القول المقرون بالترغيب و الترهيب. () تسبيح. 9. نبات له حب صغير جدا يضرب به المثل في الصغر. ()
المجادلة. 10. تنزيه الله و تعظيمه. () المضعفون.
- هو القول المقرون بالترغيب والترهيب - جنى التعليمي
- دعوتك ربي: اسئلة مراجعة اول متوسط تفسير
- هو القول المقرون بالترغيب والترهيب – نبراس نت
هو القول المقرون بالترغيب والترهيب - جنى التعليمي
وهكذا نكون قد تبينا خطأ العبارة "وهو يعظه الوعظ هو القول المقرون بالترغيب صواب خطأ"، حيث ان الوعظ مقرون بالترهيب وليس الترغيب، وفيه زجر للعصاة والغافلين عن ذكر الله.
وإجابة سؤال وهو يعظه الوعظ هو القول المقرون بالترغيب صح ام خطأ كانت هي عبارة عن ما يأتي: خطأ.
دعوتك ربي: اسئلة مراجعة اول متوسط تفسير
ولما ذكر تعالى عقوبة المكذبين، في قوله: { اصلوها فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم إنما تجزون ما كنتم تعملون} (الطور:16)، أتبعه سبحانه بذكر نعيم المتقين، فقال: { إن المتقين في جنات ونعيم} (الطور:17)؛ ليجمع بين الترغيب والترهيب، فتكون القلوب بين الخوف والرجاء. ومن ذلك أيضاً قوله جل علاه: { وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين} (البقرة:195)، فقد جمع سبحانه بين الترغيب والترهيب في هذه الآية، فقوله: { وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} فيه ترهيب من عدم الإنفاق في سبيل الله، وقوله تعالى: { وأحسنوا إن الله يحب المحسنين}، فيه ترغيب في الإحسان، والذي منه الإنفاق في سبيل الله. وبعد أن بيَّن سبحانه أحكام المواريث، أتبع ذلك بآيتين كريمتين، رغَّب في أولاهما بالتزام ما شرع لعباده من الأحكام، وذلك قوله تعالى: { ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم} (النساء:13)، ورهَّب في ثانيهما من التعدي على ما شرع سبحانه من الأحكام، فقال تعالى: { ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين} (النساء:14).
أمثلة من هذا الأسلوب أسلوب الترغيب والترهيب واضح منذ أوائل السور القرآنية، فقد ابتدأت سورة البقرة حديثها عن الكافرين وأعمالهم ومصيرهم، ثم أتبعت ذلك بالحديث عن المنافقين وأعمالهم، ثم ثلثت بالحديث عن المؤمنين، وذلك قوله تعالى: { وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار} (البقرة:25)، قال الشوكاني: "فلما ذكر الكفار وأعمالهم، وأوعدهم بالعقاب، قفَّاه ببشارة عباده الذين جمعوا بين التصديق والأعمال الصالحة من فعل الطاعات، وترك المعاصي، وحموها من الإحباط بالكفر، والكبائر بالثواب". ومن قبيل هذا الأسلوب أيضاً، قوله تعالى: { والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى فبشر عبادي} (الزمر:17)، فإن الله سبحانه لما ذكر وعيد عبدة الأصنام والأوثان في قوله: { فاعبدوا ما شئتم من دونه قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين} (الزمر:15)، أتبع ذلك بذكر وعد من اجتنب عبادتها، واحترز عن الشرك؛ ليكون الوعد مقروناً بالوعيد أبداً، فيحصل كمال الترغيب والترهيب. ومنه قوله تعالى: { يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون} (آل عمران:106)، فبعد أن ذكر سبحانه مصير الخاسرين يوم القيامة، أتبع ذلك بذكر مصير الفائزين، فقال جل من قائل: { وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون} (آل عمران:107)، فقابل في هاتين الآيتين بين مصير الخاسرين والفائزين، ترغيباً بعمل المنجيات، وترهيباً من عمل المهلكات.
هو القول المقرون بالترغيب والترهيب – نبراس نت
من الأساليب القرآنية المندرجة تحت مسمى باب التقابل -وهو من أساليب البلاغة العربية- أسلوب الترغيب والترهيب، وهو أسلوب بارز في القرآن. ولا غرو في ذلك، فالقرآن الكريم كتاب دعوة في الأساس، وهذا الأسلوب من أنجع الأساليب في الدعوة؛ لاعتماده على عنصري الثواب والعقاب، اللذين علم الله من طبيعة البشر أنهما يشكلان حافزاً قويًّا؛ للإقبال على كل ما هو نافع، والانكفاف عن كل ما هو ضار. والمراد من أسلوب الترغيب والترهيب من حيث الجملة، أن يذكر القرآن ما يتضمن ترغيباً في القيام بعمل يرضى الله عنه ورسوله، ثم يتبعه ما يتضمن ترهيباً من القيام بعمل يُغضب الله ورسوله. وقد يكون العكس، فيبدأ القرآن بذكر ما فيه ترهيب، ثم يردفه ما فيه ترغيب. هو القول المقرون بالترغيب والترهيب – نبراس نت. موقف المفسرين من هذا الأسلوب وقد أكد كثير من المفسرين -المتقدمين منهم والمتأخرين- على اعتماد القرآن الكريم على أسلوب الترغيب والترهيب؛ فهذا الزمخشري ينص على أن "من عادته عز وجل في كتابه أن يذكر الترغيب مع الترهيب، ويشفع البشارة بالإنذار". ويذكر ابن كثير أنه "كثيراً ما يقرن الله تعالى بين الترغيب والترهيب في القرآن... فتارة يدعو عباده إليه بالرغبة، وصفة الجنة والترغيب فيما لديه، وتارة يدعوهم إليه بالرهبة، وذكر النار وأنكالها وعذابها والقيامة وأهوالها، وتارة بهذا وبهذا؛ لينجع في كل بحسبه".
ويذكر أبو السعود أن "من السُّنة السنيَّة القرآنية شفْعُ الوعد بالوعيد، والجمع بين الترغيب والترهيب". و الآلوسي بعد أن يأتي على تفسير موقف قوم موسى عليه السلام، وطلبهم من موسى أن يدعو ربه بأن يخرج لهم { مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها} (البقرة:61)، يُتبع ذلك، بقوله: "لما انجر الكلام إلى ذكر وعيد أهل الكتاب، قرن به ما يتضمن الوعد؛ جرياً على عادته سبحانه من ذكر الترغيب والترهيب". وبعد أن يأتي الشوكاني على تفسير الآيات الواردة في حق الكفار والمنافقين في بدايات سورة البقرة، ينتقل للحديث عن الآيات الواردة في حق المؤمنين، فيقول: "لما ذكر تعالى جزاء الكافرين، عقبه بجزاء المؤمنين؛ ليجمع بين الترغيب، والترهيب، والوعد، والوعيد، كما هي عادته سبحانه في كتابه العزيز". ويؤكد ابن عاشور هذا المنحى، ويعتبر أن من "عادة هذا الكتاب المجيد مداواة النفوس بمزيج الترغيب والترهيب". وعبارات المفسرين في هذا الشأن أكثر من أن تحصر. الغرض من هذا الأسلوب
ثم إن المفسرين، يذكرون أن غايته سبحانه من الجمع بين أسلوب الترغيب والترهيب "تنشيط عباده المؤمنين لطاعاته، وتثبيط عباده الكافرين عن معاصيه". ويرى بعضهم أن الغاية من هذا الأسلوب أن "يكون العبد راغباً راهباً، خائفاً راجياً"، و"لتبقى النفوس بين الرجاء والخوف".