هل يمنع الاحتفال باليوم الوطني الاحتفال باليوم الوطني ممنوع، حيث أصدرت اللجنة الدائمة للإفتاء في السعودية فتوى بذلك العيدان، ولم يأمر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – المسلمين بالاحتفال في غيرهم، ولم يحتفل في غيرهم، والله تعالى أعلم.
- حكم الاحتفال باليوم الوطني هيئة كبار العلماء إيقاف
- حكم الاحتفال باليوم الوطني هيئة كبار العلماء تدعو
- اللهم من كنت مولاه فهذا علي مولاه
حكم الاحتفال باليوم الوطني هيئة كبار العلماء إيقاف
ما حكم الاحتفال باليوم الوطني السعودي
ما حكم الاحتفال باليوم الوطني السعودي ؟ وهل يعد حرام أم حلال في نظر جمهور الفقهاء وكبار العلماء، وما هي الدوافع التي ترتكز عليها المملكة العربية السعودية في جعل هذا اليوم ذكرى سنوية يجب الاحتفاء بها في نفس الوقت من كل عام، مع توضيح بأهمية هذا اليوم بالنسبة لجميع مواطني المملكة شعبًا وحكومة، وفيما يلي ذكر لأهم الأحكام الشرعية المتعلقة بهذا الموضوع عبر موقعنا تثقف. ما حكم الاحتفال باليوم الوطني السعودي ؟ تتوقف الإجابة على هذا التساؤل بعد إتمام المعرفة بالآراء الفقهية المعتمدة حول هذا الموضوع، ومن أهمها التالي:
يقوم الدين الإسلامي باِلنهي المطلق عن كل الأفعال التي يتم ارتكابها تشبهًا بالكفار وغير المسلمين، ويتضمن ذلك مظاهر الاحتفال المتبعة في بعض المناسبات العامة والخاصة والتي تتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية، ومن أهمها كثرة الاختلاط بين الرجال والنساء مع خروج النساء بكامل زينتها. التبرج والتَعطر والتزين يعدوا من الأمور المنهي عنها في الدين الإسلامي على النساء، حتى لا تقع الفتنة وتزداد المحرمات وفعل المنكرات بسبب تعمد عمل هذه الأشياء، وعليه يكون الاحتفال باليوم الوطني السعودي في ظل هذه الأجواء حرام شرعًا.
حكم الاحتفال باليوم الوطني هيئة كبار العلماء تدعو
حكم الاحتفال باليوم الوطني، اليوم الوطني السعودي وحكم الاحتفال به اصبح قضية راي عام في المملكة العربية السعودية خلال هذه الفترة، يتساءل العديد من المواطنون عن هل الاحتفال في اليوم الوطني بدعة ام حرام ام لا يجوز يريدون معرفة الجواب الصحيح والمُقنع، في هذا الخصوص اختلف اصحاب الشأن في هذه القضية فمنهم من قال ان الاحتفال في اليوم الوطني السعودي بدعة والقسم الآخر اعترض على هذا الحكم، دعونا نتعرف واياكم على حكم الاحتفال باليوم الوطني وذلك استنادًا الى مشايخ وعلماء الامة سنرفقه لكم من خلال الفقرة التالية. ما حكم الاحتفال باليوم الوطني سؤال تم عرضه من قبل المواطنون في المملكة العربية السعودية، فتوة بعض الشيوخ قالوا ان الاحتفال بهذا اليوم هو بدعة لأنه في هذه الحالة قد يتشبه المسلمين في الكفار وقال ان الاحتفال بمثل هذه الايام يمثل الاحتفال بعيد المسيح وعيد رأس السنة وعيد القيامة عند النصارى وعيد المهرجان عند المجوس وقال من الافضل والاكثر ايمانًا الابتعاد عن تلك الاحتفالات. وفي سياق آخر استنادًا الى احد الشيوخ قال انه لا مانع من هذا اليوم بل يجب تخصيص يوم مثل اليوم الوطني و يوم المرأة من اجل احترام وتقدير هذا الشأن، وأما عن الخلاف الصادر بهذا الصدد ان الاحتفال يمثل التشبه بالكفار وهنا تكمن البدعة، والله تعالى اعلى واعلم.
فبينت له ذلك مستعينا بالله وقلت له: المقصود من أسبوع المساجد حث المسلمين على نظافتها والعناية بها، فقال لي انظر إلى الشوارع آيات الله مكتوبة على الورق والقماش ويمزعها الهواء وترمى في الطرقات وأماكن القاذورات أليس هذا حراما وخاصة في أسبوع المساجد، انظر يا عمي الشيخ إلى هذه القطعة من القماش مكتوب عليها: " إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر " مرمية في الحديقة ويصب عليها وايت النفايات: إنا لله وإنا إليه راجعون.. إنني انقل لكم كلام الشخص حرفيا حسب ما تكلم به علي، وفعلا أخذت القطعة المكتوب عليها وغسلتها وأحرقتها. فقال لي يا عمي الشيخ أنا لا أريد منك شيئا إنما الذي أرجوه أن تتكلموا انتم يا خطباء المساجد وأصحاب الكلمة المسموعة، ولكن انتم يا خطباء السعودية لا تستطيعون ذلك إذا قالت الحكومة هذا حرام قلتم حرام وإذا قالت هذا حلال قلتم حلال وأنت أول واحد تقول لي هذا عمل خيروتشجيع المسلمين إلى فعل الخير أنا لا يمكن اقنع بهذا الكلام إلا بفتوى شرعية من كبار العلماء ولا تنس يا شيخ إن الساكت عن الحق شيطان اخرس والسلام عليك. انتهى. >لذا أرجو الفتوى الشرعية في الأعياد المذكورة في الصفحة الأولى مفصلة وبالدليل لكل موضوع على حدة (والله يحفظكم).
من كنت مولاه فهذا علي مولاه مواضيع ذات صلة
دعاء اليوم
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام): " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ لِبَاساً ، وَ النَّوْمَ سُبَاتاً ، وَ جَعَلَ النَّهَارَ نُشُوراً ، لَكَ الْحَمْدُ أَنْ بَعَثْتَنِي مِنْ مَرْقَدِي ، وَ لَوْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ سَرْمَداً ، حَمْداً دَائِماً لَا يَنْقَطِعُ أَبَداً ، وَ لَا يُحْصِي لَهُ الْخَلَائِقُ عَدَداً. دخول المستخدم
اللهم من كنت مولاه فهذا علي مولاه
فعن زيد بن أرقم " أقبل نبي الله من مكة في حجة الوداع حتى نزل ( صلى الله عليه وآله وسلم) بغدير الجحفة بين مكة والمدينة فأمر بالدوحات فقم ما تحتهن من شوك ثم نادى: الصلاة جامعة ، فخرجنا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) في يوم شديد الحر ، وإن منا لمن يضع رداءه على رأسه وبعضه على قدميه من شدة الرمضاء... إلى قوله: ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب ( عليه السلام) فرفعها ثم قال: من كنت مولاه فهذا مولاه ، ومن كنت وليه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. قالها ثلاثا " ابن المغازلي: المناقب – ص 29 – إلى ص 36. اعراب جملة من كنت مولاه فهذا علي مولاه - إسألنا. ويقول الشهرستاني في الملل والنحل. " ومثل ما جرى في كمال الإسلام وانتظام الحال حين نزل قوله تعالى: ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته " فلما وصل غدير خم أمر بالدوحات فقممن ، ونادوا الصلاة جامعة ، ثم قال ( عليه السلام) وهو يؤم الرحال: من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله ، وأدر الحق معه حيث دار ألا هل بلغت ؟ ثلاثا " الشهرستاني: الملل والنحل – ج 1 – ص 163. وفي المستدرك على الصحيحين للحاكم عن زيد بن أرقم قال: " لما رجع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم) من حجة الوداع ونزل غدير " خم " أمر بدوحات فقممن ،فقال: كأني دعيت فأجبت ، إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله تعالى وعترتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال: إن الله عز وجل مولاي ، وأنا مولى كل مؤمن ، ثم أخذ بيد علي ( رض) فقال: من كنت مولاه فهذا وليه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه... ".
يقول الحاكم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ، وقد أخرجه الحافظ الذهبي في تلخيصه على المستدرك... "
الحاكم: المستدرك على الصحيحين - ج 3 - ص 109 وأيضا الحافظ الذهبي في تلخيصه. مصادر أخرى للحديث...
ابن حجر العسقلاني: الإصابة - ج 2 - ص 15 - وأيضا ج 4 - ص 568. المقريزي: الخطط - ج 2 - ص 92. الإمام أحمد في مسنده: ج 1 - ص 331 ط 1983. من كنت مولاه فهذا علي مولاه صحيح البخاري. البيهقي: كتاب الاعتقاد - ص 204 - وأيضا 217 ط بيروت - 1986. السيوطي: الجامع الصغير - ج 2 - ص 642. السيوطي: تاريخ الخلفاء ص 169. المحب الطبري: الرياض النضرة - ج 2 - ص 172. ابن خلكان: وفيات الأعيان - ج 4 - ص 318 ، 319. الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد - ج 7 - ص 437. ابن قتيبة: الإمامة والسياسة ج 1 - ص 109.