الأول من
يونيه من عام
1933، أُعْلِن
إفلاس
البوست،
وعرضت في مزاد
الإفلاس العام،
وبيعت
الجريدة
بمبلغ 850 ألف
دولار إلى يوجين
ماير Eugene Meyer ، وهو رجل أعمال
من ولاية
كاليفورنيا. ولم يكن ماير
خبيرًا بشؤون
الصحافة،
ولكنه كان على
قناعة بإصدار
الجريدة،
استناداً إلى
عدد من
المبادئ أهمها:
ـ
قول الحقيقة. نقل جميع
الحقائق
المتعلقة
بالشؤون
الأمريكية
والعالمية. مراعاة
اللياقة
والأدب في
أخبارها،
خاصة فيما
يتعلق
بالأفراد. مناسبة ما
يُكتب للصغار
والكبار. توجّه
مسؤولية
وواجبها
لمصلحة قرائها،
وللجمهور
بصفة
عامة، وليس
للمصالح
الشخصية
لمالكيها. استعداد
الجريدة، من
أجل متابعة
الحقيقة، للتضحية
بأموالها،
إذا كان ذلك
للمصلحة العامة. عدم ارتباط
الجريدة، بأي
مصلحة
خاصة،وأن
تكون عادلة في
معالجتها وعرضها
للشؤون
العامة،
ورجال الدولة. بدأ
يوجين ماير
التركيز في
أعماله في
الـ"واشنطن
بوست"، في
الفترة من عام
1933ـ1943. وقد تضاعف
التوزيع ثلاث
مرات، حتى وصل
إلى 162 ألف نسخة،
في السنوات
العشر
الأولى،
لتوليه الشركة. اخبار ساخنة | واشنطن بوست - صفحة 1. وتضاعفت
الإعلانات
ثلاث مرات، من
4 ملايين سطر
إلى 12 مليون
سطر. ومع ذلك
بدأت الجريدة في
الخسارة.
الواشنطن بوست عربي مجانا
وجاء في تقرير المحققين، حسب الصحيفة، أن أنشطة المتهمين في القضية لم ترق إلى مستوى محاولة الانقلاب بالمعنى التقليدي، بل إنها تمثل "محاولة للإخلال باستقرار الأردن وتأجيج الفتنة". ونقلت الصحيفة عن مصدر سعودي تحدث مع صديق لعوض الله كشفه أن ولي العهد السعودي، عقب أول لقاء مع عوض الله، صرخ متسائلا: "لماذا لم ألتقك من قبل؟"
وخلص المقال، بناء على مصادر أمريكية وبريطانية وسعودية وإسرائيلية وأردنية، إلى أن الضغط الذي تعرض له الملك عبد الله كان واقعيا ومتصاعدا منذ شروع ترامب في تمرير "صفقة القرن"، لافتا خاصة إلى أن مواقف كبير مستشاري وصهر الرئيس الأمريكي السابق، جاريد كوشنر، إزاء الملك الأردني كانت تتشدد أكثر فأكثر. الواشنطن بوست عربية. وأكد مسؤول بارز سابق في وكالة المخابرات المركزية (CIA) للصحيفة أن ترامب آمن بأن الملك الأردني يمثل عقبة أمام العملية السلمية". إلا أن المقال أوضح أنه ليس هناك أي أدلة على أن ترامب ومحمد بن سلمان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عملوا بشكل ممنهج على الإطاحة بالملك عبد الله، غير أن تصرفاتهم أضعفوا مواقع العاهل الأردني بشكل واضح وشجعوا خصومه. ونقل المقال عن مسؤول أمريكي يعرف الملك عبد الله أن العاهل الأردني في السنوات الثلاث الأخيرة شعر بأن ترامب ونتنياهو والأمير محمد بن سلمان يسعون إلى حرمانه من الوصاية على مقدسات القدس، وعلى رأسها المسجد الأقصى.
ومنذ الكشف عن عملية التجسس الشهر الماضي، ظل السؤال الذي يتردد بين المسلمين هو: لماذا؟ ولم يقدم كير أي تعليقات عن الدوافع التي دفعت إقبال لما فعله، لكن نيلسون اعترف بأنه تلقى 100 ألف دولار من الرجل الذي تعامل معه من المركز وعلى مدى 3 أعوام. ولكن المقابلات معه والمقربين منه كشفت أن المال لم يكن هو الدافع الحقيقي. وفي مقابلة معه قال فيها إنه قضى سنواته الأولى كمسلم يتبع تفسيرا متشددا للإسلام بحيث وجد لاحقا صعوبة في أن يجد مكانه ضمن التيار الرئيسي للإسلام. ومن هنا اعتقد أن تقديم معلومات لجماعات معادية للمسلمين قد يقنعها بالموقف الحقيقي للمسلمين ويحصل بالمقابل على مال من خلال تزويده بمعلومات غير ضارة. واشنطن بوست: الملك هو الزعيم العربي المفضل لواشنطن - الاردن اليوم. وتم الكشف عن الترتيبات عندما قام مبلغ من داخل المركز بالكشف للصحيفة، بشرط عدم الكشف عن هويته، أن التعاون جاء من الرغبة في مرحلة ما بعد 9/11 لحماية الولايات المتحدة من الإفراط والتحول إلى مشروع ضار بالمجتمع المسلم في أميركا، إلا أن الفضيحة تقدم للمسلمين تذكيرا بالوضع الذي يعيشون في ظله منذ الهجمات. جماعات الإسلاموفوبيا، مثل المشروع الاستقصائي عن الإرهاب، خطيرة وترى أن العنف متأصل في المسلمين أو أنهم خطر ديمغرافي للدول الغربية
وفي العقد بعد الهجمات، أصبحت الرقابة صارمة بشكل كبير بحيث أبعدت المسلمين عن المساجد وخلقت جوا من الشك بين التجمعات المسلمة.