التأكيد على أنّ نصر الله -سبحانه وتعالى- لعباده ولدين الإسلام مُحتَّم، وأنّ للظالمين وللظلم عاقبةً سيئةً، وأن الله -سبحانه وتعالى- هو الغالب. التأريخ للحوادث والأمور بحادثة الفيل بعد أن وقعت هذه الحادثة، فكان العرب في الجاهليّة وقبل الإسلام، وقبل أن يكون التاريخ بالبعثة النبوية أو بالهجرة النبويّة ، يؤرِّخون بحادثة الفيل؛ فيقولون: وقع هذا الأمر قبل حادثة الفيل بكذا سنة، أو وُلد فلان بعد حادثة الفيل بكذا سنة. [١]
التَمهيد بواسطة حادثة الفيل إلى بعثة النبي -صلّى الله عليه وسلّم- والتّعريض والإشارة إلى اقترابها. [١]
الزيادة لقدر اليقين في قلوب المسلمين، بقدرة الله -تعالى- وعظمته. [٧]
التذكير والعِظة لكلّ كافر بالله تعالى، وكلّ متكبّر، وكلّ من يسعى لانتهاك حرمات الله -تعالى- كبيته الحرام، ولذلك بدأت سورة الفيل بقوله تعالى: (ألم تَرَ)، فجاءت بصيغة المضارع؛ للتنبيه على أنّ لكلّ متكبّر ومنتهك لحرمات الله -تعالى- عاقبةً سيئةً ووخيماً كما حدث لأبرهة الأشرم. [٢]
المراجع
^ أ ب ت ث ج ح علي أبو الحسن الندوي (1425هـ)، السيرة النبوية (الطبعة الثانية عشر)، دمشق: دار ابن كثير، صفحة: 126-132. بتصرّف. لماذا سمي عام الفيل بهذا الإسم - موضوع. ^ أ ب "حادثة الفيل" ، ، 26-7-2003، اطّلع عليه بتاريخ 31-12-2017.
- لماذا سمي عام الفيل بهذا الإسم - موضوع
لماذا سمي عام الفيل بهذا الإسم - موضوع
ما سبب تسمية عام الفيل بهذا الاسم وفقكم الله لما يحب ويرضى فهو ولي ذلك والقادر عليه، حيث بالحل الأجمل استطعنا أن نقدم لكم عبر موقع البسيط دوت كوم التفاصيل الكاملة التي تخص الجواب المتعلق بهذا السؤال: ما سبب تسمية عام الفيل بهذا الاسم ولد الرسول عليه الصلاة و اسلام في عام سمي عام الفيل و قيل فيه بأن هذه الحادثة كانت اولى الاشارات لحدوث امر كبير و عظيم و بالفعل فما من حدث اعظم و لا اكبر من ولادة الرسول عليهه الصلاة و السلام و بداية عمر سيد البشر على الاطلاق و مع ولادته بدأت بالفعل العلامات بالتتالي تمهيداً لولادة الدين الحنيف و خاتمة الاديان السماوية. ما سبب تسمية عام الفيل بهذا الاسم الإجابة هي: بسبب واقعة الفيل الذي تمت فيها و هي قدوم ابرهة الحبشة الى الكعبة لهدمها بصحبة الفيلة لذلك سمي عام الفيل.
2 ـ إنَّ الكائنات الدقيقة أوما يسمى الآن ب الميكروب لا شك انها عدوة لمطلق الإنسان وليس بصديقة لهذا أو ذاك ومع ذلك كيف توجهت إلى جنود ابرهة وقتلتهم دون غيرهم وكيف نسيت المكيّين بالمرة؟! انَّ التاريخ المدوَّنْ يثبت لنا أن جميع الضحايا في هذه الواقعة العظيمة كانوا من جند ابرهة ولم يلحق فيها: أيّ أذى ـ إطلاقاً ـ بقريش وغيرهم من سُكان الجزيرة العربية في حين أن الحصبة والجُدَريِّ من الأمراض المعدية الّتي تنقلها العوامل الطبيعية كالرياح وغيرها من منطقة إلى اُخرى ورُبَما تُهلِك اهل قطر بأجمعهم. فهَل مع هذا يمكن أن نعدّ هذه الحادثة حدثاً طبيعياً عادياً؟! 3 ـ ان اختلاف هذا الفريق في تحديد نوعية الميكروب يضفي على هذا الادعاء مزيداً من الإبهام ويجعله اقرب الى البطلان. فتارة يقولون: انَّه ميكروب الوباء وتارةً اُخرى يقولون: انَّه داء الحصبة والجدري في حين اننا لم نجد مستنداً صحيحاً لهذا الخلاف ومبرراً وجيهاً لهذا الاختلاف اللّهمَ إلاّ ما احتمله عكرمة من بين المفسرين وعكرمة هو نفسه موضع نقاش بين العلماء والاّ لما ذهب ابن الاثير. من بين المؤرخين وارباب السير إلى ذكر هذا الرأي في صورة الاحتمال الضعيف والقيل ثم عاد فردّ هذا القول فوراً.