نشأة الشيخ محمد الطاهر بن عاشور
بدأ الشيخ الطاهر بن عاشور تعلم القرآن الكريم وعمره ست سنوات في عام 1885م، ودخل جامع الزيتونة في عام 1893م وكان عمره حينئذٍ أربعة عشر عاماً وثابر على العلم حتى تخرج منه عام 1899م عن عمر يناهز العشرين عاماً. كان محمد الطاهر بن عاشور من النبغاء ومن العلماء الكبار الذين يشار إليهم بالبنان، أعطاه الله سبحانه وتعالى زهناً ثاقباً وحافظة واعية وقدرة كبيرة على الفهم فاستطاع بالمثابرة أن يصنف مصنفات كثيرة تجد فيها ملا تجده في غيره، وهذا من أهم ما يميز كتبه. كان له في كل علم نصيبٌ وافر إلا أن ما تميز به جهوده العظيمة في الإصلاح والتجديد وكسر الجمود والتقليد ومحاربة الانحلال والتسيب والضياع الفكري، وقد أدخل إصلاحاتٍ تعليمية وتنظيمية في الجامع الزيتوني في إطار منظومة تربوية فكرية. كان أول من تقلد جائزة الدولة التقديرية للدولة التونسية، ونال وسام الاستحقاق الثقافي عام 1968م، وهو أول من أحيا التصانيف في مقاصد الشريعة الإسلامية في العصر الحديث. أهم المناصب التي تولاها الشيخ محمد الطاهر بن عاشور
تولى الشيخ محمد الطاهر بن عاشور في العام 1932م منصب شيخ الإسلام المالكي، ثم أصبح أول إمام لجامع الزيتونة الأعظم، وأبعد عنه بسبب مواقفه من الاستعمار الفرنسي ليعود إلى منصبه عام 1945م وظل به إلى ما بعد استقلال البلاد التونسية عام 1956م.
- ص489 - كتاب جمهرة مقالات ورسائل الشيخ الإمام محمد الطاهر ابن عاشور - لا عزاء بعد ثلاث - المكتبة الشاملة
- محمد الطاهر بن عاشور .. الشيخ المفسر الفقيه الأصولي الأديب │ تاريخكم.
- مؤلفات الطاهر بن عاشور - موضوع
- تحميل كتاب مقاصد الشريعة الاسلامية ل محمد الطاهر بن عاشور pdf
ص489 - كتاب جمهرة مقالات ورسائل الشيخ الإمام محمد الطاهر ابن عاشور - لا عزاء بعد ثلاث - المكتبة الشاملة
التحرير والتنوير ، تفسير للقرآن
أصول الإنشاء والخطابة
موجز علم البلاغة
اليس الصبح بقريب
أصول النضام الإجتماعي في الإسلام
الوقف وآثاره في الإسلام
نقد لكتاب الإسلام ونظام الحكم
شرح لمقدمة المرزوقي لشرح ديوان الحماسة
شرح قصيدة الأعشى
ديوان بشار، مقدمة وتحقيق
الواضح في مشكلات شعر المتنبي، تحقيق
وله تعليقات أو حواش أخرى على كتب عديدة، منها:
حاشية على شرح ابن سعيد الأشموني على كتاب «الخلاصة»،
حاشية على كتاب المحلّي على «جمع الجوامع»،
حاشية على كتاب العلاّمة عبد الحكيم «المطوّل». طالع أيضًا
محمد صلاح الدين المستاوي
علال الفاسي
المصادر
عبدو محمد. "ابن عاشور (محمد الطاهر ـ)". الموسوعة العربية. للاستزادة
محمد النيفر، عنوان الأريب عما نشأ بالمملكة التونسية من عالم وأديب (تونس 1352هـ). إسماعيل باشا البغدادي، هديّة العارفين في أسماء المؤلفين وآثار المصنّفين (طبعة اصطنبول 1955م). محمد بن محمد مخلوف، شجرة النور الذكيّة في طبقات المالكية (مصر 1349هـ). وصلات خارجية
موقع جامع الزيتونة
محمد الطاهر بن عاشور .. الشيخ المفسر الفقيه الأصولي الأديب │ تاريخكم.
[٣] أمّا عن أسرته فقد تزوج الطاهر بن عاشور من السيدة فاطمة بنت نقيب الأشراف بتونس السَّيَّد محمد محسن، وله منها أربعة أولاد وابنتين، وقد برز من أبنائه السيِّد محمد الفاضل، والذي استلم القضاء والتدريس في جامع الزيتونة، ثم عُيّن عميد الكلية الزيتونيّة للشريعة وأصول الدين، وبعدها تم تعيينه كمفتنٍ للجمهورية التونسية، كما له العديد من المؤلفات المطبوعة. [٢]
كتابات ومؤلفات الطاهر ابن عاشور
محمد الطاهر بن عاشور هو رئيس مفتين المذهب المالكي في تونس وهو شيخ جامع الزيتونة بفروعه كما أنّه من أعضاء المجمّعين العربيين في القاهرة ودمشق، ولابن عاشور مصنفات ومؤلفات عديدة مطبوعة، ومن أشهر مؤلفاته ما يأتي: [٤]
مقاصد الشريعة الإسلامية. أصول النظام الاجتماعي في الإسلام. التحرير والتنوير، في تفسير القرآن ، صدر منه عشرة أجزاء. الوقف وآثاره في الإسلام. أصول الإنشاء والخطابة. موجز البلاغة. ومما قام بتحقيقه ونشره (ديوان بشار بن برد) أربعة أجزاء. حاشية التوضيح والتصحيح لمشكلات كتاب التنقيح. كشف المغطى من المعاني والألفاظ الواقعة في الموطأ. النظر الفسيح عند مضائق الأنظار في الجامع الصحيح. تحقيقات وأنظار في القرآن والسنة.
مؤلفات الطاهر بن عاشور - موضوع
الشيخ محمد الطاهر بن عاشور:-
هو الشيخ العلامة المحدث الفقيه الأريب، المسند المفسر الأصولي الأديب، أبو المكارم محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور السلوي التونسي، وتنحدر أسرته من أصول أندلسية وهي الأسرة العاشورية التي انتقلت مهاجرة إلى مدينة سلا المغربية العريقة (سنة 1030 هـ/1620م) ثم رحلت إلى تونس (سنة 1060هـ/1648م) لتستقر بها. ولهذا قال الشيخ الحافظ محمد عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني: "صديقنا قاضي تونس العلامة الشيخ محمد طاهر بن محمد بن عاشور السلوي أصلاً التونسي داراً"، ولد بقصر جده للأم العلامة الوزير محمد العزيز بن محمد الحبيب بوعتور في بلدة في بلدة المرسى في الضاحية الشمالية لتونس العاصمة سنة (1296هـ) الموافقة لـ (1879م). نشأته:-
ترعرع الشيخ محمد الطاهر بن عاشور رحمه الله تعالى في أحضان أسرة علمية عريقة، ونشأ في رعاية جده لأمه الوزير الذي ساهم في بناء شخصية ابن عاشور العلمية والاجتماعية والسياسية ليكون خير خلف له. تونس بنهاية القرن التاسع عشر
وبعد ما حفظ كتاب الله العزيز، التحق الشيخ محمد الطاهر بن عاشور وهو في سن الرابعة عشرة بجامع الزيتونة المعمور سنة (1310هـ/1892م)، ثم "أحرز شهادة التطويع سنة (1317هـ/1896م)، وشارك في مناظرة التدريس من الرتبة الثانية، وكان موضوع الدرس في بيع الخيار واجتازها بنجاح سنة (1320هـ/1899م)، وخطة التدريس بالمدرسة الصادقية".
تحميل كتاب مقاصد الشريعة الاسلامية ل محمد الطاهر بن عاشور Pdf
عالم تونسي من أبرز مفسري القرآن الكريم في العصر الحديث، ساهم في إصلاح مناهج التعليم في جامع الزيتونة، عرف بالشدة في الحق والجراءة على السلطان، وأثر عنه قوله الشهير: "صدق الله وكذب بورقيبة". المولد والنشأة ولد محمد الطاهر بن عاشور في سبتمبر/أيلول 1879 في ضاحية المرسى بالعاصمة تونس قبل عامين من دخول المستعمر الفرنسي، ونشأ في أسرة علمية وسياسية عريقة تمتد أصولها إلى بلاد الأندلس، تقلد أبناؤها مناصب هامة في القضاء والإفتاء والتدريس. وقد حفظ القرآن وتعلم قواعد اللغة العربية ومداخل أصول الدين في سن مبكرة جدا. الدراسة والتكوين حفظ القرآن في السادسة و أخذ العلم من أعيان علماء تونس وشيوخ جامع الزيتونة الذي التحق به عام 1893 ودرس فيه علوم القرآن والقراءات والحديث والفقه المالكي وأصوله والفرائض والسيرة والتاريخ والنحو واللغة والأدب والبلاغة وعلم المنطق. كما تعلم الفرنسية على يد أستاذه الخاص أحمد بن وناس المحمودي. ومن أشهر شيوخه الشيخ محمد النجار، والشيخ سالم بوحاجب، والشيخ محمد النخلي والشيخ محمد بن يوسف، والشيخ عمر بن عاشور والشيخ صالح الشريف. الوظائف والمسؤوليات عين ابن عاشور في البداية مدرسا من الدرجة الأولى بجامع الزيتونة والصادقية، وكانت لتجربته المبكرة في التدريس في جامع الزيتونة ذي المنهج التقليدي والمدرسة الصادقية ذات التعليم العصري، دور كبير في وعيه بضرورة ردم الهوة بين الأصالة والمعاصرة والشروع في التخطيط لإصلاح التعليم في تونس.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
محمد الطاهر بن عاشور
هو السيد محمد الطاهر بن محمد بن محمد الطاهر بن عاشور، ولد بتونس سنة 1296هـ- 1879م من بيت آل عاشور وهي أسرة علمية أصلها من الأشراف الأندلسيين من بلاد الأندلس، واستقرت في تونس بعد حملات التنصير ومحاكم التفتيش التي طالت المسلمين، جده لأبيه هو الشيخ محمد الطاهر بن عاشور كان قاضياً لتونس، أما جده لأمه فهو العلامة الوزير الشيخ محمد العزيز بوعتُّور، شبّ على تعلّم القرآن حتى حفظه متقناً، ثم تعلّم اللغة الفرنسية. وفي سنة 1310هـ دخل جامع الزيتونة، واستمر على تعليمه حتى نال شهادة (التطويع) سنة 1317هـ، عُيِّن مدرساً في مدرسة الصادقية سنة 1321هـ، والتي تميزت بتعليمها العصري والمتطور خلافًا للزيتونية ذات المنهج التقليدي، ووقع على عاتق ابن عاشور مهمّة التقريب بين هذين الفكرين الناميين ، واستمر بتدريسه بالجامع الأعظم، حتى صدر الأمر الملكي سنة 1351هـ من جمادى الأولى بتلقيبه بشيخ الإسلام المالكي. [١] [٢]
إسهامات ابن عاشور في التعليم
كان لشيوخ مسجد الزيتونة الأثر الأكبر في بناء شخصية ابن عاشور وبثّ الروح الإصلاحية التجديدية المرتبطة بالشريعة الإسلامية فيه، حيث كان منهجهم ينص على أن الإسلام دين فكر وحضارة وعلم ومدنية، فكان لهم إسهام كبير في النهضة العلمية والفكرية في تونس، وبعد تخرّج الطاهر من الزيتونة التحق فيها مدرّسا ثمّ مدرساً من الدرجة الأولى بعد عدة سنوات.