليوم الوطني الـ 36 لدولة الامارات العربية المتحدة تقدمـ لكم فــرقـة الدار الإماراتية هذا الاهداء الرائع بهذه المناسبة. حب الوطن ========================= إنتاج وأداء: فـرقة الدّار الإماراتية كلمات الشاعر: سالم سيف الخالدي ======================== نسخة بدون الإيقاع Click here to listen | للإستماع اضغط هنــا للحفظ.. اضغط هنــا _________________
حب الوطن ماهو مجرد حكايه الثعلب ذو
مهمة لا ارتيجا فقط ارضاء مرغوبة في الرحلة احببتها كل الحبيبة الحبيبة الحبيبة بمصبحها الحمد فوق الروح في السماء وقال مزج خيال بجافارش غريب لا يهمني من انا فونا ذابت في جنتي مكفوك كوني حقاً بيت لكل زى مولى او مفلح
كما قال عبد الحميد الرافعي
موطني عليكم و سلامتي و عالمي. أنا أقف على مكاني ومرتفع. وطني لك. أفتقد رحلاتي وحضوري. نعم في يقظتي وفي نومي. في ظلام الليل حتى لا يضربك الله بالظلام يا وطني، وأتمنى أن يدوم ربنا معك إلى الأبد في ظل عدالة الحكام وطني. وفيك كل شبابي، تجولتي، شوقي لوطني الغالي، ولك، ظننت أن حديثي تحول إلى سمعي مع فتاة المربى، يا وطني الغالي، وإذا استولى عليك الحزن، فكل آلام بلادي العزيزة توغلت في قلبي، وأنت حبي الذي أستعد لأعيش فيه من أيامي، يا وطني الغالي، وأنت من أحبه، ومغازلتي وشبابي، وهدوء نظامي، … يا وطن الغالي، وأنت من تصلي له دائمًا بعد صلاتي وصومي وصومي في البيت. حب الوطن ماهو مجرد حكايه الثعلب ذو. معظم مطالبي وأهدافي وأهدافي وأهدافي، وإذا ضلت صمود شعبك، أبكي بأم عيني، عروة بن خزام. يعتز الناس بالوطن ويحيون العلم ويكبرون إذا كنت تفتخر بعظام أسلافك، فالمجد هو ما جددته مع جدك، ولم يذكر أسلافك الذين تبجلوا، والمعرفة أصل كل مآثر، ومعه.
[2]
العناية والاهتمام: ويكون ذلك بصلة الأرحام وحسن الجوار. التضحية والبذل: ويكون ذلك بالدفاع عنه بالأقوال والأفعال زبذل الغالي والنفيس في سبيله. المحبة والإسهام الإيجابي: من خلال المحافظة على روابط المحبة بين أبناء الوطن، والإسهام الإيجابي يكون بالمشاركة الفاعلة ضمن الوطن.
الحديث السابع: محمد بن العباس قال: حدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد الطبري بإسناده عن محمد بن فضيل عن أبان بن تغلب قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: * (فلا اقتحم العقبة) * فضرب بيده على صدره وقال: " نحن العقبة التي من اقتحمها نجا " ثم سكت ثم قال: " ألا أفيدك كلمة خير لك من الدنيا وما فيها " وذكر الحديث الذي تقدم(6). الحديث الثامن: محمد بن العباس عن محمد بن القاسم عن عبيد بن كثير عن إبراهيم بن
( 1) الكافي: 1 / 430 ح 88. (2) فضائل الشيعة للصدوق: 25 / ح 19. (3) تفسير القمي: 2 / 423. (4) بحار الأنوار: 24 / 281 ح 2. (5) بحار الأنوار: 24 / 281 ح 3. فلا اقتحم العقبة - مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين. (6) بحار الأنوار: 24 / 281 ح 4. الصفحة 296
إسحاق عن محمد بن فضيل عن أبان بن تغلب عن الإمام جعفر بن محمد (عليه السلام) في قوله عز وجل: * (فلا اقتحم العقبة) * قال: " نحن العقبة ومن اقتحمها نجا وبنا فك الله رقابكم من النار "(1). الحديث التاسع: روي عن الباقر (عليه السلام) أنه قال: " نحن العقبة التي من اقتحمها نجا ثم سكت ثم قال لي ألا أزيدك كلمة هي خير لك من الدنيا وما فيها قوله تعالى فك رقبة الناس كلهم عبيد النار ما خلا نحن وشيعتنا فك الله رقابهم من النار "(2).
فلا اقتحم العقبة! - مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين
وكما نلحظ هنا أن الله جل جلاله ذكر في القرآن تعبيرات "يتيماً"، و"مسكيناً" ومن قبلهما "رقبة"، من دون استخدام أي أدوات تعريف مثل استخدام "ال" قبل الكلمة، حتى يعمم المعنى على الجميع، أياً كان دينهم أو عقيدتهم؛ فلم يقل عز وجل: يطعمون اليتيم المسلم، أو المسكين المسلم بل قال بصيغة النكرة: {{ "أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ... يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ... أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ"}} كي يسري المعنى على أي يتيم، أو أي مسكين!! وليس هذا الأمر بمستغرب في القرآن، وذكر أيضاً: "وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً". فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة - منتدى الكفيل. (سورة الإنسان). ثم يصف لنا القرآن بعد ذلك كيفية اقتحام العقبة الأخيرة، لدخول جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب، فكان ذلك بالتحلي بالصبر، وبأن يكون الإنسان في قلبه رحمة "وتواصوا بالمرحمة "!. وما أدراكم ما هي الرحمة!! فالرحمة لا تجعل إنساناً يعتدي على آخرين، والرحمة لا تجعله يظلم زوجته، ولا الزوجة تظلم زوجها، والرحمة لا تسمح له أن يأكل حق غيره في الميراث، والرحمة لا تعطيه مجالاً أن يتعصب ضد جاره لأنه مختلف عنه في العقيدة، بل إن الرحمة تدعو إلى العدل والإنسانية، ومد اليد بلا تردد لكل من يحتاجها.
فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة - منتدى الكفيل
الثاني: أن (اقتحام العقبة) ها هنا مَثَلٌ ضربه الله لمجاهدة النفس والشيطان في أعمال البر، روي عن الحسن قوله: عقبة الله شديدة، وهي مجاهدة الإنسان نفسه، وهواه، وعدوه من شياطين الإنس والجن. وقد عقَّب الرازي على هذا بقوله: هذا التفسير هو الحق؛ لأن الإنسان يريد أن يترقى من عالم الحس والخيال إلى يفاع عالم الأنوار الإلهية، ولا شك أن بينه وبينها عقبات سامية دونها صواعق حامية، ومجاوزتها صعبة، والترقي إليها شديد. واختار البخاري أن المراد بـ{ العقبة} في الآية عقبة الدنيا، وروى عن مجاهد قوله في تفسير الآية: إنه لم يقتحم العقبة في الدنيا. فلا اقتحم العقبة! - مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين. قال ابن العربي: وإنما اختار ذلك؛ لأجل أنه قال بعد ذلك في الآية الثانية: { وما أدراك ما العقبة} (البلد:12)، ثم قال في الآية الثالثة: { فك رقبة} (البلد:13)، وفي الآية الرابعة: { أو إطعام في يوم ذي مسغبة} (البلد:14)، ثم قال في الآية الخامسة: { يتيما ذا مقربة} (البلد:15)، ثم قال في الآية السادسة: { أو مسكينا ذا متربة} (البلد:16)؛ فهذه الأعمال إنما تكون في الدنيا، فيكون المعنى: فلم يأتِ في الدنيا بما يُسهِّل عليه سلوك العقبة في الآخرة. قال ابن عاشور: أطلق { العقبة} على العمل الموصل للخير؛ لأن عقبة النجد أعلى موضع فيه.
فلا اقتحم العقبة - مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين
فقال: " لئن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة. أعتق النسمة ، وفك الرقبة ". فقال: يا رسول الله ، أوليستا بواحدة ؟ قال: " لا إن عتق النسمة أن تنفرد بعتقها ، وفك الرقبة أن تعين في عتقها. والمنحة الوكوف ، والفيء على ذي الرحم الظالم; فإن لم تطق ذلك فأطعم الجائع ، واسق الظمآن ، وأمر بالمعروف ، وانه عن المنكر ، فإن لم تطق ذلك فكف لسانك إلا من الخير ". وقوله: ( أو إطعام في يوم ذي مسغبة) قال ابن عباس: ذي مجاعة. وكذا قال عكرمة ، ومجاهد ، والضحاك ، وقتادة ، وغير واحد. والسغب: هو الجوع. وقال إبراهيم النخعي: في يوم الطعام فيه عزيز. وقال قتادة: في يوم يشتهى فيه الطعام. وقوله: ( يتيما) أي: أطعم في مثل هذا اليوم يتيما ، ( ذا مقربة) أي: ذا قرابة منه. قاله ابن عباس ، وعكرمة ، والحسن ، والضحاك ، والسدي. كما جاء في الحديث الذي رواه الإمام أحمد:
حدثنا يزيد ، أخبرنا هشام ، عن حفصة بنت سيرين ، عن سليمان بن عامر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " الصدقة على المسكين صدقة ، وعلى ذي الرحم اثنتان ، صدقة وصلة ". وقد رواه الترمذي والنسائي وهذا إسناد صحيح. وقوله: ( أو مسكينا ذا متربة) أي: فقيرا مدقعا لاصقا بالتراب ، وهو الدقعاء أيضا.
الباحث القرآني
السادس: قال ابن زيد وجماعة من المفسرين: معنى الكلام الاستفهام الذي معناه الإنكار؛ تقديره: أفلا { اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ}، أو هلا { اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ}. قال ابن عاشور: "ويظهر أن كل ما يصرف عن التباس الكلام كافٍ عن تكرير (لا)". ويرى الأستاذ عبد السلام ياسين أن (لا) في الآية نداء مؤكد من الله عز وجل للإنسان، أنْ يسلك إلى ربه سبل السلام والأمان. الوقفة الثانية: قوله عز وجل: { اقْتَحَمَ}، (الاقتحام) الدخول في الأمر الشديد، يقال: قَحَمَ يَقْحَم قُحُومًا، واقتحم اقتحامًا، وتَقَحَّم تقحمًا إذا ركب القُحْم، وهي المهالك والأمور العظام. و{ اقْتَحَمَ} معناه: دخلها، وجَاوَزَها بسرعة، وضغط، وشدة. و(الاقتحام) الدخول العسير في مكان، أو جماعة كثيرين، يقال: اقتحم الصف، وهو افتعال للدلالة على التكلُّف، مثل اكتسب. قال ابن عاشور: "و(الاقتحام) ترشيح لاستعارة { الْعَقَبَةَ} لطريق الخير، وهو مع ذلك استعارة؛ لأن تزاحُم الناس إنما يكون في طلب المنافع. وأفاد نفي (الاقتحام) أنه عَدَل عن الاهتداء؛ إيثارًا للعاجل على الآجل، ولو عزم، وصبر لاقتحم { الْعَقَبَةَ}. وقد تتابعت الاستعارات الثلاث: { النَّجْدَيْنِ} [البلد:10]، و{ الْعَقَبَةَ}، و(الاقتحام)، وبني بعضها على بعض، وذلك من أحسن الاستعارة، وهي مبنية على تشبيه المعقول بالمحسوس.
خلق الله الإنسان وجعله مستخلفا في الأرض، وجعل منه الذكر والأنثى، الاثنان مكلفان ومطالبان بالعبادة وعمارة الأرض، لا فرق بينهما إلا بالتقوى، قال تعالى: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (الأحزاب: 35). تتحمل المرأة المسلمة العديد من المسؤوليات في الحياة، فهي الزوجة والأم وربة البيت، وقد تجبرها الظروف على العمل حتى خارج بيتها، فتتزاحم عليها المهمات، وغالبا ما يغيب عنها استحضار النية في هذه الأعمال، فتنشغل بأداء هذه الوظائف عن طلب الكمال الإنساني والارتقاء في مدارج الدين من إسلام إلى إيمان ثم إحسان، تجرفها المسؤوليات ومشاغل الدنيا عن اقتحام العقبة، وعن طلب السعادة الأبدية المقرونة بالصدق والإيمان والصبر لتحرير الإرادة في طلب وجه الله تعالى.