دعاء اللهم عرفني نفسك. شيخ شبر معلة - YouTube
- نبذة | Frhw's Blog
- شرح دعاء زمن الغيبة/ اللهم عرفني نفسك- ح٦ - YouTube
نبذة | Frhw'S Blog
من أولى الواجبات في عصر الغيبة الكبرى هو التعرف على شخصية الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) من جميع أبعادها، وتعميق المعرفة به، وأنه حي يرزق، ويطلع على أعمال الناس، وأنه إمام هذا العصر والزمان الذي نعيش فيه، وأنه حجة الله على خلقه، وعلينا الإيمان بكل ذلك ارتكازاً على الأدلة النقلية الصحيحة، والاستدلالات العقلية المنطقية. «وأهمية هذا الواجب واضحة في ظل عدم الحضور الظاهر للإمام في عصر الغيبة والتشكيكات الناتجة عن ذلك، كما أن لهذه المعرفة تأثيراً مشهوداً في دفع الإنسان المسلم نحو العمل الإصلاحي البناء على الصعيدين الفردي والاجتماعي، فهي تجعل لعمله حافزاً إضافياً يتمثل بالشعور الوجداني بأن تحركه يحظى برعاية ومراقبة إمام زمانه الذي يسره ما يرى من المؤمنين من تقدم ويؤذيه أي تراجع أو تخلف عن العمل الإصلاحي البناء والتمسك بالأحكام والأخلاق والقيم الإسلامية التي ينتظر توفر شروط ظهوره لإقامة حاكميتها في كل الأرض وإنقاذ البشرية بها»[1].
شرح دعاء زمن الغيبة/ اللهم عرفني نفسك- ح٦ - Youtube
[ ص: 489] وأخرج عبد الرزاق عن ابن عباس قال: كل القرآن أعلمه إلا أربعا؛ غسلين، وحنانا، والأواه، والرقيم. وأخرج ابن أبي حاتم عن أنس بن مالك قال: الرقيم الكلب. وأخرج ابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله: أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا. يقول: الذي آتيتك من العلم والسنة والكتاب، أفضل من شأن أصحاب الكهف والرقيم. وأخرج ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله: أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا: كانوا بقولهم أعجب آياتنا، ليسوا بأعجب آياتنا. وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله: أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا. قال: ليسوا بأعجب آياتنا، كانوا من أبناء الملوك. نبذة | Frhw's Blog. وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي جعفر قال: كان أصحاب الكهف صيارفة. وأخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والطبراني ، وابن مردويه ، عن النعمان بن بشير، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث عن أصحاب الرقيم: "إن ثلاثة نفر دخلوا إلى الكهف، فوقع من الجبل حجر على [ ص: 490] الكهف فأوصد عليهم، فقال قائل منهم: تذكروا أيكم عمل حسنة، لعل الله أن يرحمنا. فقال أحدهم: نعم، قد عملت حسنة مرة؛ إنه كان لي عمال استأجرتهم في عمل لي، كل رجل منهم بأجر معلوم، فجاءني رجل ذات يوم، وذلك في شطر النهار، فاستأجرته بقدر ما بقي من النهار بشرط أصحابه الذين يعملون في بقية نهارهم ذلك، كل رجل منهم نهاره كله، فرأيت من الحق ألا أنقصه شيئا مما استأجرت عليه أصحابه.
فقال واحد منهم: اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي أجير عمل لي على فرق من أرز، فذهب وتركه، وإني عمدت إلى ذلك الفرق فزرعته، فصار من أمره أني [ ص: 494] اشتريت منه بقرا، وأنه أتاني يطلب أجره، فقلت: اعمد إلى تلك البقر، فسقها. فقال لي: إنما لي عندك فرق من أرز. فقلت له: اعمد إلى تلك البقر، فإنها من ذلك الفرق. اللهم عرفني نفسك مكتوب. فساقها، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك من خشيتك، ففرج عنا. فانساخت عنهم الصخرة. فقال الآخر: اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي أبوان شيخان كبيران، فكنت آتيهما كل ليلة بلبن غنم لي، فأبطأت عليهما ليلة، فجئت وقد رقدا، وأهلي وعيالي يتضاغون من الجوع، فكنت لا أسقيهم حتى يشرب أبواي، فكرهت أن أوقظهما، وكرهت أن أدعهما فيستكنا لشربتهما، فلم أزل أنتظر حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك من خشيتك، ففرج عنا، فانساخت عنهم الصخرة حتى نظروا إلى السماء. فقال الآخر: اللهم إن كنت تعلم أنه كان لي ابنة عم من أحب الناس إلي، وإني راودتها عن نفسها، فأبت إلا أن آتيها بمائة دينار، فطلبتها حتى قدرت، فأتيتها بها فدفعتها إليها، فأمكنتني من نفسها، فلما قعدت [ ص: 495] بين رجليها قالت: اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه. فقمت وتركت المائة دينار، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك من خشيتك، ففرج عنا.