المصدر: موقع مفكرة الإسلام.
التشيع الناعم قناة طه للأطفال نموذجا - الهيثم زعفان - الشيعة والتشيع| قصة الإسلام
فزع السلطان و نادی: یا حراس، یا حراس امسکوا کل الكلاب.. واقتلوهم، وهنا ضحك الشيخ مرجان وقال: مهلاً يا مولاي أمن أجل كلب واحد عض الأمير تأمر بقتل كل الكلاب.. لقد غضبت يا مولاي فظلمت كل الكلاب بذنب واحد منهم. والحكم عند الغضب ظلم والظلم يصبح عيبا يا مولاي، سكت السلطان وعرف عيبه فقال له الشيخ مرجان: سبحان من له الكمال.. سبحان من له الكمال.
في احد البلدان کان يحكم سلطان عادل يحنو علي الفقراء ویطعم الجوعان ویكسو العریان، والكل یحبه و هو یحب کل الناس، جلس السلطان ذات يوم بين أقربائه وأخذ يعد حسناته ويقول: أنا أطعم الفقراء وأعلم الجهلاء وأعدل بين الناس.. انا لیس عندي عیوب، فقال الحاضرون: نعم یا سلطان ليس عندك عيوب. التشيع الناعم قناة طه للأطفال نموذجا - الهيثم زعفان - الشيعة والتشيع| قصة الإسلام. علم الشيخ مرجان بما قاله السلطان فقابله في المسجد وهو يصلي وقال له: يا مولاي حسناتك كثيرة، لكن فيك عيوب، وقبل أن تبحث عن حسناتك ابحث عن عيوبك، وتعجب السلطان من كلام الشيخ مرجان وأخذ يسأل وزراءه وأقرباءه عن العيب الذي فيه. فقالوا له: إن كان فيك عيب فاسأل عنه الشيخ مرجان…أرسل السلطان للشيخ مرجان وقال له: أنا أفعل كل الحسنات وليس عندي عیوب، فقال الشیخ مرجان: یا مولاي الكمال لله، فقال السلطان: إذن أخبرني عما بي من عيوب فاستأذن الشيخ مرجان وقال: أمهلني ثلاثة أيام وبعدها أخبرك عما بك من عيوب. مر يوم ثم الثاني وفي نهاية اليوم الثالث ذهب الشيخ مرجان واستأذن في الدخول على السلطان فأذن له، فقال الشيخ: حدثت حكاية غريبة يامولاى. فسأله السلطان، ماذا حدث؟ فقال الشيخ مرجان: ابنك الأمير يا مولاي كان يسير في الطريق وفجأة ظهرت أمامه مجموعة من الكلاب تنبح عليه واقترب أحدها وعض الأمير في رجله.
فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب
37 - فتقبلها ربها قبل الله مريم، ورضي بها في النذر مكان الذكر. بقبول حسن قيل: القبول: اسم ما يقبل به الشيء، كالسعوط: بما يسعط به. إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى " فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا - الجزء رقم2. وهو اختصاصه لها بإقامتها مقام الذكر في النذر، ولم تقبل قبلها أنثى في ذلك، أو بأن تسلمها من أمها عقيب الولادة قبل أن تنشأ، وتصلح للسدانة. روي أن حنة لما ولدت مريم لفتها في خرقة، وحملتها إلى المسجد، ووضعتها عند الأحبار أبناء هارون، وهم في بيت المقدس، كالحجبة في الكعبة، فقالت لهم: دونكم هذه النذيرة. فتنافسوا فيها; لأنها كانت بنت إمامهم، وصاحب قربانهم، وكانت بنو ماثان رءوس بني إسرائيل وأحبارهم، فقال لهم زكريا: أنا أحق بها، عندي أختها، فقالوا: لا، حتى نقترع عليها. فانطلقوا -وكانوا سبعة وعشرين- إلى نهر، فألقوا فيه أقلامهم، فارتفع قلم زكريا فوق الماء، ورسبت أقلامهم، فتكفلها. وقيل: هو مصدر، على تقدير حذف المضاف، أي: فتقبلها [ ص: 252] بذي قبول حسن، أي: بأمر ذي قبول حسن، وهو الاختصاص وأنبتها نباتا حسنا مجاز عن التربية الحسنة.
إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة آل عمران - تفسير قوله تعالى " فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا - الجزء رقم2
جملة: (دعا زكريّا) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (قال. وجملة: (النداء.. رب) لا محلّ لها اعتراضيّة للاسترحام. وجملة: (هب لي) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (إنك سميع) لدعاء لا محلّ لها استئنافيّة. الصرف: (دعا)، فيه إعلال بالقلب، أصله دعو، جاءت الواو متحرّكة بعد فتح قلبت ألفا، وهو من باب نصر. (هب) فيه إعلال بالحذف ماضيه وهب معتلّ مثال تحذف فاؤه في المضارع والأمر، وزنه على بفتح العين (وانظر الآية 8 من هذه السورة). (سميع)، صفة مشبّهة- من صفات اللّه- أو مبالغة اسم الفاعل لأنه من المتعدّيّ سمع يسمع باب فرح، وزنه فعيل (انظر الآية 127 من سورة البقرة). (الدعاء)، فيه إبدال لام الكلمة، وهي الواو، همزة لتطرّفها بعد ألف زائدة ساكنة، أصله الدعا وفهو من فعل دعا يدعو، وزنه فعال بضمّ الفاء (انظر الآية 171 من سورة البقرة).. إعراب الآية رقم (39): {فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (39)}. إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة آل عمران - قوله تعالى فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا - الجزء رقم1. الإعراب: الفاء عاطفة (نادت) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين.. والتاء تاء التأنيث والهاء ضمير في محلّ نصب مفعول به (الملائكة) فاعل مرفوع الواو حاليّة (هو) ضمير منفصل في محلّ رفع مبتدأ (قائم) خبر مرفوع (يصلّي) مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (في المحراب) جارّ ومجرور متعلّق ب (يصلّي) أو باسم الفاعل قائم (أنّ) حرف مشبّه بالفعل (اللّه) لفظ الجلالة اسم أنّ منصوب (يبشّر) مضارع مرفوع والكاف ضمير في محلّ نصب مفعول به (بيحيى) جارّ ومجرور متعلّق ب (يبشّر) بحذف مضاف أي بولادة يحيى.
إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة آل عمران - قوله تعالى فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا - الجزء رقم1
والمصدر المؤوّل (أنّ اللّه يبشّرك) في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف متعلّق ب (نادته)، أي: نادته الملائكة بأنّ اللّه يبشّرك. (مصدّقا) حال منصوبة من يحيى (بكلمة) جارّ ومجرور متعلّق باسم الفاعل (مصدّقا)، (من اللّه) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت لكلمة الواو عاطفة (سيّدا) معطوفة على (مصدّقا) منصوب مثله وكذلك (حصورا، نبيّا) معطوفان بحرفي العطف منصوبان (من الصالحين) جارّ ومجرور متعلّق بمحذوف نعت ل (نبيّا)، وعلامة الجرّ الياء. جملة: (نادته الملائكة) لا محلّ لها معطوفة على الاستئناف الأول في الآية السابقة. وجملة: (هو قائم.. ) في محلّ نصب حال إمّا من الضمير المفعول في نادته، وإمّا من الملائكة. وجملة: (يصلّي في المحراب) في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ هو. فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا. وجملة: (يبشّرك) في محلّ رفع خبر أنّ. الصرف: (نادته)، فيه إعلال بالحذف، حذفت منه الألف لالتقاء الساكنين وهي المنقلبة عن ياء، وزنه فاعته. (قائم)، اسم فاعل من قام يقوم، وقلب حرف العلّة الواو همزة قياسا في اسم الفاعل للأجوف حيث يقلب حرف العلّة دائما إلى همزة بعد ألف فاعل (انظر الآية 18 من هذه السورة). (يحيى)، فيه قولان: الأول أنه منقول من المضارع يحيا لأن العرب تسمّي بالأفعال كثيرا مثل يعيش ويعمر، وقال بعضهم سمّوه يحيى لأن اللّه أحياه بالإيمان.. وعلى ذلك فهو ممنوع من الصرف للعلميّة ووزن الفعل.
فصل: إعراب الآية رقم (37):|نداء الإيمان
وخرج ابن ماجه عن عائشة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: النكاح من سنتي فمن لم يعمل بسنتي فليس مني وتزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم ومن كان ذا طول فلينكح ومن لم يجد فعليه بالصوم فإنه له وجاء. وفي هذا رد على بعض جهال المتصوفة حيث قال: الذي يطلب الولد أحمق ، وما عرف أنه هو الغبي الأخرق; قال الله تعالى مخبرا عن إبراهيم الخليل: واجعل لي لسان صدق في الآخرين وقال: والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين. وقد ترجم البخاري على هذا ( باب طلب الولد). وقال - صلى الله عليه وسلم - لأبي طلحة حين مات ابنه: ( أعرستم الليلة) ؟ قال: نعم. قال: ( بارك الله لكما في غابر ليلتكما). فتقبلها ربها بقبول حسن. قال فحملت. في البخاري: قال سفيان فقال رجل من الأنصار: فرأيت [ ص: 69] تسعة أولاد كلهم قد قرءوا القرآن. وترجم أيضا " باب الدعاء بكثرة الولد مع البركة " وساق حديث أنس بن مالك قال: قالت أم سليم: يا رسول الله ، خادمك أنس ادع الله له. فقال: اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيما أعطيته. وقال - صلى الله عليه وسلم -: اللهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين. خرجه البخاري ومسلم. وقال - صلى الله عليه وسلم -: تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم الأمم.
إعراب قوله تعالى: فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا كلما دخل عليها الآية 37 سورة آل عمران
أخرجه أبو داود. والأخبار في هذا المعنى كثيرة تحث على طلب الولد وتندب إليه; لما يرجوه الإنسان من نفعه في حياته وبعد موته. قال - صلى الله عليه وسلم -: إذا مات أحدكم انقطع عمله إلا من ثلاث فذكر ( أو ولد صالح يدعو له). فصل: إعراب الآية رقم (37):|نداء الإيمان. ولو لم يكن إلا هذا الحديث لكان فيه كفاية. الرابعة: فإذا ثبت هذا فالواجب على الإنسان أن يتضرع إلى خالقه في هداية ولده وزوجه بالتوفيق لهما والهداية والصلاح والعفاف والرعاية ، وأن يكونا معينين له على دينه ودنياه حتى تعظم منفعته بهما في أولاه وأخراه; ألا ترى قول زكريا: واجعله رب رضيا وقال: ذرية طيبة. وقال: هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين. ودعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأنس فقال: اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيه. خرجه البخاري ومسلم ، وحسبك.
• قال ابن عادل: قوله تعالى (والله أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ) قرأ ابن عامر وأبو بكر " وَضَعْتُ " بتاء المتكلم - وهو من كلام أمِّ مَرْيَمَ خاطبت بذلك نفسَها؛ تَسَلِّياً لها واعتذاراً للهِ تعالى؛ حيث أتت بمولود لا يصلح لما نذرته من سدانة بيت المقدس. • وقرأ الباقون (وَضَعَتْ) بتاء التأنيث الساكنةِ - على إسناد الفعل لضمير أم مريم، وهو من كلام الباري تعالى. قال الزمخشريُّ: ولتكلُّمها بذلك على وجه التحسُّر والتحزُّن قال الله تعالى (والله أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ) تعظيماً لموضوعها، وتجهيلاً لها بقدر ما وُهِبَ لها منه، ومعناه: والله أعلم بالشيء الذي وضعت، وما علق به من عظائم الأمور، وأن يجعله وولده آيةً للعالمين، وهي جاهلة بذلك لا تعلم منه شيئاً فلذلك تحسرت. (وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى) أي: في القوة والجَلَد في العبادة وخدمة المسجد الأقصى. فالذكر يصح أن يستمر على خدمة موضع العبادة، ولا يصح ذلك في الأنثى لمكان الحيض وسائر عوارض النسوان. والذكر يصلح لقوته وشدته للخدمة دون الأنثى فإنها ضعيفة لا تقوى على الخدمة. و الذكر لا يلحقه عيب في الخدمة والاختلاط بالناس وليس كذلك الأنثى. والذكر لا يلحقه من التهمة عند الاختلاط ما يلحق الأنثى فهذه الوجوه تقتضي فضل الذكر على الأنثى في هذا المعنى.
تفسير القرآن الكريم