وهذه الوثيقة الموقعة باسم الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود -طيب الله ثراه- موجهة إلى زيد بن سعيد بن سعيد بن حسين بن شماس من الوداعين الدواسر (جد أسرة الزيد التي تنتمي لآل سعيد الشماس في عودة سدير، الذي كان أحد فرسان الأمير عبدالعزيز بن محمد بن سعود، فكان لا يغزو غزوة إلا وفرس زيد بجانب فرسه(1))، وما تضمنته أنك تبلغ أخاك محمد بن سعيد بن سعيد بن حسين بن شماس من الوداعين الدواسر (وهو جد أسرة الفيصل التي تنتمي لآل سعيد الشماس في عودة سدير، وقد كان محمد أمير العودة في زمنه نهاية القرن الثاني عشر الهجري)، أنك تركز مئتي فرخ في القرادي ولا تزيد عليها. وهذه الوثيقة إلى جانب الوثائق الثلاث الأخرى، أوردها بسبب مناسبة الموضوع المطروح لا من أجل مناقشة ملكية نخل القرادي، التي يعرف كل أهل العودة بأنها ضمن أملاك أسرة الفيصل، ومكانها معروف في عودة سدير. ثانيًا: وصف نخل (القُرَادِي) كما جاءت في كتاب: (معجم عودة سدير)، للأستاذ الدكتور: عبدالعزيز بن محمد الفيصل، الذي يقول: «القرادي بضم القاف وفتح الراء بعدها ألف ثم دال مكسورة نخل لآل فيصل في العلاوة (أعلى العودة)، ويسيل هذا النخل من الجوفاء ويسيل أيضًا من الفريع عن طريق الوضيمة الجنوبية، وسمي القرادي بهذا الاسم نسبة إلى القراد، والقراد دويبة تلزق بالإبل، فقد تكون الأرض التي غرس فيها نخل القرادي كثيرة القراد لوجود الإبل فيها.
- سعود بن محمد العبدالله الفيصل
- الأمير عمرو محمد الفيصل آل سعود
- سعود محمد العبدالله الفيصل
سعود بن محمد العبدالله الفيصل
والقرادي بعيد عن وسط العودة، ولذلك قال فيه الشاعر راشد بن محمد بن دباس عندما كان يشتغل في الرياض، ويتمنى الإقامة في العودة: ألا ليت من له في القرادي ربع مقراة ولا كل يوم في معالي مبانيها وفي المنطقة الشرقية قرية اسمها القرادي، فقد يكون الاسم منقولاً من هذا النخل في العودة إلى تلك القرية»(2). ثالثًا: تضمن المقال المنشور صورًا لنخل القرادي، إلى جانب إحداثيات الموقع أرفق معها صورًا أخرى للنخل عبر نظام الأقمار الصناعية، وكنت آمل من أخي الدكتور: حمد، أنه استأذن من أسرة الفيصل أصحاب هذا الملك، قبل نشر هذه المعلومات والصور الدقيقة للمكان في صحيفة سائرة، ولا يخفى علينا جميعًا الأبعاد القانونية المترتبة على ذلك. رابعًا: ورد في الوثيقة التي ناقشها د. الأمير عمرو محمد الفيصل آل سعود. حمد وفقه الله، ما نصه: «سعدون بن عامر: الابن الثاني لعامر صاحب الوقف، وهو والد عثمان بن سعدون الذي تولى رئاسة عودة سدير في زمنه»(3)، وقوله: «تاريخ وفاة حفيد صاحب الوقف عثمان بن سعدون بن عامر سنة (1181هـ)»(4)، ومما تجدر الإشارة إليه أن عثمان بن سعدون، كان أميرًا لعودة سدير في آخر القرن الثاني عشر الهجري، ورد ذكره في الكتب التي أرخت للدولة السعودية، يقول الشيخ: حسين بن غنام في كتابه: (تاريخ نجد) في أحداث سنة 1170هـ: «وتولى ابن سعدون حكم البلاد وجاهر بعداوة المسلمين، وبقي على ذلك عشر سنوات إلى أن قتل»(5).
الأمير عمرو محمد الفيصل آل سعود
أدخل مع والدك -غفر الله له ولك- معانقاً مواقفه المشرفة التي سجلها في خدمة قضايا الأمة العربية والإسلامية قبل 50 عاماً وبالتحديد من عام 1385هـ 1964م إلى عام 1396هـ 1975م حيث أسهم في لم شمل العرب بعد هزيمة 1967م، أجول في موقفه الحازم الذي يأسرني تاريخه النابض فيما يتعلق بحرق المسجد الأقصى، وأمشي مخففاً الوطء في استخدامه سلاح النفط في وجه المعادين للحق العربي والإسلامي في فلسطين وغيرها الذي به قد هابه الغرب ونفذ كثيرا من مطالبه العادلة. سعود محمد العبدالله الفيصل. أرى كل شجرة من شجرات الأمة الإسلامية عتيقة باسقة تهز أوراقها مرحبة محيية معلنة نشوتها بعروس منابع الإسلام الصافية على جياد كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والى ما تدعو إليه هذه المنابع من التزام بالإسلام وتضامن بين المسلمين وتعاون على البر والتقوى لما فيه خير الإسلام والأمة الإسلامية. أجول في الكتب (كتب العلم وشهادات التاريخ).. فألاقي صلاح الدين المنجد في كتابه أحاديث عن فيصل والتضامن الإسلامي يقول: «لقد كان فيصل بطل الدعوة إلى التضامن الإسلامي، ولقد لقي في دعوته هذه مصاعب لا تحد، ومتاعب لا توصف، لكنه كان مؤمناً حقاً فيما يدعو إليه. ما كان يبغي زعامة ولا شهرة، ولا سلطاناً ولا ثروة، فتابع سيره في دعوته بذكاء وحذر، وجرأة وعناد، وحكمة ومرونة، حسب الظروف، واستطاع أن يبلغ هدفه وأن ينتصر».
سعود محمد العبدالله الفيصل
وعن الشباب السعودي الشغوف بتنظيم رياضة السيارات، قال "الفيصل": فخور جدًّا بجميع الشباب السعودي، ومبدعون في كل مكان، أعطى الفرصة وبذل الجهد، وتواجدهم في تنظيم هذا السباق بشكل كامل مصدر فخر واعتزاز، ولهم حضور خارجي مسبق من خلال مشاركاتهم الناجحة خلال السنوات الماضية في حلبات السباق في البحرين وأبو ظبي وبعض الحلبات في أوروبا؛ نتج عن ذلك جاهزيتنا لاستضافة سباق فورمولا1، ويكون عندنا طاقم سعودي متكامل". وشدد وزير الرياضة على أن الفترة المقبلة ستشهد اهتمامًا كبيرًا بالسائقين المواهب (الفئات السنية) في مجال السيارات؛ من خلال المشاريع القادمة مثل "القدية" وغيرها، وسينعكس ذلك بشكل إيجابي، وتكون الأماكن مجهزة، ونحن متفائلون في القريب العاجل بظهور أبطال صغار في رياضة السيارات مستقبلًا بمشيئة الله.
سيرة عميد الدبلوماسية السعودية الأمير سعود الفيصل في برنامج الراحل مع محمد الخميسي - YouTube