نبذة عن الكتاب:
[صحيح ابن حبان: التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث]:
(المؤلف)
أبو حاتم محمد بن حبان بن أحمد بن حبان التميمي البستي (354هـ). (اسم الكتاب الذي طبع به ووصف أشهر طبعاته)
طبع باسم:
الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان
ترتيب علاء الدين بن بلبان
في عدة طبعات منها:
1 - بتحقيق أحمد محمد شاكر، صدرت عن دار المعارف بالقاهرة 1372هـ، ثم
في دار ابن تيمية بالقاهرة 1406هـ. 2 - بتحقيق عبد الرحمن محمد عثمان، صدرت عن المكتبة السلفية بالمدينة
المنورة
1390هـ. 3 - بتحقيق شعيب الأرناؤوط، صدرت عن مؤسسة الرسالة، بيروت 1408هـ. (توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه عن طريق التواتر عصرًا بعد
عصر، واستفاضت بهذه النسبة الدلائل، والتي من أهمها ما يأتي:
1 - اقترن ذكر هذا الكتاب بذكر مؤلفه في كتب التراجم؛ مثل: الحافظ
الذهبي في العبر في خبر من عبر (26) ، والتاج السبكي في طبقات
الشافعية الكبرى (3) ، وابن تغري بردي في النجوم الزاهرة (3) ، وابن
العماد في شذرات الذهب (26). 2 - أكثر أهل العلم من الاستفادة من هذا الكتاب والنقل عنه ـ لاسيما
في كتب التخاريج ـ مع العزو إليه، فمن ذلك المنذري في الترغيب في
أكثر من (580) موضعًا، والوادياشي في تحفة المحتاج في أكثر من (74)
موضعًا، والزيلعي في نصب الراية في أكثر من (292) موضعًا، وابن حجر
في فتح الباري في أكثر من (70) موضعًا، والمناوي في فيض القدير في
أكثر من
(27) موضعًا،.. وغيرهم الكثير.
- صحيح ابن حبان المكتبة الوقفية
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان
- قل ان الموت الذي تفرون منه ملاقيكم
صحيح ابن حبان المكتبة الوقفية
صحيح ابن حبان المسند الصحيح على التقاسيم والأنواع - يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "صحيح ابن حبان المسند الصحيح على التقاسيم والأنواع -" أضف اقتباس من "صحيح ابن حبان المسند الصحيح على التقاسيم والأنواع -" المؤلف: ابن حبان الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "صحيح ابن حبان المسند الصحيح على التقاسيم والأنواع -" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان
انتهى من مقدمة "التعليقات الحسان" (1/ 13). وقال السيوطي رحمه الله:
" صَحِيحُ ابْنِ حِبَّانَ، تَرْتِيبُهُ مُخْتَرَعٌ ، لَيْسَ عَلَى الْأَبْوَابِ ، وَلَا عَلَى الْمَسَانِيدِ؛ وَلِهَذَا سَمَّاهُ: " التَّقَاسِيمَ وَالْأَنْوَاعَ ". وَسَبَبُهُ: أَنَّهُ كَانَ عَارِفًا بِالْكَلَامِ وَالنَّحْوِ وَالْفَلْسَفَةِ ، وَالْكَشْفُ مِنْ كِتَابِهِ عَسِرٌ جِدًّا. وَقَدْ رَتَّبَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ عَلَى أَبْوَابٍ، وَعَمِلَ لَهُ الْحَافِظُ أَبُو الْفَضْلِ الْعِرَاقِيُّ أَطْرَافًا ، وَجَرَّدَ الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ الْهَيْثَمِيُّ زَوَائِدَهُ عَلَى الصَّحِيحَيْنِ فِي مُجَلَّدٍ ". انتهى من"تدريب الراوي" (1/ 115). سبب تأليفه لهذا الكتاب:
قال رحمه الله في مقدمة صحيحه:
" وإني لمَّا رأيت الأخبار طُرُقُها كَثُرَت ، ومعرفة الناس بالصحيح منها قلَّت، لاشتغالهم بكتبة الموضوعات ، وحفظ الخطأ والمقلوبات حتى صار الخبر الصحيح مهجوراً لا يُكتب، والمنكر المقلوب عزيزاً لا يُستغرب، وأن من جمع السنن من الأئمة المرضيين وتكلم عليها ، من أهل الفقه والدين أمعنوا في ذكر الطرق للأخبار، وأكثروا من تكرار المعاد للآثار، قصداً منهم لتحصيل الألفاظ على من رام حفظها من الحُفَّاظ = فكان ذلك سبب اعتماد المتعلم على ما في الكتاب، وتَرْكِ المقتبس التحصيل للخطاب.
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: قَوْلُهُ: ((صَاحِبٌ مَنْقُوصٌ)) يُرِيدُ بِهِ: (مَنْقُوصٌ حَالَتُهُ يَسْتَقِلُّ مَا أُوتِيَ ويَطْلُبُ الفضل) (١) الأصل: ((لا يتبع))! والتصحيح من مصادر التخريج, ومن ((الموارد)) (٥٠/ ٨٦). (٢) فسَّره المؤلف بما يأتي، لكن وقع في ((تاريخ ابن عساكر)) وغيره: (سقر)، والظاهر أنه محرَّف، وانظر ((الصحيحة)).
وعلى أي حال كنت ستموت، إن كنت قويا ستموت، إن كنت ضعيفا ستموت، كبيرا أو صغيرا ستموت، غنيا أو فقيرا ستموت، حاكما أو محكوما ستموت، فلا أهلُك يمنعوك من الموت، ولا المال يفديك، ولا المنصب ولا القوة والجبروت، ولا الجاه ولا السلطان، إنها الحقيقة التي تُعلن على مدى الزمان والمكان في أذن كل سامع، وفي عقل كل عاقل، وفي قلب كل حيّ أنَّ الكل سيموت. فكل باكٍ سيُبكى، وكل ناعٍ سيُنعى، وكل مذخور سيَفنى، وكل مذكور سيُنسى، ليس غيرُ الله يبقى، من علا فالله أعلى. الكلُّ سيموتُ إلا ذو العزة والجبروت، قال الله جلَّ في علاه: ﴿ كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴾ [الرحمن: 26، 27]. قل ان الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم. وقال جل جلاله: ﴿ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ ﴾. إنها الحقيقة التي يسقط عندها جبروت المتجبرين، وعناد الملحدين، وطغيان الطغاة المستكبرين. إنها الحقيقة التي شرِب من كأسها العصاة والطائعون، وشرب من كأسها الأنبياء والمرسلون، قال ربنا: ﴿ وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الخُلْدَ أَفَإِنْ مت فَهُمُ الخَالِدُونَ ﴾. إنها الحقيقة التي لا مفر منها طال الزمان أو قصر. ابن آدم، هذا هو آخر يوم لك في الحياة الدنيا، وهذه هي آخر ساعة لك فيها، قال ربنا: ﴿ وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ ﴾ [ق: 19].
قل ان الموت الذي تفرون منه ملاقيكم
قصة "ملك الموت" تفتح شهية الروائيين الأجانب كثير من الحكايات الفلسفية في التراث العربي يمكن أن يزاح الغبار عنها لتصبح رواية أو قصة قصيرة أو حتى فيلما سينمائيا أو نصا مسرحيا. مشكلتنا شح في الكتابة رغم كثرة الكتاب.. نستسهل كل شيء فالكتابة نحت في الكلام لا يتقنه إلا متفتح صبور تحيره الفاصلة أين يضعها في الجملة! تفسير قوله تعالى: (قل إن الموت الذي تفرون منه...). … فدعا الريح فحملته عليها، فألقته في الهند، ثم أتى ملك الموت سليمان فسأله نبي الله: إنك كنت تديم النظر إلى رجل من جلسائي، قال: كنتُ أعجب منه، فقد أُُمرت أن أقبضه بالهند وهو عندك! * * * من أكثر القصص التي اقتبست من التراث العربي وتصرف بها أكثر من روائي وقاص عالمي الحكاية التي تقول: إن ملك الموت دخل إلى النبي سليمان فجعل ينظر إلى رجل من جلسائه، ويديم النظر إليه، فلما خرج، قال الرجل: من هذا؟ قال سليمان: هذا ملك الموت. قال: رأيته ينظر إلي كأنه يريدني، قال سليمان: فما تريد؟ قال: أريد أن تحملني على الريح حتى تلقيني بالهند، فدعا الريح فحمله عليها، فألقته في الهند، ثم أتى ملك الموت سليمان فسأله نبي الله: إنك كنت تديم النظر إلى رجل من جلسائي، قال: كنتُ أعجب منه، فقد أُُمرت أن أقبضه بالهند وهو عندك!
انتهى البث المباشر الذي كان يربطك بالدنيا، وانتقل بك إلى عالم الآخرة، فأنت بداخل ذلك القبر، وقد أغلق عليك الباب، وانهال عليك التراب، وفارقك الأهل والأولاد. وقد أحاطك القبر بظلمته ووحشته، فلا ترى إلا عملك، فماذا تتمنى يا ترى في تلك اللحظة؟ ألا تتمنى الرجوع إلى الدنيا لتعمل صالحًا، لتركع ركعة، لتسبّح تسبيحة، لتذكر الله تعالى ولو مرة؟! "فرصة ذهبية" من رواية قنابل الثقوب السوداء...بقلم إبراهيم أمين مؤمن | المحور العربي. فها أنت على ظهر الأرض حيًّا معافى صحيحا، فحدد مسارك وهيئ مصيرك، وازرع الآن لتحصد غدا، وابنِ اليوم لتسكن غدا، إنك الآن تقدم وتعمل وغدا تجازى، قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحشر: 18]. الخطبة الثانية
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله. لماذا رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نكثر من ذكر الموت؟ (أكثروا ذكر هادم اللذات). لأن الإكثار من ذكر الموت مع فهم معناه هو الذي يُقَلِّم مخالب البغي، هو الذي يحطم أنياب الظلم والطغيان، تذكر الموت مع فهم حقيقته هو الذي يجتث الفساد من نفس كل إنسان. نعم معاشر الصالحين، تذكر الموت مع فهم حقيقته هو الكابح الذي يقي كل إنسان من الانزلاق في مهاوي الفساد والضلال.