وتعني الحضور عند تربة أحد الأئمة أو أبناء الأئمة أو الشهداء، والذهاب إلى المشاهد الشريفة، والعتبات المقدسة. أن زيارة النبي والأئمة في حال حياتهم لها تأثير كبير، أما بعد مماتهم أو استشهادهم وفيها بناء للذات وثواب كبير. وردت تأكيدات كثيرة على زيارة الرسول صلى الله عليه وآله، والزهراء عليها السلام، والأئمة المعصومين، وشهداء آل محمد، والعلماء والصالحين. زيارة النبي والزهراء والأئمة يوم الجمعة. قال الإمام الصادق: "من زارنا في مماتنا كأنما زارنا في حياتنا" (بحار الأنوار 97: 124). زيارة الأئمة تعبير عن إجلال مكانتهم، والسير في طريقهم والانقياد لمواقفهم، ومواصلة خطّهم، وتجديدا للعهد معهم، ووفاء لولايتهم، وأحياء لذكرهم ولتعاليمهم. قال الإمام الرضا عليه السلام: "أنّ لكل إمام عهدا في عنق أوليائه وشيعته، وأنَّ من تمام الوفاء بالعهد وحسن الأداء زيارة قبورهم…" (بحار الأنوار 97: 116، وسائل الشيعة 10: 346). ومثل هذه الزيارات إضافة إلى ما تتركه من تأثيرات تربوية ونفسية على الزائر نفسه، ودليل على معرفته لأولياء الله وهداة الدين، فإن لها تأثير كبير في إحياء أمر الأئمة ونشر العقيدة الإنسانية والتربوية لتلك الشخصيات المثالية في المجتمعات البشرية، والالتفاف حول خط القيادة والولاية، وخاصة في الأوقات التي يسعى فيها حكّام الجور والاستبداد والانحراف لمحو آثار الأئمة وذكرهم، فهنا تكون الزيارة بمثابة عمل ثوري وإيجابي، ونوعاً من المواجهة مع السلطات الجائرة.
زيارة النبي والزهراء والأئمة يوم الجمعة
أيّها الإخوةُ إنّنا نقولُ للمسلِمينَ عُمُومًا وَلِحُجَّاجِ بيتِ اللهِ خُصُوصاً عليكم بزيارةِ قبرِه صلّى الله عليه وسلّم والتوسُّلِ بهِ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام فهو وسيلَتُكُمْ وَوَسِيلَةُ أبيكم ءادمَ إلى اللهِ تَعالَى. يَقُولُ اللهُ تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُواْ اتَّقُواْ اللهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ سورة المائدة /الآية 35. اللّهمّ ارزُقْنا زيارَتَه وشفاعتَه ورُؤْيَتَه في المنامِ وعندَ المماتِ يا رَبَّ العالَمين. هذا وأستغفِرُ اللهَ لي ولكم. الخُطبةُ الثانيةُ
الحمدُ للهِ نحمَدُه ونستعينُه ونستغفرُه ونستهْدِيهِ ونشكُرُه ونعوذُ باللهِ مِنْ شرورِ أنفسِنا وسيّئاتِ أعْمَالِنا مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لهُ ومَنْ يُضْلِلْ فلا هادِي لهُ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ.
زيارة النبي ص والزهراء ع وائمة البقيع ع - YouTube
أما في عصر الدولة الحديثة فقد ظهرت القربة بشكل أكثر وضوحا في المناظر المصورة، حيث صورت في العديد من المجالات الحياتية المختلفة لاسيما في مناظر الأعمال والأشغال بشكل عام، والشاقة بشكل خاص. ويقول عطا الله، إن أحد مناظر حصاد الأرض وتذرية المحصول بواسطة مجموعة من عمال الأرض تظهر أحد هؤلاء العمال في منتصف المنظر وهو يلتقم فوهة قربة ماء معلقة من أطرافها الأربعة المعقودة علي جذع شجرة ليروي ظمأه. ويضيف أن قربة الماء ظهرت أيضا في مناظر استراحة العمال بعد يوم عمل شاق تحت ظل شجرة علقت بها قربة ماء، كما ظهرت ضمن مناظر الغناء والعزف كأحد وسائل ري الظمأ. عندك قربة ماء قديمة ...اوعى يا ست البنات ترميها 🎀🎀 - YouTube. تبريد الماء وكان المصري القديم ينظر إلى القربة إضافة لكونها وسيلة لحفظ الماء كوسيله لتبريده، فهي أشبه بالثلاجة في الوقت الحاضر. ويقول عطا الله في دراسته: "نظرا لسوء الأحوال الجوية وارتفاع درجة الحرارة، فقد كان المصري القديم يولي مياه الشرب عناية خاصة، حيث كان يحافظ علي برودتها داخل أوعية وقرب جلدية". وإلى جانب هذا الاستخدام الأشهر، كانت تستخدم لحفظ النبيذ، ونقل الماء عبر الصحاري وإلى الأراضي الزراعية، كما كانت تقدم ضمن القرابين والطقوس الدينية.
الإنسان - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
كشفت دراسة مصرية أن القربة بشكلها المتعارف عليه عرفها الفراعنة منذ عصر ما قبل الأسرات. وعادة ما يرتبط ظهور "قربة الماء" في الأذهان، وهي الوعاء الذي يستخدم بشكل طبيعي لحفظ المياه، بالحضارات القديمة التي جاءت بعد الحضارة المصرية. كورونا والفن.. الإنسان - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. لوحات فلسطينية تجسد الكفاح ضد الوباء وتصنع القربة من جلد الحيوانات بشكل عام، وجلد الماعز والأغنام والبقر بشكل خاص، حيث كان يتم غلقها بإحكام من أحد طرفيها، بينما يتم ربط الطرف الآخر بواسطة حبل أو يوضع بداخله سدادة خشبية، ثم يتم تعليقها في وضعية أفقية على شجرة أو يتم تعليقها بوضعية رأسية على وتد، أو حملها على الظهر. ويقول رضا عطا الله، المدرس بكلية الآثار جامعة الأقصر في دراسته التي تناولت "قربة الماء" بمصر الفرعونية، ونشرت في العدد الأخير من مجلة " اتحاد الأثريين العرب"، إن أغلب الآراء ترجح ظهورها منذ عصر ما قبل الأسرات، وما يؤكد ذلك هو معرفة المصري القديم باستخدام الجلد في تدثير موتاه خلال عصر نقادة الأولى، واتضح معالم ذلك خلال عصر التأسيس، من خلال معرفة المصري القديم لاستخدام الجلد في حفظ السوائل، حيث عثر على عدد من سدادات القرب المصنوعة من العاج أو الحجر لسد فوهاتها، كما ظهرت قربة الماء محمولة على ظهور صيادي البراري ضمن تجهيزات حملة الصيد البري.
عندك قربة ماء قديمة ...اوعى يا ست البنات ترميها 🎀🎀 - Youtube
4 يوليو، 2018 2:22 م
قربة الماء بين الحاضر والماضي
لطيفة البقمي - الرياض
للمياه تأثير كبير على حياة الانسان. فالانسان، ككل كائن حيّ آخر، يحتاج للماء ليتمكّن من العيش؛ قال تعالى في كتابه الكريم: "وجعلنا من الماء كلَّ شيءٍ حَيٍّ" (سورة الانبياء، الآية ٣٠). وأهل البادية قديماً كانو يستعملون القربة لتبريد الماء، وهي من الأدوات القديمة التي كان يستخدمها كثير من الناس في منازلهم وفي ترحالهم، وكانوا يهتمون بها لما لها من فائدة كبيرة في تبريد الماء. خاصة في فصل الصيف واشتداد الحرارة، وكانت القِرَب في القدم بمثابة البرادات والثلاجات في وقتنا الحاضر حيث لا يخلو منها بيت. لا تزال القربة في الكثير من المدن والقرى السعودية المتنفس والملجأ للحصول على شربة ماء منعشة، من عادات الأجداد الطريفة وضع البطيخ، والشمام، والفواكه، وأوعية اللبن المغطاة تحت القربة، وتغطيتها بالخيش الذي يمتص قطرات الماء الباردة الناضحة من القربة، بحيث تعمل على تبريدها. كما أنه لوقت قريب- أي منذ ما يقارب نصف قرن ويزيد- كان الناس يستخدمون القربة عندما يذهبون في رحلات برية تصل إلى عدة أيام، كما كانوا يحملونها معهم في السفر ويعلقونها خارج السيارات الكبيرة التي كانت تنقل المسافرين في ذلك الوقت.. القربة كانت رفيق المسافرين وثلاجة البيت التي تسقي العطشى ماء نقيًا باردًا.
آثار تستحق التوقف
بئر المجاشعية
عانت بلدة أشيقر قديماً مثل غيرها من البلدان من مشكلة جلب الماء العذب إلى المنازل لاستعمالات الشرب والأغراض المنزلية، وأكثر من وقعت عليه أعباء المعاناة ربات البيوت، حيث يعد جلب الماء من مسؤولياتهن، التي تتكرر يومياً. وهذه المسؤولية تتمثل في توفير الماء بجلبه من الآبار العذبة إلى المنزل وتحددت تلك المسؤولية على المرأة بالذات كنوع من الخصوصية نظراً لأن جميع النسوة يجتمعن على البئر ويجلبنه في قدورهن يترددن عدة مرات في اليوم الواحد، وذلك لانشغال الرجال بالعمل في أعمال عديدة. وينقل الماء على الرأس بثقل القدر وما فيه من ماء مع ما يصاحب ذلك من التعب والجهد في كل يوم عدة مرات بحسب الاستهلاك للأسرة، وهذا ليس بالشيء السهل. لقد فكر المحسنون بحل أو تسهيل هذه المعضلة فوجدوا أن أول الحلول وجود بركة تملأ بالماء العذب فيسهل على المرأة الحصول عليه مباشرة وتكفى من عملية إخراجه بواسطة الدلو والرشا من البئر، وهذه أول خطوة نحو التيسير على الناس. هذه البرك مبنية بجوار بعض الآبار واستخدم في بنائها الحصى والأسمنت وليست ببعيدة على المستفيدين منها، ذلك لأن تخطيط بلدة أشيقر فيما مضى كان يندمج فيه العمران السكني مع المزارع حيث تحيط المزارع بالبلدة، وبالتالي فالآبار التي يستقي منها الناس تعد جزءاً داخلياً كما لا يوجد فواصل بينها وبين المساكن فهناك طرق (أسواق) توصل إلى النخيل تسمى (سوق النخيل).