ماجد المهندس: على مودك - YouTube
Arab Idol - ماجد المهندس - على مودك - Youtube
Majid Al Mohandis... Ala Moudak | ماجد المهندس... على مودك - فبراير الكويت 2016 - YouTube
ماجد المهندس: المطرب
27 M. B: الحجم
4:37: المدة
mp4: النوع
:[5] إن مراقبة الله تعالى من أهم الوسائل التي يعمل بها المسلم على تكميل العبادة ، والتقرب إلى الله تعالى ، والإسراع في تطبيق سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. إن ذكر الله تعالى يمنع المسلم من التقصير في عمله وطاعته وعبادته ، ويدفعه إلى السعي لتحقيق رضا الله تعالى. إن مراقبة الله تعالى سراً وعلانية تزيد من محبة الله للمسلم وتوسع رزقه له من اتساع نعمته وكرم. حكم مراقبة الله في السر والعلن. إن مراقبة الله تعالى من أهم الأسس التي تزيد من خوف المسلم من الله تعالى وتزيد من حياءه عليه ، وهذا يدفعه إلى أداء الواجبات الواجبة على أكمل وجه دون تقصير. آيات عن مراقبة الله القدير ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه الحبيب العديد من الآيات القرآنية التي أشارت إلى مراقبة الله تعالى ، وسوف نذكرها في الآيات التالية: قال الله تعالى: "وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَا كُنْتَ ، وَيَرَى اللَّهُ مَا تَفْعَلُ". [6] قال تعالى: (واعلموا أن الله يعلم ما في نفوسكم فاحذروا منه). [7] يقول تعالى: (اعلموا غدر العينين وما يخفيه الصدور). [8] هل يمكن للرجل أن يتزوج أخت أرملته؟ أحاديث عن مراقبة الله تعالى في كثير من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إشارة إلى مراقبة الله تعالى ، وأشهرها الحديث الذي جاء فيه جبريل صلى الله عليه وسلم ليعلمه.
كتب الأدلة الشرعية عند ألأصولين - مكتبة نور
فقالت البنت: ولكن الله يرانا. وفي الكبرى للبيهقي: "أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- خرج من الليل؛ فسمع امرأة تقول:
تطاول هذا الليل واسود جانبه *** وأرقني أن لا حبيب ألاعبه
فوالله لولا الله أنى أراقبه *** لحرك من هذا السرير جوانبه
مخافة ربي والحياء يصدني *** وإكرام بعلي أن تنال مراتبه
فقال عمر لحفصة -رضى الله عنهما-: " كم أكثر ما تصبر المرأة عن زوجها؟ فقالت: ستة أشهر. فقال: لا أحبس الجيش أكثر من هذا ". أيها المؤمنون عباد الله: هناك طرائق متعدة، ووسائل مختلفة؛ إن سلكها العبد تحصل له مقصوده من مراقبة الله -جل وعلا-، من تلك السبل والوسائل:
التعرُّف على الله -عز وجل-، والإيمان بأسمائه الدالة على هذا معنى المراقبة؛ مثل: الرقيب، والحفيظ، والعليم، والسميع، والبصير، فيؤمن العبد بها ويتعبد بمقتضاها؛ لأن ذلك يورث مراقبة الله. الرقيب: هو الذي يرصد أعمال عباده، قال تعالى: ( إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)[النساء:1]. مراقبة الله وتقواه (خطبة). والحفيظ: هو الذي يحفظ عباده المؤمنين، ويحصي أعمال الخلق، قال تعالى: ( إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ)[هود:57]. والعليم: هو الذي لا تخفى عليه خافيةٌ في الأرض ولا في السماء، قال تعالى: ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)[المجادلة:7].
مراقبة الله وتقواه (خطبة)
23 ديسمبر, 2010 بصائر نبوية
1573 زيارة
قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: (( لأعلمنّ أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء، فيجعلها الله هباءً منثوراً، أما إنَّهم إخوانكم، ومن جلدتكم، ويأخذون من الليل ما تأخذون، ولكنَّهم قوم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها)). ( رواه ابن ماجه في سننه، رقم:4245، عن ثوبان رضي الله عنه). معنى الحديث:
الحديث يدعو صراحة إلى دوام مراقبة الله تعالى في السر والعلن، والخلوة والجلوة، ولكي تستقر هذه الحقيقة في ضمير المسلم، سلك النبي صلى الله عليه وسلم سلك الحكاية، فأخبرنا عن جماعة من أمته يأتون يوم القيامة بحسنات كذرات الرّمال وحبات الحصى، بيد أنها لاتزن عند الله جناح بعوضة، والسر أن أصحابها إن خلوا بمحارم الله انتهكوها. والمقصد من وراء هذه الحكاية الاعتبار وتدارك الأمر فلا نقع فيما أخبر عنه النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، ولكي نطبق الحديث لدينا وقفتان في الوسيلة للوصول لمراقبة الله سرّاً وعلناً. أولاً: الوسائل التي تعين على تنشئة ملكة المراقبة في النفس:
1. كتب الأدلة الشرعية عند ألأصولين - مكتبة نور. اليقين الكامل بأن الله عز وجل عالم بالسر وأخفى، فلا فرق في علمه بين ما خفي وما بان، بل هو سبحانه يعلم بما يخفيه في نفسه قبل أن يقع في نفسه ولهذا قال البعض أن (أخفى) في قوله تعالى: {يعلم السر وأخفى}] طه:7 [ ،هو السر قبل أن يوجد، فلا شيء أخفى من السر إلاَّ أن يراد هو ما قبل كونه سرّاً قبل أن يوجد.
دوام مراقبة الله في السِّر والعلن منجاة – بصائر
ومن الآثار السلبية المترتبة أيضًا: تعريض الحسنات للضياع؛ فعن ثَوْبَانَ -رضي الله عنه-، أن النَّبِيِّ -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: " لَأَعْلَمَنَّ أَقْوَامًا مِنْ أُمَّتِي يَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِحَسَنَاتٍ أَمْثَالِ جِبَالِ تِهَامَةَ بِيضًا؛ فَيَجْعَلُهَا الله -عز وجل- هَبَاءً مَنْثُورًا، قَالَ ثَوْبَانُ: يَا رَسُولَ الله! صِفْهُمْ لَنَا، جَلِّهِمْ لَنَا؛ أَنْ لَا نَكُونَ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَا نَعْلَمُ، قَالَ: أَمَا إِنَّهُمْ إِخْوَانُكُمْ، وَمِنْ جِلْدَتِكُمْ، وَيَأْخُذُونَ مِنْ اللَّيْلِ كَمَا تَأْخُذُونَ، وَلَكِنَّهُمْ أَقْوَامٌ إِذَا خَلَوْا بِمَحَارِمِ اللَّهِ انْتَهَكُوهَا "(رواه ابن ماجه)، والمراد بهذا: أنه من كان انتهاك حرمات الله -عز وجل- عادته ودأبه، فلا يخلو بنفسه إلا اجترأ على معصية الله، وركب ثبجها. وليس معنى هذا التشجيع على المجاهرة بالمعصية؛ لأن المجاهرة أعظم إثمًا وأشد جرمًا، قال -صلى الله عليه وسلم-: " كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ، وَإِنَّ مِنْ الْمُجَاهَرَةِ أَنْ يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِاللَّيْلِ عَمَلًا ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ الله عَلَيْهِ فَيَقُولَ: يَا فُلَانُ عَمِلْتُ الْبَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ، وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ الله عَنْهُ "(متفق عليه).
ربِّ صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين...