من تغيرات الحالة الفيزيائية الماصة للطاقة، يعتبر علم الفيزياء من اهم العلوم الطبيعية و الذي يهتم بدراسة العوامل الطبيعية و البشرية، من اهم أدوات علم الفيزياء القياس و الدقة، ساعد العلماء علي الوصول الي النتائج الدقيقة التي تجعل دراستها شئ مميز و نتج عنه العديد من النظريات و القوانيين العلمية، و من اهم علماء الفيزياء اسحاق نيوتن وهو يعد اول المؤسسين لعلم الفيزياء الحديثة. من تغيرات الحالة الفيزيائية الماصة للطاقة؟ من تغيرات الحالة الفيزيائية الماصة للطاقة، تعتبر الحالة الفيزيائية الماصة من اهم الحالات التي يتم تغير الحالة الفيزيائية الماصة للطاقة، و تعد الحال الغازية للمواد التي تكون في حالتها السائلة عند درجة الحرارة الغرفة، و التبخر السطحي و الضغط البخار، و درجة الغليان، و توجد العديد من المواد الاخري في الطبيعة علي شكل ثلاثة حالات و هي الحالة الصلبة و الغازية و السائلة و التي يمكن ان تتحول من مادة الي مادة اخري. الاجابة يمكن ات تتحول المادة من حلة صلبة الي سائلة الي غازية و تنتج عانها مواد جديدة
- تفسير تغيرات الحالة - موارد تعليمية
- إعراب قوله تعالى: وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما الآية 130 سورة النساء
تفسير تغيرات الحالة - موارد تعليمية
4--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تغيرات
الحالة الفيزيائية
توجد معظم المواد في ثلاث حالات حسب درجة الحرارة والضغط. عند وجود حالتين للمادة ممزوجتين معاً بصورة غير متجانسة يقال إن هناك
طورين للمادة فمثلاً الماء الثلج عبارة عن خليط غير متجانس من طورين الماء السائل
والثلج الصلب. أولاً: تغيرات الحالة الفيزيائية الماصة للطاقة
* الإنصهار: هي العملية التي يتحول من خلالها الصلب إلى
سائل. كيفية
حدوثه: لكي ينصهر الثلج فإنه يحتاج إلى طاقة وهذه الطاقة تقوم بتكسير
الروابط الهيدروجينية التي بين الجزيئات وبذلك تتباعد الجزيئات عن
بعضها
البعض فتتحول إلى الحالة السائلة. العوامل: تعتمد الطاقة اللازمة لصهر مول من المادة على قوة التجاذب بين جسيمات
المادة. ملاحظة:
دائماً قوى التجاذب بين الأيونات أكبر بكثير من الروابط الهيدروجينية.
* الترسيب: هو عملية تحول المادة الغازية إلى الحالة الصلبة دون المرور بالحالة
السائلة وهو عكس التسامي. --------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
تاريخ الإضافة: 30/4/2017 ميلادي - 4/8/1438 هجري
الزيارات: 87742
تفسير: (وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما)
♦ الآية: ﴿ وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: النساء (130). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وإن يتفرقا ﴾ أَيْ: إنْ أبت المرأة الكبيرة الصُّلْح وأبت إلاَّ التَّسوية بينها وبين الشَّابَّة فتفرَّقا بالطَّلاق فقد وعد الله لهما أن يُغني كلَّ واحدٍ منهما عن صاحبه بعد الطَّلاق من فضله الواسع بقوله: ﴿ يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ واسعًا ﴾ لجميع خلقه في الرِّزق والفضل ﴿ حكيمًا ﴾ فيما حكم ووعظ.
إعراب قوله تعالى: وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما الآية 130 سورة النساء
وبهذا نرى أن هذه الآيات الكريمة قد وضعت أحكم الأسس للحياة الزوجية السليمة، وعالجت أمراضها بالعلاج الشافي الحكيم، فقد أمرت الرجال بأن يؤدوا للنساء حقوقهن، وأن يعاشروهن بالمعروف، وأن على الزوجين إذا ما دب بينهما خلاف أن يعالجاه فيما بينهما بالتصالح والتسامح، وإذا اقتضى الأمر أن يتنازل أحدهما للآخر عن جانب من حقوقه فليفعل من أجل الإبقاء على الحياة الزوجية. وأن الرجل لا يستطيع أن يعدل عدلا مطلقا كاملا بين زوجاته، ولكن هذا لا يمنعه من العدل بينهن بالقدر الذي يستطيعه بدون تقصير أو ميل مع الهوى، فإن الميسور لا يسقط بالمعسور. وأنه إذا استحال الصلح وتنافرت الطباع، وساءت العشرة كان الفراق بينهما أجدى، إذ الفراق مع الإحسان خير من الإمساك مع المعاشرة السيئة التي عز معها الإصلاح والوفاق والتقارب بين القلوب. وبعد أن بين- سبحانه- ما ينبغي أن تكون عليه العلاقة بين الزوجين ووسائل علاج أدوائها.. بعد كل ذلك بين- سبحانه- أن كل شيء في ملكه وتحت سلطانه، فعلى الناس أن يخشوه ويراقبوه ويشتغلوا بعبادته فقال- تعالى-:
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
ثم قال تعالى: ( وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته وكان الله واسعا حكيما) وهذه هي الحالة الثالثة ، وهي حالة الفراق ، وقد أخبر تعالى أنهما إذا تفرقا فإن الله يغنيه عنها ويغنيها عنه ، بأن يعوضه بها من هو خير له منها ، ويعوضها عنه بمن هو خير لها منه: ( وكان الله واسعا حكيما) أي: واسع الفضل عظيم المن ، حكيما في جميع أفعاله وأقداره وشرعه.
(56) قوله: "وإلحاقها" معطوف في السياق على قوله: "وأبى الزوج الأخذ عليها بالإحسان... وإلحاقها... ". (57) انظر تفسير"السعة" فيما سلف ص: 121. وقوله: "أو عفة" يعني: فبرزق واسع... أو بعفة. (58) انظر تفسير"واسع" فيما سلف 2: 537 / 5: 516 ، 575 / 6: 517. (59) انظر تفسير"حكيم" فيما سلف من فهارس اللغة. (60) في المطبوعة: "قال: الطلاق ، يغني الله كلا من سعته" ، وليس ذلك كله في المخطوطة بل سقط منها بقية الخبر. فاقتصرت على ما جاء في الدر المنثور 2: 234 ، عن مجاهد وهو: "قال: الطلاق" ، كما أثبته.