سبب التسمية
- سمّيت سورة الفلق بهذا الاسم في معظم المصاحف، وكذا أسماها معظم المفسّرون في كتبهم بسورة الفلق أيضاً، وسبب التسمية بهذا الاسم وروده في مطلعها، وقد أخبر بعض الصحابة أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- سمّاها مع سورة الناس بالمعوذتين، وقيل: تسميان بالمشقشقتين؛ أي اللتين تبرئين من النفاق. سبب النزول
- قيل في سبب نزول سورة الفلق إنّ لُبيد بن الأعصم سحر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فنزلت هذه السورة؛ ليتعوذ الرسول بالله -تعالى- من شرّ ذلك السحر، ولم يرد في الصِّحاح ما يدلّ على ذلك، وقيل أيضاً إنّ قريشاّ قد ندبوا واختاروا من بينهم من كان مشهوراً بإصابته النبي -صلّى الله عليه وسلّم- بعينه، فأنزل الله -تعالى- المعوذتين ليتعوذ الرسول بهما من شرّ ذلك. [
تفسير سورة الفلق
الآية الأولى
- قال الله -تعالى- في الآية الأولى من سورة الفلق: (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ)، والتفسير: أي قل ألتجأ وأحتمي برب الفلق، والاستعاذة بالله ضرباً ونوع من الدعاء، أمّا الرّب فهو المالك، أو السّيد الذي يأمر فيطاع، أو المُصلح، والفَلق فصل الأشياء عن بعضها، وفَطر وخَلق وفَلق كلّها بمعنى واحد، والخلق هو إيجاد الشيء من العدم، وفالق بمعنى خالق وفاطر، قال الله تعالى: ( فالِقُ الإِصباحِ وَجَعَلَ اللَّيلَ سَكَنًا)، فالفلَق جميع مخلوقات الله تعالى، وجميع ما انفلق عنها ونتج منها، وربّ الفلق تعادل ربّ العالمين.
- تفسير سوره الفلق والناس التفسير الميسر
- تفسير سورة الناس - سطور
- تفسير سورة الناس والفلق ولأخلاص
- حديث قاضيان في النار والغايب
- حديث قاضيان في النار أنى أحبك
- حديث قاضيان في النار و قاض في الجنه
- حديث قاضيان في النار في
تفسير سوره الفلق والناس التفسير الميسر
* سورة النَّاس مكية، وهي ثاني المعوذتين، وفيها الاستجارة والاحتماء برب الأرباب من شر أعدى الأعداء، إِبليس وأعوانه من شياطين الإِنس والجن، الذين يغوون الناس بأنواع الوسوسة والإِغواء. * وقد ختم الكتاب العزيز بالمعوذتين وبدأ بالفاتحة، ليجمع بين حسن البدء، وحسن الختم، وذلك غاية الحسن والجمال، لأن العبد يستعين بالله ويلتجئ إِليه، من بداية الأمر إِلى نهايته.
تفسير سورة الناس - سطور
سورة الفلق هي إحدى سور القرآن الكريم، وهي السورة العشرين في تعداد النزول.
تفسير سورة الناس والفلق ولأخلاص
سورة الإخلاص توحيد الله وتنزيهه بَين يَدَيْ السُّورَة * سورة الإِخلاص مكية، وقد تحدثت عن صفات الله جل وعلا الواحد الأحد، الجامع لصفات الكمال، المقصود على الدوام، الغني عن كل ما سواه، المتنزه عن صفات النقص، وعن المجانسة والمماثلة، وردت على النصارى بالقائلين بالتثليث، وعلى المشركين الذين جعلوا لله الذرية والبنين. توحيد الله وتنزيهه {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ(1)اللَّهُ الصَّمَدُ(2)لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ(3)وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ(4)} سبب نزول السورة: أخرج الإمام أحمد والترمذي وابن جرير عن أبي بن كعب: أن المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: يا محمد، انسب لنا ربك، فأنزل الله تعالى: { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ *}. { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} أي قل يا محمد لهؤلاء المشركين المستهزئين: إِن ربي الذي أعبده، والذي أدعوكم لعبادته هو واحد أحد لا شريك له، ولا شبيه له ولا نظير، لا في ذاته، ولا في صفاته، ولا في أفعاله، فهو جل وعلا واحد أحد، ليس كما يعتقد النصارى بالتثليث "الآب، والابن، وروح القدس" ولا كما يعتقد المشركون بتعدد الآلهة قال ابن جزي: واعلم أن وصف الله تعالى بالواحد له ثلاثة معانٍ، كلها صحيحة في حقه تعالى: الأول: أنه واحد لا ثاني معه فهو نفيٌ للعدد.
الآية الثانية
- في الآية الثانية من السورة قال الله تعالى: (مِن شَرِّ مَا خَلَقَ)، والمُراد الاستعاذة بالله من شرّ كلّ مخلوق فيه شرّ، ويدلّ على هذا المعنى قول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (أعوذ بك من شرِّ كلِّ دابةٍ أنت آخذٌ بناصيتِها)، وليس المقصود الاستعاذة من شرّ كلّ مخلوقات الله تعالى، بل من شرّ كلّ مخلوق فيه شرّ، وبهذا المعنى تشمل الآية الاستعاذة من شرّ ظلمة الليل، وشرّ حسد الحاسدين المذكورين في الآيات التي تلي هذه الآية، ولكنّ الله أراد أن يخصّ هذين النوعين من الشرور بالذكر؛ لخفائهما، فهما يأتيان الإنسان بغتة دون أن يعلم، فعَطفُ الخاص على العام يفيد مزيد الاعتناء بالخاص المذكور. الآية الثالثة
- في الآية الثالثة قال الله تعالى: (وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ)، والغسق هو ظلمة الليل، ومنه قوله: (أقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ)، و قوله: وقب؛ بمعنى دخل، وقد أشار الرّسول -صلّى الله عليه وسلّم- مرّةً إلى القمر، ومعه السيدة عائشة فقال لها: (استعيذي باللهِ من شرِّ هذا فإنَّ هذا هو الغاسقُ إذا وقبَ)، وذلك أنّ ظهور القمر دليل على دخول الليل، وذكر الغاسق نكرة في الآية للتبعيض، فهو ليس شرّاً في كلّ أوقاته بل بعضها، وإلّا فإنّ الأصل في الليل وفي القمر أنّهما نعمة ينعمها الله -عزّ وجلّ- على عباده.
عن بريدة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: القضاة ثلاثة: اثنان في النار وواحد في الجنة، رجل عرف الحق فقضى به فهو في الجنة، ورجل عرف الحق فلم يقض به وجار في الحكم فهو في النار، ورجل لم يعرف الحق فقضى للناس على جهل فهو في النار رواه الأربعة وصححه الحاكم.
حديث قاضيان في النار والغايب
• الأنشطة الدينية ضعيفة، والمراكز لا تؤدي دورها على أكمل وجه، ما الأسباب؟ وماذا تقترح لعلاج هذه المشكلة؟
– تفاقم المشكلة يرجع إلى ضعف الجهات التوجيهية بشتى صنوفها، كما نشهد انحسارا في مجالات دينية عدة، والسبب انشغال الدعاة، وضعف الإمكانات، وعدم التماشي مع العصر والتقنية، إضافة إلى كثرة الملهيات. وأدعو عموم الدعاة إلى مضاعفة الجهود، وطرق الوسائل التي تسهم من تقدمهم. • ما أخطر ما يعود على الشباب عبر وسائل التقنية؟
– أخطار التقنية نوعان، أولهما الأفكار، وثانيهما الأخلاق، وكلاهما يمثل تحديا، وعلى المجتمع بشتى شرائحه العمل على تحصين الشباب من هاتين الناحيتين، وذلك بالتقرب من الشباب، وتلمس حاجاتهم، وإعطائهم التوجيه السليم، وفسح المجال لطاقاتهم، والصبر عليهم، فهذا يسهم في احتضان ومعالجة أفكارهم، أما الناحية الأخلاقية، فيكون التحصين بالتربية، للعزوف عن الأخلاق الرديئة، خصوصا أننا أمام عـــالـــــم مفتوح، عــــلاوة على أننا مطالبـــون بتلبية حاجاتهم الفطرية، كتسهيل الزواج على الفتيات والفتيان، وبما يخفف من حدة المشكلات، وتحقق المقصود من أخلاق الشباب.
حديث قاضيان في النار أنى أحبك
القاضي هو الذي يقضي بين الناس ويفصل بينهم، هو الذات الذي نصب وعين من قبل الحكام لأجل فصل وحسم الدعاوي والمخاصمات الواقعة بين الناس وحماية الحقوق العامة والخاصة بحسب تفويضه لها توفيقاً لأحكامها المشروعة وهو بصفته العمود الفقري في العملية القضائية. القضاة ثلاثة :: الإستبرق للعلوم الشرعية. والقضاء منصب عظيم في الإسلام يحتاج إلى العلم بالكتاب والسنة ومناط الأحكام وواقع الناس. والقضاء من أشرف العبادات التي يتقرب بها إلى الله تعالى، لقوله تعالى: «إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ» المائدة 42، لذلك نال القاضي مكانة عظيمة في الشريعة الإسلامية لما يقوم به من رعاية لمصالح العباد، ومحافظة على حقوقهم، ونصرة للمظلوم، ورد للظالم عن ظلمه، كما فيه باب من أبواب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإصلاح ذات البين، وهذه كلها من أبواب الخير، والقرب التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى. لذلك نجد الرسول «ص» قد تولاه بأمر من الله تعالى، لقوله تعالى: «فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ» المائدة 48، وقوله تعالى: «فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا» النساء 65.
حديث قاضيان في النار و قاض في الجنه
والمقصود منه هو وصول الحق إلى صاحبه، والقضاء إما أن يكون بحكم مر الحق بمعنى أن يحكم حكما ويفصل فصلا، وإما أن يكون فصلا مع صلح. ومن تعين عليه القضاء ولم يوجد غيره فيجب عليه إذا كان أهلا لذلك، ويعان ويؤجر، وجاءت الأدلة بنحو هذا، لكن يجب على القاضي أن يحذر ذلك، وأن يجتهد في فصل القضاء بالحق واجتناب ما يكون سببا إلى وقوع الباطل لعدم الفصل بالحق، للحكم بغير الحق أو الحكم مع الجهل،. حكم تولي القضاء: تعرض للقضاء الأحكام الخمسة:
1. حديث قاضيان في النار والغايب. الوجوب: يكون واجبا على من كان من أهل العلم و العدالة و ليس هناك من يصلح للقضاء
2. الندب: في حق من كان فقيرا و له عيال, فيجوز له السعي في تحصيله
3. الإباحة في حق من لا يعرفه الإمام و لا الناس, فأراد السعي للقضاء ليعرف موضع علمه
4. الكراهة: لمن يطلبه لتحصيل الجاه
5.
حديث قاضيان في النار في
متن الحديث
الحديث بكامل السند
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قَاضِيَانِ فِي النَّارِ وَقَاضٍ فِي الْجَنَّةِ. قَاضٍ قَضَى بِالْحَقِّ فَهُوَ فِي الْجَنَّةِ ، وَقَاضٍ قَضَى بِجَوْرٍ فَهُوَ فِي النَّارِ ، وَقَاضٍ قَضَى بِجَهْلِهِ فَهُوَ فِي النَّارِ " قَالُوا: فَمَا ذَنْبُ هَذَا الَّذِي يَجْهَلُ قَالَ: " ذَنْبُهُ أَنْ لَا يَكُونَ قَاضِيًا حَتَّى يَعْلَمَ "
200
أحاديث أخري متعلقة
رواة الحديث
تعرف هنا على رواة هذا الحديث الشريف
وسيرتهم وطبقاتهم ورتبة كل منهم
ومن تعين عليه القضاء ولم يوجد غيره فيجب عليه إذا كان أهلا لذلك، ويعان ويؤجر، وجاءت الأدلة بنحو هذا، لكن يجب على القاضي أن يحذر ذلك، وأن يجتهد في فصل القضاء بالحق واجتناب ما يكون سببا إلى وقوع الباطل لعدم الفصل بالحق، للحكم بغير الحق أو الحكم مع الجهل،.