ــ تكبيرة الإحرام. ــ قراءة الفاتحة في كل ركعة. ــ الركوع. ــ الرفع منه. 6
ــ السجود على الأعضاء السبعة. الاعتدال منه. 7
ــ الجلسة بين السجدتين. 9
ــ التشهد الأخير. 10
ــ الجلوس له. 11
ــ الصلاة على النبي? فيه. 12
ــ التسليمتان. 13
ــ الطمأنينة في جميع الأركان. 14
ــ الترتيب. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
ـ واجبات الصلاة..
ــ جميع التكبيرات عدا تكبيرة الإحرام. ــ قول (سبحان ربي العظيم) في الركوع. ــ قول (سمع الله لمن حمده) للإمام والمنفرد دون المأموم. ــ قول (ربنا ولك الحمد) للإمام والمأموم والمنفرد. ــ قول (سبحان ربي الأعلى) في السجود. ــ قول (رب أغفر لي) بين السجدتين. ــ التشهد الأول. احكام سجود السهو - عالم حواء. 8
ــ الجلوس للتشهد الأول. نقلا' من رسالة سجود السهو في الصلاة لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين)
اللهم اغفر لي ولوالدي وللمسلمين الاحياء منهم والاموات
سبحان ربي العظيم,,, سبحان ربي الأعلى
أستغفر الله.. أستغفر الله
- احكام سجود السهو لابن عثيمين
- احكام سجود السهو عند المالكية
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الإسراء - الآية 32
- ولا تقربوا الزنا - مكتبة نور
- ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا - YouTube
احكام سجود السهو لابن عثيمين
ب/ وإنلم يصل إلى مكانة من الركعة التي تليها وجب عليه الرجوع إلى محل الركن المتروك وأتى به وبما بعده.
احكام سجود السهو عند المالكية
عنوان الكتاب: أحكام سجود السهو المؤلف: ابن تيمية؛ أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ابن عبد الله بن أبي القاسم الخضر النميري الحراني الدمشقي الحنبلي، أبو العباس، تقي الدين ابن تيمية المحقق: فواز أحمد زمرلي أبو عبد الرحمن حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: دار ابن حزم سنة النشر: 1416 - 1996 عدد المجلدات: 1 رقم الطبعة: 1 عدد الصفحات: 144 الحجم (بالميجا): 2 تاريخ إضافته: 18 / 12 / 2010 شوهد: 19161 مرة التحميل المباشر: الكتاب
ولكنهم اختلفوا فيما لو اقتدى المسبوق بالإمام بعد السجدة الأولى هل يقضيها أم لا ؟ فذهب الحنفية إلى أنه لا قضاء عليه بل تكفيه السجدة الثانية. وذهب الشافعية والحنابلة نصا إلى أنه يقضي الأولى بعد أن يسلم الإمام, يسجدها ثم يقضي ما فاته. لقوله صلى الله عليه وسلم: { وما فاتكم فأتموا}. وذهب المالكية على المشهور وهو رواية عن أحمد إلى أنه إذا لم يدرك المسبوق مع الإمام ركعة من الصلاة فلا سجود عليه, سواء أكان السجود بعديا أو قبليا. احكام سجود السهو عند المالكية. وإذا سجد مع إمامه بطلت صلاته عامدا أو جاهلا، لأنه غير مأموم حقيقة، لذا لا يسجد بعد تمام صلاته، وأما البعدي فتبطل بسجوده ولو لحق ركعة. قال الخرشي من المالكية: وهو الصواب.
تعريف الزِّنا الزِّنا من فواحش الأفعال التي شدّد الشّرع الحنيف على تحريمها، واستوجب إيقاع العقوبة الرَّادعة في حقّ من ثبت عليه هذا الفعل الشَّنيع؛ فالزِّنا من أعظم الجرائم ومن كِبار المعاصي التي تُرتكب؛ لما يترتّب على هذا الفِعل من اختلاطٍ للأنساب وانتشارٍ للرَّذيلة وضياعٍ وهلاكٍ للمواليد النَّاجمين عن هذه العلاقة المُحرّمة بين الرَّجل والمرأة، كما أنّ فيه نشرٌ للأمراض المزمنة التي تنتقل بواسطة الاتصال الجنسيّ كالإيدز. الزِّنا محرَّمٌ في الإسلام كما أنّه حُرِّم في سائر الأديان السَّماويّة. الزِّنا هو كُلّ علاقةٍ غير شرعيةٍ بين رجلٍ وامرأةٍ خارج إطار الزَّواج الإسلامي، وفيه وطءٌ من القُبُل أو الدُّبُر، قال تعالى: "ولا تقربوا الزِّنى إنَّه كان فاحشةً وساء سبيلًا". ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا. عقوبة الزِّنا في الإسلام لما كان للزِّنا من بشاعةٍ وقُبحٍ فقد قرّر سبحانه إقامة حدٍّ على كُلِّ من ثَبت عليه هذا الفِعل بحضورِ إمامٍ أو نائبه، وحضور جماعةٍ من المؤمنين، والعقوبة هي الرَّجم، وهو حدٌّ ثابتٌ في القرآن الكريم، والسُّنة النبوية، وإجماع علماء المسلمين. عقوبة الزِّنا فيها تفصيلٌ حسب حال الفاعل سواءً كان رجلًا أم امرأةً، وهي: الزَّاني المُحصن المُكلّف: عقوبته الرَّجم حتى الموت رجماً بالحجارة.
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الإسراء - الآية 32
وروى البخاري عن سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رضي الله عنه، حَديثِ مَنامِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أتياهُ مَلَكَانِ في مَنامِهِ، وفيهِ، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «فَانْطَلَقْنَا، فَأَتَيْنَا عَلَى مِثْلِ التَّنُّورِ، فَإِذَا فِيهِ لَغَطٌ وَأَصْوَاتٌ، قَالَ: «فَاطَّلَعْنَا فِيهِ، فَإِذَا فِيهِ رِجَالٌ وَنِسَاءٌ عُرَاةٌ، وَإِذَا هُمْ يَأْتِيهِمْ لَهَبٌ مِنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ، فَإِذَا أَتَاهُمْ ذَلِكَ اللهَبُ ضَوْضَوْا [3] » قَالَ: «قُلْتُ لَهُمَا: مَا هَؤُلَاءِ؟»، قال: «إِنَّهُمُ الزُّنَاةُ وَالزَّوَانِي» [4]. والزنا من أعظم ما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم. روى البخاري ومسلم عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ؟ قَالَ: «أَنْ تَجْعَلَ للهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ»، قُلْتُ: إِنَّ ذَلِكَ لَعَظِيمٌ، قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: «وَأَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ تَخَافُ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ»، قُلْتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ: « أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ» [5]. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الإسراء - الآية 32. وقوله صلى الله عليه وسلم: «أَنْ تُزَانِيَ حَلِيلَةَ جَارِكَ»: أي زوجته، سميت بذلك لكونها تحل له.
ولا تقربوا الزنا - مكتبة نور
والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور
1- سورة الإسراء / 32. 2- سورة النور / 3. 3- الوسائل 1: 35. 4- الوسائل 20: 307. 5- الوسائل 20: 307. 6- الوسائل 20: 308. 7- الوسائل 20: 309
8- الوسائل 20: 309. 9- الوسائل 20: 309. 10- الوسائل 20: 310. 11- الوسائل 20: 313. 12- الوسائل 20: 313. 13- الوسائل 20: 319. 14- الوسائل 20: 322.
ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا - Youtube
ورابعها: أنه إذا انفتح باب الزنا فحينئذ لا يبقى لرجل اختصاص بامرأة ، وكل رجل يمكنه التواثب على كل امرأة شاءت وأرادت ، وحينئذ لا يبقى بين نوع الإنسان وبين سائر البهائم [ ص: 159] فرق في هذا الباب. وخامسها: أنه ليس المقصود من المرأة مجرد قضاء الشهوة بل أن تصير شريكة للرجل في ترتيب المنزل وإعداد مهماته من المطعوم والمشروب والملبوس ، وأن تكون ربة البيت وحافظة للباب وأن تكون قائمة بأمور الأولاد والعبيد ، وهذه المهمات لا تتم إلا إذا كانت مقصورة الهمة على هذا الرجل الواحد منقطعة الطمع عن سائر الرجال ، وذلك لا يحصل إلا بتحريم الزنا وسد هذا الباب بالكلية. وسادسها: أن الوطء يوجب الذل الشديد ، والدليل عليه أن أعظم أنواع الشتم عند الناس ذكر ألفاظ الوقاع ، ولولا أن الوطء يوجب الذل ، وإلا لما كان الأمر كذلك ، وأيضا فإن جميع العقلاء لا يقدمون على الوطء إلا في المواضع المستورة ، وفي الأوقات التي لا يطلع عليهم أحد ، وأن جميع العقلاء يستنكفون عن ذكر أزواج بناتهم وأخواتهم وأمهاتهم لما يقدمون على وطئهن ، ولولا أن الوطء ذل ، وإلا لما كان كذلك. ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا. وإذا ثبت هذا فنقول: لما كان الوطء ذلا كان السعي في تقليله موافقا للعقول ، فاقتصار المرأة الواحدة على الرجل الواحد سعي في تقليل ذلك العمل ، وأيضا ما فيه من الذل يصير مجبورا بالمنافع الحاصلة في النكاح ، أما الزنا فإنه فتح باب لذلك العمل القبيح ولم يصر مجبورا بشيء من المنافع فوجب بقاؤه على أصل المنع والحجر ، فثبت بما ذكرنا أن العقول السليمة تقضي على الزنا بالقبح.
والزاني يرتفع عنه إيمانه حينما يزني، فلا يكون كامل الإيمان. روى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ» [8]. وروى الترمذي بسند صحيح عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «إِذَا زَنَى الْعَبْدُ خَرَجَ مِنْهُ الْإِيمَانُ فَكَانَ فَوْقَ رَأْسِهِ كَالظُّلَّةِ، فَإِذَا خَرَجَ مِنْ ذَلِكَ الْعَمَلِ عَادَ إِلَيْهِ الْإِيمَانُ» [9]. أقول قولي هذا، وأستغفرُ اللهَ لي، ولكم. وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلً. الخطبة الثانية
الحمدُ لله وكفى، وصلاةً على عبدِه الذي اصطفى، وآلهِ المستكملين الشُّرفا، وبعد:
فلقد أرشدنا نبينا وحبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علاج للزنا، وهو الزواج. روى البخاري ومسلم عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه،: قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَا عَ البَاءَةَ [10] فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ [11] » [12].
وهذا الاستدلال قريب ، والأولى أن يقال: إن كون الشيء في نفسه مصلحة أو مفسدة أمر ثابت لذاته لا بالشرع ، فإن تناول الغذاء الموافق مصلحة ، والضرب المؤلم مفسدة ، وكونه كذلك أمر ثابت بالعقل لا بالشرع. وإذا ثبت هذا فنقول: تكاليف الله تعالى واقعة على وفق مصالح العالم في المعاش والمعاد فهذا هو الكلام الظاهري ، وفيه مشكلات هائلة ومباحث عميقة نسأل الله التوفيق لبلوغ الغاية فيها. إذا عرفت هذا فنقول: الزنا اشتمل على أنواع من المفاسد:
أولها: اختلاط الأنساب واشتباهها فلا يعرف الإنسان أن الولد الذي أتت به الزانية أهو منه أو من غيره ، فلا يقوم بتربيته ولا يستمر في تعهده ، وذلك يوجب ضياع الأولاد ، وذلك يوجب انقطاع النسل وخراب العالم. ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا - YouTube. وثانيها: أنه إذا لم يوجد سبب شرعي لأجله يكون هذا الرجل أولى بهذه المرأة من غيره لم يبق في حصول ذلك الاختصاص إلا التواثب والتقاتل ، وذلك يفضي إلى فتح باب الهرج والمرج والمقاتلة ، وكم سمعنا وقوع القتل الذريع بسبب إقدام المرأة الواحدة على الزنا. وثالثها: أن المرأة إذا باشرت الزنا وتمرنت عليه يستقذرها كل طبع سليم وكل خاطر مستقيم ، وحينئذ لا تحصل الألفة والمحبة ولا يتم السكن والازدواج ، ولذلك فإن المرأة إذا اشتهرت بالزنا تنفر عن مقارنتها طباع أكثر الخلق.