الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي التميمي 21-05-2019 37225 كسب الثواب في رمضان خطبة د. خطبة قصيرة عن قدوم شهر رمضان. من أعظم الشهور عند المسلمين هو شهر رمضان الكريم يمتنع فيه المسلمون عن تناول الطعام والشراب من وقت طلوع الفجر إلى وقت غروب الشمس ويتقربون فيه من الله تعالى بالعبادة وقراءة القرآن والدعاء وفي هذا المقال. معنى خلق الانسان من علق. خطبة قصيرة عن شهر شعبان الخطبة الأولى إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا. احذروا في شهر رمضان أشد الحذر وانتبهوا غاية الانتباه حتى لا تكونوا ممن ليس لله حاجة في تركه الطعام والشراب وممن حضه من صيامه الجوع والعطش. خطبة عن شهر شعبان الحمد لله رب العالمين الحمد لله الذي من علينا بمواسم الخيرات وأبقى في أعمارنا لنزداد من الحسنات وأشهد أن لا إله إلا. خطبة مؤثرة عن استقبال شهر رمضان - موقع مقالاتي. مسجات عن رمضان. عبارات عن رمضان رمضان شهر رمضان من أعظم الشهور وله مكانة خاصة عند المسلمين حيث يمتنع الصائمون فيه عن تناول. وتغلق فيه أبوب الجحيم. دعاء الفرج والرزق وقضاء الدين العاجل مكتوب. كلمات عن رمضان. أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجل عليكم صيامه تفتح فيه أبواب السماء.
- خطبة مؤثرة عن استقبال شهر رمضان - موقع مقالاتي
- تدبر سورة الليل : الشيخ حسن السالمي - تدارس سور القرٱن الكريم موقع يضم مقالات حول
- إسلام ويب - تفسير السعدي - تفسير سورة الليل
- إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الليل - قوله تعالى إن سعيكم لشتى - الجزء رقم17
خطبة مؤثرة عن استقبال شهر رمضان - موقع مقالاتي
الخطبة الأولى:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
نبشر أنفسنا جميعاً بالضيف الكريم الذي سيقدم علينا بعد أيام قلائل هذا الضيف الذي نهنئ أنفسنا ونهنئ بعضنا بعضاً؛ فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يبشر أصحابه برمضان فيقول: " أتاكم رمضان، شهر مبارك فرض الله -عز وجل- عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء وتُغلق فيه أبواب الجحيم وتُغَلّ فيه مَرَدَة الشياطين، فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حُرِمَ "(رواه النسائي وصححه الألباني). خطبة قصيرة عن قدوم شهر رمضان. قال ابن رجب -رحمه الله-: " هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضًا بشهر رمضان"، وكيف لا نستبشر به وفيه تفتح أبواب الجنان وتغلق النيران وتغفر الذنوب ". من المهم الاستعداد لهذا الشهر الكريم، وذلك بأن يعقد المسلم العزم قبل رمضان على عدد من الطاعات، ومن ذلك:
النية في صيام رمضان كاملاً إيماناً بأنه فرض وركن من أركان الإسلام واحتسابًا الأجر والثواب من الله -تعالى-. أداء الصلوات الفرائض أوقاتها جماعة مع المسلمين في المساجد. الحرص على القيام في رمضان، ومن ذلك صلاة التراويح مع الإمام حتى ينتهي من الصلاة؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقوم رمضان طلبًا للأجر من الله -تعالى-.
هكذا نصل إلى ختام مقالنا.
وقوله عليه الصلاة والسلام: « وما يعد فيه المنافقون من غفلات الناس وعوراتهم » يعني: هذا هو السبب في أن شهر رمضان شر على المنافقين، وما أكثر هؤلاء المنافقين من أعداء الله، من قطاع الطريق إلى الله، الذين يغتنمون فرصة التوبة والإنابة، واستقامة الناس على طاعة الله وانفتاح أبواب الخيرات، حتى يصدوا الناس عن ذلك الخير، وتراهم يجلبون بخيلهم ورجلهم ليل نهار، في النهار يريدون أن يفسدوا صيام الناس بالمعاصي بالأفلام وباللهو والعبث والفجور، وفي الليل بالسهر والعكوف أمام االتلفزيون وأمثاله. قوله عليه الصلاة والسلام في نهاية الحديث: « هو غنم للمؤمن يغتنمه الفاجر »، وفي رواية البيهقي: «فهو غنم للمؤمن ونقمة للفاجر»، والمعنى: أن الله عز وجل ينتقم من الفاجر ويذيقه العذاب الأليم؛ لسوء فعله وإيذائه المؤمنين وتتبع عوراتهم، فيكون نقمة له، وأما المسلم فرمضان غنيمة له؛ بما اكتسبه من صيام أيامه وقيام لياليه، والانقطاع إلى الله عز وجل بالعبادة فيه. المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
8
0
16, 065
تدبر سورة الليل : الشيخ حسن السالمي - تدارس سور القرٱن الكريم موقع يضم مقالات حول
ثم إنه سبحانه بين معنى اختلاف الأعمال فيما قلناه من العاقبة المحمودة والمذمومة والثواب والعقاب ، فقال: ( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى). وفي قوله " أعطى " وجهان:
أحدهما: أن يكون المراد إنفاق المال في جميع وجوه الخير من عتق الرقاب وفك الأسارى وتقوية المسلمين على عدوهم كما كان يفعله أبو بكر سواء كان ذلك واجبا أو نفلا ، وإطلاق هذا كالإطلاق في قوله: ( ومما رزقناهم ينفقون) [ القصص: 54] فإن المراد منه كل ذلك إنفاقا في سبيل الله سواء كان واجبا أو نفلا ، وقد مدح الله قوما فقال: ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا) [ الإنسان: 8] وقال في آخر هذه السورة: ( وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى وما لأحد عنده من نعمة تجزى [ ص: 181] إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى) [ الليل: 17]. إسلام ويب - تفسير السعدي - تفسير سورة الليل. وثانيهما: أن قوله: ( أعطى) يتناول إعطاء حقوق المال وإعطاء حقوق النفس في طاعة الله تعالى ، يقال: فلان أعطى الطاعة وأعطى السعة. وقوله: ( واتقى) فهو إشارة إلى الاحتراز عن كل ما لا ينبغي ، وقد ذكرنا أنه هل من شرط كونه متقيا أن يكون محترزا عن الصغائر أم لا ؟ في تفسير قوله تعالى: ( هدى للمتقين) [ البقرة: 2].
إسلام ويب - تفسير السعدي - تفسير سورة الليل
قوله: « إن الله عز وجل ليكتب أجره ونوافله من قبل أن يدخله » إن المؤمن يستعد ويتهيأ لاستقبال رمضان قبل دخوله كما ذكرنا في إعداد النفقة وإعداد القوت وغير ذلك؛ حتى يتفرغ ويجتهد في طاعة الله عز وجل في رمضان، فإن الله عز وجل يكتب له أجره ونوافله، وما سيترتب على أعماله هذه من الثواب قبل أن يدخل عليه شهر رمضان. قوله عليه الصلاة والسلام: « ما أتى على المسلمين شهر خير لهم من رمضان، ولا أتى على المنافقين شهر شر لهم من رمضان؛ وذلك لما يعد المؤمنون فيه من القوة للعبادة » يعني: يعد المؤمنون لرمضان ما يقويهم على العبادة، فهم يدخرون ما ينفقونه على العيال قبل أن يدخل رمضان، أيضاً كثير من الناس يخرجون زكواتهم في رمضان، وكثير من الناس يتهيئون لأداء العمرة في رمضان وغير ذلك، تجدهم يخصصون ويتأهبون لقدوم رمضان قبل دخوله، فهم يعدون قبل دخول رمضان ما يحتاجونه؛ حتى يتفرغوا لطاعة الله إذا دخل عليهم رمضان. أما قوله: « وذلك أن المؤمن يعد فيه القوة من النفقة للعبادة »، يعني: أن المؤمنين بسبب اشتغالهم بالعبادة في رمضان فإن ذلك يمنعهم من تحصيل المعاش أو التقليل منه، فقيام الليل يستدعي النوم بالنهار، والاعتكاف يستدعي عدم الخروج من المسجد، وفي هذا تعطيل لأسباب المعاش، فهم يجمعون القوت وما يلزم لأولادهم في رمضان قبل حلوله؛ ليتفرغوا فيه للعبادة، وللإقبال على الله عز وجل، ولاجتناء ثمرة هذا الموسم فهو خير لهم مما أنفقوه؛ لما اكتسبوا فيه من الأجر العظيم والغفران العميم.
إسلام ويب - التفسير الكبير - سورة الليل - قوله تعالى إن سعيكم لشتى - الجزء رقم17
والنهار إذا تجلى للخلق، فاستضاءوا بنوره، وانتشروا في مصالحهم. وما خلق الذكر والأنثى إن كانت " ما" موصولة، كان إقساما بنفسه [ ص: 1974] الكريمة الموصوفة، بكونه خالق الذكور والإناث، وإن كانت مصدرية، كان قسما بخلقه للذكر والأنثى، وكمال حكمته في ذلك أن خلق من كل صنف من الحيوانات التي يريد بقاءها ذكرا وأنثى، ليبقى النوع ولا يضمحل، وقاد كلا منهما إلى الآخر بسلسلة الشهوة، وجعل كلا منهما مناسبا للآخر، فتبارك الله أحسن الخالقين. وقوله: إن سعيكم لشتى هذا هو المقسم عليه أي: إن سعيكم أيها المكلفون لمتفاوت تفاوتا كثيرا، وذلك بحسب تفاوت نفس الأعمال ومقدارها والنشاط فيها، وبحسب الغاية المقصودة بتلك الأعمال، هل هو وجه الله الأعلى الباقي؟ فيبقى العمل له ببقائه، وينتفع به صاحبه، أم هي غاية مضمحلة فانية، فيبطل السعي ببطلانها، ويضمحل باضمحلالها؟
وهذا كل عمل يقصد به غير وجه الله تعالى، بهذا الوصف، ولهذا فصل الله تعالى العاملين، ووصف أعمالهم، فقال: فأما من أعطى أي ما أمر به من العبادات المالية، كالزكوات، والنفقات والكفارات، والصدقات، والإنفاق في وجوه الخير، والعبادات البدنية كالصلاة، والصوم وغيرهما. والمركبة من ذلك، كالحج والعمرة ونحوهما واتقى ما نهي عنه، من المحرمات والمعاصي، على اختلاف أجناسها.
وإن لنا للآخرة والأولى ملكا وتصرفا، ليس له فيهما مشارك، فليرغب الراغبون إليه في الطلب، ولينقطع رجاؤهم عن المخلوقين. فأنذرتكم نارا تلظى أي: تستعر وتتوقد. لا يصلاها إلا الأشقى الذي كذب بالخبر وتولى عن الأمر. وسيجنبها الأتقى الذي يؤتي ماله يتزكى بأن يكون قصده به تزكية نفسه، وتطهيرها من الذنوب والأدناس ، قاصدا به وجه الله تعالى، فدل هذا على أنه إذا تضمن الإنفاق المستحب ترك واجب، كدين ونفقة ونحوهما، فإنه غير مشروع، بل تكون عطيته مردودة عند كثير من العلماء، لأنه لا يتزكى بفعل مستحب يفوت عليه الواجب. وما لأحد عنده من نعمة تجزى أي: ليس لأحد من الخلق على هذا الأتقى نعمة تجزى إلا وقد كافأه عليها، وربما بقي له الفضل والمنة على الناس، فتمحض عبدا لله، لأنه رقيق إحسانه وحده، وأما من بقيت عليه نعمة الناس لم يجزها ويكافئها، فإنه لا بد أن يترك للناس، ويفعل لهم ما ينقص إخلاصه. وهذه الآية، وإن كانت متناولة لأبي بكر الصديق رضي الله عنه، بل قد قيل إنها نزلت بسببه، فإنه -رضي الله عنه- ما لأحد عنده من نعمة تجزى، حتى ولا رسول [ ص: 1976] الله صلى الله عليه وسلم، إلا نعمة الرسول التي لا يمكن جزاؤها، وهي نعمة الدعوة إلى دين الإسلام، وتعليم الهدى ودين الحق، فإن لله ورسوله المنة على كل أحد، منة لا يمكن لها جزاء ولا مقابلة، فإنها متناولة لكل من اتصف بهذا الوصف الفاضل، فلم يبق لأحد عليه من الخلق نعمة تجزى، فبقيت أعماله خالصة لوجه الله تعالى.