وختمت الرسالة بالحديث عن الأمراض غير السارية "غير المعدية"، وأنواعها، وأثرها على الحياة الزوجية، والآثار المترتبة على عقد الزواج في الفقه الإسلامي وقانون الأحوال الشخصية الأردني المعمول به في المحاكم الشرعية الفلسطينية في الضفة الغربية، في حالة وجود أمراض غير سارية في الحياة الزوجية. أهداف البحث:
1- التعرف الى أنواع الأمراض المزمنة. 2- بيان أثر الأمراض المزمنة على الحياة الزوجية. ما هي الأمراض المعدية أثناء العلاقة الحميمة ؟. 3- بيان نظرة الشريعة الاسلامية وقانون الأحوال الشخصية الأردني المعمول به في المحاكم الشرعية الفلسطينية في الضفة الغربية، من الآثار التي سوف تترتب على وجود الأمراض في الحياة الزوجية. 4- التعرف الى أهمية الفحص الطبي ومدى مشروعيته، قبل الزواج وبعده، ومعالجة هذه الأمراض اذا توبعت من البداية. خطة البحث:
قسمت الباحثة دراستها الى مقدمة وخمسة فصول وخاتمة:
– المقدمة: تحدثت فيها عن أهمية البحث، وأهداف البحث، ومشكلة البحث، وأسلوب البحث، ومنهجية البحث، والجهود السابقة في الموضوع. – الفصل الأول: أهمية الزواج، وأسس اختيار الزوجين في الاسلام، ويشتمل على أربعة مباحث:
المبحث الأول: الترغيب في الزواج والحث عليه. المبحث الثاني: الحكمة من الزواج.
- ما هي الأمراض المعدية أثناء العلاقة الحميمة ؟
ما هي الأمراض المعدية أثناء العلاقة الحميمة ؟
ارسل ملاحظاتك
ارسل ملاحظاتك لنا
الإسم
Please enable JavaScript. البريد الإلكتروني
الملاحظات
الأمراض غير المعدية في مصر مع أحد أصغر المناطق السكانية في العالم، تحصد المنطقة العربية فوائد اقتصادية من المكاسب الديمغرافية بشرط وضع السياسات والاستثمارات التعليمية والعمالية المناسبة على الرغم من أن العبء البشري والاقتصادي للأمراض غير المعدية قد يبعد هذا الاحتمال عن مساره. وبالإضافة إلى حتم زيادة الإنفاق على الصحة والرعاية الاجتماعية، فإن الأمراض غير المعدية تخفض أيضًا من اليد العاملة. فقد أظهر تحليل العبء الاقتصادي للأمراض غير المعدية في مصر، على سبيل المثال أن الاشخاص الذي لديهم أمراض غير معدية يعملون ساعات أقل (22 ساعة في الإسبوع) مما خفض إجمالي المعروض من اليد العاملة إلى 19 بالمئة مما يؤدي إلى خسارة إجمالية تقدر ب 12% في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد. وتؤكد هذه التحليلات علي ضرورة التصدي لتزايد الأمراض غير المعدية في العالم العربي كضرورة انمائية. وفي المستقبل، ينبغي للبلدان العربية أن تشارك في الكم الهائل من النشاط الدولي الذي يحدث الآن للحد من انتشار الأمراض غير المعدية، لاسيما وأن الأهداف الانمائية الألفية ستنتهي في عام 2015. وقد أظهرت التجربة في العالم العربي وفي أماكن أخرى، أه الأهداف الواضحة تزيد من المساءلة، التي نحن في أمس الحاجة إليها.