وذكر د. الحمود في تصريح خاص لـ«الأنباء»: على سبيل المثال جريمة الاساءة للذات الالهية وجريمة الاساءة للذات الاميرية وجريمة القذف وهتك العرض، فإن جميع تلك المصطلحات لها معنى في القانون والفقه يبينها والقضاء يحددها، ومن ثم فإن القول بأن التشبه بالجنس الآخر يعتبر فضفاضا هو امر خاطئ تماما فهو ليس بفضفاض بل مسألة يحددها الفقه بنوع من الدقة والقضاء يبين حدودها ومحدداتها. وتابع د. الحمود: كنت اتمنى ان تحكم المحكمة الدستورية بدستورية تلك المادة بحسبان ان فعل التشبه بالجنس الآخر واضح المعالم وله حدود ومضامين بينها الفقه واحكام القضاء. علي جمعة: للرجل والمرأة هدف ووظيفة.. والرشوة داء اجتماعي يجب محاربته.. فيديو | وا إسلاماه | جريدة الزمان. رأى أن «الدستورية» أبطلتها بمعيار لم تستخدمه بطعون أخرى تتضمن مفردات عامة الدويلة: مادة التشبُّه بالجنس الآخر سليمة من الناحية الدستورية عبدالكريم أحمد
المحامي معاذ الدويلة
أوضح المحامي معاذ الدويلة أن المعيار الذي استخدمته المحكمة الدستورية بالقضاء بعدم دستورية المادة 198 من قانون الجزاء رقم 16/1960 المعدل بالقانون 36/2007، والتي تجرم التشبّه بالجنس الآخر، لم تستخدمه عندما تم الطعن أمامها بعدم دستورية المادة 25 من قانون جرائم أمن الدولة. وأوضح الدويلة أن هذا المعيار والمتعلق باتساع النص واتصافه بأنه واسع فضفاض غير محدد للأفعال المؤثمة بصورة قاطعة، لم يتم تطبيقه عند نظر الطعن بدستورية المادة 25 من قانون جرائم أمن الدولة الداخلي رغم أنها تحوي أيضا مفردات واسعة وعامة.
- علماء شرع لـ الأنباء لا يجوز تشبه الرجال
- علي جمعة: للرجل والمرأة هدف ووظيفة.. والرشوة داء اجتماعي يجب محاربته.. فيديو | وا إسلاماه | جريدة الزمان
علماء شرع لـ الأنباء لا يجوز تشبه الرجال
لكن فيه أحكام تناسب، خص الرجال بأن للرجل أن يتزوج أربعا، لكن هذا ما يليق إنه يكون، يعني بعض الحمقاء من العصرانيات يمكن إنها تقول ليش الرجل يتزوج أربعة هي تبغي لها أربعة، احمدوا الله، يعني فاسدة العقل عقلها فاسد تبغي لها أربعة، يعني فطرة، هذا منافي للفطرة سبحان الله. هذه من الفروق. [ من شرح جوامع الأخبار (الجزء الثاني) لفضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك] \
/ و مظاهر تشبه النساء بالرجال والعكس تظهر في اللبس وطريقة الكلام والمشي وقصات الشعر ، و للتشبه أسباب عديدة يكمن اجمالها فيما يلي:
نقص الإيمان وقلة الخوف من الله ، التربية السيئة ، وسائل الاعلام ، التقليد الاعمى ، رفقاء ورفيقات السوء ، النقص النفسي ، حُب لفت الأنظار ، القدوة السيئة ، انعدام الغيرة من الزوج أو الولي ( للمرأة).
علي جمعة: للرجل والمرأة هدف ووظيفة.. والرشوة داء اجتماعي يجب محاربته.. فيديو | وا إسلاماه | جريدة الزمان
وقال بدر الدين العيني -رحمه الله- في (عمدة القاري): «تشبّه الرِّجَال بِالنسَاء فِي اللبَاس والزينة الَّتِي تخْتَص بِالنسَاء مثل: لبس المقانع، والقلائد، والمخانق، والأسورة، والخلاخل، والقرط، وَنَحْو ذَلِك، مِمَّا لَيْسَ للرِّجَال لبسه، وَكَذَلِكَ لَا يحل للرِّجَال التَّشَبُّه بِهن فِي الْأَفْعَال الَّتِي هِيَ مَخْصُوصَة بِهن كالانخناث فِي الْأَجْسَام والتأنيث فِي الْكَلَام وَالْمَشْي». أسباب هذه الظاهرة ولهذه الظاهرة أسباب عدة نذكر أهمها فيما يلي: (1) مشكلات نفسية بعض الشباب يشعر بنقص نفسي، ولكي يسد هذا النقص يفرض شخصيته عن طريق التشبه بالنساء في اللبس والتصرفات، وبعضهم يتشبه بالنساء للفت الأنظار إليه، وشد الانتباه له، وذلك بتسريحة الشعر أو لبس ملابس النساء، أو المشي في السوق والأماكن العامة مشية غريبة. (2) التربية غير الصحيحة إذا كانت البيئة التي يعيش فيها الشاب صالحة كان صالحاً، وإن كانت سيئة كان كذلك، فالشاب الذي يعيش في بيت الفوضى تسوده، وتنعدم فيه التربية الصالحة، معرض للانحراف. لعن الله المتشبهين من الرجال بِالنِّسَاءِ. (3) ضعف في الإيمان قلة الوازع الديني في تلك الأيام تساعد على الوقوع في المعاصي سواء الكبير منها أم الصغير نتيجة نقص الإيمان، وعدم الوعي بثوابت الدين وشريعته.
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، إن الله فصل من الآية العاشرة بسورة النساء قضية المواريث، مؤكدًا أن بنائها جاء مراعاة للخصائص والوظائف والمراكز القانونية التي كلف الله به الخلق؛ وهي التي بني عليها نظام الميراث. وأضاف عضو هيئة كبار العلماء، خلال برنامج «القرآن العظيم» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الله لعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات بالرجال من النساء «الرجل رجل والمرأة امرأة؛ ولكل منهما هدف ووظيفة تتماشى مع الوظائف الخلقية لكل منهم». وتابع أن الله أمر بإنشاء المجتمع (الرجل والمرأة)؛ لذلك قال انكحوهن خارج نطاق الزنا والانحراف، لافتًا إلى أن المرأة لها حقوق وقد تكون هي الطرف الضعيف في هذه المعادلة لأنها تحمل وتلد وترعى الأطفال؛ فالله خلقها من أجل العمارة. وأكد أن كل هذه الأمور تجعلنا نرعى المرأة رعاية كاملة؛ فلها حق النفقة والمسكن وحق الحضانة وهي حقوق وصلت لدرجة الواجبات؛ فالحضانة من شأن المرأة ولا يجوز تنازلها عن هذا الحق؛ وهو ما يرفضه القاضي إذا ما تنازلت الزوجة عنه. وأوضح أنه فيما يخص الرشوة؛ أكد أنها داءً اجتماعيًا يجب محاربته «الرشوة فيها قتل للنفس التي تلوم صاحبها»؛ ولذلك يجب أن نحمل القتل هنا على معناه الصحيح؛ لأن الله نهانا عن قتل النفس، ويجب أن نحمله على المعنى المجازي أيضًا؛ وهو أمر أجازه العلماء.