- مَن توضَّأ فأحسَن الوُضوءَ ثمَّ قال: أشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له، وأشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا عبدُه ورسولُه، اللَّهمَّ اجعَلْني مِن التَّوَّابِينَ، واجعَلْني مِن المُتطهِّرِينَ، فُتِحَتْ له ثمانيةُ أبوابِ الجنَّةِ، يدخُلُ مِن أيِّها شاء. الراوي:
عمر بن الخطاب
| المحدث:
أحمد شاكر
| المصدر:
شرح سنن الترمذي
| الصفحة أو الرقم:
1/78
| خلاصة حكم المحدث:
في أسانيده اضطراب، وأصل الحديث صحيح مستقيم الإسناد، [دون زيادة: (اللهم اجعلني من التوابين ، واجعلني من المتطهرين)، وروي معناها عن ثوبان مرفوعًا]. | التخريج:
أخرجه مسلم (234)، وأبو داود (169)، والترمذي (55) واللفظ له، والنسائي (148)، وابن ماجه (470)، وأحمد (121)
من توضأ فأحسن الوضوءَ ثم قال: أشهد أن لا إله َ الا اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه.
حكم التهليل عند غسل الوجه أثناء الوضوء
حل سؤال الذكر ( اللهم اجعلني من التوابين واجعلني اللهم من المتطهرين) يقال نرحب بكم في موقع مـــا الحــــل التعليمي، حيث يسرنا أن نفيدكم بكل ما هو جديد من حلول المواد الدراسية أولاً بأول، فتابعونا يومياً اعزائنا الطلاب والطالبات حتى تحققوا أفضل استفادة ممكنه. حل سؤال الذكر ( اللهم اجعلني من التوابين واجعلني اللهم من المتطهرين) يقال طلابنا الأعزاء, نأمل أن ننال إعجابكم وأن تجدوا في موقعنا Maal7ul، ما يسعدكم ويطيّب خاطركم، ونتمنى لكم التوفيق والنجاح. وإليكم إجابة السؤال التالي: حل سؤال الذكر ( اللهم اجعلني من التوابين واجعلني اللهم من المتطهرين) يقال الإجابة الصحيحة هي: بعد الوضوء.
(اللهمّ اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ) - قبس من نور النبوة - أخوات طريق الإسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " أخواتي الحبيبات كثرت هذه المقوله عند العوام من الناس (اللهمّ اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين)يقولوها بعد كل وضوء ظنّنْ انّها سنة وقد دلّ علماؤنا _رحم الله موتاهم وحفظ من يقي منهم_ إلى أنّ هذه الزيادة ضعيفة لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلّم.
اللهم اجعلنا من التوابين واجعلنا من المتطهرين!!
وقد صححه الألباني في "صحيح الترغيب" (225) و"السلسلة الصحيحة" (2333). وانظر: "تمام المنة" (ص 94- 98). فهذا ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأذكار التي تقال على الوضوء ، أما الدعاء عند غسل أعضاء الوضوء فلم يثبت فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال النووي في الأذكار (ص 30): وأما الدعاء على أعضاء الوضوء فلم يجئ فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وهذه الروياة لم بقبلها البخاري وغيره
وسبق أن قلنا أنا البخاري قال: عن زيادة الترمذي(ا للهمّ اجلني من التوابين واجعلني من المتطهرين) أنّها نكرة, قال: البخاري_ر حمه الله " أبو إدريس لم يسمع من عمر، وكذلك أبو عثمان النَّهْدِي ". (اللهمّ اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ) - قبس من نور النبوة - أخوات طريق الإسلام. قال الإمام مسلم بن الحجاج في صحيحه ( 1 / 209) رقم ( 234):
حدثني محمد بن صالح بن ميمون حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا معاوية بن صالح عن ربيعة يعني ابن زيد عن أبي إدريس الخولاني عن عقبة بن عامر. ح وحدثني أبو عثمان عن جبير بن نفير عن عقبة بن عامر رضي الله عنه:
"َعَنْ عُمَرَ t قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ r " مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ, فَيُسْبِغُ اَلْوُضُوءَ, ثُمَّ يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اَللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ, وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ, إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ اَلْجَنَّةِ" أَخْرَجَهُ مُسْلِم ٌ. وَاَ لتِّرْمِذِيُّ وَزَادَ: " اَ للَّهُمَّ اِجْعَلْنِي مِنْ اَلتَّوَّابِينَ, وَاجْعَلْنِي مِنْ اَلْمُتَطَهِّرِينَ ". وقال مسلم رحمه الله:
وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا زيد بن الحباب حدثنا معاوية بن صالح عن ربيعة بن زيد عن أبي إدريس الخولاني وأبي عثمان عن جبير بن نفير بن مالك الحضرمي عن غقبة بن عامر الجهني: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فذكر مثله غير أنه قال: " من توضأ فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ".
زاد الترمذي (55): ( اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ التَّوَّابِينَ ، وَاجْعَلْنِي مِنْ الْمُتَطَهِّرِينَ). وهذه الزيادة ضعفها الحافظ ابن حجر رحمه الله ، فإنه قال: " هذه الزيادة التي عند الترمذي لم تثبت في هذا الحديث " انتهى من "الفتوحات الربانية" (2/19). وقد صححها الألباني في صحيح الترمذي. حكم التهليل عند غسل الوجه أثناء الوضوء. وجزم ابن القيم في "زاد المعاد" بثبوتها عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأما ( سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ ، أشْهَدُ أنْ لا إلهَ إِلاَّ أنْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وأتُوبُ إِلَيْكَ).
فقد رواه النسائي في " عمل اليوم والليلة" والحاكم في المستدرك عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، وقد اختلف الرواة هل الحديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم أو من قول أبي سعيد رضي الله عنه ؟
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله: " والسند صحيح بلا ريب ، إنما اختلف في رفع المتن ووقفه ، فالنسائي جرى على طريقته في الترجيح بالأكثر والأحفظ ، فلذا حكم عليه بالخطأ ، وأما على طريق الشيخ المصنف (يعني النووي) تبعاً لابن الصلاح وغيرهم فالرفع عندهم مقدم لما مع الرافع من زيادة العلم ، وعلى تقدير العمل بالطريقة الأخرى فهذا مما لا مجال للرأي فيه فله حكم الرفع " انتهى من "الفتوحات الربانية" (2/21).
حدثنا أبو كريب ، قال: ثنا ابن يمان ، عن سفيان ، عن منصور ، عن أبي رزين ، في قوله: ( عتل بعد ذلك زنيم) قال: العتل: الشديد. حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا جرير ، عن منصور ، عن أبي رزين ، في قوله: ( عتل بعد ذلك زنيم) قال: العتل: الصحيح. حدثني يونس ، قال: أخبرنا ابن وهب ، قال: ثني معاوية بن صالح ، عن كثير بن الحارث ، عن القاسم ، مولى معاوية قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العتل الزنيم ، قال: " الفاحش اللئيم ". قال معاوية ، وثني عياض بن عبد الله الفهري ، عن موسى بن عقبة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل ذلك
حدثني يعقوب ، قال: ثنا ابن علية ، عن أبي رجاء ، عن الحسن ، في قوله: ( عتل بعد ذلك زنيم) قال: فاحش الخلق ، لئيم الضريبة. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله: ( عتل بعد ذلك زنيم) قال الحسن وقتادة: هو الفاحش اللئيم الضريبة. حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال: ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن الحسن ، في قوله: ( عتل) قال: هو الفاحش اللئيم الضريبة. قال ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن زيد بن أسلم ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تبكي السماء من عبد أصح الله جسمه ، وأرحب جوفه ، وأعطاه من الدنيا مقضما فكان للناس ظلوما ، فذلك العتل الزنيم ".
تفسير قوله تعالى : { عتل بعد ذلك زنيم } - Youtube
عتل بعد ذلك زنيم ثامنة وتاسعة. والعتل: بضمتين وتشديد اللام اسم وليس بوصف لكنه يتضمن معنى صفة ؛ لأنه مشتق من العتل بفتح فسكون ، وهو الدفع بقوة قال تعالى خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم ولم يسمع ( عاتل). ومما يدل على أنه من قبيل الأسماء دون الأوصاف مركب من وصفين في أحوال مختلفة أو من مركب أوصاف في حالين مختلفين. وفسر العتل بالشديد الخلقة الرحيب الجوف ، وبالأكول الشروب ، وبالغشوم الظلوم ، وبالكثير اللحم المختال. روى الماوردي عن شهر بن حوشب هذا التفسير عن ابن مسعود وعن شداد بن أوس وعن عبد الرحمن بن غنم ، يزيد بعضهم على بعض عن النبيء - صلى الله عليه وسلم - بسند غير قوي ، وهو على هذا التفسير إتباع لصفة مناع للخير أي يمنع السائل ويدفعه ويغلظ له على نحو قوله تعالى فذلك الذي يدع اليتيم. ومعنى بعد ذلك علاوة على ما عدد له من الأوصاف هو سيئ الخلقة سيئ المعاملة ، فالبعدية هنا بعدية في الارتقاء في درجات التوصيف المذكور ، فمفادها مفاد التراخي الرتبي كقوله تعالى والأرض بعد ذلك دحاها على أحد الوجهين فيه. وعلى تفسير العتل بالشديد الخلقة والرحيب الجوف يكون وجه ذكره أن قباحة [ ص: 75] ذاته مكملة لمعائبه ؛ لأن العيب المشاهد أجلب إلى الاشمئزاز وأوغل في النفرة من صاحبه.
عتل وزنيم
وحاصل هذا، أن الله تعالى نهى عن طاعة كل حلاف كذاب، خسيس النفس، سيئ الأخلاق، خصوصًا الأخلاق المتضمنة للإعجاب بالنفس، والتكبر على الحق وعلى الخلق، والاحتقار للناس، كالغيبة والنميمة، والطعن فيهم، وكثرة المعاصي. مصدر الشرح:
تحميل التصميم
القران الكريم |عُتُلٍّ بَعْدَ ذَٰلِكَ زَنِيمٍ
ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ: 26823- حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد, قَالَ: ثني أَبِي, قَالَ: ثني عَمِّي, قَالَ: ثني أَبِي, عَنْ أَبِيهِ, عَنِ ابْن عَبَّاس { زَنِيم} قَالَ: وَالزَّنِيم: الدَّعِيّ, وَيُقَال. الزَّنِيم: رَجُل كَانَتْ بِهِ زَنَمَة يُعْرَف بِهَا, وَيُقَال: هُوَ الْأَخْنَس بْن شَرِيق الثَّقَفِيّ حَلِيف بَنِي زُهْرَة. وَزَعَمَ نَاس مِنْ بَنِي زُهْرَة أَنَّ الزَّنِيم هُوَ: الْأَسْوَد بْن عَبْد يَغُوث الزُّهْرِيّ, وَلَيْسَ بِهِ. 26824 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب, قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن إِدْرِيس, قَالَ: ثنا هِشَام, عَنْ عِكْرِمَة, قَالَ: هُوَ الدَّعِيّ. 26825 - حَدَّثَنِي يُونُس, قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب, قَالَ: ثني سُلَيْمَان بْن بِلَال, عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن حَرْمَلَة, عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب, أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُول فِي هَذِهِ الْآيَة: { عُتُلّ بَعْد ذَلِكَ زَنِيم} قَالَ سَعِيد: هُوَ الْمُلْصَق بِالْقَوْمِ لَيْسَ مِنْهُمْ. 26826- حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد, قَالَ: ثنا مِهْرَان, عَنْ سُفْيَان, عَنْ جَابِر, عَنِ الْحَسَن, عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر, قَالَ: الزَّنِيم الَّذِي يُعْرَف بِالشَّرِّ, كَمَا تُعْرَف الشَّاة بِزَنَمَتِهَا; الْمُلْصَق.
القول بأن زنيم تعني بإبن الزنا و هو قولٌ مشهور فيه مغالطه كبيره, و هو قولٌ خاطئ و لا يقبله العقل, و ذلك لأن سرد الآيات تتحدث عن ذم هذا الشخص, و في الإسلام لا يجوز ذم ابن الزنا فلا ذنب له و لا ذنب عليه بخطأ أبويه, فلا يجوز ذمه بذنب غيره,
الراجح بأن المقصد بزنيم هو الذي يستغني عن نسبه الأصلي بإرادته المطلقة و يلصق نفسه بنسبٍ آخر, هذا الالتصاق الغير شرعي له هدف قومي و قبلي, و القبلية و العشائرية منتشرة عند العرب في ذلك العهد - و لا تزال -. تلك الصلة المزيفة هي صلة التصاق, و العرب يطلقون على اللحمية المتدلية في رقبة الشاه بالزنمة, لانها تلتصق بجسد و رأس الشاه و هي ليست ذات أهمية.
والقول في هذا الإطلاق والمراد به مماثل للقول في الإطلاق الذي قبله.