أخذ خزعة من الغدد الليمفاوية أمر طبيعي ليتم فحص وجود أي خلايا سرطانية. وفي حال أثبتت الفحوصات الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، فهناك فحوصات من الضروري القيام بها للتأكد من مدى انتشار السرطان في الجسم، وهذه الفحوصات هي:
فحوصات الدم وهي لتسجل وتراقب كمية الخلايا الموجودة في مجرى الدم. خزعة من نقي العظم ونقي العظم هو السائل المكون للنخاع العظمي. التصوير بالأشعة السينية حيث يقوم الطبيب بتصوير الصدر من الداخل من خلال الأشعة السينية. هل سرطان الغدد الليمفاوية خطير – جربها. التصوير بالرنين المغناطيسي حيث يعرف الرنين المغناطيسي بقدرته على تصوير الأعضاء وأجزاء الجسم الداخلية. علاج سرطان الغدد الليمفاوية
علاج سرطان الغدد الليمفاوية يعتمد على نوع السرطان ومدى انتشارها في الجسم، وتعدد خيارات العلاج حسب الحالة التي قام بتشخيصها الطبيب، ومن وسائل العلاج نذكر:
المعالجة المناعية
المعالجة المناعية هو نوع من التقنيات العلاجية وتعتمد بشكل أساسي على مناعة الجسم الذاتية حيث يتم استغلالها كي تقوم من تلقاء نفسها لمهاجمة الخلايا السرطانية والقضاء عليها. العلاج الكيميائي
العلاج الكيميائي يعتمد على استخدام أدوية تقتل الخلايا السرطانية. العلاج بالأشعة
العلاج بالأشعة يكون من خلال توجيه أشعة مرتفعة الطاقة لتقوم بتدمير الخلايا السرطانية.
هل سرطان الغدد الليمفاوية خطير – جربها
الإصابة بالأمراض المناعية مثل متلازمة شوغرن والذئبة الحمامية وروماتيزم المفاصل. التعرض للعلاج الإشعاعي مسبقًا. أعراض الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية
تبرز الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية عبر العلامات التالية:
ارتفاع درجة حرارة الجسم. الشعور بالإجهاد بشكل متواصل. الإصابة بتورم في الغدد اللمفاوية أسفل الإبط أو في العنق. صعوبة في التنفس. فقدان الوزن بشكل مفاجيء. الإصابة بالحكة في الجلد
كثرة التعرق ليلاً. السعال. الشعور بآلام في العظام. انتشار كدمات أنحاء متفرقة من الجسم. الإحساس بألم في الصدر. الشعور بألم في البطن. الإحساس بالشبع سريعًا. انتشار الطفح الجلدي. مراحل سرطان الغدد اللمفاوية
المرحلة الأولى: في هذه المرحلة ينتشر الورم في نطاق محدود يشمل نسبة صغيرة من الغدد اللمفاوية في مجموعة واحدة منها. المرحلة الثانية: في تلك المرحلة يزداد انتشار الورم في الغدد اللمفاوية ليشمل مجموعتين أو ما يزيد. المرحلة الثالثة: في تلك المرحلة يمتد انتشار الورم ليشمل كافة الغدد اللمفاوية. المرحلة الرابعة: يتجاوز انتشار الورم حدود الجهاز اللمفاوي ليشمل أعضاء مثل الكبد والرئتين. أنواع سرطان الغدد اللمفاوية
يضم سرطان الغدد اللمفاوية نوعين رئيسيين وهما يلي:
اللمفومة اللاهودجكينية
وهو النوع الأكثر شيوعًا في سرطان الغدد اللمفاوية حيث تصل نسبة الإصابة به 90% من إجمالي سرطانات الغدد اللمفاوية
اللمفومة الهودجكينية
تشكل نسبة الإصابة باللمفومة الهودجكينية مايقرب من 10% من إجمالي سرطانات الغدد اللمفاوية.
على سبيل المثال، إذا كان معدل البقاء النسبي لمدة 5 سنوات لمرحلة معينة من NHL هو 70 في المئة، فهذا يعني أن الأشخاص المصابين بهذا السرطان، في المتوسط، حوالي 70 في المئة على الأرجح مثل الأشخاص الذين ليس لديهم هذا السرطان للعيش لمدة 5 سنوات على الأقل بعد التشخيص. تعتمد جمعية السرطان الأمريكية على معلومات من قاعدة بيانات SEER *، التي يحتفظ بها المعهد الوطني للسرطان (NCI) ، لتوفير إحصاءات البقاء على قيد الحياة لأنواع مختلفة من السرطان. تتتبع قاعدة بيانات SEER معدلات البقاء النسبي لـ NHL لمدة 5 سنوات في الولايات المتحدة ، بناءً على مدى انتشار السرطان. ومع ذلك، لا تجمع قاعدة بيانات SEER السرطانات حسب تصنيف لوغانو (المرحلة 1 ، المرحلة 2 ، المرحلة 3 ، وما إلى ذلك). بدلاً من ذلك، يقوم بتجميع السرطانات في مراحل محلية وإقليمية وبعيدة: موضعي: يقتصر السرطان على منطقة واحدة من العقدة الليمفاوية، أو عضو ليمفاوي واحد، أو عضو واحد خارج الجهاز الليمفاوي. إقليمي: يصل السرطان من منطقة العقدة الليمفاوية إلى العضو القريب، ويوجد في منطقتين أو أكثر من العقدة الليمفاوية على نفس الجانب من الحجاب الحاجز، أو يعتبر مرضًا ضخمًا.