المرحلة الخامسة "مرحلة الإشباع"
وهذه المرحلة هي الأطول في دورة حياة المنتج، حيث تستقر المبيعات عند مستوى إحلال السلعة (لانتهاء عمرها الافتراضي) أو قد تزيد إذا كانت هنالك زيادة سكانية في المنطقة. وهناك مجموعة من السياسات التي تتبع في هذه المرحلة تتخذها الجهة المنتجة للتسويق للمنتج منها:
إقناع الجمهور اللذين لم يستخدموا المنتج من قبل باستخدامه. إقناع من لا يستخدم المنتج باستخدامه. البحث عن أسواق جديدة. إقناع المستخدمين الحاليين بزيادة استخدامهم للمنتج. تحسين جودة المنتج وتطويره. تطوير العملية التسويقية مثل تخفيض الأسعار، أو تقديم العروض، أو زيادة الإعلانات، أو البحث عن قنوات توزيع جديدة. المرحلة السادسة "التراجع أو الاضمحلال"
وهي لمرحلة التي تبدأ فيها المبيعات في التراجع ويبدأ المنتج في الاضمحلال أو التراجع وذلك بسبب عوامل كثيرة أبرزها التقدم التكنولوجي مثلًا وظهور منتجات جديدة على الساحة وربما خير مثال على ذلك فئة الهواتف المحمولة، فبعض الهواتف لم يعد لها سوق الآن وا تحقق مبيعات بعد ظهور الهاتف الأكثر تطورًا. ومن الأسباب التي تدفع المنتج للاضمحلال والتراجع أيضًا تغير الأذواق والموضة، وتتخذ الشركات قرارها بلإيقاف المنتج أو وقف بيعه عندما تزداد تكلفة المنتج عن الأرباح التي يدخلها للشركة.
مثال على دورة حياة المنتج
لقد أثبتت جدوى من نموذج الأعمال باستخدام البيانات التي تم جمعها من MVP واجتذبت اهتمام المستثمرين الملائكة أو منصات التمويل الجماعي أو شركات رأس المال الاستثماري الصغيرة. يجب على كل شركة أن تسعى جاهدة من أجل المنتج تناسب السوق. هذا هو السيناريو الذي يشتري فيه الجمهور المستهدف المنتج ، وذلك باستخدام المنتج وإخبار الآخرين عن تجربتهم. تتميز المرحلة الثالثة بالكثير من التجربة والخطأ حيث يختبر بدء التشغيل قنوات مختلفة و تسويق الاستراتيجيات. المرحلة 4 - التحجيم
أعمال التحجيم هي عملية تحويل أ عمل كما المنتج يتم التحقق من صحتها من قبل قطاعات السوق الأوسع والأوسع. توسيع نطاق الأعمال يدور حول خلق قوة جذب لـ المنتج يناسب شريحة صغيرة من السوق. مثل المنتج تم التحقق من صحتها يصبح من الأهمية بمكان بناء قابلة للحياة عمل نموذج. ومثل المنتج يتم تقديمها في قطاعات سوق أوسع وأوسع ، من المهم التوافق المنتج, عمل نموذج ، والتنظيمية صمم ، لتمكين أوسع وأوسع مقياس. يعد التوسع أحد أهم مراحل دورة حياة بدء التشغيل. يجب أن تضاعف الشركة الناشئة من القنوات التي حددتها على أنها الأكثر فاعلية وأن توسع فريقها من خلال تعيين متخصصين لديهم المعرفة اللازمة لدفع الشركة إلى الأمام.
دورة حياة المنتج Doc
فإن الخدمات التي تمر على الشخص لا يمكن استعادتها مرة أخرى فلا يتمكن الشخص من استخدام عربة للتنقل من مكان إلى مكان آخر الأسبوع الماضي أو الشهر الماضي. بينما التشابه الذي يوجد بين كل من المنتج والخدمة هو أن كل منهم يمر بعد عدة خطوات. والتي تسمى دورة حياة فعادة ما يبدأ بفكره حتى تختفي هذه الخدمة أو هذا المنتج. شاهد أيضًا: مزايا وعيوب التسويق الالكتروني
ما هي الخطوات التي تتبعها المنتجات
كل منتج من المنتجات المختلفة يتبع دورة معينة في عملية إطلاقه والتي تتكون من عدة خطوات يتم إتباعها بانتظام مهما اختلفت المنتجات أو الخدمات التي يتم تقديمها: –
التصميم
تعتمد هذه المرحلة على القيام بتأسيس الفكرة الأولى للشكل أول منتج الذي سيتم بيعه للعملاء مع الانتباه إلى عامله التطور التكنولوجي. لكي يكون هذا المنتج أكثر الملائمة للوقت الذي سوف يتم بيعه أو تصديره فيه. التقديم
ويتم في هذه المرحلة تقديم مجموعة قليلة من هذا المنتج لعدد ضئيل من العملاء في التنقلات المختلفة. وهذه الفترة يجب أن يهتم المصنع الذي يقوم بإنتاج هذا المنتج أن يكون هذا المنتج على درجة عالية من الجودة. حيث أنه لا يكون لهذا المنتج القدرة على تحمل المرتجعات التي تعود في حالة فشل هذا المنتج إليه.
وهذا يعني أن تكاليف الدورتين الأخيرتين (الإنتاج و ما بعد البيع) تتداخلان مع بعضهم البعض، و تتضمن هذه الدورة مراحل الفرعية ثلاثة وهي:
نمو سريع للتكاليف من بداية الوقت الذي يتم فيه بيع الوحدات الأولى ويستمر النمو ألتكاليفي مع زيادة نمو المبيعات. الانتقال من ذروة حجم المبيعات إلى ذروه دوره خدمات ما بعد البيع. نضج و اكتمال ذروه دوره خدمات ما بعد البيع و الوصول إلى الشحنة الأخيرة المباعة إلى المستهلك وبعدها يتم التخلص والتصرف في نهاية حياه المنتج وتستمر هذه المرحلة حتى يتم استدراك وبيع الوحدات الأخيره إلى المستهلك. إن تكاليف التخلص تتضمن استبعاد أي آثار ضاره مرتبطة في نهاية عمر المنتج فبعض المنتجات يمكن أن يسبب إنتاجها آثار ضاره على البيئة كالنفايات النووية أو المواد الكيماوية السامة، وفي هذه الحالة تكون تكاليف التخليص مرتفعة وتختلف تكاليف دوره الخدمة والتخليص من النفايات آثار الإنتاج من منتج إلى آخر و من صناعة إلى أخرى حيث تبلغ مثلا في قطاع الطيران 40% بينما في قطاع البرمجيات (الكومبيوتر) 25% و إذا ما قارنا هذه النسبة مع تكاليف الإنتاج في صناعه الطيران التي تبلغ 40% أيضا نلاحظ أنها مرتفعه جدا.