وقال ابن عباس: فجعلهم كعصف مأكول أن المراد به قشر البر; يعني الغلاف الذي تكون فيه حبة القمح. ويروى أن الحجر كان يقع على أحدهم فيخرج كل ما في جوفه ، فيبقى كقشر الحنطة إذا خرجت منه الحبة. وقال ابن مسعود: لما رمت الطير بالحجارة ، بعث الله ريحا فضربت الحجارة فزادتها شدة ، فكانت لا تقع على أحد إلا هلك ، ولم يسلم منهم إلا رجل من كندة; فقال:فإنك لو رأيت ولم تريه لدى جنب المغمس ما لقيناخشيت الله إذ قد بث طيرا وظل سحابة مرت عليناوباتت كلها تدعو بحق كأن لها على الحبشان ديناويروى أنها لم تصبهم كلهم; لكنها أصابت من شاء الله منهم. وقد تقدم أن أميرهم رجع وشرذمة لطيفة معه ، فلما أخبروا بما رأوا هلكوا. فالله أعلم. ما معنى قوله تعالى كعصف ماكول - اسأل العرب. وقال ابن إسحاق: لما رد الله الحبشة عن مكة ، عظمت العرب قريشا وقالوا: أهل الله ، قاتل عنهم ، وكفاهم مئونة عدوهم فكان ذلك نعمة من الله عليهم. ﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله: ( فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ)يعني تعالى ذكره: فجعل الله أصحاب الفيل كزرع أكلته الدواب فراثته, فيبس وتفرّقت أجزاؤه; شبَّه تقطُّع أوصالهم بالعقوبة التي نزلت بهم, وتفرّق آراب أبدانهم بها, بتفرّق أجزاء الروث, الذي حدث عن أكل الزرع.
- ما معنى قوله تعالى كعصف ماكول - اسأل العرب
- تفسير: (وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر …)
ما معنى قوله تعالى كعصف ماكول - اسأل العرب
معنى كلمة سجيل في سورة الفيل هو الموضوع الذي سوف نتعرف عليه في هذا المقال، إذ توجد بعض الكلمات التي وردت في القرآن الكريم ويجدها البعض غير واضحة المعاني، ولا سيما الكلمات التي ليست من أصل عربي، وسوف يقدم موقع المرجع تفصيلاً حول سورة الفيل في القرآن الكريم، وسوف يتم التعرف على معنى ترميهم بِحِجَارَةٍ من سجيل، ونتعرف على ما معنى كلمة سجيل في كتاب الله تعالى وغير ذلك من المعلومات المتعلقة بسورة الفيل.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما خلأت القصواء ، وما ذاك لها بخلق ، ولكن حبسها حابس الفيل " ثم قال: " والذي نفسي بيده ، لا يسألوني اليوم خطة يعظمون فيها حرمات الله ، إلا أجبتهم إليها ". ثم زجرها فقامت. والحديث من أفراد البخاري. وفي الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم فتح مكة: " إن الله حبس عن مكة الفيل ، وسلط عليها رسوله والمؤمنين ، وإنه قد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس ، ألا فليبلغ الشاهد الغائب ". آخر تفسير سورة " الفيل ".
وقوله: وهو نظير قوله"بين رماحَيْ مالك ونهشل"- ليس بنظيره؛ لأن هذا من باب تثنية الجمع، وهو لا يجوز إلا في ضرورة، وكأنه يشير إلى أنه لو لم يُلْحَظْ في الجمع كونُه أريد به نوعٌ من الرماح لم تَصِحَّ التثنية، كذلك هنا لُحِظ في الأسباط وإن كان جمعًا معنى القبيلة، فَمُيِّزَ به كما يُمَيَّزُ بالمفرد". وقال الحوفي:"يجوز أن يكونَ على الحَذْف، والتقدير: اثنتي عشرة فرقةً أسباطًا، ويكون"أسباطًا" نعتًا لفرقة، ثم حُذف الموصوفُ وأقيمت الصفة مُقامه وأمم نعتٌ لأسباط، وأنَّث العددَ وهو واقعٌ على الأسباط وهو مذكر وهو بمعنى فرقة أو أمة كما قال:
2316- ثلاثة أنفس......... *..................
يعني رجلًا. تفسير: (وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر …). [وقال:]
2317-................ عشرُ أَبْطُنْ *................
بالنظر إلى القبيلة. ونظيرُ وصفِ التمييز المفرد بالجمع مراعاةً للمعنى قول الشاعر:
2318- فيها اثنتان وأربعون حَلوبةً * سُودًا كخافيةِ الغراب الأَسْحَمِ
فوصف"حلوبة" وهي مفردةٌ لفظًا بـ"سُوْدًا" وهو جمع مراعاةً لمعناها؛ إذ المرادُ الجمع". وقال الفراء: "إنما قال: "اثنتي عشرة"، والسِّبط مذكر؛ لأنَّ ما بعده أممٌ، فذهب التأنيث إلى الأمم، ولو كان اثني عشر لتذكير السبط لكان جائزًا".
تفسير: (وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطا أمما وأوحينا إلى موسى إذ استسقاه قومه أن اضرب بعصاك الحجر …)
تفسير القرآن الكريم
مرحباً بالضيف
( 4) لا يمكن طحنه أو دقه. ( 5) يتكون المن كل يوم من أيام الأسبوع مدة الفصل اهـ. وفي قوله نظر لا حاجة إلى شرحه ، وهو يريد به إثبات ما قاله من أن هذا المن كان " عجيبة " أي معجزة أو كرامة لموسى عليه السلام. ونحن لا ننكر ما آتى الله كليمه من الآيات البينات والحجج على قومه لإصلاحهم. وقد كان أفسدهم استعباد المصريين لهم ، ويكفي أن تكون المعجزة في نزولها بتلك الكثرة التي كانت تكفي تلك الألوف ، وتقوم عندهم مقام الخبز كما اعترف به هو في ( السلوى) فقد وافق غيره في أنها هي طير السمان المعروف وقال: إنها كانت تهاجر من أفريقية ( ولا سيما مصر) فتصل إلى سيناء تعبة فتقع على الأرض أو تسف فتؤخذ باليد. وقيل: طير تشبه السمان ولكنها أكبر منها. كلوا من طيبات ما رزقناكم هنا قول مقدر يكثر مثله في التنزيل وكلام العرب ، أي وقلنا لهم - أو أنزلنا ما ذكر عليهم قائلين: كلوا من طيبات ما رزقناكم ، فوضع هذا الوصف للمن والسلوى موضع الضمير; لتعظيم شأن المنة بهما. وإسناد الرزق إلى ضمير جمع العظمة تأكيد للتنبيه والتذكير بما يجب من شكره تعالى على ذلك. ويقدر مثل هذا في آية البقرة المدنية ، وإن كانت خطابا لبني إسرائيل المجاورين للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في المدينة ولمن بلغه من غيرهم ، فإن الخطاب لهم هنالك إنما كان بما وقع لأجدادهم ، فهو بمعنى الحكاية في آية [ ص: 312] الأعراف إلا أن الكلام هنا كان موجها أولا إلى المشركين; لأن السورة مكية; ولذلك اتحد عجز الآية في السورتين وهو:.