حكم الكلام والإمام يخطب هو ما سوف نتعرف عليه، فقد يجهل كثير من المسلمين حكم أثناء خطبة الجمعة والإمام يخطب من المنبر، ولا بد من التعرف على مثل هذه الرسوم والإمام، فيما لا يرضي الله تعالى، سوف يقدم، وسوف يعرف الزوار ذلك الكرام الجمعة على حكم الكلام من المصلين والإمام يخطب يوم الجمعة وبعض آداب يوم الجمعة والتعريف بخطبة الجمعة وما إلى ذلك. خطبة الجمعة في الإسلام يطلق خطبة الجمعة على الخطبتين اللتين يدرس الخطيب في يوم الجمعة عند صلاة الظهر بإلقائهما على جموع المصلين في المسجد، وتقسم الخطبة عند أهل السنة والجماعة إلى خطين يفصل بينهما بجلوس قصير جدا، قد يكون هناك العديد من الصفحات التي تصل إلى قد تصل إلى الخطيب. حكم الكلام والإمام يخطب من الخطيب إلى الخطيب والاستماع إلى الخطبة الجمعة، ويجوز فقط الكلام إذا أراد المصلي أن يسأل الخطيب عن الخطيب، لأن الكلام مع الخطيب، أثناء خطبة الجمعة، لأن هذا الكلام يعد من جنسبة يجوز أن تستمر في اتخاذ قرار بالتسجيل في أي مرحلة، أو حتى قول آخر مرة أخرى، أو حتى قول نفسها عن رسول الله، قال "إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت "رغم أنه يأمر بالمعروف فقد سماه لاغيا، ومن لغى فليس له جمعة، ليس له أجر خطبة الجمعة، وبهذا تكون إجابة السؤال، كالآتي إنَّ حكم الكلام والإمام يخطب يوم الجمعة لا يجوز بأي حال من الأحوال.
حكم الكلام والامام يخطب يوم الجمعة الثالث
قال في المغني: وإذا سمع الإنسان متكلما لم ينهه بالكلام؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا قلت لصاحبك: أنصت والإمام يخطب، فقد لغوت. ولكن يشير إليه، نص عليه أحمد، فيضع أصبعه على فيه. انتهى. وأما إن كانوا لا يسمعون صوت الخطيب؛ فقد اختلف العلماء في حكم الكلام حينئذٍ, وعلى القول بالجواز، فيستحب لهم الاشتغال بذكر الله تعالى، وقراءة القرآن. قال الإمام النووي- رحمه الله تعالى- في كتابه (المجموع): فَأَمَّا مَنْ لَا يَسْمَعُهَا [أي الخطبة] لِبُعْدِهِ مِنْ الْإِمَامِ، فَفِيهِ طَرِيقَانِ لِلْخُرَاسَانِيَّيْنِ (أَحَدُهُمَا) الْقَطْعُ بِجَوَازِ الْكَلَامِ (وَأَصَحُّهُمَا) وَهُوَ الْمَنْصُوصُ، وَبِهِ قَطَعَ جُمْهُورُ الْعِرَاقِيِّينَ وَغَيْرُهُمْ أَنَّ فِيهِ الْقَوْلَيْنِ، فَإِنْ قُلْنَا لَا يُحْرَمُ الْكَلَامُ اُسْتُحِبَّ لَهُ الِاشْتِغَالُ بِالتِّلَاوَةِ وَالذِّكْرِ، وَإِنْ قُلْنَا يَحْرُمُ، حَرُمَ عَلَيْهِ كَلَامُ الْآدَمِيِّينَ، وَهُوَ بِالْخِيَارِ بَيْنَ السُّكُوتِ وَالتِّلَاوَةِ وَالذِّكْرِ. هَذَا هُوَ الْمَشْهُورِ، وَبِهِ قَطَعَ الْجُمْهُورُ. حكم الكلام والامام يخطب يوم الجمعة مكتوب. اهـ. والله أعلم.
حكم الكلام والامام يخطب يوم الجمعة بيت العلم
[2]
شاهد أيضًا: كم ركعة صلاة الجمعة
حكم تشميت العاطس والامام يخطب
إن العلماء اختلفوا في حكم تشميت العاطس أثناء خطبة الجمعة، وفيما يأتي بيان ذلك التفصيل: [3]
الحنفية: إن الحديث أثناء خطبة الجمعة مكروهًا وليس محرمًا. الشافعية: لديهم رأيان ففي القديم عندهم الحكم محرم لوجوب الإنصات على المأمومين حال الخطبة، وهذا الحكم وارد في رواية عند أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى. حكم الكلام أثناء خطبة الجمعة. الحنابلة: في الراجح عندهم ذهبوا إلى جواز هذا الأمر ووافق في ذلك المذهب الجديد للشافعي وعند أحمد في رواية أخرى، حيث قال: "إذا سمعت الخطبة فاستمع وأنصت ولا تقرأ ولا تشمت، وإذا لم تسمع الخطبة، فاقرأ وشمت، ورد السلام"، ودليل جواز ذلك كما في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا عطس أحدكم فحمد الله، فحق على كل مسلم سمعه أن يقول: يرحمك الله" وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام، وعيادة المريض، واتباع الجنائز، وإجابة الدعوة، وتشميت العاطس" متفق عليه. الحسن والشعبي والنخعي وقتادة: تشميت العاطس أثناء خطبة الجمعة جائز في الشريعة الإسلامية، ومن الجدير بالذّكر أن الخلاف في المسألة خلاف وقع قديمًا، مما يعني أن المصلي الأفضل له أن يلتزم الإنصات أثناء خبة الجمعة، حتى وإن تطلب ذلك تشميت العاطس.
السؤال: أيضاً يقول: من تكلم والإمام يخطب أو قال للذي بجانبه: اسكت. فقد لغى، فإذا أنا بجوار واحد وعطس وحمد الله، فقلت له: يرحمك الله، فهل لغيت، وإذا كنت قد لغيت فماذا يجب علي، علماً قلت له والإمام يخطب؟
الجواب: لا يجوز الكلام والإمام يخطب مع الناس، لا مع العاطس ولا مع غيره، الواجب الإنصات لسماع الخطيب، إلا مع الخطيب لا بأس، إذا أراد أن يسأل الخطيب عن شيء، أو ينكر عليه شيئاً أخطأ فيه يجب إنكاره، فالكلام مع الخطيب لا بأس، والخطيب لا بأس يتكلم هو؛ لأن هذا من جنس خطبته، أما الناس فيما بينهم فلا. حكم الكلام والإمام يخطب. حتى ولو عطس وحمد الله، لا تقول: يرحمك الله، كما لا تقوله في الصلاة، إذا عطس وهو يصلي وحمد الله ما يقال: يرحمك الله، هكذا في الخطبة المستمع لها كالمصلي فلا يتكلم، ولا يرد السلام، ولا يبدأ بالسلام، ولا يشمت العاطس، هذا هو الواجب عليه؛ لقول النبي ﷺ: إذا قلت لصاحبك: (أنصت) يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت مع أنه أمره بالمعروف، سماه لاغياً وهو آمر بالمعروف. وفي الحديث الآخر: من تكلم يوم الجمعة والإمام يخطب فهو كمثل الحمار يحمل أسفاراً، والذي يقول له: أنصت، ليست له جمعة ، هذا يدل على أن الجمعة تلغو ويفوته ثوابها بسبب كلامه حال الخطبة، ولو أن كلامه في أمر طيب، في أمر بمعروف، أو نهي عن منكر، أو تشميت عاطس، فالواجب ترك ذلك، كما يجب ترك ذلك مع المصلي، فهكذا مع المستمع للخطبة، فلا ترد السلام على المصلي بالكلام ولا تبدؤه.