وتعاون القوم: أعان بعضهم بعضًا. والمعْوانُ: الحَسَن المعُونة للنَّاس، أو كثيرها. اصطلاحًا:
التعاون: المساعدة على الحقِّ ابتغاء الأجر مِن الله سبحانه
27-02-2013, 02:49 PM
#2
قال الله تعالى
" وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ
وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۖ
إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ "
المائدة -٢
دعونا الأن نتجول بين التفسير لـ الآية الكريمة من بين مجموعة من كتب التفاسير
أولا *** تفسيرها من كتاب التفسير السعدي ***
{ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى ْ} أي:
ليعن بعضكم بعضا على البر. وهو: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه، من الأعمال الظاهرة والباطنة،
من حقوق الله وحقوق الآدميين. تفسير قوله تعالى..(( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى...))... والتقوى في هذا الموضع: اسم جامع لترك كل ما يكرهه الله ورسوله،
من الأعمال الظاهرة والباطنة. وكلُّ خصلة من خصال الخير المأمور بفعلها،
أو خصلة من خصال الشر المأمور بتركها، فإن العبد مأمور بفعلها بنفسه،
وبمعاونة غيره من إخوانه المؤمنين عليها، بكل قول يبعث عليها وينشط لها،
وبكل فعل كذلك. { وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ ْ} وهو التجرؤ على المعاصي التي يأثم صاحبها،
ويحرج.
تفسير وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى.. - إسلام ويب - مركز الفتوى
والتقوى في حقيقتها العمل بطاعة الله إيماناً واحتساباً ، أمراً ونهياً.
وتعاونوا على البر والتقوى - موقع مقالات إسلام ويب
الروابط المفضلة
الروابط المفضلة
تفسير قوله تعالى..(( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى...))..
إنّ الإنسان كائن اجتماعي بطبعه، لا يستطيع أن يحيا في هذا الكون بمفرده، فهو في بعض شؤون حياته مجبر على التّعاون مع الآخرين لتستمر الحياة. وقد خلق الله النّاس مختلفين ليتعاونوا، لأنّ التّعاون من أفضل السّلوكيات بين بني البشر، فهو أساس البناء الفعّال والنّجاح والسّعادة للمتعاونين. وتعاونوا على البر والتقوى - موقع مقالات إسلام ويب. إنّ التّعاون قيمة اجتماعية عظيمة، والتّعاون سرّ نجاح الأمم، فبالتعاون تحصل الأمّة على غاياتها وأهدافها، ويعيش المجتمع في رخاء وسعادة، وتسوده المحبّة والألفة، وبالتّعاون والتّكاتف يقف في وجه العداء، ويكبح جماح الشرّ والظلم، وبالتعاون يشعر كلّ فرد بأهميّته وقيمته في مجتمعه وأمّته. وحينما يتعاون المسلم مع أخيه يزيد جهدهما، فيصلا إلى الغرض بسرعة وإتقان، لأنّ التّعاون يوفّر الوقت والجهد، وقد قيل في الحكمة المأثورة "المرء قليل بنفسه كثير بإخوانه". لذا جاءت الأحاديث النّبويّة الكثيرة الّتي تحثّ على التّعاون على البرّ والتّقوى، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: [مثل المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسّهر والحُمّى]، وقال عليه الصّلاة والسّلام: [ يد الله مع الجماعة]، وقال صلّى الله عليه وسلّم: [ المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضُه بعضًا].
فالبر كما نرى شملت الدين كله ، بعقائده وأحكامه ، وأصوله وفروعه ،
وسلوكياته وعباداته ، حقائق وشرائع ، وقلوباً وجوارح. فمن حقق ذلك على وجهه فهو الصادق المتقي. ولكنه لا يتحقق على وجه إلا بالتعاون ؛
ذلك أن التعاون عليهما ( البر والتقوى) يكسب محبة تحصيلهما ،
ومن ثم يصير تحصيلهما رغبة للجميع.
فقام الحباب بن المنذر، فقال: يا معشر الانصار: املكوا عليكم أيديكم، فإنما الناس في فيئكم وظلالكم، ولن يجير مجير على خلافكم، ولن يصدر الناس الا عن رأيكم، أنتم اهل العز والثروة وأولو العدد والنجدة، وانما ينظر الناس ما تصنعون، فلا تختلفوا، فيفسد عليكم رأيكم، وتقطع اموركم، انتم اهل الايواء والنصرة، واليكم كانت الهجرة، ولكم في السابقين الاولين مثل ما لهم، وأنتم اصحاب الدار والايمان من قبلهم، والله ما عبدوا الله علانية الا في بلادكم، ولا جمعت الصلاة الا في مساجدكم، ولا دانت العرب للاسلام الا بأسيافكم، فأنتم اعظم الناس نصيباً في هذا الامر وإن ابى القوم، فمنا امير ومنهم امير. فقام عمر، فقال: هيهات لا يجتمع سيفان في غمد واحد، إنه والله لا يرضي العرب ان تؤمركم ونبيها من غيركم، ولكن العرب لا ينبغي ان تولي هذا الامر الا من كانت النبوة فيهم، وأولو الامر منهم، لنا بذلك على من خالفنا من العرب الحجة الظاهرة، والسلطان المبين، من ينازعنا سلطان محمد وميراثه، ونحن اولياؤه وعشيرته، الا مدل بباطل، او متجانف لإثم، او متورط في هلكة. فقام الحباب بن المنذر، فقال: يا معشر الانصار: املكوا على ايديكم، ولا تسمعوا مقالة هذا واصحابه، فيذهبوا بنصيبكم من هذا الامر، فإن أبوا عليكم ما سألتم فأجلوهم عن بلادكم، وتولوا هذا الامر عليهم، فأنتم والله اولى بهذا الامر منهم، فإنه دان لهذا الامر ما لم يكن يدين له بأسيافنا، اما والله إن شئتم لنعيدنها جذعة، والله لا يرد عليّ أحدٌ ما أقول الا حطمت أنفه بالسيف.
خباب بن المنذر بن عمرو بن الجموح الأنصاري
شعره
من شعر الحباب بن المنذر: [1]
^ الإصابة جـ 1 - صـ 454
وفاته
توفي في خلافة عمر بن الخطاب
قال ابن سعد: مات في خلافة عمر وزاد على الخمسين سنة. [1]
^ الطبقات الكبرى جـ 3 - صـ 567
الحباب بن المنذر - ويكيبيديا
For faster navigation, this Iframe is preloading the Wikiwand page for الحباب بن المنذر. Connected to:
{{}}
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الحباب بن المنذر
معلومات شخصية
اسم الولادة
الميلاد
31 ق. هـ يثرب
الكنية
أبو عمرو
الأب
المنذر بن الجموح بن زيد بن حرام [1]
الأم
الشموس بنت حق بن أمة بن حرام [1]
أقرباء
ابن أخته: المنذر بن عمرو
الحياة العملية
الطبقة
صحابة
النسب
الخزرجي الأنصاري
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب
المشاهد كلها
تعديل مصدري - تعديل
الحباب بن المنذر صحابي من الأنصار من بني حرام بن كعب من الخزرج، شهد مع النبي محمد المشاهد كلها ، وكان ذو رأي ومشورة، فأخذ النبي محمد برأيه في بعض المواقف، كما كان من المشاركين بالرأي في يوم السقيفة. سيرته
شهد الحباب مع النبي محمد المشاهد كلها ، [2] وهو الذي سأل النبي محمد يوم بدر حين اختار موضعًا لمعسكره عن سبب الاختيار، فقال: « يا رسول الله، أمنزلاً أنزلكه الله ليس لنا أن نتعداه، ولا نقصر عنه، أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟ » ، فقال النبي محمد: « بل هو الرأي والحرب والمكيدة » ، فأشار على النبي محمد بتغيير موضع معسكره ليحولوا بين جيش قريش وماء بدر، [3] وكان معه لواء الخزرج يوم بدر.
ص456 - كتاب الإصابة في تمييز الصحابة - ز كعب الأعور بن مالك - المكتبة الشاملة
هو الحباب بن المنذر الأنصاري صحابي جليل، شهد مع رسول الله المشاهد كلها، وكان لهذه المقولة قصة عظيمة حدثت بعد وفاة رسول الله صل الله عليه وسلم، حينما اجتمع المهاجرون والأنصار في سقيفة بني سعدة، وقد وردت تلك القصة في كتاب البداية والنهاية الجزء الخامس لـ ابن كثير.
فهذا موقف صغير من غزوة بدر ولكنه يحتوي على مفاهيم عظيمة في غاية الأهمية تنبني عليها أمور عظيمة في ديننا.