"لا تنسى أخاك.. ترعاه يداك
إن سلبت منا الأيام قلبًا معطائًا بسام.. لن نستسلم للآلام لن نستسلم بالآلام"
الأغنية الرائعة والكلمات اللي مهما سمعتها، هتفضل تتأثر بيها، وممكن تدمع كمان من كتر قوة الكلمات والإحساس في الأغنية. بابار
على كوكب بون بون، اتفرجنا كلنا على مسلسل "بابار"، اللي بيحكي عن حياة عيلة من الأفيال، وبنعيش معاهم مغامرات لطيفة، كانت بتضحكنا كتير واحنا أطفال. "مرة في حينا زارنا فيل ظريف
برفق قال لنا ليس هنالك ما يخيف
نحن الخير بطبعنا لا نرضى ظلم الضعيف
لا يحيا بيننا إلا الإنسان الشريف". راح يطفوا الكهرباء في حينا اليوم !. كلمات الأغنية مبهجة لأقصى درجة، لما تسمعها دلوقتي، لا إراديًا هتلاقي نفسك بتغني معاها، وإنك مبسوط وفرحان. أغنية قادرة فعلًا تغير موودك في ثواني. بي بليد
على كوكب رياضة، كان واحد من المسلسلات المفضلة لينا، وهو "بي بليد"، اللي قدر يجمع بين الكوميديا والرياضة والمغامرات في نفس الوقت. وهو كان بيحكي باختصار عن فريق الأمل (منصور وعلاء وري وحيان وعماد ورمزي)، اللي بينافسوا أبطال العالم في البلابل. "ﺑﻴﻦ الأرض والسماء ﻣﺜﻞ ﺳﻔﻴﻨﺔ الفضاء
ﺍﻧﻄﻠﻖ ﺷﻌﺎﻋًﺎ ﻧﺤﻮ اﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ
ﻫﻴﺎ سر نحو الأهداف
ﻓﺎﻟﺸﺠﺎع لا يخاف
التحدي والقتال سر أبطال النزال".
- مره في حينا زارنا فيل ظريف كلمات
مره في حينا زارنا فيل ظريف كلمات
اليوم يخيم الحزن على الحي الذي احبه محمود واخلص لخدمته وعلى جهاز الامن العام الذي امضى سنوات شبابه وعطاءه مرتديا الزي ومتنقلا بين الوحدات بحماس ودافعية. في مادبا التي احب اهلها اطلالته وفي الرصيفة والزرقاء والكرك والمفرق ومعان حزن كما في الطفيلة. الرحمة لروحك يا محمود والصبر والعزاء لابناءك واسرتك ورفاقك وكل الذين عرفوك.. انا لله وانا اليه راجعون
16 أغسطس، 2021
تدوينات تونسية
صالح التيزاوي
تواجه تونس منذ أحداث 25 جويلية، بقطع النٍطر عمّا يسميه البعض إنقلابا وما يسميه البعض الآخر تصحيح مسار، أسوأ وضع مرّ عليها في تاريخها. لم يسبق أن عاشت الدولة وضعا مشابها. إذ لأوّل مرّة في تاريخ تونس:
الدولة، ولمدّة، قاربت الشّهر، من غير حكومة واضحة المعالم ومن غير رئيس حكومة أو حتى رئيس وزراء كما كان الحال قبل الثورة. ولأول مرة تونس من غير برلمان بحكم تجميد نشاطه. يأتي الحدثان في سياق أزمات اجتماعيّة واقتصاديّة وصحّيّة بسبب تفشّي الوباء. مره في حينا زارنا فيل ظريف كلمات. وهي نفس الأسباب التي أدّت إلى تجميد نشيط البرلمان، فهل كان الحلّ في الحلّ؟ أمّا كيف وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه، فتلك قصّة يعرفها القاصي والدّاني. قد يكون امر التّجميد مفاجئا في توقيته (تعوّدنا أن تكون الأحداث الكبيرة في الشّتاء)، ولكنّه لم يكن مستبعدا مع تواصل العراك وتحوّل المؤسسّة التّشريعيّة إلى حلبة صراع، ألحقت ضررا بالغا بصورته في الدّاخل والخارج. هل كتلة الدّفع نحو التّعفين بطريقة قصوويّة، مسؤولة وحدها علي كلّ ما جري؟ بالطّبع لا. فالطّرف الأغلبي في البرلمان شريك في المسؤولية بسلبيّته حينا وبقبول الإستدراج نحو التّعفين والرّداءة حينا آخر، دون أن يدرك حجم السّوء الذي أصبحت عليه صورة البرلمان وحجم ازدراء النّاس له ونقمتهم على من فيه، بسبب ما يرونه تقصيرا في مواجهة أزمات البلاد والتْخفيف من متاعب النّاس، وهو ما جعله في مرمى سخط النّاس، وصل إلى حدّ إظهار الشّماتة بحلّه، دون تفكير في العواقب.