كتب – شاكر عبدالعزيز
قام الملك عبد العزيز ال سعود سنة 1946 بزيارة مصر ، وقد كانت تلك الزيارة ردا على زيارة الملك فاروق الى المملكة العربية السعودية سنة 1945 ، وهى الزيارة التى اعادت العلاقات بين البلدين بعد ان كان يشوبها بعض التوتر. وقد حضر الملك عبد العزيز ال سعود على اليخت الملكى المحروسة الذى كان قد اقلع من السويس فى يوم 2 يناير سنة 1946 متجها الى جدة. وقد استقبل الملك عبد العزيز استقبالا جماهيريا حافلا عند وصوله الى السويس ، وعند وصول الملك عبد العزيز الى القاهره استقل مع الملك فاروق عربة ملكية مكشوفة الى قصر عابدين مرورا بشوارع وميادين القاهرة ، وقد رحبت به الجماهير فى القاهرة ترحيبا كبيرا كان مثار انتباه المراقبين والمراسلين. كان اليخت الملكي " المحروسة " الذي أعد ليقل جلالة الملك عبد العزيز في زيارته إلى مصر وقــد وصل إلى جـدة في الساعة العاشرة من صباح يوم السبت 5 يناير 1946م يتقدمه " الطراد فاروق " ، وتتبعه " الطوافة فوزية ". وفي الساعة الواحدة من ظهر يوم الاثنين 7 يناير 1946م ركب الضيف الكبير ومن في معيته اليخت الملكي الذي وصل إلى ميناء السويس في العاشرة وخمس وأربعين دقيقة من صباح يوم الخميس / 10 يناير 1946م.
بالصور.. هكذا استقبلت مصر الملك عبد العزيز قبل 70 عاما
وبدأت الجمعة، الجولة الثانية من المباحثات بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القمة السعودية المصرية. وتدخل زيارة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى مصر المتوقع أن تستمر 5 أيام يومها الثاني، وهي الزيارة الرسمية الأولى للملك سلمان إلى القاهرة منذ توليه سدة الحكم. الزيارة التي من المتوقع أن ينتج عنها تعزيز للتحالف المحوري بالنسبة للمنطقة بين المملكة ومصر، شهدت مساء الخميس عقد قمة بين الملك سلمان والرئيس عبدالفتاح السيسي تناولت العلاقات الثنائية وملفات المنطقة. وسيعقد الطرفان جلسة مباحثات ثانية اليوم الجمعة يعقبها التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين. وكان الرئيس المصري استقبل الملك سلمان الخميس في مطار القاهرة. ثم عقد الطرفان جلسة مباحثات عقب الاستقبال الرسمي. كما أصدرت الرئاسة المصرية بياناً رحبت فيه بزيارة الملك سلمان مشيدة بمواقفه المقدرة و المشرفة إزاء مصر وشعبها. وقالت الرئاسة المصرية إن توقيت الزيارة يتزامن مع تعرض المنطقة لتحديات كبيرة في ضوء ما تمر به دول عربية عدة من اضطرابات وما تواجهه من أزمات، وهو ما يؤكد أهمية مواصلة التعاون والتنسيق المكثف بين مصر والسعودية حول مختلف الملفات الإقليمية.
زيارة الملك عبدالعزيز للملك فاروق ملك مصر عام 1946 م - YouTube