٢٧ مطاراً وخمسة خطوط طيران في المملكة
وأضاف قائلا: إن وجود ٢٧ مطاراً وخمسة خطوط طيران في المملكة، ليستوجب توفير طاقة بشرية مؤهلة ومدربة على أحدث ما توصلت إليه وسائل التدريب المتقدمة في العالم والذين يتواجدون بيننا اليوم كعينة من شباب وشابات المملكة الطموحين، نأمل منهم بذل قصارى الجهد للحصول على أفضل المؤهلات ليسهموا في تطوير بلادهم ، كما أن الاستفادة من هؤلاء الشباب والشابات تقع مسؤوليته على شركات الطيران المحلية في استقطاب المؤهل منهم ودعمه وتشجيعه فالوطن أولا وآخراً يقوم على سواعد أبنائه في كافة المجالات. وسأل سموه الله تعالى أن يوفق الجميع وأن يديم على بلادنا أمنها وأمانها واستقرارها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. توفير أفضل الخدمات للمسافرين
كما قال الرئيس التنفيذي لأكاديمية أكسفورد للطيران بالمملكة عثمان المطيري، إن وجود 27 مطارا و5 خطوط جوية في المملكة العربية السعودية، يجعل وجود كلية طيران محترفة تقدم الأحدث في تدريب الطيارين وفنيي الصيانة ومتطلبات الطيران المستمر أمراً في غاية الأهمية حتى نستثمر تلك المطارات وخطوط الطيران للمحافظة على الأستمرار في تنفيذ عملياتها اليومية وتوفير الخدمة المطلوبة منها للمسافرين.
أكاديمية أكسفورد للطيران الحجز
13 سبتمبر، 2018 الأخبار دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز؛ أمير المنطقة الشرقية أكاديمية أكسفورد للطيران بحضور الرئيس التنفيذي لأكاديمية أكسفورد للطيران بالمملكة عثمان المطيري ومعالي رئيس هيئة الطيران المدني عبدالحكيم التميمي وعدد من رؤساء شركات الطيران. وأكد بن عبد العزيز:" إنه مع انطلاقة العام الجديد الذي نسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون عامًا موفقًا وأن تتحقق فيه الأمنيات للجميع بتدشين أكاديمية أكسفورد للطيران والمعروفة بسمعتها المتميزة، بحضور ومشاركة هيئة الطيران المدني وشركات خطوط الطيران ليعتبر ذلك تطبيق عملي لما تنص عليه رؤية المملكة ٢٠٣٠،والتي تفيد بضرورة أن يقوم القطاع الخاص بتوفير الخدمات المطلوبة منه على أعلى المعايير التي تضعها الجهة المشرعة، تأكيداً على الدور الذي تنتهجه القيادة الحكيمة في بلادنا الغالية وهذا بدورة يفتح الباب أمام أبنائنا من الشباب السعودي المؤهل للدخول إلى سوق العمل وبمعايير تنافسية تحكمها متطلبات السوق والصناعة. وتابع أمير الشرقية:" أن تأهيل شباب وشابات الملكة العربية السعودية للدخول لهذه الصناعة يساهم في فتح آفاق وظيفية جديده ويساهم في المحافظة على هذه الصناعة بالاعتماد على الإمكانيات المتوفرة في أبناء وبنات هذا الوطن.
أكاديمية أكسفورد للطيران الصفحة الرئيسية
المملكة وجهة لتدريب طياري العالم و5 شركات صينية تدرب طياريها في اكسفورد السعودية
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية مساء الاحد مبنى أكاديمية أكسفورد للطيران في مطار الملك فهد بالدمام، ورعى سموه الاحتفال بإطلاق رؤية تجعل المملكة وجهة لتدريب طياري العالم، وتخريج عدد من الطيارين الحاصلين على رخص الطيران. وفور افتتاح الاكاديمية قام سموه بجولة في المقر التقى خلالها عدد من الطلبة والطالبات ثم دشن برنامج تدريب الطيارين المنتهي بالتوظيف، وشهد توقيع عدد من الاتفاقيات التي تخدم عالم التدريب في قطاع الطيران. وقال سموه في حديث مع الطلبة "أننا نعيش في هذا العهد الزاهر الذي يقوده سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين حفظهما الله، وسرني أن نحتفي هذه الليلة بقطف ثمرة من ثمار العمل على تحقيق أحد أهداف استراتيجية المملكة لقطاع الطيران التي أشارت إلى هدف رفع عدد وظائف هذا القطاع من 299 ألف وظيفة إلى مليون وظيفة بحلول العام 2030". وأضاف سموه " دائما ما يفتخر الانسان عندما يحقق إنجازاً شخصياً أو حلماً ذاتياً، ويكون ذلك مصدر سعادة وتحفيز له لكسب المزيد من النجاحات، فكيف إذا كان هذا الإنجاز مسجلاً باسم الوطن ويستفيد منه أبناءه وبناته، وينتفع به العالم دون تمييز".
وذكر أن الأكاديمية ستعمل على توفير احتياجات شركات الطيران الجوية من الطيارين المدربين على أحدث الأجهزة والإمكانات، وفنيي الصيانة المؤهلين تأهيلا عاليا، كما أنها تزود تلك الشركات بمشبهات الطيران الأحدث على مستوى العالم ليتم تدريب طياري الخطوط على تلك المشبهات ليحافظوا على استمراريتها والوفاء بمتطلبات التدريب المتواصل للطيارين. وحول الفرص الوظيفية التي ستتيحها الأكاديمية للكوادر الوطنية، قال المطيري، "إن نتائج الدراسات التي قامت بها الشركات المصنعة للطائرات كـ "بوينج" و"إيرباص" عن منطقة الشرق الأوسط توصلت إلى أن دول هذه المنطقة، خاصة الخليج، لديها نمو أكثر عن باقي دول العالم في شراء الطائرات وبناء المطارات"، مبينا أن دول الشرق الأوسط لم تنتبه لأنها بحاجة إلى تدريب 60 ألف طيار و60 ألف فني خلال الـ 15 عاما المقبلة، الأمر الذي جعل "أكسفورد" تقوم بدراسة ميدانية استغرقت عامين للسوق الخليجية والشرق الأوسط حيث تم التأكد من صحة الأرقام والإحصائيات التي تحتاج إليها صناعة الطيران في الشرق الأوسط. وأكد المطيري أن ما تعيشه المملكة من تطور في صناعة الطيران ووفقا لـ "رؤية المملكة 2030" التي تؤكد دعم وترحيب المملكة بالاستثمارات الأجنبية، فإن وجود الأكاديمية سيكون عاملا جذب لهذه الاستثمارات وشركات الطيران العالمية للاستعانة بخريجي الأكاديمية من طيارين وفنيي صيانة.