لا خلاف بين الفقهاء في استحباب التعزية لمن أصابته مصيبة، ولا يشترط العزاء في مكان بعينه، فالمقصود هو مواساة من ألم به المصاب، ويتحقق ذلك بأي كيفية، ولا حرج في تخصيص مكان بعينه للعزاء، فهذا يتفق مع مقاصد الشريعة. يقول سماحة المستشار فيصل مولوي –نائب رئيس المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء-:
إقامة بيت عزاء ليس بدعة منهياً عنها، بل هو مما تعارف عليه الناس في علاقاتهم الاجتماعية، وهو متوافق مع المقاصد الشرعية. تعزية - ويكيبيديا. وقد كان كثير من الفقهاء يكرهون الجلوس للتعزية، وذلك يتناسب مع المجتمعات الصغيرة، لكن لما كثر الناس في المدن الكبيرة أصبح الجلوس للتعزية أفضل بالنسبة لأهل الميت وللمعزين، وقد ذكر الطحطاوي في مراقي الفلاح أنه (لا بأس بالجلوس للتعزية ثلاثة أيام من غير ارتكاب محظور). وأصبح هذا الأمر متعارفاً عليه في جميع البلاد الإسلامية. وقد اعتاد المسلمون أن يجلسوا للتعزية في مصلى الجنازة، أو في فناء المقابر، أو في قاعات عامة، أو في البيوت. ويرى المالكية أن الأفضل أن تكون التعزية في بيت المصاب، لكن كل ذلك جائز إن شاء الله، سواء كانت التعزية في بيت المصاب، أو في بيت أحد أقاربه أو أصدقائه، أو في قاعة عامة، على أن لا يكون هناك محظور شرعي.
تعزية - ويكيبيديا
لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هيئة محددة في قبول العزاء، وهذا من أمور المعاملات التي فيها سعة للمسلمين؛ لأن المقصد من العزاء هو التسرية عن قلب أهل الميت، ودعوتهم إلى الصبر والرضا بالقضاء والقدر، وعدم الجزع لما حل بهم، وهناك أحاديث مرغبة في العزاء، ومبينة للأجر والثواب للمعزي، وليس هناك ألفاظ تعزية محددة، فيجوز القول: "أعظم الله أجرك وأحسن عزاءك وغفر لميتك".
قال الشَّرواني في الحاشية: "قَوْلُهُ [بِدْعَةٌ مَكْرُوهَةٌ] عِبَارَةُ شَيْخِنَا بِدْعَةٌ غَيْرُ مُسْتَحَبَّةٍ بَلْ تَحْرُمُ". وقَال الغمروايُّ في (السِّراج الوَهَّاج على مَتنِ المِنهَاج): "وَأما إصْلَاح أهل الْمَيِّت طَعَاما وَجمع النَّاس عَلَيْهِ فبدعة تعد من النِّيَاحَ". المَذْهَبُ الحنبلي: قَال البهوتيُّ في (كَشَّاف القِناع): "وَيُسَنُّ أَنْ يُصْنَعَ لِأَهْلِ الْمَيِّتِ طَعَامٌ يُبْعَثُ بِهِ إلَيْهِمْ ثَلَاثًا.. أَيْ: ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، لِقَوْلِهِ: صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « اصْنَعُوا لِآلِ جَعْفَرَ طَعَامًا فَقَدْ أَتَاهُمْ مَا يَشْغَلُهُمْ » (رَوَاهُ الشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ).. وَسَوَاءٌ كَانَ الْمَيِّتُ حَاضِرًا أَوْ غَائِبًا وَأَتَاهُمْ نَعْيُهُ. وَيَنْوِي فِعْلَ ذَلِكَ لِأَهْلِ الْمَيِّتِ [لَا لِمَنْ يَجْتَمِعُ عِنْدَهُمْ، فَيُكْرَهُ] لِأَنَّهُ مَعُونَةٌ عَلَى مَكْرُوهٍ، وَهُوَ اجْتِمَاعُ النَّاسِ عِنْدَ أَهْلِ الْمَيِّتِ. نَقَلَ الْمَرُّوذِيُّ عَنْ أَحْمَدَ هُوَ مِنْ أَفْعَالِ الْجَاهِلِيَّةِ، وَأَنْكَرَه شَدِيدًا، وَلِأَحْمَدَ وَغَيْرِهِ عَنْ جَرِيرٍ وَإِسْنَادُهُ ثِقَاتٌ قَالَ: "كُنَّا نَعُدُّ الِاجْتِمَاعَ إلَى أَهْلِ الْمَيِّتِ وَصَنْعَةَ الطَّعَامِ بَعْدَ دَفْنِهِ مِنْ النِّيَاحَةِ".
أصغر المتسابقين:
أما المتسابق الأصغر في التنافسات النهائية عبدالرازق الشهاوي من مصر فقد ضاعف عمره الذي لم يتجاوز العشرين عامًا، بشخصيته الأزهرية، وصوته الذي يحاكي كبار القراء المصريين، واستطاع نيل إعجاب لجنة التحكيم في أدائه وتلاوته، إلا أن المعايير الدقيقة للتنافس أدت لتأهل منافسيه، ومغادرته المسابقة في أولى مراحلها النهائية. فرع الأذان:
وفي فرع الأذان من المسابقة صدح عبدالفتاح علي جحيدر من ليبيا بتكبيرات الأذان أمام اللجنة التي باركت صوته، وأكدت استحقاقه المرور إلى مرحلة ربع النهائي، كما أثنت على أداء المؤذن أركان سمير القيسي من العراق في استخدامه المقامات، مما أسهم في تجاوزه إلى المرحلة التالية، فيما غادر المؤذن الجزائري عبدالرحمن عبدالسالم بوحبيلة التصفيات بعد أداء رائع، اقترن ببعض الملاحظات الدقيقة التي أدت لمغادرته المسابقة. جريدة الرياض | مسابقات القرآن الكريم والأذان العالمية تصنع من السعودية. ويُبرز برنامج عطر الكلام، أجمل القراء والمؤذنين أداءً وصوتًا من جميع أنحاء العالم الإسلامي ضمن أكبر مسابقة لتلاوة القرآن والأذان على مستوى العالم، وتقدر القيمة الإجمالية للجوائز بنحو 12 مليون ريال سعودي (3. 2 ملايين دولار).
“عطر الكلام” أول برنامج يجمع تلاوة القرآن والأذان – صحيفة البلاد
إطلاق أول برنامج مسابقات في العالم يجمع تلاوة القرآن والأذان معا في رمضان
وكانت الهيئة العامة للترفيه، قد أعلنت في وقت سابق عن إطلاق برنامج "عطر الكلام"، في أول أيام شهر رمضان المبارك، وهو أول برنامج مسابقات في العالم يجمع تلاوة القرآن والأذان معًا، ويأتي تحت إشراف وتنظيم الهيئة العامة للترفيه، ويُعرض على قناة السعودية. “عطر الكلام” أول برنامج يجمع تلاوة القرآن والأذان – صحيفة البلاد. أهداف المسابقة
وتهدف المسابقة التي بدأت مراحلها الأولى في عام 2019م، لإبراز الأصوات الجميلة في ترتيل وتجويد القرآن الكريم ورفع الأذان، وتُقدّر القيمة الإجمالية للجوائز بنحو 12 مليون ريال سعودي (3. 2 ملايين دولار)، لتكون أكبر جائزة في تلاوة القرآن الكريم والأذان على مستوى العالم، ومن أكبر الجوائز عالميًّا التي تستهدف أصحاب المواهب في مجالاتهم. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر " تويتر سيدتي "
اكادير..مسابقة في تجويد القران والأذان تحت شعار &Quot;إقرأ وارتق&Quot; . - اخبار الشعب
استمرار المسابقة العالمية للعام المقبل
فيما أعلن تركي آل الشيخ، خلال تتويجه الفائزين بالمراكز الأولى للمسابقة، استمرار المسابقة للعام المقبل، بأعداد مختلفة من جميع دول وقارات العالم التي حضر منها إلى المسابقة الحالية مشاركون بارعون في التلاوات والمقامات واستخدام الطبقات والعُرب الصوتية. مميزات مسابقات القرآن الكريم والأذان
وتتميز مسابقات القرآن الكريم والآذان بقوة وحدة منافساتها واحدةً من المبادرات العالمية للهيئة العامة للترفيه، التي أتاحت فيها المشاركة لجميع المسلمين من مختلف دول العالم، عبر خطوات يسيرة، تسهل المشاركة للراغبين في الالتحاق بتصفيات المسابقة من أي مكان. لجنة تحكيم المسابقة
وتكونت لجنة تحكيم المسابقة من 13 عضوًا متخصصًا في تحكيم المسابقات القرآنية، كما تضم خبراء تحكيم المسابقات القرآنية الدولية، إضافةً إلى أئمة ومؤذنين من الحرمين الشريفين، وكبار قراء العالم. اكادير..مسابقة في تجويد القران والأذان تحت شعار "إقرأ وارتق" . - اخبار الشعب. وتميزت المسابقة التي تعد من أقوى المسابقات وأكبرها حجماً على مستوى العالم بإثارة التشويق والحماسة، ودعم القرّاء والمؤذنين من جميع أنحاء العالم، لا سيما باستضافتها نخبةً كبيرةً من أشهر محكّمي المسابقات القرآنية العالمية.
جريدة الرياض | مسابقات القرآن الكريم والأذان العالمية تصنع من السعودية
وكانت الهيئة العامة للترفيه قد أتاحت المشاركة في المسابقة لجميع المتسابقين، عبر إجراءات تسجيل ميسرة وسهلة من خلال تقنيات حديثة لم تتطلب السفر، ووصل عدد المشاركين في المسابقة بفرعيها أكثر من 40 ألف مشترك، ومرت التنافسات بأربع تصفيات عبر الإنترنت، قبل أن تصل إلى مراحلها النهائية التي وصل إليها 36 مشتركًا يتنافسون يوميًّا في برنامج «عطر الكلام» عند الخامسة مساءً بتوقيت الرياض على قناة السعودية، إضافةً إلى منصة شاهد.
2 ملايين دولار)، لتكون أكبر جائزة في تلاوة القرآن الكريم والأذان على مستوى العالم، ومن أكبر الجوائز عالميًّا التي تستهدف أصحاب المواهب في مجالاتهم. جوائز قيمة
وتشمل جوائز أجمل تلاوة للقرآن: المركز الأول 5 ملايين ريال، والثاني مليونا ريال، والثالث مليون ريال، الرابع نصف مليون ريال، فيما تشمل جوائز مسابقة أجمل أذان: المركز الأول مليونا ريال، والثاني مليون ريال، الثالث نصف مليون ريال، والرابع 250 ألف ريال. وتتميز المسابقة التي أطلقتها الهيئة العامة للترفيه عام 2019 بمعاييرها الدقيقة ولجنة تحكيمها التي تعزز التنافسية، عبر مراحل وتصفيات يتم من خلالها وصول الموهوبين المؤهلين للمراحل النهائية، وتتشكل اللجنة من نخبة متخصصة في تحكيم المسابقات القرآنية، تضم مؤذنين من الحرمين الشريفين، وكبار قراء العالم، وأشهر محكّمي المسابقات الدولية. إجراءات تسجيل ميسرة
وكانت الهيئة أتاحت المشاركة في المسابقة لجميع المتسابقين من مشارق الأرض ومغاربها، عبر إجراءات تسجيل ميسرة وسهلة عبر تقنيات حديثة لم تتطلب السفر، ووصل عدد المشاركين في المسابقة بفرعيها أكثر من 40 ألف مشترك من 80 دولة، ومرت المشاركات بأربع تصفيات عبر الإنترنت، قبل أن تصل إلى مراحلها النهائية التي يُنتظر أن تُعرض في برنامج "عطر الكلام" على القناة السعودية خلال الشهر الفضيل.