سورة العلق مكتوبة / ماهر المعيقلي - YouTube
سورة العلق مكتوبة ويكي مصدر
أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10): أرأيت الذي ينهى عن الصلاة، وهذه الآية نزلت في أبي جهل الذي توعد الرسول صل الله عليه وسلم على الصلاة عند البيت. أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى (11): أي وما أدراك أيها الناهي إن كان المصلي على حق و هدى. أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى (12): وما أدراك إن أمر غيره بالتقوى. أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (13): أرأيت ان لم يصدق بهذا وتولى وأعرض عنه. أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى (14): ألا يعلم بأن الله مطلع عليه يراه ويرى غيره. كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعَاً بِالنَّاصِيَةِ (15): أي كلا لئن لم يتراجع الناهي (أبي لهب) على ما يقول ويفعل لنأخذن بناصيته. نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ (16): أي ناصية كاذبة في قولها، خاطئة في فعلها. فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ (17): أي فليدعُ قومه وأصحابه ومن حوله ليعينوه. سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18): و الزبانية هم خزنة جهنم. كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19): كلا لا تصغي إلى هذا ولا تطعه "يا محمد" و اسجد و صلي إن اللَّه حافظك وَناصرُك. و هكذا نكون قد أنهينا بفضل الله و قوته هذا الموضوع الذي خصصناه لسورة العلق و تفسيرها، فإن أصبنا فبفضل الله و إن أخطأنا فمن أنفسنا و الشيطان.
أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَىٰ [ ٩] تفسير الأية 9: تفسير الجلالين { أرأيت} في الثلاثة مواضع للتعجب { الذي ينهي} هو أبو جهل. عَبْدًا إِذَا صَلَّىٰ [ ١٠] تفسير الأية 10: تفسير الجلالين { عبدا} هو النبي صلى الله عليه وسلم { إذا صلّى}. أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَىٰ [ ١١] تفسير الأية 11: تفسير الجلالين { أرأيت إن كان} المنهي { على الهدى}. أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَىٰ [ ١٢] تفسير الأية 12: تفسير الجلالين { أو} للتقسيم { أمر بالتقوى}. أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ [ ١٣] تفسير الأية 13: تفسير الجلالين { أرأيت إن كذب} أي الناهي النبي { وتولى} عن الإيمان. أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ [ ١٤] تفسير الأية 14: تفسير الجلالين { ألم يعلم بأن الله يرى} ما صدر منه، أي يعلمه فيجازيه عليه، أي اعجب منه يا مخاطب من حيث نهيه عن الصلاة ومن حيث أن المنهي على الهدى آمر بالتقوى ومن حيث أن الناهي مكذب متولٍ عن الإيمان. كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ [ ١٥] تفسير الأية 15: تفسير الجلالين { كلا} ردع له { لئن} لام قسم { لم ينته} عما هو عليه من الكفر { لنسفعا بالناصية} لنجرنَّ بناصيته غلى النار.
وقال بعض أهل التأويل: معناه لمن شاء الله أن يتقدم أو يتأخر ، فالمشيئة متصلة بالله جل ثناؤه ، والتقديم الإيمان ، والتأخير الكفر. وكان ابن عباس يقول: هذا تهديد وإعلام أن من تقدم إلى الطاعة والإيمان بمحمد - صلى الله عليه وسلم - جوزي بثواب لا ينقطع ، ومن تأخر عن الطاعة وكذب محمدا - صلى الله عليه وسلم - عوقب عقابا لا ينقطع. وقال السدي: لمن شاء منكم أن يتقدم إلى النار المتقدم ذكرها ، أو يتأخر عنها إلى الجنة. الطبرى: وقوله: ( لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر) يقول تعالى ذكره: نذيرا للبشر لمن شاء منكم أيها الناس أن يتقدم في طاعة الله ، أو يتأخر في معصية الله. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله: ( لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر) قال: من [ ص: 35] شاء اتبع طاعة الله ، ومن شاء تأخر عنها. حدثني بشر; قال: ثنا يزيد; قال: ثنا سعيد; عن قتادة ( لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر) يتقدم في طاعة الله ، أو يتأخر في معصيته. ابن عاشور: لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37) وقوله: { لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر} بدل مفصل من مجمل من قوله { للبشر} ، وأعيد حرف الجر مع البدل للتأكيد كقوله تعالى: { قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن آمن منهم} [ الأعراف: 75] ، وقوله: { إن هو إلاّ ذكر للعالمين لمن شاء منكم أن يستقيم} [ التكوير: 27 ، 28] وقوله تعالى: { تكون لنا عيداً لأوَّلنا وآخِرِنا} [ المائدة: 114].
لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر ﴿٣٧﴾ - Mohd Roslan Bin Abdul Ghani
لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37) وقوله: ( لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر) يقول تعالى ذكره: نذيرا للبشر لمن شاء منكم أيها الناس أن يتقدم في طاعة الله ، أو يتأخر في معصية الله. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله: ( لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر) قال: من [ ص: 35] شاء اتبع طاعة الله ، ومن شاء تأخر عنها. حدثني بشر; قال: ثنا يزيد; قال: ثنا سعيد; عن قتادة ( لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر) يتقدم في طاعة الله ، أو يتأخر في معصيته.
تفسير لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر [ المدّثر: 37]
حدثني بشر; قال: ثنا يزيد; قال: ثنا سعيد; عن قتادة ( لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر) يتقدم في طاعة الله ، أو يتأخر في معصيته.
لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر - علوم
المصدر: #تدبر
﴿ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴾ إما تقدم أو تأخر. دلالتها: إن لم تتقدم فأنت (متأخر). المصدر: روائع القرآن
﴿ لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر ﴾ تقدمك أو تأخرك يأتي بقرارك أنت! " لمن شاء ". المصدر: حاتم بن صالح المالكي
إظهار النتائج من 4511 إلى 4520 من إجمالي 41454 نتيجة.
وعلى ذلك، فيمكن أن يفسر التقدم: بالهداية والطاعة، وأما التأخر فلم نقف على من فسره بالحياة، ولذلك ننصح السائلة ونحذرها من القول في القرآن برأيها من غير مستند. وأما تفسير قوله تعالى: سميع بصير ـ فمعناه أنه سبحانه وتعالى يسمع كل مسموع ويبصر كل مبصر، ومن جملة ذلك المكالمات الهاتفية وغيرها، فهو تعالى يعلم السر وأخفى كما قال تعالى: ألم تر أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم { المجادلة:7}. والله أعلم.
قوله تعالى: ﴿كلا﴾ ردع وإنكار لما تقدم قال في الكشاف: إنكار بعد أن جعلها ذكرى أن يكون لهم ذكرى لأنهم لا يتذكرون، أو ردع لمن ينكر أن يكون إحدى الكبر نذيرا. فعلى الأول إنكار لما تقدم وعلى الثاني ردع لما سيأتي، وهناك وجه آخر سيوافيك. قوله تعالى: ﴿والقمر والليل إذ أدبر والصبح إذا أسفر﴾ قسم بعد قسم، وإدبار الليل مقابل إقباله، وإسفار الصبح انجلاؤه وانكشافه. قوله تعالى: ﴿إنها لإحدى الكبر﴾ ذكروا أن الضمير لسقر، والكبر جمع كبرى، والمراد بكون سقر إحدى الكبر أنها إحدى الدواهي الكبر لا يعادلها غيرها من الدواهي كما يقال: هو أحد الرجال أي لا نظير له بينهم، والجملة جواب للقسم. والمعنى أقسم بكذا وكذا أن سقر لإحدى الدواهي الكبر - أكبرها - إنذارا للبشر. ولا يبعد أن يكون ﴿كلا﴾ ردعا لقوله في القرآن: ﴿إن هذا إلا سحر يؤثر إن هذا إلا قول البشر﴾ ويكون ضمير ﴿أنها﴾ للقرآن بما أنه آيات أو من باب مطابقة اسم إن لخبرها. والمعنى: ليس كما قال أقسم بكذا وكذا أن القرآن - آياته - لإحدى الآيات الإلهية الكبرى إنذارا للبشر. وقيل: الجملة ﴿أنها لإحدى الكبر﴾ تعليل للردع، والقسم معترض للتأكيد لا جواب له أو جوابه مقدر يدل عليه كلا.