خاطرة من وحي كورونا "اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم" عمار هارون لا مراء أن الله سبحانه وتعالى قد أسبغ علينا نعمه ظاهرة وباطنة "وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها". فنعمه سبحانه وتعالى لا تعد ولا تحصى، ومن بينها نعمة الصحة والفراغ. والنفس البشرية بطبيعتها تميل دائما الى الدًعة والاسترخاء والاسترسال في النهل من شهوات الدنيا حتى كأنها ستعيش أبد الدهر ولا تحسب حساب الاخرة بل حتى لا تحسب حساب الابتلاء الذي قد يصيبها بين الفينة والأخرى. لذا أرسل الله سبحانه وتعالى على الانسان هذا الابتلاء -كورونا- ليستشعر نعم الله عليه وكيف سيكون حاله حين فقْدها؟ فقد تعودنا على حياة نمطية معينة في أكلنا وشربنا وحلنا وترحالنا. الزهد الممدوح والزهد المذموم - إسلام ويب - مركز الفتوى. وفي حين غفلة من حياتنا وسهونا وقع علينا بلاء كورونا فخربط حياتنا فجعلنا نلتزم البيت مجبرين غير مخيرين ونغير معظم برامج حياتنا التي تعودنا عليها. ممنوع الخروج والمصافحة والملامسة والسفر خارجا والتسوق واللعب خارجا وحتى الدراسة انقطعنا عنها وتوقفت الاجتماعات والتجمعات، حتى انتشر الرعب بيننا مخافة إصابتنا بفيروس كورونا القاتل المرعب. ألا يذكر حالنا هذا بحديث ضعيف له ما يقويه من أحاديث اخرى الرسول صلى الله عليه وسلم: "اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم"، ألا ينطبق على حالنا ووضعنا الحالي؟ نعم فعلا لقد تعودنا على النعم وباسترخاء كبير ينمُّ عن غفلتنا.
- * قال سيدنا محمد صلوات الله عليه ...
- ص341 - أرشيف ملتقى أهل الحديث - ما صحة حديث اخشوشنو فان النعمة لا تدوم - المكتبة الشاملة الحديثة
- هل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اخشوشنو فان النعمة لا تدوم؟ | أهل مصر
- إخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم/ عمر عبد الكافي - YouTube
- الزهد الممدوح والزهد المذموم - إسلام ويب - مركز الفتوى
* قال سيدنا محمد صلوات الله عليه ...
يميل أغلب الشباب والشابات والمراهقين والمراهقات في هذا الجيل إلى الدعة والراحة والتنعم بمظاهر الترف والرفاهية، والتمتع بجميع المباحات والإسراف في ذلك أحياناً، ولا يطيقون - في الغالب - أداء واجب أو تحمل مسؤولية أو مكابدة مشاق ومتاعب الحياة. وليس المقصود هنا، الحديث عن أسباب ذلك أو العوامل التي أدت إليه، بل المقصود التحذير منه والدعوة إلى البدء بمجاهدة النفس وأَطْرها على التقليل من مظاهر الترف والدعة والرفاهية. الزمن يتغير والوفرة تروح وتجيء، وكل شيء فانٍ إلا وجهه سبحانه وتعالى، وقد ورد عن الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال «اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم» وفي ذلك دعوة صريحة لعدم الانغماس في ملذات الحياة ومظاهر الترف والرفاهية، إذ لا خلاف في أن التمتع بنعم الله المباحة جائز، لكن تركه أو الإقلال منه - زهدا وتواضعا لله تعالى واقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم - أفضل وأدعى للثواب. هل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اخشوشنو فان النعمة لا تدوم؟ | أهل مصر. ومما يؤكد ذلك ما ورد في مسند الإمام أحمد أنه صلى الله عليه وسلم لما أرسل معاذ بن جبل إلى اليمن قال له: «إياك والتنعم، فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين» صححه الشيخ الألباني، وفي المصنف لابن أبى شيبة عن ابن عمر قال: لا يصيب أحد من الدنيا إلا نقص من درجاته عند الله، وإن كان عليه كريما.
ص341 - أرشيف ملتقى أهل الحديث - ما صحة حديث اخشوشنو فان النعمة لا تدوم - المكتبة الشاملة الحديثة
على. وفي المسند إمام أحمد هو صلى الله عليه وسلم عند إرساله معاذ بن جبل قال له: احذروا واستمتعوا ، إن عباد الله ليسوا بالعميين. وصحح الشيخ الألبانية …
إقرأ أيضا: تمتد على شكل قوس في الجهة الشمالية والشرقية لوطني المملكة العربية السعودية هي صحراء
وفي كتاب العمل ابن ابي شيبة: حول فول عمر هو قال: لا يتأثر أحد في هذا العالم إلا بتنازل مكانته أمام الله ، حتى لو كان كريمًا معه. 185. 61. إخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم/ عمر عبد الكافي - YouTube. 220. 202, 185. 202 Mozilla/5. 0 (Windows NT 5. 1; rv:52. 0) Gecko/20100101 Firefox/52. 0
هل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اخشوشنو فان النعمة لا تدوم؟ | أهل مصر
وضعفه الألباني والسخاوي. وراجع لمعرفة شيء من زهد النبي صلى الله عليه وسلم الفتوى رقم: 80298. والله أعلم.
إخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم/ عمر عبد الكافي - Youtube
1 إجابة واحدة
report this ad
الزهد الممدوح والزهد المذموم - إسلام ويب - مركز الفتوى
قد تكون الأزمة مفتاحا للفرج، فكلما ضاقت وادلهم الظلام ،جاء الفتح من حيث لا يحتسب المرء، وبزغ الفجر دون إذان بقربه، سنة الله في خلقه، يُقلب الليل والنهار، لا يدوم شيء على جِبْلته الأولى، هذه حال الدنيا منذ الأزل دائمة التغير، الخير يمحو الشر ولا تدوم الصِحة، فبعد الشباب الكبر بمتاعبه، حتى الأمكنة تدلهم وتذهب المعالم التي ألفناها فيها.
وفي سنن أبى داود عن أبي أمامة قال ذكر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما عنده الدنيا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تسمعون ألا تسمعون إن البذاذة من الإيمان، إن البذاذة من الإيمان يعني التقحل. وصححه الشيخ الألباني. قال المناوي في فيض القدير: ( البذاذة) بفتح الموحدة وذالين معجمتين قال الراوي: يعني التقحل بالقاف وحاء مهملة رثاثة الهيئة وترك الترفه وإدامة التزين والتنعم في البدن والملبس إيثارا للخمول بين الناس ( من الإيمان) أي من أخلاق أهل الإيمان إن قصد به تواضعا وزهدا وكفا للنفس عن الفخر والتكبر لا إن قصد إظهار الفقر وصيانة المال، وإلا فليس من الإيمان من عرض النعمة للكفران وأعرض عن شكر المنعم المنان، فالحسن والقبح في أشباه هذا بحسب قصد القائم بها، إنما الأعمال بالنيات. انتهى. وفي مسند الإمام أحمد أنه صلى الله عليه وسلم لما أرسل معاذ بن جبل قال له: إياك والتنعم، فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين. وصححه الشيخ الألباني. وفي المصنف لابن أبى شيبة: عن ا بن عمر قال: لا يصيب أحد من الدنيا إلا نقص من درجاته عند الله، وإن كان عليه كريما. والقول المأثور عن عمر رضي الله ورد بلفظ: تمعددوا واخشوشنوا وانتضلوا وامشوا حفاة.