رواه مسلم من حديث ابن عمرو. وقوله: ( وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه) أي: مهما أنفقتم من شيء فيما أمركم به وأباحه لكم ، فهو يخلفه عليكم في الدنيا بالبدل ، وفي الآخرة بالجزاء والثواب ، كما ثبت في الحديث: يقول الله تعالى: أنفق أنفق عليك ". وفي الحديث: أن ملكين يصيحان كل يوم ، يقول أحدهما: " اللهم أعط ممسكا تلفا " ، ويقول الآخر: " اللهم أعط منفقا خلفا " وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أنفق بلالا ولا تخش من ذي العرش إقلالا ". تعرف علي الفارق بين "يبسط" و"يبصط " الرزق. وقال ابن أبي حاتم عن يزيد بن عبد العزيز الطلاس ، حدثنا هشيم عن الكوثر بن حكيم ، عن مكحول قال: بلغني عن حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا إن بعدكم زمان عضوض ، يعض الموسر على ما في يده حذار الإنفاق ". ثم تلا هذه الآية: ( وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين) وقال الحافظ أبو يعلى الموصلي: حدثنا روح بن حاتم ، حدثنا هشيم ، عن الكوثر بن حكيم عن مكحول قال: بلغني عن حذيفة أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ألا إن بعد زمانكم هذا زمان عضوض ، يعض الموسر على ما في يديه حذار الإنفاق " ، قال الله تعالى: ( وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين) ، وينهل شرار الخلق يبايعون كل مضطر ، ألا إن بيع المضطرين حرام ، ألا إن بيع المضطرين حرام المسلم أخو المسلم.
تعرف علي الفارق بين &Quot;يبسط&Quot; و&Quot;يبصط &Quot; الرزق
2019-07-19, 02:05 PM #1 يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر زياد أبو رجائي قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (36سبأ) أن الله يبسط الرزق ويقدر ابتلاء وامتحانًا لا يدل البسط على رضا الله عنه ولا التضييق على سخطه، { وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} أنها كذلك ليس ذلك دليل الكرامة والرضا ، فلا تقاس التوسعة في الدنيا ، لأن ذلك في الآخرة إنما هو على الأعمال الصالحة. فربما يوسع سبحانه على العاصي ويضيق على المطيع وربما يعكس الأمر وربما يوسع عليهما معاً وقد يضيق عليهما معاً وقد يوسع على شخص مطيع أو عاص تارة ويضيق عليه أخرى يفعل كلاً من ذلك حسبما تقتضيه مشيئته عز وجل المبنية على الحكم البالغة فلو كان البسط دليل الإكرام والرضا لاختص به المطيع وكذا لو كان التضييق دليل الإهانة والسخط لاختص به العاصي وليس فليس ، والحاصل كما قيل منع كون ذلك دليلاً على ما زعموا لاستواء المعادي والموالي فيه. واحتجوا على رضا الله عنهم بإحسانه تعالى إليهم ، فلو لم يتكرم عليهم ما بوسع علينا ، وأما أنتم فلهوانكم عليه حرمكم أيها التابعون للرسل ، فكم من موسر شقي ومعسر تقي { ولكن أَكْثَرَ الناس لاَ يَعْلَمُونَ} أي أن قلة الرزق وضنك العيش وكثرة المال وخصب العيش بالمشيئة من غير اختصاص بالفاسق والصالح.
التفريغ النصي - تفسير سورة سبأ _ (9) - للشيخ أبوبكر الجزائري
فمن شكر النعمة بالأركان واللسان وبالأعمال والأفعال والأقوال كان من أهل الخير والصلاح، ومن كفر النعمة ولم يشكرها كان ذلك ابتلاء وبلاءً ومحنة يعذب عليها يوم القيامة. قل ان ربي يبسط الرزق. وأما الغنى في نفسه فليس خاصاً بالمؤمنين، كما أنه ليس خاصاً بالكافرين، فهو ابتلاء ومحنة يختبر الله بها من يرزقه ويعطيه حتى يقوم في ماله بما فرض الله عليه من زكوات ونفقات واجبة، ويوزع ماله يميناً وشمالاً لكل من احتاجه، وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ [المعارج:24-25]، وعسى أن يكون هؤلاء كذلك، فإن كانوا كذلك فلهم الجنة، وإن لم يكونوا فقد رسبوا في الامتحان وكان ذلك عليهم بلاءً ومحنة. قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ [سبأ:39] أي: إن الله هو الذي يغني ويفقر، وهو الذي يعطي ويمنع، ويبسط الرزق ويوسع، ويكثره على من يشاء ابتلاءً له، ويفقر ويقدر ذلك بقدر معلوم، وقد يكون ذلك لصالح هذا العبد لكي يقل حسابه فيما أعطي وفيما أنفق. وقد قال عليه الصلاة والسلام: ( هلك المكثرون إلا من قال هكذا وهكذا وهكذا) أي: هلك الأغنياء الذين أعطاهم الله المال وفرض أن يعطوه للفقراء والمساكين والسائلين والمحرومين، وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ [النور:33]، فالمال الذي بين أيدينا هو مال الله، جعله في أيدينا أمانة، وأمرنا بصرفه في وجوه المصارف والعطايا، فأمرنا بالصرف وجوباً للفقير والمسكين والسائل والمحروم.
فليس مدارَ البسطِ هو الشَّرفُ والكرامةُ ومدارَ القَدْرِ هو الهوانُ ولا يدرون أنَّ الأوَّلَ كثيراً ما يكونُ بطريقِ الاستدراجِ والثَّاني بطريقِ الابتلاءِ ورفعِ الدَّرجاتِ.
يعطيك صوته فالطرب عدة ألحان
مثل البلابل لا اصدحت بالغناوي
ماتمتلى عيني من الناس والجان
ما تمتلي إلا بـــريم الخــلاوي
أبي وعد منك فلو كان ماكان
ابقى وليف الروح وابقى المداوي
وهذا وعد مني على مر الأزمان
بعشقك دام أني على العشق قاوي
حمود بن سودا المطرفي ( يا شعب ياللي للذيابة مقاييل ) - Youtube
مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]
الحمد لله من صفحه عتق رقبة خالد يعلن سلطان بن بند الفرم ( مواضيع مدمجة - الصفحة 7 - هوامير البورصة السعودية
مآ للهـــوى آركـآن..!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جلبز1
طيب وش قصته
إذا كان مثل خالد دفاع عن الشرف فحي هلا
أما غير ذلك فالمسألة فيها نظر حتى لا يأمن المجرمون و يقولون اقتل وبعدين اجمع الدية من المحسنيين
و لا أقول هذا الكلام عنصرية بل أن الرولة أقرب لي كنسب من الحربي لكن الحق أحق أن يتبع
هذا لقاء مع ابوه في جريدة
يعد شهر رمضان من أفضل شهور العام حيث أنه شهر الرحمة والغفران الذي نزل فيه القرآن, ولهذا الشهر طابع خاص عند كل أسرة مسلمة, حيث يجتمع كافة أفراد الأسرة حول مائدتي الإفطار والسحور طيلة أيام الشهر ويأنسون بإجتماعهم, وفي نهايته تتأهب تلك الأسر إستعداداً لعيد الفطر المبارك. أسرة سامح الرويلي وهي إحدى الأسر السعودية تقطن في الجوف لم تذوق طعم الفرحة منذ ثلاث سنوات بسبب تفكيرهم الدائم بموعد قطاف رقبة إبنهم الذي يقبع خلف السجن في قضية قتل لم يكن له ذنب فيها سوى أنه قام بقتل شخص دفاع عن نفسه وهو مازال في عمر المراهقة. ويعد شهر رمضان هذا العام وبالتحديد 28/9 آخر آمال تلك الأسرة في إحتضان إبنهم, الذي ساهم أهل الخير في إقناع ذوي الدم بالتنازل والعفو عنه مقابل مبلغ مالي كبير على أسرة الشاب سامح التي لاتملك من حطام الدنيا شي, قليلة على أهل الخير.