وهو مثل شعبي سعودي يؤكد على أنه لا بد على الزوجة السعودية أن تطيع زوجها وتكون فقط لبيتها وأولادها. يرد وحكة وقل ظفور. وهو مثل شعبي سعودي يقوم بوصف الزوج الذي عادةً ما يكثر من الشكوى من طباع زوجته في كل مكان يجلس فيه ومع أي شخص. اذنوا نصيح. وهو مثل شعبي سعودي يروي قصة امرأة قامت بالخروج مع مجموعة من الصيادين كي تتمكن من اصطياد حشرة الجراد، وهي في اعتقاد جازم بأن الصبح سوف يظهر بعد أن يقوم المؤذن بالأذان، وعادةَ يقال هذا المثل عند وصف غباء بعض النساء الذي يسيطر عليهم في بعض الأوقات. أيام العرس كلها ملس. وهو مثل شعبي سعودي يصف جمال الأيام وخاصة في أول أيام العرس مقارنةً بالأيام التي تمر بعد وقت طويل من العرس. إن طاعك الزمان والا طعه. وهو مثل شعبي سعودي يؤكد على إلزام الفرد على التكيف مع جميع الظروف التي تحيط به، ولا بد من التأقلم دون أي شكوى أو ضجر. أبوي سمع وظواهر يا بنت أبو طقيعة. وهو مثل شعبي سعودي يصف الابن الذي لا يعطي أي اهتمام لوالدته ولا يتبع أسلوب الاحترام في التعامل معها، على العكس في التعامل مع أبيه ودائماً ما يكون مع والده سواء إن كان على حق أو غير حق. أنا بوادي والحبيب بوادي.
- سرى للغايه: أمثال شعبية (عامية)
- اكثر من 150 مثل شعبي
سرى للغايه: أمثال شعبية (عامية)
11-09-2017, 09:38 AM
المشاركه # 1
عضو هوامير المميز
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 16, 832
عاقبت سيدة سعودية زوجها بطريقة دامية، عندما وجّه لها كلمات اعتبرتها مسيئة، ولم تكن هذه الكلمات سوى مثل شعبي دارج، يستخدم في حالة من سعى للحصول على شيء وعندما ناله يتحول إلى وبال عليه. النقاش اشتعل بين الزوجين السعوديين، في منزلهما بمنطقة القصيم، قبل يومين، حتى وصل الأمر إلى أن قال الزوج لزوجته المثل الدارج: "يا من شرى من حلاله علة"، لكن الزوجة لم ترد بالكلمات، ولكنها في لحظة سريعة اختطفت كأسًا زجاجيًّا ثم شجت به رأس الزوج. وعلى الفور جرى نقل الزوج إلى المستشفى وهو ينزف الدماء، حيث خضع لعملية خياطة للجرح، بلغت 10 غرز. بدوره، أكّد المحامي والمستشار القانوني أحمد الشهاري الهاشمي لـ"عاجل" أنه في مثل هذه الحالات، يستطيع الزوج تقديم شكوى ضد الزوجة أمام الشرطة أو المحكمة مباشرة، وللمحكمة الفصل في ذلك وكأنهما أغراب عن بعض -لا يمتان لبعضهما بصلة- سواء بتعزير الزوجة أو إلزامها بدية الشجاج التي تسببت بها للزوج -هذا في الحق الخاص- أما الحق العامّ، فالمحكمة هي المخولة في تقدير ذلك. وأضاف أنه قد نصّت المادة الثالثة عشرة من نظام الحماية من الإيذاء الصادر بالمرسوم الملكي رقم "332" وتاريخ 19/10/1434هـ على: (دون الإخلال بأية عقوبة أشد مقررة شرعًا أو نظامًا، يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن شهر ولا تزيد عن سنة، وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف، ولا تزيد على خمسين ألفًا أو بإحدى هاتين العقوبتين، كلّ من ارتكب فعلًا يشكل جريمة من أفعال الإيذاء الواردة في المادة الأولى من هذا النظام، وفي حال العودة، تضاعف العقوبة وللمحكمة المختصة إصدار عقوبة بديلة للعقوبات السالبة للحرية).
اكثر من 150 مثل شعبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواني الكرام يسعدني أن أقدم لكم – ( مثل وقصته) مثلنا هو مثل شعبي يقول ( لا تأمن الخبل يأتيك بداهية) وهذا المثل شعبيي ومعروف لدى كثير من الناس. و (داهية) هذه اسم لعجوز متوحشة وشرسة ووجبتها الشهية والرئيسية هي لحوم البشر. والناس تعرفها وتتجنبها وكانت تقطن إحدى الجبال ولا يمكن الاقتراب في منطقتها أو حدودها, فأي شخص يقترب من الجبل أو يؤذيها فستكون له وجبة طعام شهية. إليكم القصة. يروى في احد الأزمنة قبل الإسلام, أن هنالك قوم يتزعمهم أمير يسكنون في إحدى أراضي شبه الجزيرة العربية, وكان لدى الأمير حاشيته الخاصة من بين حاشيته رجل منافق فكان هذا الرجل من المقربين للأمير لأنه يسعده ويؤنسه دائماً, ورعاته الخاصين من بين هؤلاء الرعاة راعي لقبه الخبل وهو اسم على مسمى يعني (أن به خلل في صحته العقلية) لذلك لقب بهذا الاسم. صعب عليهم الزمن وجفت أرضهم من الماء والعشب, فكان لابد عليهم الرحيل من ديارهم والذهاب إلى ديار يجدون فيها مسببات عيشهم وعيش قطعانهم من الماشية, ذهبوا ففتشوا عن الأرض الأنسب والأفضل فلم يجدوا سواء ارض جميله خالية من السكان إنها ارض ( داهية) تلك العجوز المتوحشة, فكان معهم رجل كبير في السن وحكيم ولديه دراية بالمناطق حيث يعرف جميع الديار, عندما وضعوا رحالهم وهموا بالإستطيان في تلك الأرض جمعهم هذا الرجل الحكيم وأخبرهم بأنهم في أرض ( داهية) ونصحهم بعدم الذهاب أو مجرد الاقتراب إلى جبل ( داهية) وأيضا عدم إيذائها, ولسوء الحظ لم يكن (الخبل) معهم فقد كان يقود الغنم ويرعاها, فلم يخبره احد عنها.
وبعد مرور عدة أشهر على بقائهم في هذه الأرض, كان اغلب وقت ( الخبل) مع الماشية فهو راعي غنم ونادراَ ما يأتي ديارهم, فهو بلا أب ولا أم, وليس له مصالح في ديارهم سوا القدوم والسلام على الأمير في كل شهر مره, وإخباره عن أحوال الماشية فهو راعي لماشية (الأمير) ولمواشي القوم أيضاً. في ذات يوم مر الراعي ( الخبل) إلى ديارهم لكي يخبر الأمير عن أحوال الماشية, ولسوء حظه لم يجد الأمير فقد كان خارج الديار مع الرجل الحكيم ووجد القوم متواجدين في بيت الأمير ومن ضمنهم الرجل ( المنافق), فوجد أنهم مجتمعون على وجبه دسمه من الطعام, فسألهم من أين لكم هذا؟ وكان يعرف أن حالة الفقر والجوع في وقتهم شديدة, فمن أين يأتون بطعام كهذا؟ فأجابه المنافق قال أتريد مثل هذا الطعام قال ( الخبل) نعم بكل تأكيد قال له المنافق إذا صعدت قمة هذا الجبل وأشار إلى جبل ( داهية) وأصبحت في قمته حيث تلوح لنا ثم تعود أدراجك نحونا, فإذا فعلت هذا سنذبح لك ذبيحة كهذه. ففرح الخبل وهم مسرعا يريد أن يصعد الجبل واتجه نحو الجبل والقوم يرونه وهم يضحكون عليه, حيث إنهم يتوقعون له النهاية عند اقترابه من (داهية).! صعد هذا (الخبل) الجبل والقوم يرونه وهو يقترب من حتفه وهم يضحكون عليه ولا يبالون لأنه (خبل), وعلى ما هم عليه من هذا الحال ينظرون ويضحكون اختفى ( الخبل) عن أنظارهم فلم يستطيعوا رؤيته لأن (الخبل في هذه اللحظة داخل كهف ( داهية) وفي صراع من أجل البقاء معها).