»
مقتل أبي الخطار [ عدل]
ولما أخذ أبو الخطار، وأرادوا قتله، قال: « ليس على فوت! ، ولكن دونكم ابن السوداء! - يعني ابن حريث - » ، فدل عليه، وقتلا جميعا. وكان ابن حريث يقول: « لو أن دماء أهل الشام سقيت، لشربتها في قدح! » فلما استخرج من تحت الرحى ليقتل، قال له أبو الخطار: « يابن السوداء! هل بقى في قدحك شيء لم تشربه؟ » ، ثم قتله وأتى بالأسرى؛ فقعد لهم الصميل، وضرب أعناقهم جميعا. وولي يوسف عن رضى من عامة الجند من مضر ويمن؛ فصفت له الأندلس بعد يوم شقندة، وخلصت له القلوب والأنفس، وعاد الصميل بن حاتم قائده الأعلى، وقدحه المعلى، يقرب منه ما شاء، ويدفع عنه ما ساءه، إلى أن تمكن بالدولة. [1]
المصادر [ عدل]
ابن عذاري, أبو العباس أحمد بن محمد (1980)، البيان المغرب في اختصار أخبار ملوك الأندلس والمغرب ، دار الثقافة، بيروت. المراجع [ عدل]
كتب ذكر الصميل بن حاتم ومعركة شقندة - مكتبة نور
[2] ثم بلغته أخبار الأندلس وما بها من اضطرام الفتنة بين القبائل المضرية واليمانية. فأرسل مولاه بدر عام 136 هـ، ليدعوا له بولاية الأندلس بين أنصار الأمويين ومواليهم. [3] نجح بدر مع بعض وجهاء الموالي في جمع جيش يساند دعوة عبد الرحمن الذي عبر إلى ميناء المنكب في ربيع الآخر 138 هـ. [4] كان يوسف بن عبد الرحمن الفهري حينها يخمد تمردًا على سلطته في سرقسطة ، [5] فسارع بجيشه لقتال جيش عبد الرحمن. المعركة [ عدل]
بعد وصول عبد الرحمن إلى ثغر المنكب، ذهب إلى حصن طرش حيث تجمع أنصاره. [4] حاول عامل يوسف الفهري على كورة إلبيرة تفريق أنصار عبد الرحمن إلا أنه لم ينجح. [6] نصح الصميل بن حاتم يوسف بمواجهة عبد الرحمن، [7] فسار يوسف لقتاله. كان عبد الرحمن قد سار بجيشه إلى إشبيلية التي بايعه أهلها، وقد بلغ جيشه وقتئذ ثلاثة آلاف مقاتل. [8]
حاول عبد الرحمن مباغتة يوسف بمهاجمته لقرطبة ، [9] إلا أن يوسف أدركه على بعد 45 ميل من قرطبة، وكان لا يفصلهما إلا نهر الوادي الكبير. أرسل يوسف رسله يدعو عبد الرحمن لفض جنوده، ووعده بالمال وبأن يزوجه من إحدى بناته. رفض عبد الرحمن، بل وأسر خالد بن يزيد أحد رسل يوسف، لإسائته إلى عبد الرحمن بالقول.
موقعة المصارة - ويكيبيديا
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث الصميل بن حاتم متوفر بـ2 لغات أخرى. ارجع إلى الصميل بن حاتم. لغات català українська
مجلوبة من « اص:لغات_المحمول/الصميل_بن_حاتم »
معركة شقندة - ويكيبيديا
معركة شقندة بين القيسية واليمانية.. وقتلُ الصميل بن حاتم لأبي الخطار.. تاريخ الأندلس - YouTube
الصميل بن حاتم وحرب العدنانيين والقحطانيين 🏹 - Youtube
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
وأول من كتب له عند خلوص الأمر له واحتلاله بقرطبة كبير نقبائه أبو عثمان وصاحبه عبد الله بن خالد المتقدّما الذكر ، ثم لزم كتابته أمية بن يزيد مولى معاوية بن مروان ، وكان في عديد من يشاوره أيضا ويفضل أمره وآراءه ، وكان يكتب قبله ليوسف الفهري ، وقيل: إنه ممّن اتّهم في ممالأة اليزيدي في إفساد دولة عبد الرحمن ، فاتفق أن مات قبل قتل اليزيدي واطلاع عبد الرحمن على الأمر. وذكر ابن زيدون أن الداخل ألفى على قضاء الجماعة بقرطبة يحيى بن يزيد اليحصبي ، فأقرّه حينّا ، ثم ولّى بعده أبا عمرو معاوية بن صالح الحمصي ، ثم عمر بن شراحيل ، ثم عبد الرحمن بن طريف ، وكان جدار بن عمرو يقضي في العساكر. وكان الداخل يرتاح ، لمّا استقرّ سلطانه بالأندلس ، إلى أن يفد عليه فلّ بيته بني مروان ، حتى يشاهدوا ما أنعم الله تعالى عليه ، وتظهر يده عليهم (١) ، فوفد عليه من بني هشام بن عبد الملك أخوه الوليد بن معاوية وابن عمّه عبد السلام بن يزيد بن هشام. قال ابن حيان: وفي سنة ١٦٣ قتل الداخل عبد السلام بن يزيد بن هشام المعروف باليزيدي ، وقتل معه من الوافدين عليه عبيد الله بن أبان بن معاوية بن هشام المعروف باليزيدي ، وهو ابن أخي الداخل ، وكانا تحت تدبير يبرمانه في طلب الأمر ، فوشى بهما مولى لعبيد الله بن أبان ، وكان قد ساعدهما على ما همّا به من الخلاف أبو عثمان كبير الدولة ، فلم ينله ما نالهما.
[١]
أما بالنسبة لفوائد علم أسباب النزول فهي كثيرة منها؛ إعانة القارئ لكتاب الله تعالى على فهمه فهمًا صحيحًا إذا فقِهَ وعلم سبب الآيات والمراد منها مما يعينه على حفظ الآيات وفق سبب نزولها، كما أن معرفة أسباب نزول السور والآيات تيسر حفظ كتاب الله وتثبيت معناه في الذهون، وذلك من خلال ربط الآية الكريمة بما فيها من أحكام بالحادثة أو الزمن أو الشخص الذي كان سببًا في نزول الآية، كما يمكن من خلال معرفة أسباب النزول معرفة الحكمة من تشريع حكم معين، لذلك كان لزامًا على مفسر القرآن أن يكون على علم ودراية بأسباب النزول، ليكون فهمه لكتاب الله صحيحًا وسليمًا. [٢]
أما في هذا المقال فسيتم الحديث عن سبب نزول سورة الماعون، مع ذكر تعريف عام بالسورة الكريمة، وذكر الثمرات المستفادة من السورة.
سبب نزول سورة الطارق – جربها
(إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ)، قادر على رجعه في الآخرة، وإعادته للبعث، والنشور. (يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ)، أي تختبرُ سرائر الصدور، ويظهر ما كان في القلوب من خير وشر على صفحات الوجوه. (فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ)، يدفعُ بها عن نفسه (وَلَا نَاصِرٍ)، خارجي ينتصر به، فهذا القسم على حالة العاملين وقت عملهم وعند جزائهم. (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ)، أيْ ترجع السماء بالمطر كلّ عام، وتنصدع الأرض للنبات، فيعيش بذلك الآدميون والبهائم، وترجع السماء أيضًا بالأقدار والشئون الإلهية كلّ وقت، وتنصدع الأرض عن الأموات، (إِنَّه) أي القرآن (لَقَوْلٌ فَصْلٌ) أي حق وصدق بين واضح. (وَمَا هُوَ بِالْهَزْل)، أي جد ليس بالهزل، وهو القولُ الذي يفصلُ بين الطوائف والمقالات، وتنفصل به الخصومات. مقاصد سورة الطارق - سطور. (إِنَّهُمْ)، أيْ المكذّبين للرسولِ -صلّى الله عليه وسلم-، وللقرآن (يكِيدُونَ كَيْدًا) ليدفعوا بكيدهم الحق، ويؤيّدوا الباطل. (وَأَكِيدُ كَيْدًا)، لإظهار الحق، ولو كره الكافرون، ولدفع ما جاءوا به من الباطل، ويعلم بهذا من الغالب، فإن الآدمي أضعف وأحقر من أن يغالب القوي العليم في كيده. (فَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْدًا)، أي قليلًا، فسيعلمون عاقبة أمرهم، حين ينزل بهم العقاب.
فوائد سورة الطارق وفضلها | المرسال
فهرس أسباب النزول للسور
86 - أسباب النزول سورة الطارق
التالي السابق
سورة
الطارق
بسم
اللَّهِ الرحمن الرحيم. قوله تعالى ( وَالسَماءِ وَالطارِقِ وَما أَدراكَ ما الطارِقُ النَجمُ الثاقِبُ)
نزلت في أبي طالب وذلك أنه أتى النبي r
بخبز ولبن فبينما هو جالس إذ انحط نجم فامتلأ ما ثم ناراً ففزع أبو طالب وقال: أي
شيء هذا فقال: هذا نجم رمي به وهو آية من آيات الله فعجب أبو طالب فأنزل الله
تعالى هذه الآية. أعلى
مقاصد سورة الطارق - سطور
﴿ إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ﴾ أي: إلا عليها حافظٌ من الملائكةِ يَحْفَظُ أعمالَها الصالحةَ والسيئةَ. ﴿ مِن مَّاء دَافِقٍ ﴾ أي: مِنْ مَاءٍ ذِي انْدِفَاقٍ وهو بمعنى مَدْفُوقٍ، أي: مَصْبُوبٍ في الرَّحِمِ. ﴿ يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ ﴾ الصُّلْبُ: عَظْمُ الظَّهْرِ من الرَّجُلِ، وَالتَّرَائِبُ: عِظَامُ الصَّدْرِ، والواحدةُ: تَرِيبَةٌ. ﴿ تُبْلَى السَّرَائِرُ ﴾ أي: تُخْتَبُر ضمائرُ القلوبِ في العقائدِ والنِّيَّاتِ، والسرائرُ جمع سريرةٍ كَالسِّرِّ. ﴿ وَالسَّمَاء ذَاتِ الرَّجْعِ ﴾ الرَّجْعُ مِنْ أسماءِ المطرِ، والمقصودُ: ذاتُ المطرِ لِرُجُوعِهِ كلَّ عَامٍ. ﴿ وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ ﴾ أي:التَّصَدُّعِ والتَّشَقُّقِ بِالنَّبَاتِ. ﴿ لَقَوْلٌ فَصْلٌ ﴾ أي: إِنَّ القُرْآنَ لَقَوْلٌ يَفْصِلُ بَيْنَ الحقِّ والبَاطِلِ. ﴿ وَمَا هُوَ بِالهَزْلِ ﴾ أي: باللَّعِبِ والباطلِ بل هُوَ الجِدُّ كُلَّ الجِدِّ. سبب نزول سورة الطارق – جربها. ﴿ يَكِيدُونَ كَيْدًا ﴾ أي: يَعْمَلُونَ المَكَائِدَ. ﴿ وَأَكِيدُ كَيْدًا ﴾ لإظهارِ الحقِّ ولو كَرِهَ الكَافِرُون، وَلِدَفْعِ ما جَاءُوا به من الباطلِ وَيُعْلَمُ بهذا مَنِ الغَالِبُ؛ فَإِنَّ الآدَمِيَّ أضعفُ وَأَحْقَرُ من أن يُغَالِبَ القَوِيَّ الْعِلْمِ في كَيْدِهِ.
[١٠] ومن المقاصد التي جاءت السورة الكريمة لتحقيقها ما يأتي: [١١]
حفظ الله -تعالى- للإنسان، ورعايته له. ذكر الأدلّة على قدرة الله على خلق الناس مرة أخرى وبعثهم. قيام الدلائل على ثبوتيّة نزول القرآن الكريم من عند الله -تعالى-، وأنّ محمّداً -صلّى الله عليه وسلّم- هو رسول الله. تهديد الكافرين المكذّبين ووعيدهم بالعذاب يوم القيامة. المراجع ↑ سورة الطارق، آية:1-3
↑ الواحدي (1992)، أسباب نزول القرآن (الطبعة 2)، الدمام:دار الإصلاح، صفحة 453. بتصرّف. ↑ سورة الطارق، آية:5
^ أ ب ت وهبة الزحيلي (1991)، تفسير المنير في العقيدة والشريعة والمنهج (الطبعة 1)، دمشق/ بيروت:دار الفكر/ دار الفكر المعاصر، صفحة 171-175، جزء 3. بتصرّف. ↑ سورة الطارق، آية:1
↑ سورة البروج، آية:13
↑ سورة الطارق، آية:8
↑ سورة البروج، آية:21-22
↑ سورة الطارق، آية:13
^ أ ب وهبة الزحيلي (1422)، التفسير الوسيط للزحيلي (الطبعة 1)، دمشق:دار الفكر، صفحة 2585، جزء 3. بتصرّف. ↑ جعفر شرف الدين (1420)، الموسوعة القرآنية، خصائص السور (الطبعة 1)، بيروت:دار التقريب بين المذاهب الإسلامية، صفحة 186، جزء 11. بتصرّف.