فن الشيلات هو أحد الفنون المعروفة في منطقة شبه الجزيرة العربية و الخليج العربي ، ذلك الفن الذي يعرف بنظم الشعر و الكلمات ، و قد اشتهر العديد من الفنانين بهذا الفن و من بينها محمد بن غرمان على الرغم من صغر سنه ، و يرجع ذلك لموهبته الواضحة و لذلك فلهذا الفنان الصغير العديد من المتابعين على صفحات السوشيال ميديا ، و له العديد من الشيلات الرائعة و المميزة.
- شيلة عيد الفطر 2022حان التهاني شيلات عن العيد رقص حماسية مجانيه بدون حقوق - YouTube
- شيله المطر والشتاء والليالي الطوالي(عبدالله ال مخلص) - YouTube
- شيلة عن المطر - YouTube
شيلة عيد الفطر 2022حان التهاني شيلات عن العيد رقص حماسية مجانيه بدون حقوق - Youtube
وظهرت في هذه المجموعة رواسب من تجارب السياب السابقة بتناوله شخصيات اجتماعية كما فعل في "حفار القبور" فكانت شخصية "المخبر" بصور حية خلاقة. كما لازمت القضايا العالمية السياب في هذه المجموعة من خلال اطلالات على النضال العربي في المغرب العربي وتمرير مواقفه من الحرب في قصيدته العمودية "مرثية الآلهة" أو بورسعيد. المراجع [ عدل]
^ أنظر مجلة العربي العدد 502 سبتمبر 2000م مقال بعنوان بكائية المطر لفاروق شوشة بتصرف.
شيله المطر والشتاء والليالي الطوالي(عبدالله ال مخلص) - Youtube
موضوع عن مكافحة الفساد
معلومات عن الكمبيوتر
تعبير عن الكلب بالانجليزي
بحث عن الديناصورات بالانجليزي
موضوع عن الفراشات بالانجليزي
البحث عن زوجة امريكية
السؤال:
في إحدى المرات كنا عند بعض الجماعة فنزل المطر، وكان ذلك وقت صلاة المغرب، وبعد أن صلينا المغرب قال أحدهم: أقيموا صلاة العشاء فجمعنا العشاء مع المغرب، ولم أكن أعرف شيئًا عن ذلك، ولما سألته قال: قال رسول الله ﷺ: إذا نزل خير فاجمعوا ولم أذكر بالضبط نص الحديث، فهل صلاتنا صحيحة؟ وهل ورد ذلك عن الرسول ﷺ؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا. الجواب:
الجمع في المطر وفي المرض مشروع، وهو من الرخص التي جاء بها الإسلام، وأما الحديث الذي ذكره لك الشخص إذا نزل خير فاجمعوا هذا لا نعلم له أصلًا ولا يعرف في السنة عن النبي عليه الصلاة والسلام، ولكنه من عمل السلف، من عمل السلف الصالح الجمع في المطر، وهكذا دل الحديث على ذلك حيث قال ابن عباس رضي الله عنهما: "إن النبي جمع ﷺ بين المغرب والعشاء والظهر والعصر في غير خوف ولا مطر ولا سفر" فدل ذلك على أن الجمع للمطر أمر معلوم، كما أن الجمع للسفر أمر معلوم. فإذا كان هناك مطر يشق على الناس أو دحض في الأسواق وزلق في الأسواق يشق على الناس شرع الجمع من باب التيسير على المسلمين والتسهيل عليهم، وقبول رخص الله ، فقد قال عليه الصلاة والسلام: إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى معصيته.
شيلة عن المطر - Youtube
وفي حديثه عن موضوع ذات صلة يقول أن في العراق جوعاً دائماً، فأصحاب النفوذ الطغاة لا يتركون خيراً لشعب العراق، فهم كالجراد الذي إذا حلّ على الأخضر أكله ولم يبق منه شيئاً، فيقول:
وفي العراق جوعْ
وينثر الغلالَ فيه موسم الحصادْ
لتشبع الغربان والجَرادْ
وكما جسّد السياب التشاؤم والحزن فيه وفي العراق، يعود للتفاؤل و الأمل بمستقبلٍ أفضل. فحين كان السياب يستخدم المطر للدلالة عاى الحزن فيستخدمه لاحقاً في لازمته للدلالة على الخير و التفاؤل، فيقول:
مطرْ...
سيُعشبُ العراق بالمطرْ...
وفي موضعٍ أخر يتفائل الشاعر بحاله وبحال موطنه ويقول قاهراً معاناته ومتحدياً معاناة شعب العراق:
في كل قطرةٍ من المطرْ
حمراءُ أو صفراء من أجنَّة الزَّهَرْ. شيلات عن المطر جديده. وكلّ دمعةٍ من الجياع والعراةْ
وكلّ قطرةٍ تُراق من دم العبيدْ
فهي ابتسامٌ في انتظارِ مبسم جديدْ
أو حُلمةٌ تورَّدتْ على فمِ الوليدْ
في عالم الغد الفتيّ، واهب الحياةْ! ليست القلوب الطاهرة التي تتجنّب المطر بل تلك التي تحمل المظلات. ليس ذنب المطر أنّ ذلك التراب تحوّل إلى وحل ولم يصبح غابة. يأتي المطر ويغسل كل هموم البدن، يذكرنا بما كان من براءة الصغر، كنا نقفز ونقفز تحت حبات المطر، ونضحك ونجري ونتراقص تحت سماء أشرقت.
إنها إذن تراجيديا المطر أو بكائية المطر لا أنشودة المطر. شيله المطر والشتاء والليالي الطوالي(عبدالله ال مخلص) - YouTube. يختلط فيها الخاص بالعام والذاتي بالجمعي، والوتر المنفرد بالوتار المصاحبة، ويبلغ فيها الإيقاع ذروته والسياب يكرر في مقاطع قصيدته فعل المطر بمقابلة اللغة حين يقول:
مطر..
فيصبح "نصف التفعيلة" في بحر الرجز الذي قامت عليه القصيدة موسيقيا أفعل في الوجدان من عباراة شعرية طويلة تحاول أن تصور فعل المطر وهطوله وتدفقه. لقد وجد السياب في كلمة"مطر" ذاتها وفي تكرارها على هذه الصورة المأساوية التي لم نألفها من قبل في كل شعر المطر- في ديوان الشعر العربي- حين يقترن المطر هنا بالحزن والموت والتراب واللحود وعظام الغرقى التي يطرحها الخليج على الرمال. هل كان السياب يدري وهو يبدع "أنشودة المطر" أنه يجاوز شعر الحالة والمقام إلى شعر النبوءة والخطاب الدائم؟ هل في تصوره الشعري والدلالي -إبان الخمسينيات الاولى من القرن العشرين- أن رصده للجوع في العراق سيبقى نذيرا فاجعا، ونبوءة قاسية محلقة، كغراب أسود ينعق بالبين والخراب والرحيل؟ المؤكد ان "السياب" لم يشغل نفسه بهذا كله، كل ما نعرفه أن المبدع العظيم فيه كان يمارس فعله الابداعي الرائع فكانت قصيدته الفريدة "أنشودة المطر" نبوءة فاجعة ومتلاحقة، كلما كان المطر عن العراق!.