المعنى الدال على الفقه هو ، سؤال يكثر البحث عنه، وهذا هو عنوان المقالِ، والذي فيهِ سيتمُّ بيانُ مَعنى الفقهِ الإسلاميِّ، كما سيتمُّ في هذا المقال بيان مصادر التشريعِ الإسلاميِّ المتفقِ عليها بين أهل العلمِ، مع ذكر الدليل على حجيةِ كلِّ مصدرٍ، بالإضافةِ إلى تعريفِ كلِّ مصدرٍ على حدة. المعنى الدال على الفقه هو
يُعرف الفقه على أنَّه استنباط الأحكام الشرعيةِ ومعرفتها من أدلتها التفصيلية مثل القرآنِ الكريمِ والسنة النبوية واجتهاد المجتهدينَ ، وهذه اللفظة تثطلق أيضًا على الأحكامِ الشرعيةِ نفسها، فمثلًا أحكامُ الصلاةِ والصيامِ والزكاةِ والحجِّ والبيوعِ والمعاملاتِ تعدُّ معنىً دالًّا على الفقهِ.
تعظيم النص الشرعي - عبد العزيز بن حمود التويجري - طريق الإسلام
إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} [ فاطر / 13 ، 14]، فسمَّى دعاءهم غير الله شركًا في هذه السورة، وفي سورة قد أفلح المؤمنون سماه كفرًا. ومن يشاقق الرسول من بعد. وقال سبحانه في سورة التوبة: { يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ. هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [ التوبة / 33]، فسمَّى الكفار به كفارًا وسماهم مشركين. فدل ذلك على أن الكافر يسمى مشركًا، والمشرك يسمى كافرًا والآيات والأحاديث في ذلك كثيرة. ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: " بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة " أخرجه مسلم في صحيحه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، وقوله صلى الله عليه وسلم: " العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر " أخرجه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة بإسناد صحيح عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه، والله ولي التوفيق.
"
(1) سورة الفاتحة – فضائل رسول الله صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم – منار الإسلام
وقوله: { وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ْ} أي: نعذبه فيها عذابا عظيما. (1) سورة الفاتحة – فضائل رسول الله صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم – منار الإسلام. { وَسَاءَتْ مَصِيرًا ْ} أي: مرجعا له ومآلا. وهذا الوعيد المرتب على الشقاق ومخالفة المؤمنين مراتب لا يحصيها إلا الله بحسب حالة الذنب صغرا وكبرا، فمنه ما يخلد في النار ويوجب جميع الخذلان. ومنه ما هو دون ذلك
10-09-2019, 10:33 PM
المشاركه # 26
سُبْحانَ اللهِ وَالْحَمْدُ للهِ وَلا اِلـهَ اِلاَّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ
10-09-2019, 11:40 PM
المشاركه # 27
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 23, 639
أذكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروا الله يَذكُركــــــــــــــــــــــــــم
22-01-2020, 10:18 PM
المشاركه # 28
مجالسة أقارب الزوج ومصافحتهم عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إياكم والدخولَ على النساء ، فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله أفرأيت الحمو ؟ قال: الحمو الموت ". رواه البخاري ( 4934) ومسلم ( 2172).
روَى ابنُ أبِي شيبةَ عنْ عبدِ اللهِ بنِ عُكيمٍ أنهُ قالَ: لَا أُعِينُ عَلَى قَتْلِ خَلِيفَةٍ بَعْدَ عُثْمَانَ أَبَدًا، قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: أَعَنْتَ عَلَى دَمِهِ، قَالَ: «إِنِّي أَعُدُّ ذِكْرَ مَسَاوِئِهِ عَوْنًا عَلَى دَمِهِ». اللهمَّ عُمَّ بلادنَا وبلادَ المسلمينَ بالتوحيدِ والسنةِ، والأمنِ والأمانِ وطاعةِ الربِّ الرحمنِ، اللهمَّ أحينَا علَى التوحيدِ والسنةِ وأمتنَا علَى ذلكَ. أقولُ ما تسمعونَ، وأستغفرُ اللهَ لِي ولكمْ فاستغفروهُ، إنهُ هوَ الغفورُ الرحيمُ. ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى. الخطبةُ الثانيةُ:
الحمدُ للهِ الذِي أنزلَ الفرقانَ علَى عبدهِ ليكونَ للعالمينَ نذيرًا، الذِي لهُ ملكُ السماواتِ والأرضِ وخلقَ كلَّ شيءٍ فقدرهُ تقديرًا، خلقَ الإنسانَ منْ نطفةٍ أمشاجٍ يبتليهِ فجعلهُ سميعًا بصيرًا، ثمَّ هداهُ السبيلَ إمَّا شاكرًا وإمَّا كفورًا …
فإنَّ ممَّا ابتُليَ بهِ المسلمونَ الأحزابَ والفِرَقَ الضالةَ التِي حرَّفتِ الدينَ وخالفتْ سبيلَ المؤمنينَ، ومنْ تلكَ الأحزابِ والفرقِ: السروريةُ. وهيَ نسبةٌ لمؤسسهَا الذِي كانَ معَ جماعةِ الإخوانِ المسلمينَ الخارجيَّةِ، وإنَّ معرفةَ حالِ هذهِ الجماعةِ الضالةِ المُفسدةِ مهمٌ للغايةِ، قالَ تعالَى: ﴿ وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ ﴾ [الأنعام: 55] وقالَ حذيفةُ بنُ اليمانِ -رضيَ اللهُ عنهُ-: " كانَ الناسُ يسألونَ رسولَ اللهِ ﷺ عنِ الخيرِ، وكنتُ أسألهُ عنِ الشرِّ مخافةَ أنْ يدركنِي " رواهُ البخاريُّ ومسلمُ.
كذلك لفظ حلقوم (فلولا اذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون) تم تفسيره عندما يصل الانسان الى لحظاته الاخيرة عند حضور الموت وقيل ان الحلقوم هو اعلى العنق) والسؤال الذي يطرح نفسه هو
هل هذه اللحظات الأخيرة من حياة النفس والجسم قبل مفارقة الجسم هل هي نفسها ( عذاب او نعيم القبر) ام أن له مكاناً ءاخر ؟؟؟؟!!! دمتم مباركين وطيبين
سلام عليكم ءجمعين
لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية
جريدة الرياض | إذا بلغت الحلقوم
فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ
تفسير بن كثير يقول تعالى: { فلولا إذا بلغت} أي الروح { الحلقوم} أي الحلق وذلك حين الاحتضار كما قال تعالى: { كلا إذا بلغت التراقي وقيل من راق} ، ولهذا قال ههنا { وأنتم حينئذ تنظرون} أي إلى المحتضر وما يكابده من سكرات الموت، { ونحن أقرب إليه منكم} أي بملائكتنا { ولكن لا تبصرون} أي ولكن لا ترونهم كما قال تعالى في الآية الأُخرى: { حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون}. وقوله تعالى: { فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها} معناه فهلا ترجعون هذه النفس التي قد بلغت الحلقوم إلى مكانها الأول، ومقرها من الجسد إن كنتم غير مدينين، قال ابن عباس: يعني محاسبين وهو قول مجاهد وعكرمة والحسن والضحّاك وقتادة ، وقال سعيد بن جبير { غير مدينين} غير مصدقين أنكم تدانون وتبعثون وتجزون فردوا هذه النفس، وعن مجاهد { غير مدينين} غير موقنين، وقال ميمون بن مهران: غير معذبين مقهورين. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الواقعة - الآية 83. تفسير الجلالين { فلولا} فهلا { إذا بلغت} الروح وقت النزع { الحلقوم} هو مجرى الطعام. تفسير الطبري وَقَوْله: { فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتْ الْحُلْقُوم} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: فَهَلَّا إِذَا بَلَغَتْ النُّفُوس عِنْد خُرُوجهَا مِنْ أَجْسَادكُمْ أَيّهَا النَّاس حَلَاقِيمكُمْوَقَوْله: { فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتْ الْحُلْقُوم} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: فَهَلَّا إِذَا بَلَغَتْ النُّفُوس عِنْد خُرُوجهَا مِنْ أَجْسَادكُمْ أَيّهَا النَّاس حَلَاقِيمكُمْ'
تفسير القرطبي قوله تعالى { أفبهذا الحديث} يعني القرآن { أنتم مدهنون} أي مكذبون، قال ابن عباس وعطاء وغيرهما.
القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الواقعة - الآية 83
_فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ_ __تلاوة مبكية --__ للشيخ محمد اللحيدان حالات واتس دينية قران - YouTube
والضمير فى ( بَلَغَتِ) يعود إلى الروح ، وهى وإن كانت لم تذكر إلا أنها مفهومه من الكلام. والحلقوم: مجرى الطعام وأل فيه للعهد الجنسى. البغوى: قوله - عز وجل -: ( فلولا) فهلا ( إذا بلغت الحلقوم) أي بلغت النفس الحلقوم عند الموت. ابن كثير: يقول تعالى: ( فلولا إذا بلغت) أي: الروح ( الحلقوم) أي: الحلق ، وذلك حين الاحتضار كما قال: ( كلا إذا بلغت التراقي وقيل من راق وظن أنه الفراق والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق) [ القيامة: 26 ، 30] القرطبى: قوله تعالى: فلولا إذا بلغت الحلقوم أي: فهلا إذا بلغت النفس أو الروح الحلقوم. جريدة الرياض | إذا بلغت الحلقوم. ولم يتقدم لها ذكر ، لأن المعنى معروف. قال حاتم: أماوي ما يغني الثراء عن الفتى إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر وفي حديث: إن ملك الموت له أعوان يقطعون العروق ، يجمعون الروح شيئا فشيئا حتى ينتهي بها إلى الحلقوم ، فيتوفاها ملك الموت. الطبرى: وقوله: ( فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ) يقول تعالى ذكره: فهلا إذا بلغت النفوس عند خروجها من أجسادكم أيها الناس حلاقيمكم. ابن عاشور: فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83( { فَلَوْلاَ إِذَا بَلَغَتِ الحلقوم * وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ * وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ ولكن لاَّ تُبْصِرُونَ * فَلَوْلاَ إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ * تَرْجِعُونَهَآ إِن كُنتُمْ صادقين}.