[من هم آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم] اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في المراد بآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم على أقوال: القول الأول: إن آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم هم الذين حرمت عليهم الصدقة، واختلف العلماء في المراد بالذين حرمت عليهم الصدقة: فقيل: إنهم بنو هاشم وبنو المطلب، وهذا هو قول الشافعي رحمه الله تعالى وهي إحدى الروايات عن الإمام أحمد. وقيل: هم بنو هاشم خاصة، وهذا هو مذهب أبي حنيفة، والرواية الأخرى عن الإمام أحمد، وهو اختيار الإمام ابن القاسم صاحب مالك رحمه الله تعالى. وقيل: إن الذين حرمت عليهم الصدقة هم بنو هاشم ومن فوقهم إلى بني غالب، فيدخل فيهم بنو المطلب، وبنو أمية، وبنو نوفل، ومن فوقهم إلى بني غالب، وهذا اختيار أشهب من أصحاب الإمام مالك ونقل عن غيره، وهذا بناء على أن الآل هم الذين تحرم عليهم الصدقة، ولكن الصحيح أن الذين تحرم عليهم الصدقة هم من ذكروا في قول الشافعي ومن وافقه وهم بنو هاشم وبنو المطلب رحمهم الله ورضي عنهم. من هم ال بيت الرسول للانصار. القول الثاني: إن آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم هم ذريته وأزواجه خاصة، وهذا نقله وحكاه ابن عبد البر في التمهيد، واستدل على أنهم أزواجه وذريته بما ورد عندنا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، وورد في بعض الأحاديث: اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته، وهذه صفة من صفات الصلاة على محمد، وهي صفة صحيحة ثابتة في الحديث، وذكروا في اللغة: أن آل الرجل هم أهل بيته، يدخل فيه أزواجه وذريته.
- من هم ال بيت الرسول للاطفال
من هم ال بيت الرسول للاطفال
حكيم بن سعد أبو تحيى ثقة
2. جعفر بن عبد الرحمن الأنصاري أبو عبد الرحمن من شيوخ الأعمش و هو ثقة. 3. الأعمش: هو سليمان بن مهران أبو محمد ثقة يحتج به و له أحاديث في البخاري. 4. جرير: هو جرير بن عبد الحميد بن قرط ممن سمع الأعمش و روى عنه, ثقة يحتج به و له أحاديث في البخاري. 5. حقوق ال بيت النبي - المطابقة. عثمان بن محمد بن إبراهيم بن عثمان أبو الحسن و يلقب (ابن أبي شيبة) العبسي الكوفي المنزل توفي سنة 239 هجرية و طريقه في البخاري عن جرير و عبدة و طلحة و غيرهم. و له مصنف يسمى بمصنف ابن أبي شيبة. عثمان هذا ثقة حجة و هو من شيوخ كل من البخاري, مسلم, أبو داود, ابن ماجة, أحمد, و الدرامي. 6. الحسين بن إسحاق "التستري الدقيقي": من شيوخ الطبراني. و قد حدّث عنه قرابة ألف حديث في معجمه الكبير و هو من شيوخ الحفاظ و ثقة مشهور, و كان رحالة في طلب الحديث. الحديث صحيح و رجاله غاية في الوثاقة
ما هي آية التطهير و في مَنْ نزلت هذه الآية ؟
جواب: تُسمى الآية ( 23) من سورة الأحزاب بآية التطهير و هي: {... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} ، و تؤكد مصادر الحديث و التفسير على أن هذه الآية قد نزلت في خمسة هم:
1.
وهذا هو مذهب الإمام الشافعي وجمهور أصحابه، ودليله: ما رواه الإمام البخاري عن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: مشيت أنا وعثمان بن عفان إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقلنا: يا رسول الله، أعطيت بني المطلب وتركتنا، ونحن وهم منك بمنزلة واحدة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا بَنُو الْمُطَّلِبِ وَبَنُو هَاشِمٍ شَيءٌ وَاحِدٌ». قال الإمام الشافعي رضي الله عنه في "أحكام القرآن" (1/ 76-77، ط. دار الكتب العلمية): [وإذا عد من آل الرجل: ولده الذين إليه نسبهم، ومن يأويه بيته؛ من زوجه، أو مملوكه، أو مولى، أو أحد ضمه عياله، وكان هذا في بعض قرابته من قِبَل أبيه دون قرابته من قِبَل أمه، وكان يجمعه قرابة في بعض قرابته من قبل أبيه دون بعض: فلم يجز أن يستعمل على ما أراد الله عز وجل من هذا، ثم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، إلا بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لِمُحَمَّدٍ، وَلَا لِآلِ مُحَمَّدٍ، وَإِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَيْنَا الصَّدَقَةَ، وَعَوَّضَنَا مِنْهَا الْخُمْسَ»؛ دل هذا على أن آل محمدٍ: الذين حرم الله عليهم الصدقة وعوضهم منها الخمس.