الحسين بن منصور الحلاج طه عبدالباقي سرور يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "الحسين بن منصور الحلاج طه عبدالباقي سرور" أضف اقتباس من "الحسين بن منصور الحلاج طه عبدالباقي سرور" المؤلف: طه عبد الباقى سرور الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "الحسين بن منصور الحلاج طه عبدالباقي سرور" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
الشاعر الحلاج - موضوع
27 شوال 1428 ( 08-11-2007)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحسين بن منصور الحلاج
هو الحسين بن منصور بن محمي الحلاج، صحب جماعة من المشايخ الصوفية كالجنيد بن محمد وعمرو بن عثمان المكي وأبي الحسين النوري، وكان بعض مشايخ الصوفية أمثال أبو العباس بن عطاء البغدادي، ومحمد بن خفيف الشيرازي، وإبراهيم بن محمد النصر أباذي، يصححوا له حاله، ودونوا كلامه، حتى قال ابن خفيف: الحسين بن منصور عالم رباني. قال أبو عبد الرحمن السلمي: سمعت إبراهيم ابن محمد النصر أباذي وعوتب في شيء حكى عن الحلاج في الروح فقال للذي عاتبه: إن كان بعد النبيين والصديقين موحد فهو الحلاج. قال أبو عبد الرحمن: وسمعت منصور بن عبد الله يقول: سمعت الشبلي يقول: كنت أنا والحسين بن منصور شيئاً واحداً، إلا أنه أظهر وكتمتُ. وقد روي عن الشبلي من وجه آخر أنه قال وقد رأى الحلاج مصلوباً: ألم أنهك عن العالمين.
تحميل كتاب الحسين بن منصور الحلاج Pdf - مكتبة نور
تحديث آذار ٢٠٢٠
1 Jean Chevalier, Le soufisme ou l'ivresse de Dieu dans la tradition de l'islam, éd. CELT, Paris, 1974. 2 Roger Arnaldez, Hallaj ou la religion de la croix, éd. Plon, Paris, 1964. 3 ديوان الحلاّج، أعدّه وقدّم له عبده وازن، دار الجديد، بيروت، 1998. 4 كتاب الطواسين، لأبي المغيث الحسين بن منصور الحلاّج البيضاوي البغدادي، إعتنى بنشره وتصحيحه وتعليق الحواشي عليه لويس ماسينيون، منشورات أسمار، باريس، 2008، ص 51-52. 5 ديوان الحلاّج، اعتنى بنشره وتصحيحه وتعليق الحواشي عليه لويس ماسينيون، منشورات أسمار، باريس، 2008، ص 137. 6 أخبار الحلاّج أو مناجيات الحلاّج، نشر وتحقيق لويس ماسينيون وبول كراوس، منشورات أسمار، باريس، 2008، ص 8. 7 إنجيل لوقا 23: 34
8 أخبار الحلاّج، مرجع سابق، ص 68
9 إنجيل متى 26: 39
10 أخبار الحلاّج، مرجع سابق، ص 7
11 أخبار الحلاّج، مرجع سابق، ص 82-83
12 تاريخ مختصر الدول، للعلاّمة غريعوريوس الملطي المعروف بابن العبري، دار المشرق، لبنان، طبعة رابعة، 2007، ص 156. 13 متصوّفة من البصرة، أدخلت على التصوّف فكرة الحبّ الإلهي بدلاً من الخوف والرهبة. توفيت العام 752 م. 14 العاشقة المتصوفة، رابعة العدوية، وداد السكاكيني، دار طلاس، دمشق، 1989، ص 84-85.
وكلام الحلاّج هذا على الصليب يذكّر بما قاله المسيح يسوع على الصليب: «يا أبت اغفر لهم، لأنّهم لا يعلمون ما يفعلون» 7. كان الحلاّج على قناعة ذاتيّة في أنّ صلبه وعذابه هما من مشيئة ربّه، وقد خاطبه قائلاً: «فاعفُ عن الخلق ولا تعفُ عنّي، وارحمهم ولا ترحمني، فلا أخاصمك لنفسي، ولا أسائلك بحقّي، فافعل بي ما تريد» 8. ودعاؤه هذا يماثل في جوهره ما قاله المسيح لأبيه السماويّ: «يا أبت، إن أمكن الأمر، فلتبتعد عنّي هذه الكأس، ولكن لا كما أنا أشاء، بل كما أنت تشاء» 9. حين جيء بالحلاّج ليصلب، ورأى الخشب والمسامير «ضحك كثيرًا حتّى دمعت عيناه» 10 ، ثمّ التفت إلى القوم طالبًا سجادة ليفرشوها له، فصلّى ركعتين وتلا آيات من القرآن. ومع أنّه قال: «ففي دين الصليب يكون موتي، ولا البطحا أريد ولا المدينة»، لكنّ الباحثون في سيرته، بمن فيهم ماسينيون، تبنّوا التأويل الإسلامي لهذا البيت الذي يقول بأنّ مراد الحلاّج هو بأنّه يموت على دين نفسه، فإنّه هو الصليب، وكأنّه قال أنا أموت على دين الإسلام، وأشار إلى أنّه يموت مصلوبًا 11. قيل له وهو مصلوب: قل لا إله إلاّ الله. فقال: إنّ بيتًا أنت ساكنه غير محتاج إلى السرج 12. هكذا أحبّ الحلاّج ربّه حبًّا صرفًا منزهًا عن أيّة غاية، لا طمعًا في الجنّة ولا خوفًا من الجحيم، ومثله مثل رابعة العدَويّة 13 حين قالت: «ربّي، إذا كنتُ أعبدك خوفًا من النار فاحرقني بالجحيم، وإذا كنت أعبدك طمعًا في الجنّة فاحرمنيها، أمّا إذا كنتُ أعبدك من أجلك فحسب، فلا تحرمني يا إلهي وجهك الكريم» 14.
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: "أبى سائر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يُدخلن عليهن أحداً بتلك الرضاعة، وقلن لعائشة: والله ما نرى هذا إلا رخصة أرخصها رسول الله صلى الله عليه وسلم لسالم خاصة، فما هو بداخل علينا أحد بهذه الرضاعة ولا رائينا" رواه مسلم (رقم/1454). ولا يفوت التنبيه هنا إلى أن الرضاعة التي وقعت لسالم مولى أبي حذيفة لم تكن عن طريق إلقام الثدي مباشرة؛ فذلك حرام ولا شك، وإنما كان بحلب اللبن في إناء وسقايته له. قال ابن عبد البر رحمه الله: "ورضاع الكبير أن يُحلب له لبن ويُسقاه، أما أن تُلقمه ثديها كما يُصنع بالطفل فلا؛ لأن ذلك لا ينبغي عند أهل العلم" انتهى "الاستذكار" (6/ 255). والله أعلم. حديث رضاع الكبير في صحيح البخاري. للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة)
حسب التصنيف [ السابق --- التالي]
رقم الفتوى [ السابق --- التالي]
التعليقات
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الدولة
عنوان التعليق *
التعليق *
أدخل الرقم الظاهر على الصورة*
تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل.
مسألة إرضاع الكبير ورأي أم المؤمنين عائشة فيها - إسلام ويب - مركز الفتوى
ورواه من التابعين: القاسم بن محمد، وعروة بن الزبير، وحميد بن نافع، ورواه عن هؤلاء الزهري،ثم رواه عن هؤلاء أيوب السختياني وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة وشعبة، ومالك وابن جريح، وشعيب ويونس وجعفر بن ربيعة ومعمر وسليمان بن بلال وغيرهم. وهؤلاء هم أئمة الحديث المرجوع إليهم في أعصارهم، ثم رواه عنهم الجم الغفير والعدد الكثير، وقد قال بعض أهل العلم: إن هذه السنة بلغت طرقها نصاب التواتر. وقد استدل بذلك من قال إن إرضاع الكبير يثبت به التحريم. أ. هـ[11]. وأعتقد أن حديثا بهذه الدرجة من الصحة والقوة والشهرة التي جعلت بعض العلماء يبلغ به إلى مرتبة التواتر اليقني لا يجوز، في منطق العلم، وعرف العلماء ـ أن يتهور متهور، فيرمية بأنه حديث باطل أو مكذوب!! دون أن يكلف نفسه الرجوع إلى مصادر الحديث، ورأي علماء الأمة فيه، وكأنه نصب نفسه وحده حكما على الأمة كلها منذ عهد الصحابة إلى اليوم، فما قبله فهو المقبول، وما رفضه فهو المرفوض! إن الاستهانة بالعلم وبالعقول إلى هذا الحد، أمر لا يقبل بحال. مسألة إرضاع الكبير ورأي أم المؤمنين عائشة فيها - إسلام ويب - مركز الفتوى. والله أعلم...................
[1] صحيح مسلم بتحقيق فؤاد عبد الباقي ـ المجلد الثاني ـ كتاب الرضاع: حديث (1453) ص1076. [2] المصدر نفسه.
ما صحة حديث رضاع الكبير؟ - موضوع
[3] صحيح البخاري مع فتح الباري ـ كتاب النكاح ـ باب الأكفاء في الدين ج11 ص33،34 ط الحلبي. [4] فتح الباري المذكور ص34،35. [5] المصدر نفسه. [6] صحيح مسلم السابق، حديث رقم 29. [7] انظر: الروض النضير ج4 ص315. [8] المصدر نفسه ص316. [9] زاد المعاد ج4 ص355 ط،السنة المحمدية بتحقيق محمد حامد الفقي. [10] نيل الأوطار (7/122،123) دار الجيل ـ لبنان. [11] نيل الأوطار ج7ص119.
من المعلوم أن الله تعالى جعل الرضاع سبباً لانتشار الحرمة بين الراضع والمرضعة وأقاربها، لما يحصل من تنشئة الرضيع بلبن المرضعة، فيتكوَّن به اللحم، ويُنْشَزُ به العظم، فكأنه صار قطعة منها.