إن واجب الالتزام بوقت الدوام أمر ضروري ومهم لإنجاز الأعمال وخدمة الصالح العام، وعلى الموظفين ورؤسائهم الاهتمام به، فالموظف مطلوب منه: - استشعار أهمية هذا الامر وأنه من أهم الواجبات الوظيفية، وأن انضباطه يخدم مصلحة العمل والمصلحة العامة ومصلحة إخوانه المواطنين. - إن على الموظف أن يدرك أن الراتب والمزايا المالية التي تصرف له هي مقابل قيامه بعمله بالدقة والإخلاص والانضباط وهذا لا يتحقق إلا بالانضباط في وقت الدوام والمحافظة عليه. أما جهة عمل الموظف فإن مسؤوليتها فيما يتعلق بالالتزام بوقت الدوام مهمة ومتعددة، منها: - وضع بيانات لتوقيع الموظفين عند الحضور للدوام وعند الانصراف منه، وان يتم تحديد وقت لا يزيد على نصف ساعة من موعد بداية الدوام لقفل بيانات التوقيع، وعلى الموظفين الذين يحضرون بعد ذلك أن يقوموا بتحديد موعد حضورهم بالساعة والدقيقة بحسب التعليمات النظامية الصادرة في هذا الصدد. - إذا تجمع لدى كل موظف سبع ساعات بسبب تأخره عن الدوام أو خروجه بدون إذن أو انصرافه قبل نهاية موعد الدوام، فإنه يكون في حكم المتغيب يوماً كاملاً، مما يتطلب الرفع بالحسم عليه راتب يوم واحد، وإذا بلغت ساعات التأخر أربع عشرة ساعة فإنه يكون في حكم المتغيب لمدة يومين؛ مما يتطلب حسم يومين من راتبه وهكذا.
جريدة الرياض | متى يبدأ الدوام الحكومي؟
- على الرؤساء والمشرفين في جهة العمل أن يكونوا أسوة حسنة لموظفيهم في الانضباط في وقت الدوام، لأن موقف المدير العام أو مدير الإدارة أو رئيس القسم سيكون ضعيفاً جداً عند مناقشة بعض موظفيه في موضوع عدم انضباطهم في الدوام إذا كان هو أيضاً غير منضبط في هذا الشأن. وأخيراً.. فإن ما نود الإشارة إليه فيما يتعلق بهذا الموضوع أن المحافظة على وقت الدوام، حضوراً وتواجداً وانصرافاً، هي جزء من الولاء لوطننا الغالي، فينبغي علينا جميعاً أن نستثمر كل دقيقة وكل ساعة من وقت الدوام في سبيل خدمة بلادنا الغالية من أجل الوصول بها إلى مستويات أفضل من التقدم والنجاح والمكانة اللائقة بها.
وقت الدوام الرسمي في الخدمة المدنية
ذلك أن الالتزام بالحضور لوقت الدوام وعدم الخروج خلاله وعدم الانصراف قبل نهايته من قبل الموظفين، من الأمور المهمة في الحياة الوظيفية، سواء كان ذلك في المجال الحكومي أو في مجال القطاع الخاص، وذلك بسبب أن وقت الدوام هو الذي يتقرر فيه أداء واتخاذ القرارات واستقبال المراجعين وإنهاء معاملاتهم واكتساب الموظف لحقوقه الوظيفية مقابل الأعمال التي يقوم بها؛ فهو يعد بمثابة الوعاء أو الحيز أو الصندوق الذي يؤدي فيه كل ذلك؛ فوقت الدوام هو صندوق العمل. فكم يكون الموقف صعباً عندما يحضر المراجع حيث توجد معاملته ولا يجد الموظف الذي توجد لديه المعاملة، إما بسبب عدم حضوره للعمل بعد، أو أنه حضر ولكنه خرج لمصلحة خاصة به، كما أنه كم يكون الموقف حرجاً عندما يحضر الموظف ذو المسؤوليات المحدودة والمرتبة الصغيرة ورئيسه أو مديره العام لم يحضر بعد. نعم، الموظف، سواء في القطاع الحكومي أو الأهلي، من ضمن البشر فيحصل له ظروف خاصة قد تؤدي إلى تأخره أو خروجه خلال وقت الدوام أو قبل نهايته، ولكن ينبغي أن يحرص الموظف عندما يحصل له ذلك على ما يلي: * أن لا يكون هذا التصرف من الموظف متكرراً، بل ينبغي أن يكون محصوراً ومحدوداً في الحالات التي لا يجد الموظف بديلاً عنه للخروج بسببها.
حل لا يمكن الوصول إلى المعلومات في المكتبات الرقمية بعد أنتهاء وقت الدوام الرسمي - موقع المتقدم
* أن يكون تأخر الموظف عن الحضور، سواء في بداية وقت الدوام أو خروجه خلاله أو انصرافه قبل موعد نهايته، في حدود الوقت الضروري اللازم لحاجته، أو الغرض الذي تأخر أو انصرف عن وقت الدوام من أجله؛ فمثلاً إذا كان الوقت اللازم لقضاء السبب الذي من أجله خرج الموظف من مقر عمله يستغرق ساعة واحدة فينبغي منه أن يلتزم بذلك ولا يزيد عليه؛ إذ إن بعض الموظفين يخرج لقضاء غرض له يستغرق قضاؤه مثلاً ساعة واحدة ولا يعود إلا بعد ساعتين أو ثلاث ساعات. * أن يكون تأخر الموظف عن وقت الدوام أو خروجه خلاله أو انصرافه قبل نهايته بموافقة من رئيسه المباشر أو صاحب الصلاحية في جهة العمل الذي يسمح عادة للموظفين بالخروج.
هناك قول شائع بين الناس وهو "يوم الحكومة سنة"، والمعنى المقصود بهذا القول معروف، يتلخص بالتأكيد على بطء الحكومة الشديد في إنجاز الأعمال. ولا شك في أن ضعف الانضباط سبب رئيسي لكون يوم الحكومة سنة. إن تأخير إنجاز مصالح الناس مضر بالاقتصاد ضررا بالغا. هل نطمع في بيئة عمل منضبطة قريبة من بيئة أرامكو السعودية؟
ربما كان هذا حلما، ولكن تحقيقه ليس بالمستحيل. @ دكتوراه في الاقتصاد الكلي والمالية العامة
تعليمات الدوام الرسمي والإجازات السنوية ومنح المغادرات ونماذجها
صادرة عن مجلس الخدمة المدنية بموجب المادتين (8) ، (118)
من نظام الخدمة المدنية رقم (30) لسنة 2007
المادة (1)
تسمى هذه التعليمات ( تعليمات الدوام الرسمي والإجازات السنوية ومنح المغادرات في الدوائر الحكومية) ويعمل بها اعتبـاراً من 10/ 4 / 2007 ، وتطبق على جميع موظفي الخدمة المدنية. الـــدوام الــرسمــــــي
المادة (2)
تكون مواعيد الـدوام الرسمي للموظفين بمعدل سبع ساعات في اليوم الواحـد ولمـدة (5) أيام في الأسبوع وفي كل الأحوال يجب أن لا تقل ساعات الدوام الرسمي عن (35) ساعة أسبوعيا. ويجوز تكليف الموظف بالعمل لساعات إضافية تزيد على ساعات الدوام الرسمي. المادة (3)
للدائرة التي تستوجب طبيعة عمل بعض موظفيها العمل بنظام المناوبات أن تصدر التعليمات الداخلية اللازمة لتنظيمها على ان لا يقل عمل الموظف عن ساعات الدوام الرسمي المحددة في المادة (2) من هذه التعليمات. المادة (4)
على الموظفين مراعاة ما يلي:
أ- الحضور إلى الدائرة والانصراف منها في المواعيد المحددة للدوام الرسمي المقرر. ب- عدم الخروج من الدائرة أثناء الدوام المقرر إلا بإذن خاص وفق نموذج المغادرة المعتمد لهذه الغاية.