أما الأعلاف المركزة فهي عبارة عن خلطة متوازنة من مجموعة مواد علفية ذات محتوى جيد من الطاقة والبروتين، سيتم توفيرها على شكل أسطوانات علفية مضغوطة يراوح طولها بين 1 وثلاثة سم وقطرها نحو ستة ملم، ويميل لونها إلى البني المصفر، وتبلغ نسبة البروتين الخام فيها نحو 16٪ حداً أدنى. وتتكون الأعلاف المركزة المضغوطة من المواد العلفية التالية أو بعضها «الشعير، الذرة الصفراء، نخالة القمح (السبوس)، كسبة فول الصويا أو عباد الشمس، الفيتامينات والمعادن وملح الطعام»، حيث تخلط جميع هذه المواد جيداً أثناء التصنيع وتضغط أو تكبس للحصول على الشكل النهائي لها (الشكل الأسطواني المضغوط)، وذلك بإضافة المولاس (دبس التمر أو القصب) في أجواء من بخار الماء والضغط، الأمر الذي يؤدي إلى خروج هذه الأعلاف في شكلها الأسطواني بالقطر الذي يتم تحديده. وتفصيلاً، قالت المواطنة (أم محمد) من مدينة الذيد إن أسعار الأعلاف تزيد بشكل مستمر وفجائي، مشيرة إلى أنها تمتلك 130 رأساً من الماشية، ونظراً للتغير المناخي وقلة الأمطار - التي نتج عنها شح الغطاء النباتي والرعوي في الدولة - فهي تضطر إلى شراء الأعلاف كطعام بديل للحيوانات، موضحة أنها تخصص شهرياً مبلغ 8000 درهم لشراء الأعلاف، مشيرة إلى أن البائعين يحددون الأسعار التي يريدونها من دون أي رقابة تذكر عليهم من أي جهة مختصة.
خطة «البلدية» تعرقل زراعة الأعلاف والدعم محدود
وبيّن المواطن علي مطر، وهو صاحب مزرعة لإنتاج وبيع الأعلاف الخضراء، أن «أسعار الأعلاف المُنتجة محلياً، كالبرسيم الأخضر، والمجفف، والرودس، تخضع لمبدأ العرض والطلب، فهناك مواسم معينة يرتفع فيها الطلب فيتراجع حجم المعروض، نتيجة لعدم وجود مناخ ملائم للزراعة، خصوصاً في فصل الصيف، ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ»، شارحاً أنه «في فصل الشتاء تزدهر زراعة البرسيم بسبب ملاءمة المناخ، فتزيد كمياته في الأسواق، وتالياً يقلّ سعره في ظل زيادة الطلب عليه، خصوصاً من ملاك عزب الجمال المخصصة لسباقات الهجن الذين يزداد طلبهم على البرسيم في فصل الشتاء، باعتباره موسم السباقات». وأكد مطر أن «هناك تلاعباً من بائعين في سوق الأعلاف، إذ يشترون حزمة البرسيم الكبيرة من أصحاب المزارع بثمانية دراهم، ثم يقسمونها إلى ثلاث حزم تباع الواحدة منها بثمانية دراهم»، معتبراً أن «الخلل في بائعي التجزئة وليس في مصادر الإنتاج». وأفاد مدير أحد مصانع تعبئة وبيع الأعلاف - فضل عدم ذكر اسمه - أن الأسعار المحلية مرتبطة بأسعار الأسواق العالمية لبيع الأعلاف، وبالدول الموردة لها كاستراليا وأميركا وأوكرانيا، موضحاً أن أسعار الأعلاف تتأثر بعوامل عدة، منها وضع البورصة العالمية ومواسم زراعة بعض الأعلاف كالشعير والذرة في بلد المنتج.
التسميد:
تحتاج حشيشة الرودس الى التسميد بالأسمدة النيتروجينية على دفعات تبدا من الانبات بمعدل 20 كجم/ هكتار ثم كل اسبوع وتعطى دفعات بعد الحش. الري:
يعتبر الاسبوع الاول بعد الزراعة من الفترات الحرجة لنمو النباتات ولذلك تجنب المحافظة على التربة المزروعة رطبة خلال تلك المدة، ولذلك يجب تشغيل الرشاش بصفة دائمة حتى انبات البذور وبعد ذلك يتم تشغيل الرشاش تبعا للنظام الاتي:
* بعد الانبات الى عمر شهر كل يوم رية. * من عمر شهرين وحتى بعد الحش كل يومين رية.
وهناك متابعة أخرى قاصرة عند أحمد 11082 وغيره من إسماعيل بن عُلَيَّة ، حدثنا هشام الدستوائي ، حدثني يحيى بن أبي كثير ، حدثنا عياض ، قال: قلت لأبي سعيد الخدري مرفوعًا وفيه: ((وإذا جاء أحدَكم الشيطانُ ، فقال: إنك قد أحدثت ، فليقل: كذبتَ إلا ما وجد ريحَه بأنفه أو سمِع صوتَه بأُذنه)). وفي إسناده ضعف ؛ لجهالة عياض ، فقيل: هو هلال بن عياض ، وقيل: عياض بن عبدالله وقيل: عياض بن أبي زهير الأنصاري ، قال محمد بن يحيى الذُّهلي: الصواب: عياض بن هلال ، وبقية رجاله ثقات ، رجال الشيخين. هل خروج الريح ينقض الوضوء عند. ورواه الحاكم في المستدرك 1/134، من طريق حرب بن شداد ، عن يحيى بن أبي كثير به ، لكنه قال: عن عياض بن عبدالله بن سعد بن أبي سرح ، وحكم بصحة الحديث ووافقه الذهبي ، وكذا قال ابن حجر في التلخيص الحبير 1/226 قال: أما حديث أبي سعيد: فرواه الحاكم من طريق عياض بن عبدالله عنه. قلت (أبو البراء): على أي حال، فالحديث على أقل أحواله حسن لغيره ، وله شواهد منها: 1- حديث عبدالله بن زيد عند البخاري 137، ومسلم 361. 2- حديث أبي هريرة عند مسلم 362. والحديث صححه لغيره الألبانيُّ - رحمه الله. وحديث أبي هريرة يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا يقبل الله صلاةَ مَن أحدث حتى يتوضَّأ) ، قال رجل من حضرموت: ما الحدث يا أبا هريرة ، قال: فُسَاء أو ضراط).
هل خروج الريح ينقض الوضوء على
ابن القيم رحمه الله:
ومن
علامات تعظيم الأمر والنهي: أن لا يحمل الأمرَ على عِلةٍ تُضعِف الانقياد والتسليم
لأمر الله عز وجل ، بل يُسَلِّمُ لأمرِ الله تعالى وحُكمه ، ممتثلا ما أمر به ،
سواء ظهرت له حكمة الشرع في أمره ونهيه أو لم تظهر ، فإن ظهرت له حكمة الشرع في
أمره ونهيه: حمله ذلك على مزيد الانقياد بالبذل والتسليم لأمر الله. "الوابل الصيب" (ص 35). ثالثاً:
حكمة التشريع: أن الريح التي تخرج من الدبر تخرج من موضع خروج الغائط الذي ينقض
الوضوء، فأخذت حكمه ، بخلاف الريح التي تخرج من الفم (الجشاء) فلا تنقض الوضوء. وأما قوله "وفرَّق بين الريح الخارجة من الدبُر وبين الجشوة فأوجب الوضوء من هذه
دون هذه": فهذا - أيضاً - من محاسن هذه الشريعة وكمالها ، كما فرق بين البلغم
الخارج من الفم وبين العذرة في ذلك. ومَن سوَّى بين الريح والجشاء: فهو كمن سوَّى بين البلغم والعذرة ، والجشاء من جنس
العطاس الذي هو ريح تحتبس في الدماغ ثم تطلب لها منفذاً ، فتخرج من الخياشيم ،
فيحدث العطاس ، وكذلك الجشاء ريح تحتبس فوق المعدة ، فتطلب الصعود ، بخلاف الريح
التي تحتبس تحت المعدة. هل خروج الريح ينقض الوضوء الصحيح. سوَّى بين الجشوة والضرطة في الوصف والحكم: فهو فاسد العقل والحس.
وكذا رواه البيهقي عن علي بن أبي طالب 761، وقال: وروينا عن علي بن أبي طالب وابن عباس: (الوضوء مما خرج وليس مما دخل) ، وإنما قالا ذلك في ترك الوضوء مما مسَّت النار. وقالوا: إن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. وأجيب: بأن الحديث ضعيف لا يجوز الاحتجاج به والاستدلال. وقالوا: إن القاعدة: (إن الحدث ما خرج من أحد السبيلين). هل خروج الريح بلا صوت ولا رائحة ناقض للوضوء؟ ولماذا؟ |. وأجيب: بأن القاعدة ليس على إطلاقها ، فليس كل خارج ناقضًا للوضوء ، مثل رطوبة فرج المرأة على الراجح. الثاني: لا ينقض الوضوء: وبه قال أبو حنيفة، وابن حزم ، وابن عَقِيل ، وقالوا: لأن الفُساء والضراط اسمانِ لا يقعان على الريح إلا إن خرجت من الدبر. المبسوط 1/83، والمحلى 1/232، والمغني 1/230.