الأربعاء 23 جمادى الآخرة 1438 هـ - 22 مارس 2017م
الموقع الجديد لمركز الفحص الشامل
الدمام - محمد الغامدي
يبدأ مركز الفحص الشامل التابع للمديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، الأحد القادم، في تقديم خدماته بشكل كامل في المبنى الجديد الواقع في حي القادسية بالدمام، والذي يعد نقلة نوعية في مستوى الخدمات والأجهزة المتطورة واتساع المركز ليستوعب أعداد المراجعين في عدد من التخصصات.
جريدة الرياض | «الفحص الشامل» بالدمام يقدم خدماته في مبناه الجديد
25 ألف مستفيد من 8 مراكز فحص قبل الزواج بالشرقية
٠٣:٠٠ الثلاثاء ١٦ / ٠١ / ٢٠١٨
حققت مراكز فحص الزواج التابعة للمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية نتائج إيجابية في برنامج الزواج الآمن وراثيًا خلال العام الماضي 1438هـ وذلك للعام الثاني على التوالي مما يسهم في الحدث من انتشار أمراض الدم الوراثية. وقالت «الصحة» في الشرقية: إن 8 مراكز للفحص قبل الزواج في الدمام والخبر والقطيف والنعيرية والخفجي وبقيق وقرية العليا والجبيل استقبلت خلال العام الماضي 25443 شخصا متقدما للزواج بهدف الفحص عن الأمراض الوراثية والأمراض المعدية التهاب الكبد الوبائي ب وج والإيدز ومراجعة أطباء عيادات المشورة الطبية بهدف الحد من الزواج غير الآمن وراثيا الخالي من أمراض الثلاسيميا والأنيميا المنجلية حيث تقدم تلك المراكز نصحها طبيا للمقبلين على الزواج والمتوافقين وراثيا، مما ساهم في الحد من انتشار هذه الأمراض. من جانب آخر أجرى برنامج الرعاية الصحية المنزلية بوزارة الصحة خلال العام الماضي ٣١١٥٢٢ زيارة منزلية بواسطة ٣٢٠ فريقا طبيا وبمعدل ٢٠٠٠ زيارة يوميا، حيث تم تطبيق الخدمة في ٢١٣ مستشفى في جميع مناطق ومحافظات المملكة.
* يتم توفير لك سيدتي اختبارات اضافيه مثل اختبار الماموجرام و الامراض الخلويه
الاجراء السادس:
ستتم مرافقتكم الى الغرفة بعد الانتهاء من الفحوصات حتى تستطيع تبديل ملابسكم واخذ قسط من الراحة وتناول وجبة خفيفة مع القهوة والشاي والخروج بعد ذلك. الاجراء السابع:
بعد عدة ايام، يقوم المنسق بارسال تقريرا طبيا كاملا لجميع الفحوصات التي قمتم بها ، بحسب الالية التي يختارها الزائر ، وبسرية تامة. نسعى من خلال خدماتنا لإرضائكم. من وقت وصولكم حتى وقت ذهابكم و سوف تجد الاهتمام الذي تستحقه.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ (118) يقول تبارك وتعالى ناهيا عباده المؤمنين عن اتخاذ المنافقين بطانة ، أي: يطلعونهم على سرائرهم وما يضمرونه لأعدائهم ، والمنافقون بجهدهم وطاقتهم لا يألون المؤمنين خبالا أي: يسعون في مخالفتهم وما يضرهم بكل ممكن ، وبما يستطيعونه من المكر والخديعة ، ويودون ما يعنت المؤمنين ويخرجهم ويشق عليهم. وقوله: ( لا تتخذوا بطانة من دونكم) أي: من غيركم من أهل الأديان ، وبطانة الرجل: هم خاصة أهله الذين يطلعون على داخل أمره. وقد روى البخاري ، والنسائي ، وغيرهما ، من حديث جماعة ، منهم: يونس ، ويحيى بن سعيد ، وموسى بن عقبة ، وابن أبي عتيق - عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي سعيد ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما بعث الله من نبي ولا استخلف من خليفة إلا كانت له بطانتان: بطانة تأمره بالخير وتحضه عليه ، وبطانة تأمره بالسوء وتحضه عليه ، والمعصوم من عصم الله ".
وما تخفي صدورهم أكبر - محمد بن شاكر الشريف - طريق الإسلام
عباد الله: إن الله تعالى قادر على نصر دينه، وليس بحاجة إلى قوّة بشرية لنصره، لكنه جل وعلا يبتلي العباد ويمتحنهم، ﴿ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ ﴾ [محمد: 4]. أيها المؤمنون: لقد تكالب الكفرة باختلاف مللهم على الإسلام وأهله في كل بقاع الأرض، يحاولون القضاء على دين الإسلام وأهله ودعاته، ولكن الله عز وجل يأبى إلا أن يتمَّ نورَه وينصر دينه ﴿ يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ﴾[التوبة: 32، 33]. فدين الإسلام باقٍ حتى يرث الله الأرض ومن عليها، قال رسول الله صلى الله عليه وس لم: (( لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ)) ، إنه مهما أصاب الأمةَ من ضعف ووهن فإنها لا تموت وتنتهي أبدا، ولكنها تقوى وتسود تارة وتهن وتضعف تارة، ولا يصيبها الض عفُ والوهن والذلة إلا إذا أعرضت عن دين الله، ولم تقم بما أوجب الله عليها، وجعلت ثقتها وتوكلها على غير الله.
أمة الإسلام، العالم الإسلامي يمرّ بمنعطفٍ, خطير، عالمُنا الإسلامي اليومَ مستهدفٌ دينُه، مستهدفة أخلاقه وقيمُه، أعداؤه تكالبوا على الإسلام وأهله، في كل بقاع الأرض يحاولون اجتثاثَ هذا الدين من الأرض، ولكن يأبى الله إلا أن يتمَّ نورَه ولو كره الكافرون، {يُرِيدُونَ لِيُطفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفواهِهِم وَاللَّهُ مُتِمٌّ نُورِهِ وَلَو كَرِهَ الكَـافِرُونَ} [الصف: 8]. هذا الدين دينٌ لا يزال باقياً إلى أن يأذن الله بقيام الساعة، لا يزال هذا الدين باقياً، ولا يزال في الأرض من يقيم حجةَ الله، وفي الحديث: ((ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله))[1]. أمةَ الإسلام، ضعفُ الأمة الإسلامية ضعفُ المسلمين ووهنُهم وذلتهم إنما سببها الإعراض عن الله، الإعراض عن دينه، عدمُ القيام بما أوجب الله، عدم الثقة بدين الله، عدم الالتجاء والاضطرار إلى الله. وما تخفي صدورهم اكبر. إن الله - جل وعلا - أخبرنا في كتابه بقوله: {إِن يَنصُركُمُ اللَّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُم وَإِن يَخذُلكُم فَمَن ذَا الَّذِى يَنصُرُكُم مّن بَعدِهِ} [آل عمران: 160]. إن الأمة حينما تريد النصرَ من غير الله، وتمدٌّ يدها هنا وهناك، وتلتجئ إلى غير الله، إلى أعدائها ليكشفوا ضرَّها، ويرفعوا بلاءها، ذَلِكَ هُوَ الخُسرَانُ المُبِينُ [الزمر: 15].