رابعاً: الحجاب علامة على العفيفات:
فالحجاب علامة شرعية على الحرائر العفيفات، في عفتهن وشرفهن وبعدهن عن دنس الريبة والشك: ﴿ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الأحزاب: 59] وصلاح الظاهر دليل على صلاح الباطن، وإن العفاف تاج المرأة، وما رفرفت العفة على دار إلا أكسبتها الهناء [3]. والآية الكريمة تدعو جميع النساء إلى التستر والعفاف؛ لأن التستر بالعفة لا يعرضها للأذى؛ بخلاف المتبرجة فإنها معرضة للأذى ومطموع فيها، خاصة من ضعاف الإيمان. خامساً: الحجاب حياء:
والحياء مأخوذ من الحياة، فلا حياة بدونه، وهو خلق يودعه الله في النفوس التي أراد سبحانه تكريمها، فيبعث على الفضائل، ويدفع في وجوه الرذائل، وهو من خصائص الإنسان وخصال الفطرة، وخلق الإسلام، والحياء شعبة من شعبة الإيمان، وهو من محمود خصال العرب التي أقرها الإسلام ودعا إليها، قال عنترة العبسي:
وأغض طرفي إن بدت لي جارتي
حتى يُواري جارتي مأواها
وما الحجاب إلا وسيلة فعالة لحفظ الحياء، وخلع الحجاب خلع للحياء [4] ، وجرأة على المألوف، وباب إلى كل أسباب الفتنة والفوضى. موضوع عن الحجاب - المنهج. سادساً: الحجاب يناسب الغيرة:
إن الحجاب يتناسب مع الغيرة التي جبل عليها الإنسان السويُّ، والغيرة غريزة تستمد قوتها من الروح، والتحرر من القيود تستمد قوتها من الشهوة؛ فهذه تغري بالسفور، وتلك تبعث على الاحتجاب.
- موضوع مختصر عن الحجاب
- مقدمة بحث عن فضل الصلاة - موضوع
- ص6 - كتاب المفاتيح في شرح المصابيح - مقدمة المؤلف - المكتبة الشاملة
- موضوع بحث عن الوضوء وفوائده - موقع ابحاث
- مقدمة عن الصلاة - ووردز
موضوع مختصر عن الحجاب
ومن المحرم ايضا لبس البنطال, فإنه يصف حجم رجل المرأة وبطنها وخصرها, فلابسته تدخل تحت الوعيد الوارد في الحديث السابق حتى وان كان واسعا وفضفاضا, وعلى المرأة ان تجتنب الالبسة التي يوجد بها فتحات في الاسفل او في اعلى الصدر والظهر, وان لا تكون مشابهة للباس الرجل او الكافرات, قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: (( لا ينظر الرجل الى عورة الرجل, ولاتفضي المرأة الى المرأة في الثوب الواحد)) رواه مسلم اختي المسلمة: إ ن تلك الألبسة محرمة, وإن عدها بعضهم من الزينة, وما الزينة الحقيقية إلا التستر والتجمل باللباس الذي امتن الله به على عباده, وليست الزينة بالتعري والتشبه بالكافرات والفاسقات. ((( أهمية الحجاب في الاسلام)))
****************************
***********************************
******************************************
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد:-
فقد لقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة كفيلة بأن تصون عفتها ، وتجعلها عزيزة الجانب ، سامية المكان ، وإن الشروط التي فرضت عليه في ملبسها وزينتها لم تكن إلا لسد ذريعة الفساد الذي ينتج عن التبرج بالزينة ، وهذا ليس تقييداً لحريتها بل هو وقاية لها أن تسقط في درك المهانة ، ووحل الابتذال ، أو تكون مسرحاً لأعين الناظرين.
أتمنى إنوه قد حاز على رضاكِ أختي الغاليه
يسعدك ربي ريما الحلوة 10-12-2007, 05:05 PM ابداء راي حول الحجاب او اي موضوع
اشكررررررررررررركم جميعا
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
مقدمة بحث عن فضل الصلاة
تُعدُّ الصلاة من أعظم فروض الإسلام بعد الشهادتين، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( إ نَّ بيْنَ الرَّجُلِ وبيْنَ الشِّرْكِ والْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلاةِ) ، [١] وهي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، فإن صلحت صلح سائر عمله وإن فسدت فقد فسد باقي عمله، وقد شُرعت الصلاة شُكراً لله -عز وجل- على نعمه العظيمة على عبده المسلم، ولها فضائل تنعكس على حياة الفرد وعلى المجتمع كاملاً. [٢]
فضائل الصلاة
إن الصلاة هي الصلة بين العبد وربه، وبها يناجي العبد خالقه وبها يطلب من مولاه حاجاته، فإن فضائلها عديدة وشاملة، نذكر بعضاً منها فيما يأتي: [٣]
تنهى عن الفحشاء والمنكر، قال -تعالى-: ( إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) ، [٤] من أجلّ فضائل الصلاة أنها تُهذّب العبد وتقوم سلوكه وتنهاه عن الفحشاء والمنكر في باقي عباداته وفي تعاملاته، فالذي يُصلي صلاة صحيحة ويؤدي أركانها وشروطها وهيئاتها وسننها، فإن صلاته ستكون درعاً واقياً له عن الوقوع في المعاصي. [٥]
تعد من أفضل الأعمال عند الله تعالى-، وذلك للحديث الذي سأل به ابن مسعود رسول الله عن أفضل الأعمال عند الله فأجابها -صلى الله عليه وسلم- بالصلاة على وقتها.
مقدمة بحث عن فضل الصلاة - موضوع
محرم: يحرم الوضوء بالماء الغير مشروع كالماء المغصوب أو الماء الغير طاهر ،أو بالوضوء بغير الماء كالوضوء بلبن. كيفية الوضوء وضحت أية الوضوء في سورة المائدة كيفية الوضوء وترتيبه،وهو كالتالي: النية: وتكون قلباً وليست جهراً ،فهي ركن اساسي في كل الأعمال ،فلا يصح الوضوء بدون نية لقوله تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ"،أي اذا نويتم. غسل الوجه: غسل الوجه ثلاثاً ويكون غسل الوجه من منبت شعر الرأس المعتاد إلى ما انحدر من اللحية طولا ومن الأذن إلى الأذن عرضا. غسل اليدين الى المرفقين: ويكون الغسل من اطراف الأصابع حتى المرفقين. المسح على الرأس: بوضع الأيد المبللة بالمياه على مقدّمة رأسه ثمّ المرور بهما على الرّأس والشّعر إلى نهايته، ثمّ العودة إلى مكان البدء. غسل الرجلين الى الكعبين. ص6 - كتاب المفاتيح في شرح المصابيح - مقدمة المؤلف - المكتبة الشاملة. نواقض الوضوء كل ما خرج من السبيلين،قليلًا كان أو كثيرًا. مس القبل أو الدبر بدون حائل. زوال العقل بالنوم او الإغماء أو بالشراب كالمسكنات أو الخمور. خروج الدم بكثرة،أو القيء الكثير. لمس المرأة الأجنبية مطلقاً أي بشهوة وبدون شهوة. الردة عن الإسلام. أكل لحم الإبل فعل المحرمات كالسب والسرقة وما الى ذلك.
ص6 - كتاب المفاتيح في شرح المصابيح - مقدمة المؤلف - المكتبة الشاملة
ممن يواظب على تتبُّعِ الحديث. وكان أميرُ المؤمنين عليّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - إذا نسي شيئًا ممَّا سمعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم سمعه من رجل يحلَّفُ الرجلَ الذي سمع منه ما سمعه من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم نسيه، وإنما فعل هذا للاحتياط في صحة الأحاديث. مقدمة بحث عن فضل الصلاة - موضوع. وكلُّ ذلك تصريحٌ منهم بأنه لا يجوز إلا قَبولُ ما صحَّ من الحديث، بل لا ينبغي لمن له ديانة أن يقول قولًا أَو يفعل فعلًا ليس له عليه حجةٌ. وينبغي أن يبحث الرجلُ عن حال من يروي عنه أنه صاحبُ عقيدة مرضية في الشرع، وصاحب تقوى وصدق وديانة، فإن كان كذلك يروي عنه، وإلا فلا. وكذلك يبحث عن سِنِّه هل يحتمل سنه روايةَ من يروي عنه، وسماع الحديث منه؟ فإن لم يحتمل، فلا يروي. النوع الثاني: الحديث الموقوف وهو: ما يكون إسناده متصلًا إلى الصحابي، فلمَّا وصل إلى الصحابي لا يقول الراوي من الصحابي: إنه قال الصحابي: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذا، وسمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كذا، بل يقول الراوي: إن فلانًا الصحابي يقول كذا، أو يفعل كذا، أو يأمر بكذا، وما أشبه ذلك. ومن الموقوف ما يقول الصحابي: كان أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يفعلون كذا، ويقولون كذا، ويأمرون بكذا.
موضوع بحث عن الوضوء وفوائده - موقع ابحاث
[٨]
بث روح الجماعة بين المسلمين، وما تقتضيه من تعاون وتنتصر؛ لذلك جاء الأمر بصلاة الجماعة. إظهار شعائر الدين الإسلامي وتعظيمها، قال -تعالى-: (الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ). [٩]
المراجع ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم:82، صحيح. ↑ وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته ، صفحة 655. بتصرّف. ↑ سعيد بن وهف القحطاني، منزلة الصلاة في الإسلام ، صفحة 26. بتصرّف. ↑ سورة العنكبوت، آية:45
↑ أحمد حطيبة، شرح رياض الصالحين ، صفحة 3. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن ربيعة بن كعب الاسلمي، الصفحة أو الرقم:489، صحيح. مقدمة بحث عن الصلاة. ↑ إسحاق السعدي، دراسات في تميز الأمة الإسلامية وموقف المستشرقين منه ، صفحة 757. بتصرّف. ↑ سورة البقرة ، آية:144
↑ سورة الحج، آية:41
مقدمة عن الصلاة - ووردز
المقدمة الثانية
في صباح هذا اليوم الجديد والمشرق، أتمنى من الله أن يوفقكم ويجعل يومكم مليء بالخير والبركة. أما بعد سنتحدث اليوم عبر موضوعنا الإذاعي عن الصلاة، فقد قال الله عز وجل في كتابه العزيز:"إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً……" صدق الله العظيم. لذا فالقيام بأداء الصلوات الخمسة يأتي تنفيذاً لأوامر الله، وهي تعتبر قلب وروح الشخص المؤمن، فرسولنا مُحمد صلى الله عليه وسلم قال:"جعلت قرة عيني في الصلاة". فيجب المحافظة عليها، وعدم تركها أو الانقطاع عنها، فهي الصلة بيننا وبين الله، وتساعد في محو الذنوب، وهي فرض على كل مسلم ومسلمة، بالغين، وعاقلين، فكل فرد يُحاسب على الصلوات التي يتركها. مقدمة عن الصلاة - ووردز. المقدمة الثالثة
صباح الخير عليكم جميعاً، سيادة مدير المدرسة الأستاذ/ة………، المُعلمين والمُعلمات الأفاضل، زملائي الأعزاء، مع بداية هذا اليوم المُشرق الموافق…. لعام…. أتمنى من الله أن يوفقنا، ويرزقنا خير ما في هذا اليوم. نتحدث إليكم من خلال برنامجنا الإذاعي عن الصلاة، وأهميتها، فعندما نستقبل الضيوف بمنزلنا نكون على أتم الاستعداد ونرتدي الملابس النظيفة، ونعد لهم أشهى المأكولات، وأفضل المشروبات بأنواعها المختلفة، وننتظرهم في الميعاد المُحدد، فما بالكم بلقاء الله سبحانه وتعالى، ففي اليوم الواحد تقابله خمسة مرات، فعليك أن تُحافظ على إقامة الصلاة في وقتها.
فقرة الدعاء. خاتمة البرنامج الإذاعي.
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام ، وهي فرض على كل مسلم ومسلمة, فهي صلة بين العبد و ربه ، وهى تعودنا النظام والمحافظة على المواعيد، كما أنها ترضى الله- تعالى- لأنه أمرنا بها، قال تعالى: أَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا (103)" (النساء:103) وقبل الدخول في الصلاة يجب أن يكون المسلم متوضئًا، ونظيف الثوب والبدن، وأن تكون الصلاة في مكان طاهر. · الصلاة تقربنا من الله: كل الفروض والأوامر في الإسلام تلقاها الرسول -صلى الله عليه و سلم- من الله- سبحانه وتعالى- عن طريق أمين الوحي "جبريل"- عليه السلام- ما عدا الصلاة ، فهي العبادة الوحيدة التي فرضها الله- سبحانه وتعالى- وأبلغها لرسوله الكريم مباشرة بغير واسطة في ليلة الإسراء والمعراج؛ وذلك لأن الصلاة عمل جليل رفيع الشأن في حياة المسلم. فبالصلاة يعبر المؤمن حدود الدنيا إلى رحمة الله، إلى حيث يكون أقرب ما يكون إلى ربه. قال تعالى: "وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)" (العلق:19) والرسول -صلى الله عليه و سلم- يقول: " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا فيه من الدعاء ". (أخرجه مسلم) وقال -صلى الله عليه و سلم-: " سبعة يظلهم الله- تعالى- في ظله يوم لا ظل إلا ظله... ورجل قلبه معلق بالمساجد.. " (أخرجه البخارى)