(المعنى الظاهر: سماع الأصم لشعر المتنبي؛ وهذا ما دل على كناية السمع، وهي صفة موجودة في كل إنسان، ولكن الأصم: هو الإنسان الذي لا يسمع، ويستنتج المعنى المخفي من البيت، أن المتنبي قاله: لمدح نفسه وشعره). كناية عن الموصوف هي الكناية التي تذكر الصفة، ولا تذكر الموصوف، أي تشير إليه باستخدام شيء خاص فيه، كلقب، أو تركيب معين. مثال: قال الشاعر إيليا أبو ماضي: تتوقّى، قبل الرّحيل، الرّحيلا. أمثلة عن الكناية - موضوع. المعنى الظاهر: يشير إلى الرحيل أي المغادرة. المعنى المخفي: وهو الموصوف، ويدل الرحيل هنا على الموت، والذي يتضح عند قراءة البيت كاملاً، وهو: إنّ شرّ الجناة في الأرض نفسٌ.... تتوقّى قبل الرحيـلِ الرّحيلا. خصائص الكناية تعتمد الكناية في وصفها للمفردات على مجموعة من الخصائص، وهي: تأكيد الصفة على الشيء بوجود دليل ثابت. الإيجاز: أي الاعتماد على الكلام المختصر لتوصيل المعنى. التهذيب: الابتعاد عن استخدام أي صفات غير أخلاقية، سواءً في المعنى الظاهر، أو المعنى المخفي.
أمثلة عن الكناية - موضوع
[١٤]
تدريبات على الكِناية
حدِّد/ي الكِناية ونوعها في الجُمل الآتية:
بيت حاتم مفتوحٌ دائماً. كِناية عن صِفة (قريبة، بعيدة) / كناية عن موصوف / كِناية عن نسبة
(........................... )
المُسلم لا يلبس ملابس الهوان. أحمد نقيُّ الثّوب. صُهيب حارس على ماله. أبناء النّيل أذكياء. لبستُ لهم جلد النّمر. سامي جامد الكفّ. مخلوع فؤاده. ركب عليّ جناحي نعامة. استخدم/ي الكلمات الآتية لِكتابة جُمل على أنواع الكِناية الثّالثة:
العرب
الضّيوف
الكرم
ديارهم
(...................................................... )
المراجع
^ أ ب سليمان بن عبد الله بن محمد العبري (2005)، قواعد الكناية عند الأصوليين وتطبيقاتها الفقهية ، الأردن: جامعة آل البيت، صفحة 6،7،8،9. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج ح أحمد الهاشمي (26-1-2017)، جواهر البلاغة: في المعاني والبيان والبديع ، مصر: مؤسسة هنداوي سي آي سي، صفحة 345،346،347،348. بتصرّف. ↑ سورة الإسراء، آية: 29. ↑ د. أحمد فتحي رمضان الحياني (2014)، الكناية في القرآن الكريم (الطبعة 1)، الأردن: دار غيداء للنشر والتّوزيع، صفحة 26. بتصرّف. أمثلة عن الكناية - موقع مصادر. ↑ سورة الكهف، آية: 42. ↑ سورة الإسراء، آية: 24. ↑ "فلسفة الحياة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 30-3-2020.
أمثلة عن الكناية - موقع مصادر
كِناية عن باريس. الإكثار من ذِكر هادم الّلذات يعِظ الإنسان. كِناية عن الموت. قال تعالى: (وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ). [١٠]
لوّح الجُنديّ بغصنِ الزيتون. اللهمّ إنّا نسألك ابن الغمام ؛ ليحيى الزّرع. قال تعالى: (الْقَارِعَةُ*مَا الْقَارِعَةُ). [١١]
خصائص الكِناية
هُناك العديد من الخصائص للكِناية، وذلك بحسب الغرض المُراد منها، ومن هذه الخصائص:
التّهذيب: من خلال التّعبير عمّا لا يستطيع الإنسان التّصريح به سواءَ لعدم الرّغبة باستخدام ألفاظ قبيحة، أو احتراماً للمُخاطب. [١٢]
ذكاء الوصف: مِثل الإيقاع بالخصم والنّيل منه دون أن يكون هُناك مأخذ يستطيع الخصم أن يتّخذه سبيلاً للانتقام. [١٢]
التّعظيم ورفع الابتذال: يشتهر هذا في (الكُنية)، مِثل: "أبو الأنبياء"، كِناية عن سيدنا إبراهيم -عليه السّلام-. [١٣]
التّحسين البلاغيّ: يكون في إيضاح المعاني على هيئة مُحسّنة وبليغة من خلال الألفاظ المُستخدمة. [١٣]
الإيجاز: يكون في إيراد المعنى مع التّدليل عليه أو بالإشارة إلى ما يتعلّق به. [١٣]
التّخصيص: يكون في إخراج المعنى من الإطار العامّ إلى تخصيصه، مِثل: (أحمد كريم)، هُنا أحمد يتّصف بالكرم، لكن في جُملة: (أحمد كثير الرَّماد) تمّ تخصيص كرم الضِّيافة، فليس كُلّ كريم سيكون مِضيافاً.
[١٤]
القوّة: يكون في إيراد المعنى مع ما يتعلّق به، وهذا الإيراد أقوى من التّصريح بالشّيء وحده.