202 مقولة عن علي الطنطاوي اقوال:
- علي الطنطاوي اقوال - حكم
- من أقوال علي الطنطاوي
- أقوال واقتباسات علي الطنطاوي
- التفريغ النصي - شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة - عقيدة أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات - للشيخ محمد حسن عبد الغفار
- مذهب أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات
علي الطنطاوي اقوال - حكم
الذي نراه نحن موتاً، وخروجاً من هذه الدنيا، هو في الحقيقة ولادة، وانتقال إلى عالم أرحب، إلى عالم البرزخ، البرزخ بين الدنيا المادية الفانية، والحياة الأخرى الباقية. إن للتوبة روحاً وجسداً، فروحها استشعار قبح المعصية، وجسدها الامتناع عنها. العاطفة هي التي تدير دولاب حياتنا وتسيّر أمورنا كلها، أما العقل فلا يصنع وحده شيئاً. ومن يذكر منكم أنه مشى خطوة واحدة برأي العقل وحده؟ العقل يا سادتي فيلسوف أعمى، حكيم مُقعد ينادي بصوت خافت ضعيف، أما العاطفة فهي القوة، هي النشاط، هي الحياة. ما سُميت البلاغة بلاغة إلا لأنها تبلغ بنا الغاية التي نريد، وتوصلنا إلى المقصود، فإن لم تكن لنا غاية معروفة كان الكلام لمجرد الكلام. ورب ثوب هو في نظرك قديم وعتيق بال لو أعطيته لغيرك لرآه ثوب العيد. لا قيمة أعظم ولا أسعد ولا أدوم من أن تكون مع الله في كل أحوالك وهو يهديك ويرضيك. من أقوال علي الطنطاوي. لا؛ لا يصح أن يبنى الزواج على الحب وحده إلا إن صح أن تبنى العمارة الضخمة على أساس من الملح، في مجرى الماء. لماذا يبكي الشيخ على شبابه ولا يضحك الشاب لصباه؟ إن العمر لا بقاس بطول السنين بل بعرض الأحداث. ليس في الدنيا شيء أجلَّ ولا أجمل من الصلاة.
من أقوال علي الطنطاوي
الشيخ علي الطنطاوي، هو فقيه وأديب وقاض سوري، ولـد في مدينة دمشق في 12 يونيو/حُزيران 1909م وتوفي في مدينة جدة بالسعودية في 18 يونيو/حُزيران 1999م، ويُعد الطنطاوي من كبار أعلام الدعوة الإسلامية والأدب العربي في القرن العشرين. كان أديباً كتب في كثير من الصحف العربية لسنوات طويلة أهمها ما كان يكتبه في مجلة الرسالة المصرية لصاحبها أحمد حسن الزيات واستمر يكتب فيها عشرين سنة من سنة 1933م إلى أن احتجبت سنة 1953. عمل منذ شبابه في سلك التعليم الابتدائي والثانوي في سوريا والعراق ولبنان حتى عام 1940. ترك التعليم ودخل سلك القضاء، فأمضى فيه خمسة وعشرين عاماً من قاضٍ في مدينة النبك ثم في دوما ثم انتقل إلى دمشق فصار القاضي الممتاز فيها، ونقل مستشاراً لمحكمة النقض في الشام، ثم مستشاراً لمحكمة النقض في القاهرة أيام الوحدة مع مصر. علي الطنطاوي اقوال - حكم. كلف بوضع قانون كامل للأحوال الشخصية، عام 1947م وأوفد إلى مصر مدة سنة فدرس مشروعات القوانين الجديدة للمواريث والوصية وسواها، وقد أعد مشروع قانون الأحوال الشخصية كله وصار هذا المشروع أساساً للقانون الحالي. وفي هذا المقال جمعنا لكم أجمل اقتباسات وأقوال الشيخ علي الطنطاوي. أقوال واقتباسات الشيخ علي الطنطاوي أقلوا الكلام، وأكثروا الفعال، واتحدوا واستعدوا، إن يوم المعركة قريب.
أقوال واقتباسات علي الطنطاوي
قلب المرأة والشاعر لا يفارقهما الشباب أبدًا. المراد أن نتعود النظام والضبط في أعمالنا كلها، وألا نصاب بطاعون التأجيل والتسويف وإخلاف المواعيد. إن سلوك الإنسان مجموعة عادات، وإن كل عمل جديد هو بداية عادة جديدة، إما أن يستمر فيها وإما أن يرجع عنها، فالتربية هي غرس العادات النافعة والصرف عن العادات الضارة. كل يبكي ماضيه، ويحن إليه، فلماذا لا نفكر في الحاضر قبل أن يصير ماضياً؟ وماذا تصنع الجدران والسقوف إذا ذهبت الوجوه ومضى الساكنون وتغيرت الروح؟ وليس يغلب الحب إلا الدين. أقوال واقتباسات علي الطنطاوي. كل شيء بقدر الله، والله قسم للعبد سعادته وشقائه ورزقه وعمره، فما كان لك سوف يأتيك على ضعفك، وما كان لغيرك لن تناله بقوتك. ابدؤوا بإصلاح الأخلاق فإنها أول الطريق. لا تقولوا للعلماء رجال الدين، ولا تحملوهم وحدهم واجبات الدين، فإن رجال الدين هم كافة المسلمين. متى يجيء اليوم الذي نتكلم فيه كلام الشرف، ونعد وعد الصدق، وتقوم حياتنا على التواصي بالحق. الإسلام لا يعارض العلم الصحيح، ولا الفن النافع ولا الحضارة الخيرة، وإنه دين سهل رحب مرن. إن الذي لا يقفز إلى الفريسة تقفز منه، ومن لا يغتنم الفرصة في وقتها لا يجدها، والذي يؤجل ما يجب عليه، لا يقدر أن يؤديه كاملاً.
لا تقولوا للعلماء رجال الدين، ولا تحمّلوهم وحدهم واجبات الدين، فإنّ رجال الدين هم كافة المسلمين. كل شيء بقدر الله، والله قسم للعبد سعادته وشقائه ورزقه وعمره، فما كان لك سوف يأتيك على ضعفك، وما كان لغيرك لن تناله بقوّتك. إذا شئتم أن تذوقوا أجمل لذائذ الدنيا، وأحلى أفراح القلوب، فجودوا بالحب كما تجودون بالمال. قلب المرأة والشاعر لا يفارقهما الشباب أبدًا. أنا أعرّف الذكاء بأنه سرعة المحاكمة والعقل بأنه صحة المحاكمة. هل يبقى المستقبل مستقبلاً إذا أنا بلغته أم يصبح حاضراً وعليّ أن أبلغ مستقبلاً آخر؟
فكرتُ فيما كُنتُ أكابد من ألم الطاعة فإذا الألم قد ذهب وبقي الثواب ونظرت فيما اسمتعتُ به من لذّة المعصية فإذا هو قد ذهب وبقي الحساب فندمت على كل لحظة لم أجعلها طاعة. لا أعرف أمة في الدنيا يجهل أبناؤها لسانَها جهلَ أبناء العرب بلغة العرب. وإذا اسُتعبدت أمة ففي يدها مفتاح قيدها مادمت محتفظة بدينها ولغتها. مهما كان القادم مجهولاً افتح عينيك للأحلام والطموح فَغداً يوم جديد وغداً أنت شخص جديد. ما في الحب شيء!! ولا على المحبين من سبيل!! إنما السبيل على من ينسى في الحب دينه، أو يضيع خلقه، أو يهدم رجولته.
[عقيدة أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات] ومن الإيمان بالله أيضاً: الإيمان بأسمائه وصفاته، كما أنه داخل في ذلك الإيمان بشرائعه، من صلاة، وزكاة، وصوم، وحج، وجهاد، وأمر بالمعروف، ونهي عن المنكر، وغير ذلك، كل ذلك داخل في الإيمان بالله، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: لما قال له رجل: قل لي في الإسلام قولاً لا أسأل عنه أحداً غيرك؟ قال: (قل آمنت بالله ثم استقم) ، فكل شيء داخل في الإيمان، كل ما أمر الله به ورسوله داخل في الإيمان بالله. وهكذا قال جل وعلا: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} [فصلت:٣٠] ، فمن آمن بالله رباً وإلهاً ومعبوداً بحق، واستقام على دينه؛ فهذا هو دين الله، وهذا هو الإسلام، وهذا هو الإيمان، وهذا هو الهدى، وهذه هي العبادة التي خلقنا لها الإيمان بالله ثم الاستقامة الإيمان بالله رباً وإلهاً ومعبوداً بحق، والإيمان بكل ما شرع من الأوامر والنواهي، والعمل بذلك، هذا كله هو العبادة، وهذا هو الدين، وهذا هو الإيمان بالله، وهذا هو الإسلام، وهذا هو الهدى، وهذا هو التقوى.
التفريغ النصي - شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة - عقيدة أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات - للشيخ محمد حسن عبد الغفار
وذهبة الكلابية والأشاعرة والماتريدية إلى إثبات الصفات العقلية فقط دون الخبرية والاختيارية لأن إثبات الصفات الخبرية في نظرهم يستلزم التمثيل بالمخلوق وإثبات الصفات الاختيارية يستلزم قيام الحوادث بذات الرب وما قامت به الحوادث فهو حادث وللعلم فما يثبته هؤلاء هو صفات المعاني فقط وهي سبع صفات. -------------------------- [1]: تفسير القرآن الكريم للشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين في تفسير سور الرحمن ، الحديد ، الغاشية ، البينة وورد بلفظ أخر في تفسير البحر المحيط ج/1 ص/139.
مذهب أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات
[المبحث الثاني: معتقد أهل السنة في أسماء الله وصفاته]... المبحث الثاني: بيان معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته معتقد أهل السنة في أسماء الله وصفاته هو: أنهم يؤمنون بما وردت به نصوص القرآن والسنة الصحيحة إثباتًا ونفيًا، فهم بذلك: ا- يسمون الله بما سقى به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، لا يزيدون على ذلك ولا ينقصون منه. مذهب أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات. 2- ويثبتون لله عز وجل ويصفونه بما وصف به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل. 3- وينفون عن الله ما نفاه عن نفسه في كتابه أو على لسان رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، مع اعتقاد أن الله موصوف بكمال ضد ذلك الأمر المنفي. فأهل السنة سلكوا في هذا الباب منهج القرآن والسنة الصحيحة فكل اسم أو صفة لله سبحانه وردت في الكتاب والسنة الصحيحة فهي من قبيل الإثبات فيجب بذلك إثباتها. وأما النفي فهو أن ينفى عن الله عز وجل كل ما يضاد كماله من أنواع العيوب والنقائص، مع وجوب اعتقاد ثبوت كمال ضد ذلك المنفي. قال الإمام أحمد رحمه الله: "لا يوصف الله إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم لا نتجاوز القرآن والسنة".
رواه أحمد ( 3704) وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 199). قال ابن القيم – رحمه الله -:
الأسماء الحسنى لا تدخل تحت حصر ، ولا تحد بعدد ؛ فإن لله تعالى أسماء وصفات استأثر
بها في علم الغيب عنده لا يعلمها ملَك مقرب ولا نبي مرسل ، كما في الحديث الصحيح (
أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوْ عَلَّمْتَهُ
أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ
فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ) ، فجعل أسماءه ثلاثة أقسام:
قسم سمَّى به نفسه فأظهره لمن شاء من ملائكته أو غيرهم ولم ينزل به كتابه. وقسم أنزل به كتابه فتعرف به إلى عباده. وقسم استأثر به في علم غيبه فلم يطلع عليه أحد من خلقه ، ولهذا قال ( اسْتَأْثَرْتَ
بِهِ) أي: انفردت بعلمه ، وليس المراد انفراده بالتسمِّي به ، لأن هذا الإنفراد
ثابت في الأسماء التي أنزل الله بها كتابه.
" بدائع الفوائد " ( 1 / 174 – 176). وقال ابن كثير – رحمه الله -:
ليُعلم أن الأسماء الحسنى غير منحصرة في تسعة وتسعين.
" تفسير ابن كثير " ( 2 / 328). ولينظر – للفائدة – " مجموع الفتاوى " لابن تيمية ( 22 / 482 – 486). 2. عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ لَيْلَةً مِنْ الْفِرَاشِ فَالْتَمَسْتُهُ فَوَقَعَتْ يَدِي عَلَى بَطْنِ
قَدَمَيْهِ وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ وَهُمَا مَنْصُوبَتَانِ وَهُوَ يَقُولُ (
اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ
وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى
نَفْسِكَ).