[٧]
التعريف بسورة طارق
تعدّ سورة الطارق من السور المكيّة ، ويبلغ عدد آياتها سبع عشرة آية بواحدٍ وستين كلمة، ورد في فضلها الحديث الضعيف عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (من قرأها أعطاه الله من الأجر بعدد كل نجم في السماء عشر حسنات) ، [٨] وتعود تسميتها إلى ما افتتحت به السورة من القسم بالطارق. [٩]
وتقع بعد سورة البروج في ترتيب القرآن الكريم، وترتبط بها بما ورد في سورة البروج عن تكذيب الكافرين، فقال -تعالى-: ( بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ) ، [١٠] ثمّ ذكرت الآيات في سورة الطارق بدء خلق الإنسان، وعظيم أمر القرآن الذي كذّبه هذا الإنسان به، فكان معرضاً عنه. فضل سورة الأحقاف وخواصها. [١١]
موضوعات سورة الطارق
ذكرت سورة الطارق مجموعة من الموضوعات التي ظهرت من خلال الآيات، نذكر هذه الموضوعات فيما يأتي: [١١]
القسم بالسماء وما فيها من النجوم، والكواكب التي تزيّنها، وأنّ لكل نفس ملائكة يحفظونها. دعوة الإنسان إلى التفكّر في أصل خلقته، وأنّ الذي خلقه أول مرة من العدم لا يُعجزه أن يعيد خلقه مرةً أخرى. القسم بالسماء التي تنزل منها المطر، والأرض التي تنبت منها النباتات، والقرآن كتاب الحق الذي يفرّق بين الحق والباطل، ومع ذلك فقد اشتدّ كيد الكفار في الإعراض عنه، لكنّ الله أشدّ كيداً منهم في تعذيبهم ولا يملكون أن يدفعوا هذا العذاب عن أنفسهم.
- فضل سورة الأحقاف وخواصها
فضل سورة الأحقاف وخواصها
من هو أول من جمع القرآن الكريم في مصحف واحد محمود عاطف 2020-11-29 سورة الحديد من سور القرآن الكريم المدنية، أي التي نزلَت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في المدينة المنورة، أو نزلَت بعد هجرته من مكة إلى المدينة، تقع السورة في الحزب أربعةٍ وخمسين وفي الجزء سبعةٍ وعشرين، رقمُ ترتيبها في المصحف سبعةٌ وخمسون، وعدد آيات السورة تسعةٌ وعشرون آية، ويُقدم لكم موقع معلومات في هذا المقال فوائد من سورة الحديد. فوائد من سورة الحديد
بما أنَّ سورة الحديد من السور المسبِّحات فإنَّ أعظم فوائد سورة الحديد تتمثَّلُ في تسبيحِ الله تعالى وتمجيده والثناء عليه -جلَّ وعلا-، مع التأكيد على أنَّ الخلائق جميعهم أولهم وآخرهم يسبحون الله تعالى.
فقد فسرها الشيخ السعدي يقول تعالى مرشدًا عباده إلى ما فيه صلاحهم، ونصرهم على أعدائهم-: ﴿فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ في الحرب والقتال، فاصدقوهم القتال، واضربوا منهم الأعناق، حَتَّى تثخنوهم وتكسروا شوكتهم وتبطلوا شرتهم، فإذا فعلتم ذلك، ورأيتم الأسر أولى وأصلح، ﴿فَشُدُّوا الْوَثَاقَ﴾ أي: الرباط، وهذا احتياط لأسرهم لئلا يهربوا، فإذا شد منهم الوثاق اطمأن المسلمون من هربهم ومن شرهم، فإذا كانوا تحت أسركم، فأنتم بالخيار بين المن عليهم، وإطلاقهم بلا مال ولا فداء، وإما أن تفدوهم بأن لا تطلقوهم حتى يشتروا أنفسهم، أو يشتريهم أصحابهم بمال، أو بأسير مسلم عندهم. §§§§§§§§§§§§§§ [/size]