تفسير حلم رؤيا خروج الشمس من مغربها للنابلسي: إن رأى أن الشمس تطلع من المغرب فإن ذلك يدل على ظهور الأشياء الخفية وإن كان مريضاً فإنه يشفى وإن كان في سفر فإنه سيعود.
ترتيب علامات الساعة الكبرى - مقال
9. ضياع الأمانة ، ومن مظاهر تضييع الأمانة إسناد أمور الناس إلى غير أهلها القادرين على تسييرها. 10. قبض العلم وظهور الجهل ، ويكون قبض العلم بقبض العلماء ، كما جاء في الصحيحين. 11. انتشار الزنا. 12. انتشار الربا. 13. ظهور المعازف. 14. كثرة شرب الخمر. 15. تطاول رعاء الشاة في البنيان. 16. ولادة الأمة لربتها ، كما ثبت ذلك في الصحيحين ، وفي معنى هذا الحديث أقوال لأهل العلم ، واختار ابن حجر: أنه يكثر العقوق في الأولاد فيعامِل الولدُ أمَّه معاملة السيد أمَته من الإهانة والسب. 17. كثرة القتل. 18. كثرة الزلازل. 19. ظهور الخسف والمسخ والقذف. 20. ظهور الكاسيات العاريات. 21. صدق رؤيا المؤمن. 22. ترتيب علامات الساعة الكبرى - مقال. كثرة شهادة الزور وكتمان شهادة الحق. 23. كثرة النساء. 24. رجوع أرض العرب مروجاً وأنهاراً. 25. انكشاف الفرات عن جبل من ذهب. 26. كلام السباع والجمادات الإنس. 27. كثرة الروم وقتالهم للمسلمين. 28. فتح القسطنطينية. وأما أشراط القيامة الكبرى: فهي التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث حذيفة بن أسيد وهي عشر علامات: الدجال ، ونزول عيسى بن مريم ، ويأجوج ومأجوج ، وثلاث خسوفات: خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، والدخان ، وطلوع الشمس من مغربها ، والدابة ، والنار التي تسوق الناس إلى محشرهم ، وهذه العلامات يكون خروجها متتابعا ، فإذا ظهرت أولى هذه العلامات فإن الأخرى على إثرها.
ولهذه الدابة أعمال ومهام تقوم بها، فمن مهامها: أنها تخطم أنف الكافر، فيكون ذلك علامة على كفره، وتجلو وجه المؤمن، ويكون ذلك دليلًا على إيمانه، وتكلِّم الناس، وقد اختلفت أقوال المفسرين في معنى هذا التكليم الوارد في قوله تعالى: ﴿ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ ﴾ [النمل: 82]؛ فمنهم من قال: تخاطبهم مخاطبةً قائلةً لهم: أن الناس كانوا بآيات الله لا يوقنون، ومنهم من قال: تَجرَحُهم يعني تكتب على جبين الكافر: ( كافر)، وعلى جبين المؤمن: ( مؤمن)، وقيل: تصنع كلا الأمرين، المخاطبةُ والجرح، فهي تخاطب الناس جميعهم، وتَسِمُ أنفَ الكافر؛ أي: تَجرحه، والله أعلم. بارك الله لنا ولكم في كتابه وفي سنة خير أنبيائه، واستغفروه فهو الغفور الودود لأوليائه. الخطبة الثانية
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى، أما بعد عباد الله:
فآخر العظائم والأهوال هي النار العظيمة التي تسوق الناس إلى أرض المحشر، تخرج هذه النار من اليمن من قعرة عدن، أو من بحر حضرموت، وهو ما يسمى الآن بحر العرب. فعن حديث حذيفة بن أسيد في ذكر أشراط الساعة الكبرى، قال صلى الله عليه وسلم: " وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم "؛ (رواه مسلم)، وفي رواية له: "ونارٌ تَخرج من قعرة عدن تَرْحَلُ الناسَ"، وقال صلى الله عليه وسلم: (تُبعث نارٌ على أهل المشرق، فتَحشُرهم إلى المغرب، تَبيت معهم حيث باتوا، وتقيل معهم حيث قالوا)؛ (رواه الطبراني والحاكم وصحَّحه ووافقه الذهبي).