الرد العقلي على منكري وجود الله القول بان هذا الكون الواسع الشاسع قد نشأ من مجرد المصادفة وكأنك تقول بان كتاباً ضخماً وُجد نتيجة انفجار في مطبعة وتطايرت الحروف والسطور ووقع بعضها إلى جانب بعض وتألفت الكلمات وتكونت السطور والصفحات ثم تم الكتاب بهذا النظام المتناسق والمرتب المفهوم، ومن المعروف بأنه لا يوجد كتاب من غير مُوجد ومُكون له فكيف بكون كبير شاسع لا يُعرف أوله من آخره. مثال الرد على منكري وجود الله هناك مثال رائع قاهر لهؤلاء الملحدين بأن الطبيعة هي المنشأة لكل ما هو في الكون، لو نظرنا إلى أن الماء واحد والأرض واحدة والنباتات مختلفة فلينظروا هؤلاء العقلاء كما يعتبرون أنفسهم، المطر ينزل من السماء على الأرض ويخرج منها الثمرات والأقوات مختلفة الألوان والطعوم والروائح، ويتغذى الإنسان عليها ويعيش في هذه الأرض وتخرج الأرض الأعشاب والحشائش التي تعيش عليها سائر الحيوانات، هل الطبيعة هي المُنشأة لهذا كله الماء واحد والأرض واحدة والنبات مختلف ألوانه وطعمه وروائحته، وهذه الأشياء أوجدت نفسها بنفسها؟؟؟.
- الرد على منكري وجود الله تعالى
- دليل المعلم درس الرد على منكري وجود الله تعالى مادة التوحيد 1 نظام مقررات الفصل الدراسي الثاني 1442 هـ 1443 | مؤسسة التحاضير الحديثة
الرد على منكري وجود الله تعالى
الانانية والفردية فكل شخص انشغل بنفسه وفقد لصفات الرحمة والشفقة والعطف والحنان. الميل إلى العنف والجريمة وذلك نتيجة لتأثير أبناء المسلمين بالدول الغربية والتي ترتفع لديهم معدلات السرقة والخطف. تشتت الكيان الاسري فالاسرة الملحدة تعيش في تفكك وضياع وهذا سبب لفساد المجتمع بالكامل. الرد على منكري وجود الله تعالى. انتشار ظاهرة الانتحار فكثير من الناس يعتقدون أن الفقراء هم الذين لديهم رغبة في الانتحار ولكن في الحقيقة أن غالبية المنتحرين من الأغنياء المترفين والأطباء وخاصة الأطباء النفسيين الذين يعتقدون انهم يساعدون الناس ومصدر سعادتهم والغريب أن هناك بعض الدول الاجنبية التي تؤيد فكرة الانتحار وتوضع طرق الانتحار المناسبة. انتشار ظاهرة الكراهية والانتقام للنفس من أفراد المجتمع. انعدام ثقة الفرد في نفسه وانتشاره التخوين بين أفراد المجتمع.
دليل المعلم درس الرد على منكري وجود الله تعالى مادة التوحيد 1 نظام مقررات الفصل الدراسي الثاني 1442 هـ 1443 | مؤسسة التحاضير الحديثة
فإن قالوا: إن اتِّباع السُّنَّة يؤدي إلى الشِّرْك؛ لأنَّ الله تعالى يقول: ﴿ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ﴾ [الأنعام: 57].
يعني أنهم لم يخلقوا من غير خالق، ولا هم الذين خلقوا أنفسهم، فتعين أن يكون خالقهم هو الله تبارك وتعالى، ولهذا لما سمع جبير بن مطعم -رضي الله عنه- رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة الطور فبلغ هذه الآيات: { أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ. أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ. الرد على منكري وجود الله تعالى. أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ} [الطور: 35- 37]. وكان جبير يومئذٍ مشركًا قال: "كاد قلبي أن يطير، وذلك أول ما وقر الإيمان في قلبي" (رواه البخاري). ولنضرب مثلاً يوضح ذلك: فإنه لو حدثك شخص عن قصرٍ مشيد، أحاطت به الحدائق وجرت بينها الأنهار، ومليء بالفرش والأسرة، وزين بأنواع الزينة من مقوماته ومكملاته، وقال لك: "إن هذا القصر وما فيه من كمال قد أوجد نفسه، أو وجد هكذا صدفة بدون موجد" لبادرت إلى إنكار ذلك وتكذيبه، وعددت حديثه سفهًا من القول، أفيجوز بعد ذلك أن يكون هذا الكون الواسع بأرضه، وسمائه، وأفلاكه، وأحواله، ونظامه البديع الباهر، قد أوجد نفسه، أو وجد صدفة بدون موجد؟! 3- وأما دلالة الشرع على وجود الله تعالى: فلأن الكتب السماوية كلها تنطق بذلك، وما جاءت به من الأحكام المتضمنة لمصالح الخلق دليل على أنها من رب حكيم عليم بمصالح خلقه، وما جاءت به من الأخبار الكونية التي شهد الواقع بصدقها دليل على أنها من رب قادر على إيجاد ما أخبر به.