بدأ تدوين التفسير في القرن، إن القرآن الكريم هو كتاب الله وهو الكتاب الذي أنزل على سيدنا محمد ليكون محتويا على كافة الشرائع المختلفة التي أنزلها الله علينا، ونظرا لأن القرآن الكريم كان تحديا للعرب، حيث أن العرب رغم فصاحتهم قد عجزوا أن يؤتو بسورة من مثله، فكان لا بد من ايجاد أحد العلوم القرآنية وهو علم التفسير، حيث أن الله عز وجل، قد أخفىة الكثير من المقاصد القرآنية فكان لا بد من تفسير تلك الآيات كي نتمكن من فهم القرآن بصورة سليمة، ابقوا معنا، حيث سنقوم بالإجابة عن سؤال بدأ تدوين التفسير في القرن. بدأ تدوين التفسير في القرن الإجابة الكاملة إن الطريقة التي انتقل بها التفسير بين الصحابة كان بالطريقة الشفهية، حيث كان كل واحد منهم يقوم بإخبار الآخر عن التفسير، حيث لم يكن التدوين معروفا في ذلك الحين، ولم يكن معروف في عهد التابعين أيضا، انما انتشر في عهد أتباع التابعين، ليكون ذلك أول تدوين التفسير على يد: مجاهد بن جبر، وتكون الإجابة عن سؤال بدأ تدوين التفسير في القرن هي: أواسط القرن الثاني.
بدأ تدوين التفسير في القرن
بدأ تقنين التفسير في القرن من الأسئلة التي سيجيب عليها هذا المقال. وتجدر الإشارة إلى أن التفسير في اللغة: بيان وشرح للمعاني المقبولة والمقصودة للمصطلحات القانونية ؛ وهو علم يحاول أن يكشف كيف يمكن فهم آيات القرآن التي نزلت على محمد ومعانيها وأحكامها وهياكلها ومقاصدها ، واستخلاص أحكامها ودروسها وخطبها. بدأ تدوين التفسير في القرن بدأ التأويل وتدوينه في عهد أتباع التابعين. لما نزل القرآن على النبي – صلى الله عليه وسلم – فقرة عن الوقائع والأحداث ، وشرح – صلى الله عليه وسلم – للصحاب معنى نزول الآيات. عليه وهو أعلم الناس بالقرآن ومعانيه ، وهو المصدر الأول في تفسير القرآن وشرح أمثلة تفسير آيات القرآن وشرحها. كثر من الصحابة رضي الله عنهم ، منهم ستة عشر من صحابة أئمة التفسير ، ومن بينهم عائشة رضي الله عنها. بيان ما لم يرد عنه ، وهم أربعة: عبد الله بن عباس ، وعبد الله بن مسعود ، وعلي بن أبي طالب ، وأنشئت مدرسة ابن التفسير في كل بلد ذهبوا إليه بكعبين – رضي الله عنه. مسرور بهم -. انتشار المسلمين في بلادهم وانتشار الصحابة معهم ؛ كان ابن عباس في مكة ، وأبي بن كعب بالمدينة المنورة ، وعبدالله بن مسعود في الكوفة ، ومن هنا انتقل علم التفسير لأتباعه من الصحابة إلى أتباعهم ونحوهم ، ليحفظ هذا العلم حفظه في الصناديق.
كأهم أداة ؛ كان الصحابة -رضي الله عنهم- قلة قليلة اختلفوا في فهم معاني القرآن ، وهذه من صفات التأويل في زمانهم ، لأنهم اكتفوا بتفسير الآية كلها.. [1] التفسير في عصر التابعين فترة الصحابة هي المرحلة الأولى للتفسير ، ومع نهاية عصرهم بدأت المرحلة الثانية من ظهور علم التفسير وتطوره ، وهي رتبة أمة الصحابة – رضي الله عنهم. – وكان مصدر التفسير في ذلك الوقت القرآن. وصلت إليهم عن طريق الصحابة ، ثم ما شرحه الصحابة أنفسهم وأخذوه من أهل الكتاب لم يجدوه في كل هذا ، عملوا بجد في كتاب الله بآرائهم وآرائهم ، وفي ذلك الوقت مدارس مختلفة. تم تأسيس التفسير في البلدان المحتلة وفي مختلف المدن. أول وأشهر هذه المدارس عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – برئاسة سعيد بن جبير ، وطاووس بن كيسان ، ومجاهد ، وعطاء بن أبي رباح ، وثاني أشهر معلقي مدرسة المدينة المنورة. أتباعه: أبو العالية رفيع بن مهران الرياحي ، ومحمد بن كعب الكرزي ، وزيد بن إسلام ، والثالث الصحابي عبد الله بن مسعود رضي الله عنه الحسن آل. – البصري ومرة الهمذاني. وكان بعضهم تابعًا لإمامه. [2] ينقسم التفسير إلى قسمين: كيف بدأت كتابة التفسير؟ بدأت فترة جمع التفسير بجمع الأحاديث في بداية القرن الثاني الهجري ، حيث توجد أقسام خاصة للتفسير في كتب الحديث ، ويأخذ التدوين في هذه المرحلة شكل الترميز المرجعي بمعنى آخر ، مع سلسلة الأحاديث ، وذكر الكلمات السابقة ، واستقلال العلم ، وانتشار الكتابة والتدوين ، أصبحت كتب التفسير الخاص مستقلة عن كتب الحديث ، وسميت (باختصار سلاسل النقل) و يعتبر هذا الموضوع سلبيًا فيه ، وقد أدى ذلك إلى تلقي العديد من الكلمات المكياج وتلقي عدد كبير من الإرادات من النساء الإسرائيليات واستقلاليتها.
بدأ تدوين التفسير في القرآن الكريم
من خلال مواقف بعض الأفراد كما تدل على ذلك النصوص التالية: ١- عن الحسن البصري أن عمران بن الحصين كان جالساً ومعه أصحابه فقال رجل من القوم: لا تحدثونا إلا بالقرآن، قال: فقال له: أدن فدنا، فقال: "أرأيت لو وُكِلتَ أنت وأصحابك إلى القرآن أكنت تَجِدُ فيه صلاة الظهر أربعاً، وصلاة العصر أربعاً والمغرب ثلاثاً تقرأ في اثنتين". ١ ٢- وعن أيوب السختياني: أن رجلاً قال لمطرف بن عبد الله ابن الشخير: لا تحدثونا إلا بما في القرآن، فقال له مطرف: "إنَّا والله ما نريد بالقرآن بدلاً، ولكنا نريد من هو أعلم بالقرآن منا". ٢ ٣- وعن أبي عمرو الأوزاعى قال: "قال أيوب السختيانى: إذا حدثت الرجل بالسُّنَّة، فقال: دعنا من هذا، وحدثنا بالقرآن فاعلم أنه ضالٌّ مضلٌّ". ٣ ويبدو أن هذه حالات فردية، ولم تتخذ طابعاً جماعياً إلا أواخر القرن الثاني، لكننا لم نقف على معلومات كافية عن هذه الطائفة إلا ما ورد في كتاب "جماع العلم" من كتاب "الأم" للإمام الشافعي حيث قال: "باب حكاية قول الطائفة التي ردَّت الأخبار كلها". ٤ ثم شرع في الردِّ عليهم رحمه الله تعالى. ١تقدم تخريجه في الفصل الأول. ٢ تقدم تخريجه في الفصل الأول. ٣ تقدم تخريجه في الفصل الأول.
ولا شك ان تفسير الفرا هذا هو اول تفسير تعرض لآيات القرآن آية آية ، حسب ترتيب المصحف وفـسـرهـا على التتابع ، و توسع فيه وكانت التفاسير قبله تقتصر على تفسير المشكل ، وبصورة مـتـقـطـعـة ، غير مستوعبة لجميع الآيات على التتابع وقد جنح الى هذا الرأي الاستاذ احمد امين المصري في (ضحى الاسلام)(8). وعـلى أي تقدير ، فان ذلك يعد اول بذرة غرست للتفسير المدون بشكل رتيب فقد كان القرن الثاني من بدايته الى نهايته ، عهد تطور التفسير ، من مرحلة تناقله بالحفظ الى مرحلة كتابته بالثبت كما اخذ بالتوسع والشمول ايضا بعد ما كان مقتصرا على النقل بالمأثور. وازداد فـي القرن الثالث فما بعد ، في الاخذ في التنوع ، وتلونه بالوان العلوم والمعارف والثقافات التي كانت دارجة في تلك العصور. ____________________
1- راجع تفسير الطبري ، ج1 ، ص31. 2- تهذيب التهذيب لابن حجر ، ج10 ، ص43. 3- تهذيب التهذيب ، ج7 ، ص198-199 ، رقم 382. 4- وفيات الأعيان لابن خلكان ، ج3 ، ص 462 ، رقم 503. 5- الإتقان في علوم للسيوطي ، ج4 ، ص208. 6- تهذيب التهذيب ، ج6 ، ص403-404. 7- الفهرست لابن النديم ، ص105. 8- ضحى الإسلام لأحمد أمين ، ج2 ، ص140-141.
بدأ تدوين التفسير في نهاية القرن
[٥]
وثانيها مدرسة المدينة ، وأشهر المُفسِّرين من التابعين فيها: أبو العالية رفيع بن مهران الرياحي، ومحمد بن كعب القرظي، وزيد بن أسلم. [٦]
وثالثها مدرسة العراق ، والتي تتلمذَ المُفسِّرون فيها على يد الصحابيّ عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه-، وأشهرهم: مسروق بن الأجدع الكوفيّ، وقتادة بن دعامة السدوسيّ البصريّ، والحسن البصريّ، ومرّة الهمذانيّ. [٦]
وقد اعتمد المُفسِّرون في هذه المرحلة على التلقّي، والرواية، بالإضافة إلى الاختصاص الذي اتَّسمَت به مدرسة التفسير من حيث تبعيّة كلّ واحدة منها لصحابيّ. [٧]
التفسير منذ عصر التدوين الى اليوم
بدأ عصر تدوين التفسير في بداية القرن الثاني الهجريّ مع بَدء تدوين الحديث الشريف ؛ إذ كانت تُفرَد للتفسير أبوابٌ خاصّةٌ ضمن كُتب الحديث، وكان التدوين في هذه المرحلة يأخذ شكل التدوين بالإسناد؛ أي بذِكر سَنَد الأحاديث، والأقوال المذكورة. [٨]
ومع استقلال العلم، وانتشار الكتابة والتدوين، أصبحَت للتفسير كُتبٌ خاصّةٌ مُستقِلّ ةٌ عن كُتب الحديث، فبدأت هذه الكُتُب تُورد الأقوالَ دون إسنادها إلى أصحابها؛ وهو ما يُطلَق عليه (اختصار الأسانيد)، ويُعَدّ هذا الأمر سلبيّاً فيها، وهذا ما أدّى إلى ورود العديد من الأقوال الموضوعة، وكثرة النَّقْل من الإسرائيليّات.
بتصرّف, 14/10/2021
محمد علي الحسن (2000)، المنار في علوم القرآن (الطبعة الأولى)، بيروت: مؤسسة الرسالة، صفحة 225-226. بتصرّف, 14/10/2021