والله أعلم.
- لماذا شهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل؟! | مركز سلف للبحوث والدراسات
- ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا
- يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا
- يا ليتني مت قبل هذا
لماذا شهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل؟! | مركز سلف للبحوث والدراسات
[1]
وقد أيده في ذلك العلامة الشيخ محمود شلتوت رحمه الله وزاد في الأمر وضوحا فقال: (والآية جاءت على ما كان مألوفا في شأن المرأة، ولا يزال أكثر النساء كذلك، لا يشهدن مجالس المداينات، ولا يشتغلن بأسواق المبايعات، واشتغال بعضهن بذلك لا ينافي هذا الأصل الذي تقضي به طبيعتها في الحياة. وإذا كانت الآية ترشد إلى أكمل وجوه الاستيثاق، وكان المتعاملون في بيئة يغلب فيها اشتغال النساء بالمبايعات وحضور مجالس المداينات، كان لهم الحق في الاستيثاق بالمرأة على نحو الاستيثاق بالرجل متى اطمأنوا إلى تذكرها وعدم نسيانها على نحو تذكر الرجل وعدم نسيانه). [2]
رفض كثير من الفقهاء لشهادة العبيد:
والأمر الذي يؤكد أن الشهادة في الإسلام لا ترتبط بجنس دون آخر، إنما تركز على خبرة الشاهد بما يشهد عليه، فمثلا علل كثير من الفقهاء في الآية، أن كلمة (رجالكم) أي أحراركم، فأخرجوا منها العبيد، وهم رجال، فارتباط الشهادة هنا ليست بالجنس، بل بالخبرة، وليس ذلك عن عصبية منهم ضد العبيد، بل لنفس السبب المذكور في المرأة، يقول العلامة الطاهر ابن عاشور رحمه الله: ( وظاهر الآية قبول شهادة العبد العدل وهو قول شريح وعثمان البتي وأحمد وإسحاق وأبي ثور، وعن مجاهد: المراد الأحرار، وهو قول مالك وأبي حنيفة والشافعي.
إن وجد مثلا امرأة محامية فهي يتحقق بها مقام الرجل ، ويكون مقابلها اثنين من الذكور لايعرفون الكتابة والقراءة وعمال ردم وترحيل!!! فالموضوع كله لتوثيق العلاقة المالية وليس لتفضيل نوع على آخر ، ولذلك اتى في النص أن الامر يرجع إليكم حسب رضاكم ومعرفتكم
ومفهوم الضلال للمرأة ( عنصر من النساء) لاعلاقة له بالنوع وإنما علاقتها بالمقام، فمن كان من النساء ذكر أو انثى بمعنى لايفهم بالعلاقات المالية وليس رجلاً في الحياة فهو معرض لأن يضل في معرفته وتحديد العلاقة المالية والاتفاق الذي حصل ، لأن الضلال لايعني النسيان وإنما يعني معرفة الشيء ولكن يوجد ضياع عن تفصيله ومضمونه وشك فيه واحتمال لذلك أتى النص بوجود شاهد آخر معه يؤيده ويدعمه ويذكره بالتفصيل. والذي حصل في المجتمعات أنهم عمموا هذا النص في كل العلاقات وصاروا يطلبوا شهيدين وإن كان ذكر فيلزم أن يقابله امرأتان، ولايقبلون أن تكون الشهادة مؤلفة من الإناث فقط ولو كان هؤلاء النسوة من مقام الرجال ، بل وصار التطبيق عبثي ومهزلة ويأتون باي شهيدين من الشارع ليشهد لهم في المحكمة رغم علم كاتب العدل أن هؤلاء الشهود لايعرفون شيء ولكن هكذا صار الامر. فالمهم التوثيق المالي ولامانع أن توثقه باي طريقة تريدها ولو دون شهداء من خلال التوثيق عند كاتب العدل والكتابة والتوقيع والاحتفاظ كل منهما بنسخة
samer Islamboli 2020-05-13T02:46:18+03:00
منشورات متعلقة
فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَىٰ جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا (23) وقوله: ( فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة) أي: فاضطرها وألجأها الطلق إلى جذع النخلة وهي نخلة في المكان الذي تنحت إليه. وقد اختلفوا فيه ، فقال السدي: كان شرقي محرابها الذي تصلي فيه من بيت المقدس. وقال وهب بن منبه: ذهبت هاربة ، فلما كانت بين الشام وبلاد مصر ، ضربها الطلق. وفي رواية عن وهب: كان ذلك على ثمانية أميال من بيت المقدس ، في قرية هناك يقال لها: " بيت لحم ". قلت: وقد تقدم في حديث الإسراء ، من رواية النسائي عن أنس ، رضي الله عنه ، والبيهقي عن شداد بن أوس ، رضي الله عنه: أن ذلك ببيت لحم ، فالله أعلم ، وهذا هو المشهور الذي تلقاه الناس بعضهم عن بعض ، ولا يشك فيه النصارى أنه ببيت لحم ، وقد تلقاه الناس. وقد ورد به الحديث إن صح. وقوله تعالى إخبارا عنها: ( قالت ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا) فيه دليل على جواز تمني الموت عند الفتنة ، فإنها عرفت أنها ستبتلى وتمتحن بهذا المولود الذي لا يحمل الناس أمرها فيه على السداد ، ولا يصدقونها في خبرها ، وبعدما كانت عندهم عابدة ناسكة ، تصبح عندهم فيما يظنون عاهرة زانية ، فقالت: ( يا ليتني مت قبل هذا) أي قبل هذا الحال ، ( وكنت نسيا منسيا) أي لم أخلق ولم أك شيئا.
ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا
تاريخ النشر: الخميس 7 رجب 1434 هـ - 16-5-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 207742
62446
0
546
السؤال
ورد في سورة مريم: قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا. أعلم قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث: كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا.... ومنهم مريم ابنة عمران. هل قولها هذا عليها السلام يدل على تسخط على قدر الله؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن تمني مريم عليها السلام للموت، ليس لتسخطها القدر، ولكن لخوفها من فتنة الناس بها، وتضررهم الديني، حيث تخشى أن لا يصدقوها، وتمني الموت في مثل هذا جائز. فقد قال ابن كثير في تفسير قول يوسف عليه السلام: تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ. {يوسف:101}. مقارنا بين الآية، وحديث الصحيحين: لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به...
قال رحمه الله: وهذا فيما إذا كان الضر خاصا به، أما إذا كان فتنة في الدين، فيجوز سؤال الموت، كما قال الله تعالى إخبارا عن السحرة لما أرادهم فرعون عن دينهم، وتهددهم بالقتل قالوا: { ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين} [الأعراف: 126]. وقالت مريم لما أجاءها المخاض، وهو الطلق، إلى جذع النخلة: { يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا} [مريم: 23].
يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا
* ذكر من قال ذلك: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني عطاء الخراساني عن ابن عباس، قوله: ( يَالَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا) لم أخلق، ولم أك شيئا. حدثنا موسى ، قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السديّ ( وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا) يقول: نِسيا: نُسي ذكري، ومنسيا: تقول: نسي أثري، فلا يرى لي أثر ولا عين. حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا): أي شيئا لا يعرف ولا يذكر. حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر ، عن قتادة، قوله ( وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا) قال: لا أعرف ولا يدرى من أنا. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن أبي جعفر، عن الربيع بن أنس ( نَسْيًا مَنْسِيًّا) قال: هو السقط. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: قال ابن زيد، في قوله ( يَالَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا) لم أكن في الأرض شيئًا قط.
يا ليتني مت قبل هذا
قال الفراء: أصله من جئتُ وقد جعلته العرب إلْجاء. وفي المثل شرّ ما يُجيئك إلى مُخّة عرْقُوب. وقال زهير: وجارٍ سارَ معتمداً إلينا... أجَاءته المخافةُ والرجاء والمَخاص بفتح الميم:} طَلق الحامل ، وهو تحرك الجنين للخروج. والجذع بكسر الجيم وسكون الذال المعجمة: العود الأصلي للنخلة الذي يتفرع منه الجريد. وهو ما بين العروق والأغصان ، أي إلى أصل نخلة استندت إليه. وجملة { قَالَتْ} استئناف بياني ، لأن السامع يتشوف إلى معرفة حالها عند إبان وضع حملها بعدما كان أمرها مستتراً غير مكشوف بين الناس وقد آن أن ينكشف ، فيجاب السامع بأنها تمنت الموت قبل ذلك؛ فهي في حالة من الحزن ترى أن الموت أهون عليها من الوقوع فيها. وهذا دليل على مقام صبرها وصدقها في تلقي البلوى التي ابتلاها الله تعالى فلذلك كانت في مقام الصديقية. والمشار إليه في قولها { قبل هذا} هو الحمل. أرادتْ أن لا يُتطرق عِرضها بطعن ولا تجرّ على أهلها معرة. ولم تتمن أن تكون ماتت بعد بدوّ الحمل لأن الموت حينئذ لا يدفع الطعن في عرضها بعد موتها ولا المعرة على أهلها إذ يشاهد أهلها بطنها بحملها وهي ميتة فتطرقها القالة. وقرأ الجمهور { مِتّ بكسر الميم للوجه الذي تقدم في قوله تعالى: { ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم} في سورة آل عمران ( 157).
مباشرة ويعطيك الخطوط العريضة لشخصية الكاتب المرهفه مما يدفعك بشغف لمطالعة ما سطر *السرد* السرد. برأيي موفق جدا يصل بك الى نسج الخيال والرؤية من خلال الوصف والاهتمام بالتفاصيل التى ترسم الصورة بوضوع كان للسرد دور أساسي فى ربط الاحداث واحكام الحبكه *الحبكة الدرامية* يبدأ الكاتب بسرد الاحداث على لسان البطله تتفتح مجريات الامور وتظهر العقدة أمامك تحدث الكاتب بلسان أنثى فترجم ما يخالجها بعبقرية جاءت الحبكه ا..
رواية جميلة جدآ وتستحق تقييم أكتر من ٥ رواية تسكن الروح وتدخل القلب، والكاتب أبدع فيها في وصف الأبطال وطريقة السرد والحوار، حقيقي مبدع وموهوب وفنان وله طريقة خاصة في كل رواية تدخل القلب مباشرة دمت مبدع ياقيصر🙏🙏
رواية كثيرة الأحداث مع مفاجآة غير متوقعة مليئة بالخطط والإنتقام