March 6, 2014, 12:36 PM
ما معنى وجعلنا الليل لباسا؟ معلومات وحقائق هامة عن الليل
في القرآن الكريم كل كلمة نزلت بهدف محدد ودلالة علمية واضحة، والله تعالى عندما يتحدث عن الليل.......
في القرآن الكريم كل كلمة نزلت بهدف محدد ودلالة علمية واضحة، والله تعالى عندما يتحدث عن الليل ويقول بأنه لباس فهذا هو الحق، فالليل فعلاً لباس بكل معنى الكلمة، وسنثبت ذلك إن شاء الله. ما هو تعريف اللباس؟ اللباس هو الغطاء الذي يستر معظم الجسد، وهذا ينطبق على الليل لأن الليل يحيط بالأرض من جمع جوانبها باستثناء طبقة رقيقة جداً هي طبقة النهار، والتي لا يتجاوز سمكها إلا واحد بالمئة من قطر الأرض. كذلك في تعريف اللباس أنه يقي الإنسان من الأذى، وبالفعل الليل يقي الناس من الرياح الشمسية القاتلة، فلو كانت الأرض معرضة بشكل دائم للشمس من الجهة ذاتها، فإن الرياح الشمسية ومع مرور ملايين السنين ستخرق الغلاف الجوي وتقتل الحياة على ظهر الأرض، ولكن من رحمة الله بنا أنه جعل تعاقباً لليل والنهار من خلال دوران الأرض حول نفسها، وبالتالي لا يتم تركيز الرياح الشمسية على جهة واحدة، بل ترى الأرض تدور بشكل دائم ونتيجة دورانها يتولد المجال المغنطيسي القوي للأرض والذي بدوره يحرف الأشعة الشمسية الضارة ويبددها ويبعد خطرها عنا.
وجعلنا الليل لباسا!! - منتدى الكفيل
قال ابن كثير في تفسيره: وقوله: { وجعلنا نومكم سباتا} أي: قطعا للحركة لتحصل الراحة من كثرة الترداد والسعي في المعايش في عرض النهار. وقد تقدم مثل هذه الآية في سورة " الفرقان ". سورة وجعلنا الليل لباسا , معني هذه الاية مع الشرح الكامل لها - اجمل بنات. { وجعلنا الليل لباسا} أي: يغشى الناس ظلامه وسواده ، كما قال: { والليل إذا يغشاها} [ الشمس: 4] وقال الشاعر: فلما لبسن الليل ، أو حين نصبت له من خذا آذانها وهو جانح وقال قتادة في قوله: { وجعلنا الليل لباسا} أي: سكنا. { وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)} أي جعلناه مشرقا نيرا مضيئا ليتمكن الناس من التصرف فيه والذهاب والمجيء للمعاش والتكسب والتجارات وغير ذلك. #أبو_الهيثم #مع_القرآن
36
7
455, 437
ما تفسير الآية (وجعلنا الليل لباسا) - أجيب
وبعد العديد من الآيات في هذه السورة والتي تبين لنا نعم الله -تعالى- يأتي التأكيد والتوثيق بأنّ يوم الفصل آتٍ لا محالة، فالله القادر على خلق الأرض وما بث فيها من دابةٍ، وتباين الليل والنهار فيها قادرٌ على الإتيان بيوم الفصل، وبعث الناس ليخرجوا من القبور إلى ربّهم أفواجًا، يقول -تعالى-: ( إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا * يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجا). [١١]
المراجع ↑ محمد المقدم، تفسير القرآن الكريم ، صفحة 5. ↑ محمد الصابوني، مختصر تفسير ابن كثير ، صفحة 590. ↑ عبد الرحمن السعدي، تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان ، صفحة 906. ↑ "تعريف ومعنى لباس في معجم المعاني الجامع" ، المعاني لكل رسم معنى ، اطّلع عليه بتاريخ 22/1/2022. بتصرّف. ↑ سورة الأعراف، آية:26
↑ سورة النبأ، آية:1-10
↑ سورة النبأ، آية:10
↑ "المعنى البلاغي لقوله تعالى" وجعلنا الليل لباسا"" ، منتدى المفيد ، اطّلع عليه بتاريخ 22/1/2022. بتصرّف. ↑ فاضل السامرائي، لمسات بيانية ، صفحة 1080. وجعلنا الليل لباسا!! - منتدى الكفيل. بتصرّف. ↑ سورة النبأ، آية:17-18
سورة وجعلنا الليل لباسا , معني هذه الاية مع الشرح الكامل لها - اجمل بنات
الصفحة الرئیسیة کلام و العقائد
362
نفر
0
لم يترك الإسلام أمراً من أمور الحياة الإنسانيّة، أيّاً كان، إلاّ ووجّه فيه كلمتَه وموعظته، وأبان فيه مواقعَ الخيرِ والشرّ، والصوابِ والخطأ، وصَحَّح وأرشد؛ كي يمضيَ الإنسان على طريق الحقّ والهدى والنور، سعيداً في الدنيا مَرْضيّاً في الآخرة. والنوم، أمرٌ حياتيّ من جملة الأمور المهمّة في عمر المرء وحياته، بل وفي وفاته وآخرته، أفَتَرى أنّ الإسلام لا يُعطي فيه رأيه، ولا يُسدي مقولته ؟! لقد أراد الإسلام للناس أن يعيشوا حياةً هانئةً تتوازن فيها الحاجات مع الجهود والأعمال، فتُقضى بانتظامٍ دون أن يكون هناك طغيانٌ أو خللٌ أو ارتباك، لذا كَرِه للإنسان أن يَسهَر مُرهِقاً بالسهر جسمه في حالةٍ من عناءٍ غير نافع، يعقبه تضييعٌ للحقوق والواجبات والمهمّات، كما كَرِه الإسلام للمرء النومَ الطويل الذي يصيب النفس بحالة الخمول والكسل والتأخّر عن أداء الفرائض الشرعيّة. ما تفسير الآية (وجعلنا الليل لباسا) - أجيب. • قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « لا سَهَرَ إلاّ في ثلاث: مُتهجّدٍ بالقرآن، وفي طلب العلم، أو عروسٍ تُهدى إلى زوجها ». • وعن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال: « لا بأسَ بالسَّهَر في الفقه ». * * * أجل.. فالسهر يعني أمرَينِ واضحين: إنفاقَ الوقت، وبذل الجهد، فما لم يكن هذا السهر في طاعة الله تبارك وتعالى فلا خيرَ فيه، بل الخير حينئذٍ في أن ينام المرء ينوي بنومه أن يُريح بدنَه وفكره ونفسه من الأتعاب، لينهضَ بعد ذلك مواصلاً سيرَه نحو الهدف الأسمى وهو طاعة الله جلّ شأنه وطلب مرضاته، ساعياً في اغتنام العلم، أو نوال الرزق، أو خدمة الدين ونفع المسلمين، وإعمار الأرض بالعمل النافع المفيد وبذكر الله جلّ وعلا.
ويقال لهم: الثنوية لأنهم أثبتوا إلهين إثنين ، وهم فِرق مختلفة المذاهب في تقرير كيفية حدوث العالم عن ذيْنك الأصلين ، وأشهر هذه الفرق فرقة تسمى المَانوية نسبة إلى رجل يقال له: ( مانِي) فارسي قبل الإسلام ، وفرقة تسمى مزدكية نسبة إلى رجل يقال له: ( مَزْدَك) فارسي قبل الإسلام. وقد أخذ أبو الطيب معنى هذا التعريض في قوله: وكم لظلام الليل عندك من يد... تُخَبِّر أن المانَوِيَّةَ تكذِبُ المعنى الثاني: من معنيي وجه الشبه باللباس: أنه المشابهة في الرفق باللاَّبس والملاءمة لراحته ، فلما كان الليل راحة للإِنسان وكان محيطاً بجميع حواسه وأعصابه شُبه باللباس في ذلك. ونُسب مُجمل هذا المعنى إلى سعيد بن جبير والسُّدي وقتادة إذ فسروا { سباتاً} [ النبأ: 9] سكَناً. المعنى الثالث: أن وجه شبه باللباس هو الوقاية ، فاللَّيل يقي الإِنسان من الأخطار والاعتداء عليه ، فكان العرب لا يغير بعضهم على بعض في الليل وإنما تقع الغارة صباحاً ولذلك إذا غِير عليهم يصرخ الرجل بقومه بقوله: يا صَبَاحَاه. ويقال: صَبَّحَهم العَدوُّ. وجعلنا الليل لباسا والنهار معاشا تفسير. وكانوا إذا أقاموا حرساً على الرُّبى نَاظُورَةَ على ما عسى أن يطرقهم من الأعداء يقيمونه نهاراً فإذا أظلم الليل نزل الحَرس ، كما قال لبيد يذكر ذلك ويذكرُ فرسه: حَتَّى إذا أُلْقَتْ يداً في كَافر... وأجَنَّ عَوْرَاتتِ الثُّغُور ظلامُها أسْهَلَتُ وانْتَصَبَتْ كجِذْع منيفة... جَرْدَاءَ يَحْصَر دونها جُرَّامُها إعراب القرآن: وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِباساً» معطوفا على ما قبلهما.
2021-05-21, 03:30 AM #1 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبهم
((فر من المجذوم فرارك من الأسد)). أخرجه في كتاب الطب ،باب الجذام (5707) معلقا بصيغة قال عفان، من حديث أبي هريرة، وفي تغليق التعليق لابن حجر( 5/ 43)
رواه أبو نعيم عن حبيب بن الحسن، عن يوسف القاضي، عن عمرو بن مرزوق، عن سليم بن حيان، بسنده، موقوفا. قلتُ: وقفه خطأ، فقد خولف أبو نعيم في عمرو بن مرزوق فيما خرجه البيهقي في السنن الكبرى [13772]، فقال:
أَخْبَرَنَا السَّيِّدُ أَبُو الْحَسَنِ الْعَلَوِيُّ، أنبأ أَبُو حَامِدِ بْنُ الشَّرْقِيِّ، نا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْجُذَانِي ُّ،
نا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، ثنا سُلَيْمُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مِينَاءَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" لَا عَدْوَى، وَلَا هَامَةَ، وَلَا صَفَرَ، وَفِرَّ مِنَ الْمَجْذُومِ فِرَارَكَ مِنَ الْأَسَدِ ". اهـ. قال البيهقي: أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ، فَقَالَ: وَقَالَ عَفَّانُ: ثنا سُلَيْمٌ، فَذَكَرَهُ. حديث ((فر من المجذوم فرارك من الأسد)) .. وتوبع فيما خرجه أبو الشيخ في الأمثال [163]، فقال:
حَدَّثَنَا سَلْمُ بْنُ عِصَامٍ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ، وَأَبُو قُتَيْبَةَ، كِلَاهُمَا عَنْ سُلَيْمِ بْنِ حَيَّانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مِينَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، بنحوه مرفوعا.
حديث ((فر من المجذوم فرارك من الأسد)) .
تاريخ النشر: الأحد 3 ربيع الآخر 1430 هـ - 29-3-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 119649
37742
0
268
السؤال
ما صحة الحديث: لا عدوى ولا طيرة، وما معناه؟ وكيف نزيل التعارض مع حديث: فر من المجذوم فرارك من الأسد؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن حديث: لا عدوى ولا طيرة... حديث صحيح رواه البخاري ومسلم وغيرهما، ولفظه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا عدوى ولا صفر ولا هامة، فقال أعرابي: يا رسول الله، فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء فيخالطها البعير الأجرب، فيجربها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن أعدى الأول. كما أن حديث: وفر من المجذوم كما تفر من الأسد. حديث صحيح أيضاً رواه البخاري وغيره بلفظ: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، وفر من المجذوم كما تفر من الأسد. وقد جمع أهل العلم بينهما بأن الأمراض لا تعدي بطبعها، بل الله تعالى هو الذي يجعلها سبباً لما ينجر عنها من الإصابة والانتقال، وسبق بيان ذلك بتفصيل أكثر في الفتوى رقم: 49913 ، والفتوى رقم: 47651 فنرجو أن تطلع عليهما. الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - التوفيق بين حديث : "لا عدوى ولا طيرة" وحديث : "فر من المجذوم ..". والله أعلم.
إسلام ويب - نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية - كتاب الطلاق - باب العنين وغيره- الجزء رقم3
الجمع بين حديث فر من المجذوم ولا عدوى ولا طيرة ظاهر الحديث يعارض قوله صلى الله عليه وسلم "لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ولا نوء ولا غول"، لكن علماء الفقه والحديث أجابوا بأن العدوى التي نفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هي العدوى التي يعتقدها أهل الجاهلية واستدلوا بذلك من قول الأعرابي:يا رسول الله كيف يكون لا عدوى فما بال الابل تكون في الرمل كأنها الظباء فيجيء البعير الأجرب فيجربها كلها ؟ قال:(من أعدى الأول)؟ أي أن الذي جعل فيه الجرب هو الله عز وجل والعدوى انتقلت من الأجرب إلى الصحيح بأمر الله عز وجل. أما قوله صلى الله عليه وسلم (فر من المجذوم) فهذا أمر بالبعد عن أسباب الهلاك ،فهي مقصد الشريعة الاسلامية التي تمنع الإنسان بأن يلقي بنفسه إلى التهلكة. إسلام ويب - نصب الراية في تخريج أحاديث الهداية - كتاب الطلاق - باب العنين وغيره- الجزء رقم3. وأحسن ما قيل فيه قول البيهقي وابن القيم وغيرهم: لا عدوى، على الوجه الذي يعتقده أهل الجاهلية من اضافة الفعل لغير الله وأن هذه الأمور تعدي بطبيعتها وإلا فقد يجعل الله بمشيئته مخالطة الصحيح من به شيء من الامراض سبباً لحدوث ذلك ولهذا قال (فر من المجذوم كما تفر من الأسد). لماذا اختار الحديث لفظ الأسد عن غيره من الوحوش؟ ان وجه مريض الجذام يشبه وجه الأسد فكانت الدقة في الإعجاز العلمي لهذا الوصف وصفا يجمع المعنى والصورة في كلمة واحدة ما يعجز عن قوله البشر ان هو الا وحي يوحى.
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - التوفيق بين حديث : &Quot;لا عدوى ولا طيرة&Quot; وحديث : &Quot;فر من المجذوم ..&Quot;
لا هامة الهامة كانوا يتشاءمون بها في الجاهلية يقولون يسمعون روح الميت، يقولون: هذه روح الميت تتكلم، عندما يسمعون صوت البومة -طائر معروف- يُسمّونها: الهامة، ويقولون: هذه تنعى الميت، وأن صاحب البيت يموت، كل هذه خُرافات لا أصلَ لها، ويقولون: إنها تأتي إلى الأموات، تطير عند القبور، كل هذا لا أصلَ له. ولا صفر الشهر المعروف صفر، يتشاءم منه أهلُ الجاهلية، فأبطل النبيُّ ﷺ ذلك، وقال بعضُهم: إنَّ صفر داءٌ في البطن يتشاءم به أهلُ الجاهلية، فأبطله النبيُّ عليه الصلاة والسلام. ولا نَوء كانوا يتشاءمون ببعض الأنواء -بعض النجوم- فأبطلها النبيُّ ﷺ. ولا غُول الغُول: مُخبّلات الجن، ويُقال لها: الثعالب، كانوا يتشاءمون بها ويقولون: إنها تفعل بنفسها، وأنها تضلّهم عن الطريق، وأنها تَصَرَّف بنفسها، فأبطل النبيُّ ﷺ ذلك، وأنها لا تصرف لها بنفسها، بل هي من مخلوقات الله، إذا رآها الإنسانُ يتعوَّذ بكلمات الله التامَّات من شرِّ ما خلق، ويكفي، ويُشرع له الأذان عند رؤية الشياطين، كما في الحديث: إذا تغوَّلت الغيلانُ فعليكم بالأذان ، وفي الحديث: إن الشيطان إذا سمع النِّداء فرَّ ، إذا سمع الأذان، فالسنة إذا رأى الإنسانُ ما يُخيفه من أزوال يظنّها جنًّا أن يرفع صوته بالأذان، فهي تطرد ذلك.
قَالَ: " فَأَنْكَرَ عَلَيْهِ ذَلِكَ الْقَوْمُ " فَقَالَ: سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَإِلا فَصَمْتًا". اهـ. قلتُ: النهاس بن قهم لعله يقصد بالمكي عطاء بن أبي رباح فهو راوية له. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبهم
وهو عند أبي نعيم في الطب النبوي(288)،من حديث ابن عباس،حَدَّثَنا محمد بن أحمد بن الحسن ومحمد بن معمر قالا:، حَدَّثَنا إبراهيم بن موسى الجوزي، حَدَّثَنا عبد الرحيم بن يحيى،
حَدَّثَنا بشر بن السري، حَدَّثَنا عكرمة بن عمار، عَن ابن علية بن وئاب، عَن محمد بن علي، عَن ابن عباس، قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَليْهِ وَسلَّم: فروا من الأجذم كما تفرون من الأسد. وفي سنده بن وئاب لم أعرفه. قلتُ: عبد الرحيم بن يحيى وهو أبو محمد الديبلي، قد ضعفه الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/٢٢٠). ولا أعلم مستنده في ذلك، قد ذكره المزي في تلاميذ عبد الرحمن بن مغراء الكوفي، وروى عنه ابن أبي الدنيا وإبراهيم بن موسى التوزي وغيرهما. قلتُ: وانفراده بهذا لا يحتمل سيما وهو يروي إسناد فيه [عكرمة بن عمار، عَن ابن علية بن وئاب، عَن محمد بن علي]، وهذا لا معنى له. إذ لا وجود لإسناد في الدنيا فيه عكرمة بن عمار يروي عن ابن عباس بواسطة محمد بن علي، فكيف بواسطة من يروي عن محمد بن علي؟!